كـتـاب ألموقع

ديوان نَصْرُ اللَّهِ قَادِمٌ يَا غَزَّةْ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

د. محسن عبد المعطي عبد ربه

 

عرض صفحة الكاتب 

ديوان نَصْرُ اللَّهِ قَادِمٌ يَا غَزَّةْ

شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

شاعر وناقد وروائي مصري

 

{1} نَصْرُ اللَّهِ قَادِمٌ يَا غَزَّةْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الأردنية القديرة / ربا عبد القادر رباعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

 

قَلْبِي يَرْتَشِفُ الْأَمْجَادَا = يَا غَزَّةُ وَالْقَادِمُ نَادَى

سَتَنَالِينَ النَّصْرَ عَزِيزًا = وَالْخِزْيُ يُلَازِمُ مَنْ عَادَى

يَنْتَعِشُ فُؤَادِي بِقَصِيدٍ = لَكِ وَالْقَلْبُ وَعَى الْإِنْشَادَا

أَسْعَدْ إِنْ أَكْتُبْ دِيوَانًا = عَنْكِ وَأُسْعِدْ – أُخْتِي – الضَّادَا

فَمَقَامُكِ بِالْقَلْبِ عَظِيمٌ = وَفُؤَادِي مَدَحَ الْإِعْدَادَا

إِسْرَائِيلُ تُمَارِسُ جُرْمًا = وَحْشِيًّا فِي الْغَيِّ تَمَادَى

وَإِبَادَةَ قَوْمِي بِجُنُونٍ = هَمَجِيٍّ بِالْجُبْنِ أَبَادَا

يَقْتُلُ أَطْفَالاً وَنِسَاءً = وَشُيُوخًا وَيَرَى الْإِمْدَادَا

مِنْ أَمْرِيكَا مِنْ أُورُبَّا = فِي حَرْبِكِ لَفَظُوا الْأَحْقَادَا

وَاللَّهُ سَيَنْصُرُكِ عَلَيْهِمْ = وَتُرِينَ السَّعْدَ الْأَحْفَادَا

 

{2}  لَحْنُ حُبٍّ لَا يَضِيعْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

لَحْنُكِ الْحَانِي الْبَدِيعْ = لَحْنُ حُبٍّ لَا يَضِيعْ

هُوَ فِي قَلْبِي اشْتِيَاقٌ = لَكَ يَا بِنْتَ الرَّبِيعْ

هُوَ فِي قَلْبِي وُرُودٍ = طِيبُهَا يَأْبَى الرُّجُوعْ

لَحْنُكِ الْأَخَّاذُ يُزْهِي = بِكِ فِي أَحْلَى صَنِيعْ

لَحْنُكِ انْبَثَّ لِقَلْبِي = وَأَوَى بَيْنَ الضُّلُوعْ

أَنَا يَا زَهْرَةَ حُبِّي = لِلْبَدِيعَاتِ سَمِيعْ

أَنَا يَا وَرْدَةَ قَلْبِي = لِلْعُلَا خَيْرُ ضَجِيعْ

أَنَا فِي نَفْسِي مُحِبٌّ = فِي الْهَوَى قَلْبِي مُطِيعْ

 

{3} يَا مَنْ سَكَنْتَ فُؤَادِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة والأديبة الجزائرية القديرة  / أمل محمد علي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

يَا مَنْ سَكَنْتَ فُؤَادِي = يَا مَنْ حَفِظْتَ وِدَادِي

يَا سَاكِنًا نَبَضَاتِي = يَا مَنْ حَفِظْتَ عِهَادِي

يَا مَنْ عَلَى عَرْشِ قَلْبِي = عَانَقْتَ صَرْحَ الضَّادِ

قَدْ جُبْتَ آفَاقَ رُوحِي = حَقَّقْتَ كُلَّ مُرَادِي

وُجُودُكُمْ فِي حَيَاتِي = كَنُورِ شَمْسِ الْبِلَادِ

يَا فَرْحَتِي وَنَعِيمِي = وَغَايَةَ الْإِسْعَادِ

إِنِّي تَنَفَّسْتُ عِشْقًا = يَا فَرْحَتِي فِي الْوَادِي

 

{4} بِمَا تَهْوَاهُ مِنْ طَيْفِ الْحَبِيبِ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / فردوس حسن إبراهيم  تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أَلَا فَلْتَعْدُ فِي الصَّمْتِ الرَّهِيبِ = وَعَانِقْ تُرْبَةَ الْأُفُقِ الرَّحِيبِ

وَسَلْ بَعْضَ النُّجُومِ عَلَى عُلَاهَا = بِمَا تَهْوَاهُ مِنْ طَيْفِ الْحَبِيبِ

حَبِيبٌ كَامِلُ الْأَوْصَافِ يَسْمُو = إِلَى الْعَلْيَاءِ بِالحِسِّ النَّجِيبِ

سَرَائِرُهُ النَّقِيَّةُ سِفْرُ صِدْقٍ = حَوَى الْإِعْجَابَ مِنْ عَقْلِ اللَّبِيبِ

وَأَبْوَابٌ يُفَتِّحُهَا بِوَجْهٍ = بَشُوشٍ هَامَ فِي أُفُقِ النَّصِيبٍ

أُسَائِلُهُ تُجَاوِبُنِي عُيُونٌ = تَرَى فِيهَا جَوَابًا لِلَّبِيبِ

يَفُكُّ طَلَاسِمَ الْحُزْنِ الْمُوَلِّي = يُدَاوِي الْجُرْحَ فِي الْوَقْتِ الْعَصِيبِ

 

{5}  رَعَاهَا اللَّهُ بِالسَّبْعِ الْمَثَانِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الجزائرية القديرة / سلينا يوسف يعقوب الجزائري{ أميرة الحرف } تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

يَدُقُّ الْقَلْبُ فِي دُنْيَا الْحَنَانِ = عَلَيْكِ حَبِيبَةَ الْقَلْبِ الْمُعَانِي

وَيَسْأَلُ عَنْكِ يَا رُوحِي بِشَوْقٍ = وَإِلْحَاحٍ كَبِيرٍ فِي الْمَعَانِي

يَقُولُ: " بَعَثْتَ أَشْوَاقِي إِلَيْهَا ؟!!! = رَعَاهَا اللَّهُ بِالسَّبْعِ الْمَثَانِي

وَشَهْرُ الصَّوْمِ هَلَّ بِخَيْرِ بِشْرٍ = يُعَطَّرُ فِي الْحَنَايَا بِالْقُرَانِ

أُرِيدُ حَبِيبَتِي لِنَصُومَ شَهْرًا = كَرِيمًا أَمَّ فِي خَيْرِ اتِّزَانِ

أُقَدِّسُ رُوحَهَا بِشُهُورِ عُمْرِي = تَعِزُّ عَلَيَّ فِي شَهْرِ الْأَمَانِي

وَأَهْوَاهَا بِقَلْبٍ لَا يُبَالِي = صُرُوفَ الدَّهْرِ أَوْ غَدْرَ الزَّمَانِ

فَتَاةً زَانَهَا خُلُقٌ كَرِيمٌ = يُبَشِّرُ باللآلِئِ كُلَّ آنِ

فَهَلْ لِي بِالْوِصَالِ إِلَى عُيُونٍ = بِهَا نَبْعُ الْمَكَارِمِ وَالْأَمَانِ ؟!!!

 

{6}  أَبِي يَا بِهْجَةَ الدُّنْيَا

مُهْدَاةٌ إِلَيْكَ يَا أَبِي إِلَى رُوحِكَ الطَّاهِرَةِ أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةْ و إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الجزائرية القديرة / سلينا يوسف يعقوب الجزائري{ أميرة الحرف } تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أَبِي يَا سِرَّ وِجْدَانِي = وَمَمْلَكَتِي وَبُسْتَانِي

أَبِي أَنْغَامُ أُغْنِيَتِي = أَبِي يَا عَزْفَ أَلْحَانِي

أَبِي يَا نُورَ أَيَّامِي = وَأَوْرَاقاً بِأَفْنَانِي

أَبِي يَا بِهْجَةَ الدُّنْيَا = وَتَوْأَمَ رُوحِي الثَّانِي

أَبِي يَا قُدْوَتِي أَحْبُو = وَآخُذُ نَهْجَكَ الْبَانِي

أَبِي قَدْ كُنْتَ تَهْوَانِي = أَبِي يَا نَايَ أَحْزَانِي

وَمَنْ يَدْرِي بِأَحْزَانِي = وَمَنْ بِالذِّكْرِ رَبَّانِي

وَنَشَّأَنِي عَلَى التَّقْوَى = كَمَا قَدْ قَالَ قُرْآنِي

 

{7} بِشَوْقِي خُضْتُ أَحْلَامَ اللَّيَالِي إِلَيْكِ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / صباح الماغوط  تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

بِشَوْقِي خُضْتُ أَحْلَامَ اللَّيَالِي = إِلَيْكِ وَزَحْمَةُ الدُّنْيَا حِيَالِي

أُؤَمِّلُ أَنْ أَرَاكِ بِنَبْضِ قَلْبِي = وَطَيْفُكِ – يَا مَلِيحَةُ – فِي خَيَالِي

ثَوَانِي الْعُمْرِ تَسْتَبِقُ اسْتِبَاقًا = لِتَرْحَلَ بِالشَّبَابِ وَبِالْجَمَالِ

فَمَا قَصَّرْتُ فِي حُبٍّ وَشَوْقٍ = وَمَا اسْتُثْنِيتُ مِنْ ظُلْمِ اللَّيَالِي

أُحِبُّكِ وَالسِّنِينُ تُرِيدُ حَلِّي = وَتَبْغِي فِي ضَمَائِرِهَا ارْتِحَالِي

وَمَا قَدْ فُقْتُ مِنْ شِعْرٍ وَنَثْرٍ = وَمَا قَدْ فُقْتُ مِنْ بَعْضِ ارْتِجَالِي

ضَمِيرُ الْحُبِّ يُحْيِينِي سِنِينًا = وَحُبُّكِ يَصْطَفِينِي بِالدَّلَالِ

فَعِيشِي فِي ضَمِيرِ الْكَوْنِ عِيشِي = نُخَلَّدْ فِي الْأَوَاخِرِ وَالْأَوَالِي

 

{8} فِي غَزَّةَ دُمِّرَتْ أَحْلَى الْمَسَاكِنْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / غادة أحمد الشيخ إبراهيم تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

سِرْتُ فِي بَعْضِ الْمَدَائِنْ = وَشُرُودِي فِي الْكَمَائنْ

وَأَنِينُ الْقَلْبِ يَبْكِي = دُمِّرَتْ أَحْلَى الْمَسَاكِنْ

إِنَّ فِي غَزَّةَ أَهْلِي = لَيْسَ فِيهَا الْيَوْمَ سَاكِنْ

رَاهَنَ الْكُلُّ عَلَيْهَا = أَنْ يُبِيدُوا كُلَّ كَائِنْ

وَتَبَاهَوْا فِي سُفُورٍ = عَاثَ فِي حَرْقِ الْجَنَائِنْ

سِرْتُ فِي قَلْبِي أَنِينٌ = صَارِخٌ سُحْقًا لِخَائِنْ

يَا فِلِسْطِينَ اسْمَعِي لِي = وَارْكَبِي كُلَّ السَّفَائِنْ

 

{9} أَوَ تَعْلَمِينَ الشَّوْقَ حَبِيبَتِي ؟!!!

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية المبدعة / عقاد ميلودة تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

طُوفِي بِقَلْبِي وَاشْهَدِي أَحْوَالِي = وَخُذِي الْحُرُوفَ وَأَكْمِلِي مَوَّالِي

شَغَفُ اللِّقَاءِ تَبُثُّهُ أَحْلَامُنَا = وَالْوَرْدُ فَتَّحَ لِلْحَبِيبِ الْغَالِي

وَأَنَا مَعَ اللَّيْلِ الْجَرِيءِ أَبُثُّهُ = شَوْقِي إِلَيْكِ فَهَلْ دَرَيْتِ بِحَالِي ؟!!!

أَوَ تَعْلَمِينَ الشَّوْقَ يَا حُبِّي أَنَا = وَالشَّوْقُ يَصْنَعُ مُغْرَمًا تِمْثَالِي ؟!!!

شَفَتَاكِ نَادَيَتَا عَليَّ بِشَوْقِهَا = لَبَّيْتُ يَا دُنْيَا الْغَرَامِ الْحَالِي

شَهْدُ الشِّفَاهِ مُعَتَّقٌ فِي فِطْرَةٍ = وَهَبَتْ إِلَى قَلْبِي أَلَذَّ خَيَالِ

يَا فَرْحَةَ الْأَيَّامِ إِنْ أَظْفَرْ بِهِ = وَأَقُولُ : " يَا دُنْيَا أَتَيْتِ حِيَالِي "

 

{10} سُورِيَّا وَغَزَّةُ بِزَمَانِ الْغَابْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة  / روعة محمد وليد عبارة تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

 

سُورِيَّا بِزَمَانِ الْغَابْ = نَفْقِدُهُمْ أَغْلَى الْأَحْبَابْ

فِي غَزَّةَ يُقْتَلُ أَحْبَابِي = أَطْفَالٌ رُضَّعُ وَشَبَابْ

وَشُيُوخٌ وَنِسَاءٌ فَقَدَتْ = أَبْنَاءً فِي حَرْبِ عَذَابْ

وَالْمُحْتَلُّ الْغَاشِمُ يَطْغَى = وَسَلَامُ الْمُحْتَلِّ سَرَابْ

فِي الضِّفَّةِ وَالْقُدْسِ الْغَالِي = إِسْرَائِيلُ بِأَلْفَيْ نَابْ

لَا تَكْتَرِثُ بِصَوْتِ ضِعَافٍ = مَا اتَّحَدُوا تَرَكُوا الْأَصْحَابْ

أَيْنَ الْأُمَّةُ فِي صَحْوَتِهَا = هَلْ نَامَتْ هِيَ وَالْوَتْسَابْ ؟!!!

 

{11} أَنْتِ النَّسِيمُ لِقَلْبِي حَبِيبَتِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الأردنية القديرة / ربا عبد القادر رباعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

 

يَا لَائِمِي فِي هَوَاهَا = إِنِي أَرُومُ لِقَاهَا

هِيَ النَّسِيمُ لِقَلْبِي = تَاللَّهِ مَا أَحْلَاهَا !!!

إِنِّي بِجَنَّةِ حُبِّي = مُسْتَمْتِعٌ بِصِبَاهَا

فَلَا تَلُمْنِي فَإِنِّي = مَا كُنْتُ أَسْلُو نَدَاهَا

وَالْقَلْبُ يَخْفِقُ خَفْقًا = لَمْ يَرْتَعِشْ لِسِوَاهَا

عَانَيْتُ أَشْجَانَ دَهْرِي = وَسَرَّنِي مَرْآهَا

فَطَيَّبَتْ لِي زَمَانِي = وَلَمْ أَمِلْ لِسِوَاهَا

 

{12} أَغَدًا أَلْقَاكِ يَا زَيْنَ النِّسَاءْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الأردنية القديرة / ربا عبد القادر رباعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

 

أَغَدًا أَلْقَاكِ يَا زَيْنَ النِّسَاءْ = يَا مَنَارَ الْأَرْضِ يَا ضَوْءَ السَّمَاءْ ؟!!!

قَلْبِيَ الْحَالِمُ يَهْوَاكِ جِنَانًا = بِالْأَمَانِي وَالْأَغَانِي وَالضِّيَاءْ

تَرْقُصُ الْأَفْرَاحُ فِيهَا نَاعِمَاتٍ = وَيَفِيضُ الْحُبُّ فِيهَا بِالْعَطَاءْ

وَ الْمُنَى تَزْدَانُ فِي عِزِّ صِبَاهَا = وَالسَّمَاوَاتُ تُغَنِّي بِاللِّقَاءْ

هَذِهِ لَيْلَةُ حُبِّي فَاغْتَنِمْهَا = هَلِّلَنْ لِلْحُبِّ فِي أَحْلَى غِنَاءْ

إِنَّ قَلْبِي يَا حَبِيبِي دَارُ حُبٍّ = فَاسْكُنِ الْآنَ طَلِيقًا بِالْهَنَاءْ

قَلْبِيَ الْجَنَّةُ فِي سَاحِ دُنَانَا = فَاسْكُنِ الْفِرْدَوْسَ يَا أَحْلَى رَجَاءْ

 

{13} شَاعِرَةُ الْحُبِّ يُوَصِّلُنَا لِلْمَجْدْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الأردنية القديرة / ربا عبد القادر رباعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

 

إِنِّي أَكْتُبُكِ بِأَشْعَارِي = لِأُعَانِقَ عَزْفَ الْأَوْتَارِ

جِسْرٌ يَمْتَدُّ لِيَجْمَعَنَا = إِنْ لَيْلاً أَوْ إِنْ بِنَهَارِ

شَاعِرَةَ الْحُبِّ يُوَصِّلُنَا = لِلْمَجْدِ بِأَحْلَى تَيَّارِ

وَكَفَاكِ بِأَنَّكِ تُشْجِينَا = مِنْ حَرْفِكِ وَقْتَ الْإِعْصَارِ

لُقْيَانَا يَمْتَدُّ عُصُوراً = تَجْمَعُ قَلْبَيْنَا بِالدَّارِ

سَيِّدَتِي السَّاكِنَةَ بِقَلْبِي = تَشْدِينَ بِبَوْتَقَةِ فَخَارِي

وَتُدَاوِينَ الْجُرْحَ بِعَصْرِي = يُمْحَى بِشُوَاظٍ مِنْ نَارِ

 

{14} وَأَنَا الْمَحْرُومُ مِنْ عَطْفِ الْحَبِيبْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة / سهام فؤاد تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

آهِ يَا قَلْبِي مِنَ الدُّنْيَا اللَّعُوبْ = تُثْقِلُ الْقَلْبَ بِأَشْكَالِ النُّدُوبْ

أَقْطِفُ الْحُبَّ وَأُهْدِيهِ إِلَيْهِمْ = وَأَنَا الْمَحْرُومُ مِنْ عَطْفِ الْحَبِيبْ

أَمْنَحُ الدِّفْءَ إِلَى الدُّنْيَا وَقَلْبِي = لَمْ يَزَلْ فِي الْبَرْدِ فِي أَقْصَى الْجَنُوبْ

أَزْرَعُ الْأَمْنَ وَرَعْشَاتُ فُؤَادِي = فِي خِضَمِّّ الْخَوْفِ فِي السَّاحِ الْجَدِيبْ

وَأَنَا التَّائِهُ فِي الدُّنْيَا شَرِيدٌ = أَرْصِفُ الْحُبَّ عَلَى كُلِّ الدُّرُوبْ

اِبْكِ يَا قَلْبُ بِحَارًا مِنْ دُمُوعٍ = وَافْرِشِ الشَّطَّ بِأَلْوَانِ الْكُرُوبْ

وَاصْطَبِرْ يَا قَلْبُ فَالْأَحْزَانُ تَفْنَى = وَانْتَظِرْ خَيْرًا عَلَى الْوَادِي الْخَصِيبْ

 

{15} وَأَنَا عَلَى الْعَهْدِ الْوَثِيقِ حَبِيبَتِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الأردنية القديرة / ربا عبد القادر رباعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

 

أَهْوَاكِ إِنَّ مَشَاعِرِي = قَدْ سُجِّلَتْ بِدَفَاتِرِي

بِنَسَائِمِ الْحُبِّ الَّذِي = دَوْمًا يَفِيضُ بِخَاطِرِي

أَهْوَاكِ وَالدُّنْيَا تُبَا = عُ مِنَ الزَّمَانِ الْغَابِرِ

وَأَنَا عَلَى الْعَهْدِ الْوَثِي = قِ حَبِيبَتِي بِسَنَافِرِي

أَهْوَاكِ يَا حَبَّاتِ لُؤْ = لُئِيَ الْجَمِيلِ الْعَامِرِ

أَهْوَاكِ يَا مَلَكَ الْجَمَا = لِ الْمُسْتَجِمِّ السَّاحِرِ

هَلَّا رَحِمْتِ فُؤَادَ صَبْ = بِنْ بِالصَّبَابَةِ عَابِرِ ؟!!!

 

{16} وَنَارُ الشَّوْقِ لَا تَهْجَعْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الأردنية القديرة / ربا عبد القادر رباعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

 

لَعَلَّ الشَّوْقَ لِي يَشْفَعْ = لَعَلَّ حَبِيبَتِي تَسْمَعْ

لَعَلَّ فُؤَادِيَ الْمَكْلُو = مَ بِالْأَوْهَامِ لَا يُخْدَعْ

أُطَالِعُ نَجْمَهَا الْأَخَّا = ذَ فِي أَخْبَارِنَا يَلْمَعْ 

أُطَالِعُ بَدْرَهَا الْمِعْطَا = ءَ فِي ظُلُمَاتِنَا يَسْطَعْ

وَقَلْبِي فِي جَحِيمِ النَّا = رِ فِي جَنَّاتِهَا يَطْمَعْ

يُؤَمِّلُ وَصْلَهَا الْمَنْشُو = دَ طُولَ دُرُوبِهَا يَقْطَعْ

بِأَحْلَامٍ وَآمَالٍ = وَنَارُ الشَّوْقِ لَا تَهْجَعْ

 

{17} الْأَشْجَارُ تَحْتَضِرْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة / انتصار سليمان محمد أبو طه تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

هَذِهِ الْأَشْجَارُ بَاتَتْ تَحْتَضِرْ = وَاللَّيَالِي بَائِسَاتٌ تَنْتَظِرْ

يَا خَرِيفَ الْعُمْرِ أَمْهِلْ لَحْظَةً = بِدُمُوعِي بَاتَ قَلْبِي يَنْتَحِرْ

يَا خَرِيفَ الْعُمْرِ أَوْرَاقٌ بَدَتْ = فِي رَصِيفٍ مَنْ رَآهُ يَعْتَبِرْ

إِنَّ هَذَا الْعُمْرَ يَمْضِي ظُلْمَةً = طَوَّقَتْ رُوحِي وَدَمْعِي يَنْهَمِرْ

أَتَرَوْنَ الْآنَ رُوحًا تَائِهًا = فِي جَنَازَاتِ خَرِيفٍ يَنْدَثِرْ

وَقُلُوبًا بَاكِيَاتٍ فُرْقَةً = حُرْقَةُ الْقَلْبِ  فَتِيلٌ يَنْفَجِرْ

وَصَقِيعًا وَثُلُوجًا ذَوَّبَتْ = كُلَّ أَعْضَائِي فَبَاتَتْ تَخْتَمِرْ

 

 

{18} فَطَلَبْتُ يَدَهَا مِنْ سُكَاتٍ فِي شِتَاءِ الذِّكْرَياتْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة / انتصار سليمان محمد أبو طه تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

آهٍ شِتَاءَ الذِّكْرَياتْ = وَأَنَا مَعِي سِتُّ الْبِنَاتْ

هِيَ مَطْلَبُ الْقَلْبِ الَّذِي = يَهْوَى أَلَذَّ الْمَرْكَبَاتْ

وَلَمَحْتُ فِيهَا حُلْمَ عُمْرِي وَالْغُيُومُ مُلَبَّدَاتْ

وَالْجَوَّ يُمْطِرُ وَالْفُؤَادُ قَدِ اكْتَوَى بِالْفَاتِنَاتْ

لَكِنَّهَا أَحْلَاهُمْ = قَدْ أَشْرَقَتْ بِالْمُعْجِزَاتْ

وَأَنَا أُتَابِعُ خَطْوَهَا = تُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ الْمَوَاتْ

وَالْقَلْبُ عَزَّزَ خُطْوَتِي = فَطَلَبْتُ يَدَهَا مِنْ سُكَاتْ

     

{19} تَغَارِينَ حُبِّي مِنَ الْأُخْرَيَاتْ ؟!!!

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الكويتية القديرة / إيمان ناصر تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

تَغَارِينَ حُبِّي مِنَ الْأُخْرَيَاتْ ؟!!! = نِسَاءٌ كَحُورٍ مِنَ الْفُضْلَيَاتْ

عُيُونُ الْجَمِيلَاتِ تُغْرِي عُيُونِي = تُنَادِي عَلَى الْقَلْبِ أَقْبِلْ وَهَاتْ

نُرِيدُكَ فِي الْحُبِّ أَقْبِلْ وَلَبِّ = فَإِنَّا وُفُودٌ مِنَ الْآنِسَاتْ

خُدُودٌ كَشَهْدِ الْجِنَانَ تَعَالَ = وَمَارِسْ هِوَايَتَكَ الْمُشْتَهَاةْ

فَعَانِقْ وَقَبِّلْ وَجَامِعْ وُفُودًا = أَتَيْنَ يُهَلِّلْنَ: " نَحْنُ الْبَنَاتْ "

نُرِيدُكَ أَقْبِلْ وَرَاقِصْ وَرَقِّصْ = فَقَلْبُ الْحَلِيلَةِ فِي النَّائِمَاتْ

فَقُلْتُ : " أَغَارُ عَلَيْهَا حَيَاتِي = بِإِيمَانَ رُوحِيَ أَحْلَى الصِّفَاتْ

حَلِيلَةُ عُمْرِي بِصُبْحِي وَظُهْرِي = وَفَجْرِي وَلَيْلِي مَعَ الْهَمَسَاتْ

أَغَارُ عَلَيْهَا أَبُوسُ يَدَيْهَا = أُقَبِّلُ فَاهَا بِهَمْسِ السُُكَاتْ

أَضُمُّ وَتَفْتَحُ فِي اللَّيْلِ حَرْفًا = فَتُشْبِعُ لِي سَائِرَ الرَّغَبَاتْ

 

{20} فِي الْأَوْرِدَةِ كَرَشْفَةِ حُبِّ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة / انتصار سليمان محمد أبو طه تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

هِيَ تَشْتَعِلُ بِنَبْضِ الْقَلْبِ = فِي الْأَوْرِدَةِ كَرَشْفَةِ حُبِّ

تَأْخُذُنَا فِي جَنَّةِ عِشْقٍ = نَتَنَعَّمُ فِيهَا بِالْقُرْبِ

قِصَّةُ حُبٍّ عَاشَتْ فِينَا = نَمْحُو فِيهَا طَيْفَ الْغُلْبِ

وَنَعِيشُ بِفِرْدَوْسِ جِنَانٍ = حُورٌ عِينٌ تَكْشِفُ كَرْبِي

وَكِتَابُ الشِّعْرِ يُنَاجِينَا = وَيُدَوِّنُ أَمْجَادَ الْعُرْبِ

وَكِتَابُ الْحُبِّ يُفَاتِحُنَا = نَفْتَحُ فِي أَبْوَابِ الصَّعْبِ

نُبْحِرُ فِي أَعْمَاقِ خَيَالٍ = فِي أَحْضَانِ الْكُتُبِ يُلَبِّي

 

{21} أَنَا فِي هَوَاكِ مُتَيَّمٌ وَمُعَذَّبٌ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية المبدعة / عقاد ميلودة تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

طُوفِي بِقَلْبِي وَاشْهَدِي أَحْوَالِي = وَخُذِي الْحُرُوفَ وَأَكْمِلِي مَوَّالِي

شَغَفُ اللِّقَاءِ تَبُثُّهُ أَحْلَامُنَا = وَالْوَرْدُ فَتَّحَ لِلْحَبِيبِ الْغَالِي

أَ عُقَادُ حُبُّكِ سَاكِنٌ فِي أَضْلُعِي = يَكْوِي الضُّلُوعَ فَهَلْ دَرَيْتِ مَآلِي ؟!!!

أَنَا فِي هَوَاكِ مُتَيَّمٌ وَمُعَذَّبٌ = أَدْمَنْتُ حُبَّكِ يَا هَوَى تَرْحَالِي

مَالِي أَرَاكِ مَعَ ارْتِعَاشَةِ خَافِقِي = فَأَهِيمُ فِيكِ وَتَحْتَيِي آمَالِي ؟!!!

تَتَعَطَّفِينَ فَيَكْتَوِي عُذَّالُنَا = أَرَأَيْتِ حَالَةَ سَائِرِ الْعُذَّالِ ؟!!!

وَيُخَفِّفُونَ اللَّوْمَ يَا حُبِّي أَنَا = وَيُرَدِّدُون: " مُعَلَّقٌ بِغَزَال "

     

{22} وَأُودِّعُ دُنْيَا السَّقَطَاتْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة / انتصار سليمان محمد أبو طه تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

مِنْ فَوْقِ رُفُوفِ السَّنَوَاتْ = نَفَّضْتُ غُبَارَ النَّكَبَاتْ

وَجَعٌ يَلْدَغُ كُلَّ جَمِيلٍ = أَقْسَى مِنْ لَدْغِ الْحَيَّاتْ

لَمْلَمْتُ وُجُوهًا قَدْ غَابَتْ = تَرَكَتْنِي رَهْنَ الدَّمْعَاتْ

وَشَرِيطُ الذِّكْرَى يَتَوَلَّى = مَعَهُ أَشْكَالُ الْخَيْبَاتْ

يَمْضِي فِي الْحُزْنِ بِلَا عَوْدٍ = لِلْفَرْحَةِ فِيمَا هُوَ آتْ

أَسْتَحْضِرُ أَشْيَاءً وَلَّتْ = لِي وَالْأَسْقُفُ مَقْصُوفَاتْ

مَدْرَسَتِي كُتُبِي مَحْفَظَتِي = وَكَرَارِيسِي الْمَرْمِيَّاتْ

وَسُطُورٌ جَلَبَتْ أَحْزَانِي = بَعْدَ سُقُوطِ الْمَحْمِيَّاتْ

عَدَمُ مُبَالَاةٍ بِالدُّنْيَا = أَنْفَاسِي فِي الْمُحْتَضِراتْ

أَتَغَيَّبُ بِهَوَاجِسِ فَشَلِي = وَأُودِّعُ دُنْيَا السَّقَطَاتْ

 

{23} } تُوِّجْتِ الْمَلِكَةَ بِحَيَاتِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / وفاء حبيب أم علاء  تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

تَسْكُنُنِي فِي غُرْبَةِ ذَاتِي = لَكَ أَكْتُبُ أَحْلَى الْكَلِمَاتِ

فَارْحَمْنِي وَارْحَمْ تَعْذِيبِي = مَا أَحْلَى تِلْكَ الْوَجَنَاتِ !!!

رَحْمَتَكِ بِأَشْوَاقِي الظَّمْأَى = كِدْتُ أُغَيَّبُ بِمُنَاجَاتِي

يَا مَنْ عِشْتُ لِأَجْلِكِ عُمْرِي = أَدْعُو لِلِقَاكِ  بِصَّلَوَاتِي

وَمَلَكْتِ الْقَلْبَ بِمَا فِيهِ = تُوِّجْتِ الْمَلِكَةَ بِحَيَاتِي

وَمَلَكْتِ الْعَقْلَ بِتَدْبِيرٍ = مِنْ حُبِّكِ يَا حُبَّ الذَّاتِ

 وَمَلَكْتِ شَرَايِينِي تُسْقَى = مِنْ دَمِكِ بِأَحْلَى أَوْقَاتِي

وَمَلَكْتِ الْأَوْرِدَةَ احْتَفَلَتْ = بِحُلُولِكِ بَعْضَ شُعَيْرَاتِي

فَأَنَا مِلْكُكِ يَا سَيِّدَتِي = وَمَلِيكَةَ حُلْمِي فِي الْآتِي

 

{24} قَمَراً يَعْزِفُ أَلْحَانَ النُّهُودِ

إِنْ أَتَى الْعِيدُ وَوَلَّى أَنْتِ عِيدِي؛وَجَدِيدِي أَنْتِ يَا لَيْلُ جَدِيدِي

إِنْ رَأَيْتُ النَّاسَ تَلْهُو بِسُرُورٍ؛فَشُعُورِي يَحْتَوِي قَلْبَ السَّعِيدِ

فَتَعَالَيْ أَيُّهَا الدُّنْيَا تَعَالَيْ؛وَارْقُصِي{السَّمْبَا}أَذِيبِي لِي جَلِيدِي

حِضْنُكِ الدَّافِي حَيَاتِي يَتَجَلَّى؛قَمَراً يَعْزِفُ أَلْحَانَ النُّهُودِ

 

{25} قَمَرِي أَنْتِ كُلَّ عَامٍ يَمُرُّ

قَمَرِي أَنْتِ كُلَّ عَامٍ يَمُرُّ = يَأْخُذُ اللُّبَّ غَادَتِي وَيَسُرُّ

قَمَرِي أَنْتِ وَالْفُؤَادُ رَهِينٌ = بِحَيَاتِي وَأَنْتِ – رُوحِي – الْمَقَرُّ

قَمَرِي أَنْتِ تَأْخُذِينَ سِنِينِي = فِي جِنَانٍ فِرْدَوْسُهَا مُسْتَقِرُّ

قَمَرِي أَنْتِ وَالنُّجُومُ حَيَارَى = كُلُّ نَجْمٍ فِي شَخْصِهِ لَا يَضُرُّ

قَمَرِي أَنْتِ كُلَّ عَامٍ جَمِيل = وَأَنَا الصَّبُّ بِالْحَبِيبَةِ بَرُّ

كُلَّ عَامٍ وَأَنْتِ فِي خَيْرِ زَيٍّ = تَأْخُذِينَ الْأَلْبَابَ وَالْقَلْبُ حُرُّ

فِي صَفَاءِ السَّمَاءِ أَرْنُو بِحُبٍّ = وَلِعَيْنَيْكِ كُلُّ نَبْضِي يَخِرُّ

يَهْطِلُ الْمُزْنُ مِنْ خُدُودِكِ هَطْلاً = وَبِهِ الشَّهْدُ وَالشِّفَاهُ تَكِرُّ

يَهْتِفُ الثَّغْرُ فِي اشْتِيَاقِ حَبِيبٍ = وَاثِقِ الْخَطْوِ وَالدُّمُوعُ تَفِرُّ

يَا هَنَاءَ الْمَسْعُودِ مِنْ خَيْرِ نَبْعٍ = عَرَفَ الْحُبَّ وَالسِّنُونَ تَجُرُّ !!!

وَرْدَةٌ أَنْتِ فِي خُدُودِكِ مِسْكٌ = يَجْذِبُ الْقَلْبَ وَالْقُلُوبُ تُدِرُّ

وَبِقَلْبِي أَرَاكِ فِي كُلِّ فَجْرٍ = مِثْلَ شَمْسٍ عَطَاؤُهَا مُسْتَمِرُّ

تَمْنَحِينَ الْفُؤَادَ دِفْئًا وَعَطْفًا = وَحَنَانًا فَهِمْتُ مَاذَا يُسِرُّ

أَلِهَذَا الْمَحْبُوبِ أُبْتُ وَعَادَتْ = لَهْفَةُ الْقَلْبِ وَالْمَسَامُ تَشُرُّ ؟!!!

لَحْظَةُ الْبَدْءِ فِي مَصَبِّ حَبِيبِي = تُشْبِهُ الْكَوْنَ وَالنُفُوسُ تَصُرُّ

أَنَا يَا طِفْلَةَ الْجَنُوبِ شَغُوفٌ =  بِلِقَاكِ الْمَقْصُودِ وَالدَّهْرُ مُرُّ

أَنَا يَا طِفْلَةَ الْجَنُوبِ حَرِيٌّ = بِوِصَالٍ كَالسَّلْسَبِيلِ يَقَرُّ

قَمَرِي أَنْتِ فَرْحَتِي يَا مَلَاكِي = بِطَرِيقِي إِلَى السَّعَادَةِ ذِرُّ

أَتُرَانِي وَفَّيْتُ حَقَّكِ حُبِّي ؟!!! = وَيْ كَأَنَّ الْحَيَاةَ خَيْرٌ وَشَرُّ

لَا أَرَى الْبَدْرَ حِينَ أَرْنُو إِلَيْهِ = إِنَّ نُورَ الْبُدُورِ فِي الْقَلْبِ جَمْرُ

كَمْ أُنَاجِيكِ يَا مَنَارَ حَيَاتِي = يَسْتَبِينِي فِي الْحُبِّ طَبْلٌ وَزَمْرُ

فَرْحَةُ الْعِيدِ فِي جِوَارِكِ حُبِّي = تَرْتَقِي لِلْعُلَا وَمَرْقَاكِ أَمْرُ

 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.        عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.