د. محسن عبد المعطي عبد ربه
ديوان خُذِينِي لِعَيْنَيْكِ حَبِيبَتِي
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
{1} خُذِينِي لِعَيْنَيْكِ حَبِيبَتِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَحَقًّا يَحِينُ مَعَادُ الرَّحِيلْ = وَدَاعُكِ -حُبِّي - هُوَ الْمُسْتَحِيلْ
خُذِينِي لِعَيْنَيْكِ أَسْبَحْ بِهَا = وَأَشْرَبُ كَاسَ السِّنِينَ الْبَخِيلْ
فَعَيْنَاكِ بَحْرِي الْكَبِيرُ وَقَلْبِي = يُحَدِّقُ فِيهَا بِحِسٍّ نَبِيلْ
تَعَالَيْ حَبِيبَةَ قَلْبِي تَعَالَيْ = قِطَارُ السَّعَادَةِ -حُبِّي – الْبَدِيلْ
فَخَدَّاكِ قَدْ أَقْسَمَا لِفُؤَادِي = يَمِينَ الْوَفَاءِ لِقَلْبِ الْحَلِيلْ
وَطَالَعْتُ حَظِّيَ فِي وَجْنَتَيْكِ = فَطَارَا لِنَبْضِي وَحُبِّي الْجَمِيلْ
وَقَالَا : " حَبِيبِي نُحِبُّ هَوَاكَ = وَزَهْرَةُ تَهْوَاكَ لَا لَا تَمِيلْ "
وَنَهْدَاكِ قَامَا بِثَوْرَةِ حُبٍّ = تَحَفَّزَتَا تَبْغِيانِ الْأَصِيلْ
وَرِمْشَاكِ قَالَا : " اطَّلَعْنَا بِعِشْقٍ = يُؤَلِّفُ قَلْبَيْكُمَا فِي الْهَدِيلْ
وَجَفْنَاكِ قَالَا : " أَلِفْنَاكَ حُبًّا = جَمِيلاً وَعَذْبًا كَمَا السَّلْسَبِيلِ
فَتَاةٌ مِنَ الْمَغْرِبِ الْعَرَبِيِّ = تُكَابِدُ عِشْقَكَ دَمْعًا يَسِيلْ
بِحُبِّكَ صَارَتْ تُحَاكِي الْقَوَافِي = وَلَاحَظْتُ فَاهَا بِشَارَاتٍِ نِيلْ
أُبَادِلُهَا الْحُبَّ فَهْيَ حَيَاتِي = وَأَحْلَامُ قَلْبِي عَلَى أَلْفِ مِيلْ
{2} إِحْسَاسُكِ حَبِيبَتِي الْخَامْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة والأديبة السورية القديرة / وفيقة محمد سعيد غازي {ياسمينة دمشقية} تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
كَالْحُلْمِ الْبَسَّامْ = وَكَحَبَّاتِ غَمَامْ
كَالْعِيدِ لِأَفْئِدَةٍ = كَحَمَامَاتِ سَلَامْ
تَأْتِينَا وَتُوَلِّي = وَتٌغَادِرُ كَحِمَامْ
وَبَقَايَا أَشْلَائِي = تَتْرُكُهَا كَحُطَامْ
تَتْرُكُهَا بِبُرُودٍ = تَمْضِي طُولَ الْعَامْ
بِالْقَسْوَةِ تَهْجُرُنِي = وَبِمِعْوَلِ هَدَّامْ
أَيْنَ ضَمِيرُكَ يَصْحُو = كَضَمِيرِ الْأَعْلَامْ ؟!!!
وَتُرَاعِي إِحْسَاسًا = لِحَبِيبَتِكَ الْخَامْ
{3} يَا سَيِّدَ أَحْلَامِي وَهَوَايَ الْمَجْنُونِ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة والأديبة السورية القديرة / وفيقة محمد سعيد غازي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
رَاقِبْ لُغَةَ عُيُونِي = لَاحِظْ هَمْسَ جُفُونِي
وَاسْأَلْهَا يَا عُمْرِي = عَنْ حُبِّكَ وَجُنُونِي
سَتُجِيبُكَ غَمَزَاتٌ = مِنْ قَلْبِي الْمَفْتُونِ
تُخْبِرُكَ بِأَشْوَاقِي = لِلْأَلِفِ مَعَ النُّونِ
إِنْ كُنْتَ تُصَدِّفُهَا = صِلْ قَلْبِي وَيَقِينِي
وَاسْبَحْ فَوْقَ بٌحُورِي = بِالشِّعْرِ الْمَوْزُونِ
أَنَا أَهْوَاكَ بِقَلْبِي = وَبِعَقْلِي الْمَشْحُونِ
يَا سَيِّدَ أَحْلَامِي = وَهَوَايَ الْمَجْنُونِ
{4} قُصِّي لِي حَبِيبَتِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة والأديبة السورية القديرة / وفيقة محمد سعيد غازي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَمُسَافِرَةٌ أَنْتِ الْآنَا = قُصِّي لِي حُبِّي مَا كَانَا ؟!!!
قُصِّي لِي يَا تَوْأَمَ رُوحِي = مَا رَأْيُكِ بِمَصِيرِ هَوَانَا ؟!!!
يَا نِصْفِي الْآخَرَ يَا قَمَرِي = مَاذَا أَفْعَلُ بَعْدَ لِقَانَا ؟!!!
أَ رَحِيلٌ وَبِدُونِ وَدَاعٍ = أَبْكَيْتِ فُؤَادِي الْوَلْهَانَا ؟!!!
يَا شَمْسِي تَبْتَسِمُ بِوَجْهِي = أَتْعَسْتِ فُؤَادِي الظَّمْانَا
جَهَّزْتِ الْأَجْنِحَةَ لِسَفَرٍ = أَدْمَى لِي قَلْبِي الْحَيْرَانَا
حَزَّمْتِ حَقَائِبَكِ الْكُبْرَى = وَرَكِبْتِ مَعَ الْمُهْرِ حِصَانَا
وَدَّعْتِ الْأَهْلَ وَأَحْبَابًا = وَتَرَكْتِ فُؤَادِي الْهَلْكَانَا
كَسَّرْتِ وِعَاءَ مَحَبَّتِنَا = سَيَعُودُ فُؤَادُكِ نَدْمَانَا
{5} بِحُضُورِ الشَّيْطَانِ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة والأديبة السورية القديرة / وفيقة محمد سعيد غازي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
مِنْ ثِقَلِ الْأَحْزَانِ = بَاتَ الْقَلْبُ يُعَانِي
وَالدَّمْعُ يُجَارِيهِ = بِمُحِيطِ السَّيَلَانِ
نَشْطَحُ فِي أَحْلَامٍ = نَغْرَقُ فِي التَّيَهَانِ
لِأَمَاكِنَ نَائِيَةٍ = فِي قَلْبِ الْخِلْجَانِ
نَتَدَبَّرُ وِجْهَتَهَا = فِي نَفْسِ الْإِنْسَانِ
أَحْلَامٌ مُرْعِبَةٌ = بِحُضُورِ الشَّيْطَانِ
مَا كِدْنَا نَنْسَخُهَا = تُحْذَفُ بِعْدَ ثَوَانِي
{6} كَلِمَاتٌ خَالِدَةٌ أَثْنَاءَ الصَّلَاةْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / صباح الماغوط تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَفْعَالُ الْكَلِمَاتِ = كَضِيَاءِ النَّجْمَاتِ
كَلِمَاتٌ خَالِدَةٌ = أَثْنَاءَ الصَّلَوَاتِ
وَتَحِيَّاتٌ تَبْقَى = لِلْقَاهِرِ بِالذَّاتِ
وَسَلَامٌ لِلْهَادِي = يُتْبَعُ بِالرَّحَمَاتِ
صّلِّ عَلَيْهِ كَثِيرًا = تُرْزَقْ بِالْبَرَكَاتِ
وَسَلَامٌ لِعِبَادٍ = لِلَّهِ بِلَحَظَاتِ
وَعَلَيْنَا تَسْلِيمٌ = مِنْ ربِّ الْفَلَوَاتِ
{7} حُرُوفِي فِي دُنْيَا الْعِشْقِ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / صباح الماغوط تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
كَلِمَاتِي أَنَا لِلْمُتَلَقِّي = وَحُرُوفِي فِي دُنْيَا الْعِشْقِ
أَكْتُبُهَا بِنَيَازِكِ قَلْبِي = وَأَحُوزُ بِهَا فَضْلَ السَّبْقِ
أَكْتُبُهَا لِحَبِيبَةِ رُوحِي = وَالْإِبْدَاعُ بِرُوحِ الصِّدْقِ
إِنْ تُعْجِبْ ذَكَرًا أَوْ أُنْثَى = فِي نَفْسِ التَّجْرِبَةِ بِحَقِّ
فَالْكَلِمَاتُ لِمَنْ يَعْشَقُهَا = وَيُفَصِّصُ فِيهَا بِالطَّرْقِ
يَا دُنْيَايَا أَنَا طَيَّارٌ = كَفَرَاشَةِ وَرْدٍ أَوْ نَبْقِ
أَسْتَوْحِي حُبِّي وَشُعُورِي = أَفْرَحُ إِنْ يُسْعِدْ فِي الْخَلْقِ
{8} تَقُولُ : " دَخَلْتَ أَعْمَاقِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة سهام مزيد الحكيم تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
وَعَيْنَايَ غََدَتْ تَدْمَعْ = إِذَا أَرْنُو إِذَا أَسْمَعْ
أُشَاهِدُ طَيْفَهَا الْحَانِي = يُوَشْوِشُنِي كَمَا اسْتَمْتَعْ
يُعَانِقُ رُوحِيَ الْحَرَّى = إِلَى عَلْيَائِهَا يَرْفَعْ
وَتَأْخُذُ قَلْبِيَ الْبَاكِي = لِيُسْمِعَ قَلْبَهَا الْمَقْطَعْ
فَتَسْمَعُ بَعْضَ شَطْرَاتِي = أُشَاهِدُ عَيْنَهَا تَدْمَعْ
تَقُولُ : " دَخَلْتَ أَعْمَاقِي = بِشِعْرٍ مِنْكَ قَدْ يَنْفَعْ "
أُحِبُّكَ مِنْ حَنَايَا = فَهَلْ حُبِّي غَدَا يَشْفَعْ ؟!!!
وَقَدْ أَخْلَصْتُ فِي حُبِّي = وَمَالِي الْيَوْمَ مِنْ مَطْمَعْ
{9} عَسَلٌ قَدْ بَادَانِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
وَشُعَاعٌ ذَهَبِيُّ = رَأْسِيٌّ أُفُقِيُّ
رِمْشَاهُ شَغَلَانِي = وَالشَّاغِلُ عَشْرِيُّ
أَهْوَاهَا مِنْ قَلْبِي = وَالطَّالِعُ مَحْمِيُّ
وَرْدَةُ دَخَلَتْ رُوحِي = وَالقَادِمُ زَهْرِيُّ
شَغَلَتْنِي خَدَّاهَا = وَالثَّغْرُ الْخَمْرِيُّ
أَسْكَرَنِي بِجُنُونٍ = وَالْمَنْهَلُ شَهْدِيُّ
عَسَلٌ قَدْ بَادَانِي = وَالْبَادِئُ حُورِيُّ
{10} مَشَاعِرُ حُبٍّ أَنِيقٍ جَمِيلٍ طَمُوحٍ وَلَا يَعْرِفُ الْمُسْتَحِيلْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة / سهام فؤاد تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
مَشَاعِرُ حُبٍّ أَنِيقٍ جَمِيلْ = طَمُوحٍ وَلَا يَعْرِفُ الْمُسْتَحِيلْ
شُمُوخٌ وَعِزَّةُ نَفْسٍ تَجَلَّتْ = تَدُلُّكَ فِي الْحُبِّ أَيْنَ السَّبِيلْ
تُضِيءُ لَكَ الدَّرْبَ أَنَّى مَشَيْتَ = تُجَاوِبُ شَوْقَكَ كَالسَّلْسَبِيلْ
تُخَطِّطُ للطَّامِحِينَ مَجَالاً = جَدِيدًا لِيُثْمِرَ جِيلاً فَجِيلْ
حُقُولُ الْأَغَانِي وَنَبْضُ الْأَمَانِي = تَبُوسُ التُّرَابَ الْجَمِيلَ النَّبِيلْ
مَشَاعِرُ حُبٍّ تُبَارِكُ شَوْقًا = تَأَجَّجَ فِي النَّفْسِ إِمَّا تَمِيلْ
مَشَاعِرُ قَدْ سُجِّلَتْ بِيَقِينٍ = تُعَالِجُ شُحَّ الزَّمَانِ الْبَخِيلْ
{11} كَيْفَ رَحَلْتِ لِشَاطِئِ الْأَمَلْ ؟!!!
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية المبدعة / عقاد ميلودة تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
كَيْفَ رَحَلْتِ لِشَاطِئِ أَمَلِ = مَوْصُولٍ بِأَلَذِّ الْعَمَلِ ؟!!!
يَا وَرْدَةُ يَا مَنْبَعَ طِيبِي = قَدْ سَقَطَتْ أَوْرَاقُ الثَّمَلِ
وَأَنَا مُشْتَاقٌ لِرَبِيعٍ = قَدْ مُلِأَ بِأَصْنَافِ الْعَسَلِ
مَا لَذَّ وَطَابَ بِأَفْرُعِهَا = مِيلُودَة يَا أَرْوَعَ مَثَلِ
شَاعِرَةُ الْحِكْمَةِ قَدْ غُمِسَتْ = بِالْقِشْدَةِ فِي أَحْلَى جُمَلِ
مِيلُودَةُ شَاعِرَةُ الْكَافَا = وَكَفَاكَ طَوَافٌ بِالسُّبُلِ
مِيلُودَةُ وَعُقَادُ هَلُمَّا = هِبَةَ اللَّهِ الْأَعْلَى اكْتَمِلِي
{12} لِلْأَحْلَى حَبِيبَتِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الكويتية القديرة / إيمان ناصر تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
وَأَظَلُّ أُحِبُّكِ يَا عُمْرِي = هَمَسَاتِي لَكِ قَبْلَ الْفَجْرِ
قَلْبَانَا قَدْ ذَابَا شَوْقًا = وَالنِّيلُ بِطَلْعَتِنَا يَجْرِي
أَنَا لَا أَرَى فِي الْكَوْنِ سِوَاكِ = أَتَطَلَّعُ لِلْقَمَرِ بِخُطْرِي
بَيْنَ يَدَيَّ حَبِيبَةَ قَلْبِي = آخُذُكِ بِأَحْضَانِي بَدْرِي
أَرْوِيكِ فَتَاتِي مِنْ عِشْقِي = وَأَظَلُّ أَبُوسُكِ يَا قَمَرِي
أَرْوِي عَطَشَكِ أَنْتِ مَلَاكِي = وَأَظَلُّ أُحَدِّقُ فِي سَهَرِي
فَتَعَالَيْ أَلْمَسْكِ عُبُورًا = لِلْأَحْلَى فِي وَقْتِ السَّمَرِ
{13} لِأُبْحِرَ فِي حُبِّ تِلْكَ الْقَصِيدَةْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الكويتية القديرة / إيمان ناصر تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أُحِبُّكِ حَتَّى وَأَنْتِ بَعِيدَةْ = لَأَنْتِ بِقَلْبِيَ أَحْلَى خَرِيدَةْ
أُرِيدُكِ لِي فِي قَصِيدَةِ عِشْقٍ = يَرَاهَا الْمُحِبُّونَ – حُبِّي – جَدِيدَةْ
أَبُوسُ يَدَيْكِ وَأُعْلِنُ حُبِيبِي = وَنَقْضِي لَيَالِي الْحَنَانِ السَّعِيدَةْ
أُتَوِّجُ حُبِّي عَلَيْكِ بِعَقْدٍ = لِأُبْحِرَ فِي حُبِّ تِلْكَ الْقَصِيدَةْ
هُوَ الْحُبُّ قَدْ دَوَّخَ الْعَاشِقِينَ = يَذُوبُونَ فِيهِ اللَّيَالِي الْعَدِيدَةْ
حَلَفْتُ بِحُبِّكِ أَرْسُو بِشَطِّ = كِ أَكْتُبُ سِحْرَ الثَّوَانِي الْمَدِيدَةْ
فَإِمَّا أَنَالُكِ يَا فَرْحَ قَلْبِي = وَأَكْتُبُ فِي الْحُبِّ ذِكْرَى وَلِيدَةْ
{14} مَعْشُوقَتِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الكويتية القديرة / إيمان ناصر تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
مَعْشُوقَتِي أَرْتَجِي مِنْ ثَغْرِكِ الْعَسَلَا = فَتَوِّجِي حُبَّنَا بِالْوَصْلِ مُمْتَثِلَا
أَهْوَاكِ يَا حُلْوَةَ الرِّمْشَيْنِ فِي سَهَرِي = قَدْ جَدَّدَا حُبَّنَا قَدْ هَلَّ مُغْتَسِلَا
بِكِ ابْتَدَأْتُ طَرِيقَ الْحُبِّ يَغْبِطُنِي = بِهِ الْأَنَامُ وَهَا قَدْ سَارَ مَا كَسَلَا
حَبِيبَتِي أَبْشِرِي فَاللَّيْلُ يَعْشَقُنَا = فِي سَاعَةِ الْوَصْلِ هَا قَدْ هَامَ وَاتَّصَلَا
خَدَّاكِ هَامَا بِثَغْرِي فَاصْطَفَى عَسَلاً = يَا وَرْدَتِي فِي طَرِيقِ الْحُبِّ قَدْ مَثُلَا
يَا مَنْ رَأَيْتُكِ قَدْ شَبَّتْ بِذَاكِرَتِي = حُورِيَّةً تَرْتَدِي الْأَشْعَارَ وَالْمُثُلَا
مَعْشُوقَتِي أَشْتَهِيكِ الْعُمْرَ فَاتِنَتِي = لَطَالَمَا قَدْ ضَمَمْتِ الْعِشْقَ مَا انْفَصَلَا
{15} أَحْضَانُكِ حَبِيبَتِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الكويتية القديرة / إيمان ناصر تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَحْضَانُكِ تَرْوِينِي عِشْقَا = أَلْتَمِسُ مِعَ الْحِضْنِ السَّبْقَا
شَوْقِي عِشْقِي حُبِّي قَدَرِي = وَحَنَانُكِ يُهْدِينِي النَّبْقَا
يَا مَنْ عِشْتِ بِجَنَّةِ حُبِّي = حَوْرَاءُ تَبُزُّ بِيَ الْخَلْقَا
أَعْشَقُ أَوْرَاقَكِ بِجُنُونِي = وَأَعِيشُ بِأَفْرَاحِكِ شَوْقَا
أَعْشَقُ هَمْسَكِ وَقْتَ لِقَائِي = بِكِ يَا مَنْ أَهْدَتْنِي الذَّوْقَا
بِكِ أَبْتَدِئُ صَبَاحِي عَذْبًا = بِكِ أَخْتَتِمُ وَأَمْنَحُ عِتْقَا
كَفُّكِ قُرْبُكِ عِشْقِي الْأَبَدِي = يَا امْرأَةً سَابَقَتِ الْبَرْقَا
{16} تَكْتُبُ الْحُبَّ فِي بَوَاخِرِ قُدْسِي
مُهْدَاةٌ إِلَى أمير الشعراء المصري أحمد شوقي والشاعر العباسي السوري أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى. الملقب بالبحتري وصَدِيقَاتِي الْحَمِيمَات اَلشَّاعِرَةُ الجزائرية الْمُبْدِعَةْ / رفيقة ريان سامي{ رفيقة براهمي} والشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ / هيام صعب واَلقاصةُ العراقية الْمُبْدِعَةْ / منى الصراف تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَبْدَعَتْنِي السِّنُونَ فِي مُقْلَتَيْهَا=شَهْدَ تُفَّاحَةٍ وَمَعْمَلَ جِنْسِ
فَعَشِقْتُ الْكِفَاحَ فِي رَاحَتَيْهَا=مِنْجَلُ الْحُبِّ وَارْتعَاشَةُ فَأْسِ
تَكْتُبِينَ السِّنِينَ فِي هَمَسَاتِي=يَا لَإِبْدَاعِهِ الْجَمِيلِ الدَّرَفْسِ
إِنَّنِي الْحُبُّ وَالْعَشِيقُ جَمَالاً=سَالَ فِي اليَمِّ بِانْتِشَاءَةِ قَرْسِ
أَنَا إِنْ أَشْهَرَ الْمَلِيكُ رَوَاجِي=أَنْتِ لِي حُلْوَتِي بِتَشْرِيفِ أُسِّ
أَنْتِ يَا نَجْمَتِي الْخَلِيلَةَ عَزْفٌ=يَتَجَلَّى بِرِمْشِ حُبٍّ وَدَعْسِ
شَذَرَاتُ مِنْ مَوْرِدِ الْحُبِّ عَاشَتْ=تَكْتُبُ الْحُبَّ فِي بَوَاخِرِ قُدْسِي
{17} قِطَارُ الْإِسْكَنْدَرِيَّةْ
لِمَاذَا تَعَطَّلْتَ بَعْدَ الْمَسِيرْ؟!!!=أَلَيْسَ طَرِيقُكَ شَعْرَ الْحَرِيرْ؟!!!
بَطِيءٌ تُعَانِي صِرَاعَ الْأَغَانِي=وَتَخْشَى بِقَلْبِكَ سُوءَ الْمَصِيرْ
رَجَعْتُ إِلَيْكَ أَحِنُّ عَلَيْكَ =وَأَنْتَ بِدَرْبِكَ مِثْلُ الضَّرِيرْ
أَمَا تَسْتَحِي مِنْ شَمَاتَةِ صَحْبٍ=وَقَدْ شَاهَدُوكَ بِنُورِ الْخَبِيرْ؟!!!
***
فَهَلْ قَدْ أَصَابَتْكَ حُمَّى الضِّعَافِ=وَأَنْتَ تُعَافِرُ فِي الْمُسْتَحِيلْ ؟!!!
رَكَنْتَ كَثِيراً وَكُنْتَ أَمِيراً=تُدَاوِي الْجِرَاحَ تَفُكُّ الْأَسِيرْ
قِطَارَ الْمَحَبَّةِ عِشْتَ وَدُمْتَ=تُطِيعُ الْكَبِيرَ وَتُؤْوِي الصَّغِيرْ
{18} قِطَارُ النَّجَاحْ
رَكِبْنَا رَكِبْنَا قِطَارَ النَّجَاحْ=بِكُلِّ سُرُورٍ بِكُلِّ ارْتِيَاحْ
وَهَذَا التَّفَاؤُلُ فِي النَّاسِ يَبْدُو=وَكُلٌّ سَعِيدٌ إِلَى الْخَيْرِ يَعْدُو
***
رَكِبْنَا رَكِبْنَا قِطَارَ الْأَمَلْ=وَأَنْفُسُنَا فِي اشْتِيَاقِ الْعَمَلْ
نُحِبُّ الْحَيَاةَ نُحِبُّ الْكِفَاحْ= نُحِبُّ رُكُوبَ قِطَارِ النَّجَاحْ
***
..صَدِيقِي الْمُفَدَّى.. صَدِيقِي الْحَبِيبْ=..صَدِيقِي النَّشِيطَ بِكُلِّ الدُّرُوبْ
أَتَعْرِفُ مَعْنَى مُضِيِّ الْقِطَارْ=بِسُرْعَتِهِ لَيْلاً أَوْ نَهَارْ
***
فَعُمْرُكَ يَمْضِي سَرِيعاً سَرِيعَا=وَتَمْشِي بِدَرْبِكَ طِفْلاً وَدِيعَا
فَهَلَّا تُلَاحِقُ رَكْبَ الْحَيَاةْ=وَتَمْشِي الْغَدَاةَ بِدَرْبِ الْإِلَهْ
***
تُحَلِّقُ فَوْقَ سَمَاءِ الْفَخَارِ=تَطِيرُ سَرِيعاً لِدُنْيَا الْعَلَاءْ
وَتَنْعَمُ بِالْعِلْمِ يَا ابْنَ التَّحَدِّي=يُبَارِكُ جُهْدَكَ رَبُّ السَّمَاءْ
{19} هَلْ كُرِمْتَ يَا حَبِيبِي ؟!!!
مُهْدَاةٌ إِلَى الشاعر أبو إسحاق الإلبيري العصر الأندلسي وصَدِيقَتِي الراقية اَلشَّاعِرَةُ المصرية الْمُبْدِعَةْ/ سهاد شمس الدين و اَلشَّاعِرَةُ الجزائرية الْمُبْدِعَةْ/ رفيقة ريان سامي { رفيقة براهيمي} والشَّاعِرَةُ المصرية الْمُبْدِعَةْ/ أمل رفعت تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى
إِلَى أَهْلِ الْمَكَارِمِ قَدْ لَجَأْتَا=فَهَلْ حَقًّا إِلَى الْمَوْلَى أَنَبْتَا؟!!!
بَنُوا الْبَشَرِ الْكِرَامِ بَنَوْا قُصُوراً=لِأَجْلِ الْخَيْرِ هَلْ مَعَهُمْ بِنَيْتَا؟!!!
وَأَهْلُ الْجُودِ نَحْمَدُهُمْ بِخَيْرٍ=فَقُلْ:- لِي يَا حَبِيبِي هَلْ كُرِمْتَا؟!!!
وَأَهْلُ الْجُودِ وَالْهِمَمِ انْتَبَهْنَا=إِلَيْهِمْ هَلْ مَعِي أَنْتَ انْتَبَهْتَا؟!!!
وَزِينَةُ عُمْرِهِمْ قِيَمٌ تَجَلَّتْ=بِحَقْلِ حَيَاتِهِمْ هَلَّا زَرَعْتَا؟!!!
فَإِنَّا مَعْشَرَ الْبَشَرِ انْتَهَيْنَا=وَوَجْهُ اللَّهِ يَبْقَى هَلْ قُبِلْتَا؟!!!
وَرَبُّ الْعَرْشِ صَاحِبُ كُلِّ فَضْلٍ=عَلَيْنَا هَلْ بِقَلْبِكَ قَدْ شَكَرْتَا؟!!!
{20} قُلْ لِلَّذِينَ تَنَطَّعُوا لَا تَخْدَعُوا
قُلْ لِلَّذِينَ تَنَطَّعُوا لَا تَخْدَعُوا = فَنِفَاقُكُمْ قَدْ غَاصَ فِيهِ الْمِبْضَعُ
{21} قَلْبُ الْعُرُوبَةِ وَغُرْبَةُ الْقُدْسْ
أَهْلُ الْمَحَبَّةِ فِي الدُّجَى قَدْ غَابُوا=وَيْحَ الْعُرُوبَةِ إِنْ نَأَى الْأَحْبَابُ
تَاهُوا عَلَى طُرُقَاتِهِمْ وَتَسَكَّعُوا=مَا غَاثَهُمْ أَهْلٌ وَلَا أَصْحَابُ
عَتْبِي عَلَى قَلْبِ الْعُرُوبَةِ إِنَّهُ=مَا عَادَ يَنْبِضُ وَالْعَنَاتِلُ خَابُوا
مَا عَادَ يَجْمَعُهُمْ رِبَاطٌ وَاحِدُ=حَمَلَ الْجَمِيعُ شِعَارَهُ وَأَنَابُوا
بَلْ إِنَّهُمْ سَلَكُوا طَرِيقاً عَابِراً=يَكْتَظُّ شَوْكاً وَالضَّمِيرُ هِبَابُ
حَمَلُوا لِبَعْضِهِمُ السِّلَاحَ وَأَضْمَرُوا=كَيْداً وَهَلَّ عَلَى الْعَمَارِ خَرَابُ
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ وَحَسْبُنَا=رَبُّ الْوَرَى إِذْ بَزَّنَا الْأَغْرَابُ
غَزَوُا الْمَمَالِكَ وَالْمَدَائِنَ وَالْقُرَى=وَالْقُدْسُ يَبْكِي إِذْ دَهَتْهُ حِرَابُ
يَا أُمَّةً بِفَمِ الدُلَارِ تَكَلَّمَتْ=فَعَدَا عَلَيْهَا فِي الدِّيَارِ كِلَابُ
قَدْ لَوَّثُوا الْأَعْرَاضَ حَتَّى أَصْبَحَتْ=نَتَناً وَقَدْ زَارَتْهُمُ الْأَوْصَابُ
خَافُوا مِنَ الْإِدْزِ اللَّعِينِ وَمَا دَرَوْا=خَوْفاً مِنَ الرَّحْمنَِ حَتَّى ارْتَابُوا
اَلْبُضْعُ يُشْرَى وَالْحَلِيلَةُ تُسْتَبَى=وَالْوَغْدُ يَقْرَعُ وَالْعُمَاةُ أَجَابُوا
يَا أُمَّةً مُرْتَابَةً فِي أَمْرِهَا=أَلِفَ الْخِرَافُ نِطَاحَهَا وَانْسَابُوا
مَا سَاءَكُمْ سَلْبُ الْحَبِيبَةِ قُدْسِنَا=بَلْ نِمْتُمُ وَالْغَاصِبُونَ أَصَابُوا
مَسْرَى الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ خَيْرِ الْوَرَى=بِيَدِ الدَّخِيلِ وَمَا أُغِيثَ مُصَابُ
مَسْرَى الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ نَادَاكُمُ=فَصَمَمْتُمُ حَتَّى اطْمَأَنَّ الْغَابُ
اَلْقُدْسُ يَشْهَدُ غُرْبَةً فِي أَهْلِهِ=فَمَتَى السُّكَارَى لِلْحَقِيقَةِ آبُوا
إِنْ لَمْ نُعِدْهُ مُتَوَّجاً بِهِلَالِهِ=فَالشَّمْسُ غَابَتْ وَالْعُتَاةُ تُهَابُ
{22} قَلْبِي يَئِنُّ عَلَى الْعِرَاقْ
قَلْبِي يَئِنُّ عَلَى الْعِرَاقْ=فِيهِ الْفَجِيعَةُ لَا تُطَاقْ!!!
يَا حَبَّذَا أَيَّامُنَا الْ=خَضْرَاءُ فِي ظِلِّ الْوِفَاقْ!!!
لَا حَبَّذَا أَيَّامُنَا السْ=سَوْدَاءُ فِي نَارِ الْشِّقَاقْ!!!
يَا أَيُّهَا الْعَرَبُ الْمَسَا=كِينُ الْتَقُوا عِنْدَ اتِّفَاقْ!!!
لَا تَحْقِدُوا لَا تَشْمَتُوا= لَا تَسْكُنُوا بَيْتَ النِّفَاقْ!!!
***
اَلدَّارُ دَارُكُمُ وَبَا=تَتْ تَشْتَكِي أَعْتَى اخْتِرَاقْ!!!
لِلدِّينِ لِلْأَخْلَاقِ لِلْ=قَانُونِ لِلدَّمِّ الْمُرَاقْ!!!
وَاحَسْرَتَاهُ عَلَيْكُمُ!!!=تَتَجَمْهَرُونَ عَلَى احْتِرَاقْ!!!
يَشْوُونَكُمْ فِي الْجَمْرِ شَا=ةً بَعْدَ شَاةٍ يَا رِفَاقْ!!!
قُومُوا اصْنَعُوا لُغَةَ التَّحَدْ=دِي أَنْقِذُوا شَعْبَ الْعِرَاقْ
{23} قَلَمٌ يَحْتَاجُ صَبِيَّةْ
شعر / أد محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
يَا فَارِسَةَ الشَّرْقِ تَحِيَّةْ=مِنْ قَلَمٍ أَلِفَ الْبَشَرِيَّةْ
يَا فَارِسَةَ الشَّرْقِ تَحِيَّةْ=مِنْ قَلَمٍ عَزَفَ الْحُرِيَّةْ
يَا فَارِسَةَ الشَّرْقِ تَحِيَّةْ=مِنْ قَلَمٍ صَانَ الْقَوْمِيَّةْ
يَا فَارِسَةَ الشَّرْقِ تَحِيَّةْ=مِنْ قَلَمٍ قَدْ عَشِقَ بَهِيَّةْ
***
يَا فَارِسَةَ الشَّرْقِ تَحِيَّةْ=مِنْ قَلَمٍ قَدْ صَدَقَ النِّيَّةْ
يَا فَارِسَةَ الشَّرْقِ تَحِيَّةْ=مِنْ قَلَمٍ يَشْتَاقُ قَضِيَّةْ
يَا فَارِسَةَ الشَّرْقِ تَحِيَّةْ=مِنْ قَلَمٍ يَحْتَاجُ صَبِيَّةْ
{24} قُمْ يَا صَلَاحُ وَأَنْقِذِ الْقُدْسْ
قُمْ يَا إِمَامُ لِرَفْعِ الْحَقِّ فِي زَمَنٍ=قَدْ حُوصِرَ الْحَقُّ فِي تَحْطِيبِ مُنْتَقِمِ
قَبِّلْ رِحَابَ الْهُدَى وَاخْشَعْ بِتَوْطِئَةٍ=مِنْ سَاحَةِ الْحَقِّ فِي شَامٍ وَفِي شِيَمِ
كَلْبُ الصَّحَارِي عَلَى الْأَعْتَابِ يَغْمُرُهَا=بِخُطْوَةِ {الْهَوْ}عَلَى آثَارِ مُعْتَصِمِ
قَادَ الْكِلَابَ وَ{هَوْهَوْ}فِي رُبَى بَلَدٍ=زَيْتُونُهَا رَطَّبَ الْأَرْوَاحَ فِي السَّقَمِ
كَبِّرْ إِلَهَ الْوَرَى فِي خَيْرِ تَقْدِمَةٍ=وَاسْكُبْ زُيُوتَكَ فِي الْأَخْلَاطِ وَالطُّعَمِ
نَسِّقْ وَشَارِكْ عَلَى الْأَوْتَارِ فِي لُطَعٍ=طَالَتْ وُرَيْقَاتِ حُبٍّ فِي خُطَى الْبُهُمِ
دَنْدِنْ حُرُوفَ نَشِيدٍ سَارَ فِي ظُلَمٍ=وَالْمَحْ سُفُورَ نِسَاءٍ نِمْنَ فِي نَهَمِ
اَلْعَاشِقُونَ عَلَى أَفْنَانِ دَوْحَتِهِمْ=قَدْ شَيَّدُوا سَاحَةَ الْعُشَّاقِ مِنْ إِرَمِ
وَالْمَادِحُونَ عَلَى أَغْصَانِ ضِفَّتِهِمْ=نَامُوا بِكَهْفِهِمُ فِي صَيْحَةِ الْقَذِمِ
وَاللَّائِمُونَ بِصَوْتِ الْحَقِّ قَدْ لَجَأُوا=إِلَى الْإِلَهِ عَلَى أَفْوَاجِ مُقْتَحِمِ
قُمْ يَا صَلَاحُ وَلَا تَخْضَعْ لِسَطْوَتِهِمْ=وَأَنْقِذِ الْقُدْسَ مِنْ تَيَّارِ مُلْتَطِمِ
قُمْ حَيِّ ثَوْرَاتِ آسَادٍ بِسَاحَتِنَا=وَانْفُخْ بِعَزْمِكَ فِي الْأَبْطَالِ بِالْقِدَمِ
أَدْرِكْ نُبُوءَاتِ تَهْوِيدٍ لِمَقْدْسِنَا=أَدْلَى تِرَمْبُ بِهَا فِي وَقْتِهِ الشَّرِمِ
{25} قَمَرٌ يَهِلُّ عَلَيَّ حِينَ لِقَائِهِ
قَمَرٌ يَهِلُّ عَلَيَّ حِينَ لِقَائِهِ = أَرْنُو إِلَيْهِ بِنُورِهِ وَبَهَائِهِ
اَللَّيْلُ يَرْقُصُ فِي مَرَايَاهُ الَّتِي = سَحَرَتْ عُيُونِي يَا جَمَالَ سَمَائِهِ
نَعَمٌ تَهِلُّ عَلَيَّ مِنْ آلَائِهِ = لَا تَسْأَلُونِي عَنْ حَلَاوَةِ لَائِهِ
وَجِنَانُهُ جَادَتْ بِحُلْوِ ثِمَارِهَا = وَالْخَيْرُ كُلُّ الْخَيْرِ فِي أَفْيَائِهِ
يَا لَلْوُرُودِ تَرَاقَصَتْ بِجُيُوبِهِ !!! = يَا لَلْجَمَالِ مُعَلَّقٌ بِرِدَائِهِ !!!
أَرْنُو إِلَيْهِ وَقَدْ تَقَاطَرَ غَيْثُهُ = تُهْدِي الْوُجُودَ الْحُبَّ كَثْرَةُ مَائِهِ
اَلْعَاشِقُونَ تَسَابَقُوا بِبُحُورِهِ = أَمْوَاجُهَا تَعْلُو بِنُورِ عَلَائِهِ
سَهِرُوا يُنَاجُونَ النُّجُومَ تَرَقُّبًا= لَكِنَّهُ يَخْتَارُنِي بِذَكَائِهِ
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.