د. محسن عبد المعطي عبد ربه
ديوان قصائد مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة/
زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي الجزء الأول
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
{1} شَهْدُ حُبِّكِ يَا أَجْمَلَ الْمَلِكَاتْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة/ زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
إِنْ كَانَ حُبُّكِ مَسْجِدِي وَصَلَاتِي = فَأَنَا الْمُتَيَّمُ فِي جَنَانِ حَيَاتِي
أَرْجُو رِضَاكِ عَلَى فُؤَادِي حِينَمَا = يَهْفُو إِلَيْكِ فَأَنْتِ مَنْبَعُ ذاتِي
وَقَصَائِدِي تَرْجُو رِضَاكَ حَبِيبَتِي = وَتُسَطِّرُ الْمَكْنُونَ فِي خَلَجَاتِي
أَمَلِي يَدُومُ الْحُبُّ فِي هَمَسَاتِنَا = يَا مَنْبَعَ الْحُبِّ الْجَمِيلِ الْآتي
حَلَقَاتُ وَصْلِكِ يَا حَيَاتِي وُوصِلَتْ = وَالْحُبُّ يَكْبُرُ فِي أَحَبِّ صِلَاتِ
أَنَا يَا حَبِيبَةُ فِي الْغَرَامُ مُتَيَّمٌ = وَبِشَهْدِ حُبِّكِ أُبْدِعُ الْكَلِمَاتِ
أَطْلَلْتِ فِي قَلْبِي الْمُتَيَّمَ زَهْرَتِي = فَسَكَنْتِ فِيهِ وَرَحَّبَتْ نَبَضَاتِي
وَتَعَانَقَتْ أَرْوَاحُنَا بِصَفَائِهَا = مِثْلَ الطُّيُورِ بِقِمَّةِ الْجَنَّاتِ
أَ أَمِيرَةَ الْحُبِّ الْعَظِيمِ وَشَمْسُهُ = إِشْرَاقُهَا يَسْتَحْضِرُ النَّغَمَاتِ
أَدْفَأْتِ قَلْبِي وَالْعُرُوقُ تَفَاعَلَتْ = بِعِنَاقِنَا يَا أَجْمَلَ الْمَلِكَاتِ
{2} قَلْبِي مُغْرَمٌ بِهَوَاكِ الْعَذْبِ حَبِيبَتِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
حُبُّكِ الْمَكْتُوبُ فِي سِفْرِ الْجَبِينْ = قَدْ طَوَانِي بَيْنَ أَحْزَانِ السِّنِينْ
لَمْ يَدَعْ لِي شَطْرَةً مَكْتُوبَةً = فَوْقَ دُنْيَا الْحُبِّ وَالْوَرْدِ الْحَزِينْ
آهِ مِنْ حُبِّكِ كَمْ عَذَّبَنِي = وطَوَى قَلْبِي بِأَيَّامِ الْحَنِينْ
لَمْ يَدَعْ لِي أَمَلاً فِي جُعْبَتِي = وَرَمَى الْحُبَّ بِقُضْبَانٍ لَعِينْ
بَانَ جُرْحِي لَمْ يَكُنْ مُنْدَمِلاً = آهِ مِنْ جُرْحِي رَهِينًا فِي الْكَمِينْ
آهِ مَا أَقْسَى لَيَالِيَّ انْطَوَتْ = مِثْلَمَا يُطْوَى كِتَابُ الْبَائِسِينْ !!!
آهِ مَا أَحْزَنَ قَلْبِي عِنْدَمَا = صُدَّ وَانْكَبَّ عَلَى بَابِ الْأَنِينْ
لَمْ يَنَلْ مِنْكِ رَحِيقًا طَيِّبًا = بَلْ قَضَى السَّاعَاتِ بَيْنَ الْمُقْعَدِينْ
لَوْ وَعَيْتِ الصَّدْمَةَ الْأُولَى لَهُ = لَقَضَيْت الْعُمْرَ حُبِّي تَنْدُبِينْ
آهِ مَا أَعْجَبَ ثَغْرٍ بَاسِمٍ = لَكِ يَا لَيْلَايَ كَالْبَرْقِ يَلِينْ !!!
وَيُنَادِينِي : حَبِيبِي أَقْبِلَنْ = أَنَا مُشْتَاقٌ فَخُذْ شَهْدِي الْمُبِينْ
وَاقْطِفِ الْقُبْلَةَ مِنِّي حَالِمًا = بِلَيَالٍ فَوْقَ سِنِّ الْأَرْبَعِينْ
عَوِّضِ الْمَاضِيَ وَاقْبَعْ هَاهُنَا = لِعِنَاقِ الْحُبِّ آهٍ تَشْتَهِينْ
أَنَا لَنْ أُخْزِيكِ حُبِّي بِعْدَمَا = أَسِفَ الْقَلْبُ لِهَجْرِ الْحَالِمِينْ
سَوْفَ أَطْوِيكِ بِحِضْنِي هَائِمًا = وَبِأَحْضَانِي فَتَاتِي تَسْكَرِينْ
طَاوِيًا صَفْحَةَ هَجْرٍ ظَالِمٍ = قَاطِعًا يَا حُبُّ لَيْلَ الْعَاشِقِينْ
شَارِدًا فَوْقَكِ قَلْبًا مُغْرَمًا = بِهَوَاكِ الْعَذْبِ وَالْحُبِّ الْمَتِينْ
وَتُدَاوِينَ شُرُودِي فِي الْهَوَى = وَبِدُنْيَا الْحُبِّ – رُوحِي - تَنْعَمِينْ
{3} هَلْ جَنَّةُ الدُّنْيَا عَدَاكِ ؟!!!
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
لَا تَسْأَلِينِي عَنْ هَوَاكِ = وَالْقَلْبُ لَمْ يَعْشَقْ سِوَاكِ
شَفَتَاكِ شَهْدُ مَعَالِمِي = أَدْخُلْ عَلَيْهَا كَيْ أَرَاكِ
فَأَرَى الْجِنَانَ تَأَلَّقَتْ = هَلْ جَنَّةُ الدُّنْيَا عَدَاكِ ؟!!!
عَيْنَاكِ يَا مَحْبُوبَتِي = تَحْكِي لِقَلْبِي عَنْ نَدَاكِ
جَفْنَاكِ عَالَمِيَ الَّذِي = طَارَا بِقَلْبِي فِي سَمَاكِ
رِمْشَاكِ قَدْ غَمَزَا إِلَى = قَلْبِي الْمُتَيَّمِ فِي عُلَاكِ
وَأَرَى الْجَبِين مُتَوَّجًا = بِالْحُبِّ مَا أَحْلَى رِضَاكِ !!!
{4} دَنْدِنِي لَحْنًا لِقَلْبِي مِنْ سَمَاوَاتِ الْوُجُودْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَنْتِ بُسْتَانِي الْفَرِيدْ = عَاشَ فِي قَلْبِي الْوَحِيدْ
وَرْدَةٌ أَنْتِ بِقَلْبِي = عِطْرُهَا الْغَالِي فَرِيدْ
أَنْتِ أُنْشُودَةُ حُبِّي = نَبْضَةُ الْقَلْبِ السَّعِيدْ
أَنْتِ يَا وَاحَةَ عُرْسِي = رَاحَةُ الْفِكْرِ الشَّرِيدْ
أَنْتِ يَا جَنَّةَ حُبٍّ = تَيَّمَتْنِي بِالْوُعُودْ
أَنْتِ يَا قِبْلَةَ رُوحٍ = حَفِظَتْ كُلَّ الْعُهُودْ
دَنْدِنِي لَحْنًا لِقَلْبِي = مِنْ سَمَاوَاتِ الْوُجُودْ
{5} شَاهِدِي غَزَّةَ الْجَرِيحَةَ تَبْكِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
صَبَّحَ الْقَلْبَ يَا حَيَاتِي سَلَامُ = وَطُيُوبٌ يَهِلُّ مِنْهَا هُيَامُ
بَلِّغِي قَلْبَكِ الْكَبِيرَ بِحُبِّي = وَامْسَحِي الدَّمْعَ فَالدُّمُوعُ سِهَامُ
إِنْ بَكَيْنَا تَرْمِ الْهُمُومَ عَلَيْنَا = بَعْدَهَا – زَهْرَتِي – يَهِلُّ الْحِمَامُ
إِنَّ ذَاكَ الْحِمَامَ شَهْمٌ أَصِيلٌ = يَحْصُدُ النَّفْسَ وَالنُّفُوسُ تُرَامُ
يُنْقِذُ النَّفْسَ مِنْ غَيَابَاتِ ظُلْمٍ = مَا تَوَانَى فِي بَثِّهِ الإِجْرَامُ
رَوَّعَ النَّاسَ فِي الْمَنَازِلِ حَتَّى = هَدَّهَا فَوْقَهُمْ وَمَاتَ الْكِرَامُ
شَاهِدِي غَزَّةَ الْجَرِيحَةَ تَبْكِي = أَهْلَهَا غُيِّبُوا وَشُدَّ الْحِزَامُ
حَرَّمُوا الْمَاءَ وَالطَّعَامَ عَلَيْهَا = وَالْمَشَافِي باللَّاجِئِينَ تُضَامُ
يُعْدِمُونَ الْمَرِيضَ يَشْكُو جُرُوحًا = يَنْبِشُونَ الْقُبُورَ هَلْ ذَا كَلَامُ ؟!!!
{6} قَبِّلِي إِحْسَاسَ قَلْبِي حَبِيبَتِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَيْنَ شَاهَدْتِ النِّهَايَةْ = وَهْيَ تَجْتَاحُ الْبِدَايَةْ ؟!!!
أَيْنَ أَحْبَبْتِ فُؤَادِي ؟!!! = أَخْبِرِينِي بِالْحِكَايَةْ ؟!!!
إِنَّ قَلْبِي يَا حَيَاتِي = طَالِبٌ مِنْكِ الرِّعَايَةْ
فَاقْرَعِي أَجْرَاسَ قَلْبِي = وَاصْنَعِي بِالْحُبِّ آيَةْ
وَاحْبِسِي الْأَنْفَاسَ حَتَّى = تَرْفَعِي لِلْحُبِّ رَايَةْ
كَيْفَ مَزَّقْتِ قَصِيدًا = كَانَ لِي بِالْأَمْسِ غَايَةْ ؟!!!
إِنَّنِي أَعْشَقُ شِعْرًا = ظَلَّ رَمْزًا لِلرِّبَايَةْ
فَاضَ مِنْ زَهْرَةِ حُبِّي = وَهْيَ تُهْدِي لِي السِّقَايَةْ
رُبَّمَا كُنْتِ نَصِيبِي = فَامْسَحِي تِلْكَ الشِّكَايَةْ
أَبْدِعِي الْحُبَّ نَشِيدًا = يَصْطَفِينِي بِالْكَنَايَةْ
قَبِّلِي إِحْسَاسَ قَلْبٍ = لِي بِمَا فِيهِ الْكِفَايَةْ
{7} خُذِينِي لِعَيْنَيْكِ حَبِيبَتِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَحَقًّا يَحِينُ مَعَادُ الرَّحِيلْ = وَدَاعُكِ -حُبِّي - هُوَ الْمُسْتَحِيلْ
خُذِينِي لِعَيْنَيْكِ أَسْبَحْ بِهَا = وَأَشْرَبُ كَاسَ السِّنِينَ الْبَخِيلْ
فَعَيْنَاكِ بَحْرِي الْكَبِيرُ وَقَلْبِي = يُحَدِّقُ فِيهَا بِحِسٍّ نَبِيلْ
تَعَالَيْ حَبِيبَةَ قَلْبِي تَعَالَيْ = قِطَارُ السَّعَادَةِ -حُبِّي – الْبَدِيلْ
فَخَدَّاكِ قَدْ أَقْسَمَا لِفُؤَادِي = يَمِينَ الْوَفَاءِ لِقَلْبِ الْحَلِيلْ
وَطَالَعْتُ حَظِّيَ فِي وَجْنَتَيْكِ = فَطَارَا لِنَبْضِي وَحُبِّي الْجَمِيلْ
وَقَالَا : " حَبِيبِي نُحِبُّ هَوَاكَ = وَزَهْرَةُ تَهْوَاكَ لَا لَا تَمِيلْ "
وَنَهْدَاكِ قَامَا بِثَوْرَةِ حُبٍّ = تَحَفَّزَتَا تَبْغِيانِ الْأَصِيلْ
وَرِمْشَاكِ قَالَا : " اطَّلَعْنَا بِعِشْقٍ = يُؤَلِّفُ قَلْبَيْكُمَا فِي الْهَدِيلْ
وَجَفْنَاكِ قَالَا : " أَلِفْنَاكَ حُبًّا = جَمِيلاً وَعَذْبًا كَمَا السَّلْسَبِيلِ
فَتَاةٌ مِنَ الْمَغْرِبِ الْعَرَبِيِّ = تُكَابِدُ عِشْقَكَ دَمْعًا يَسِيلْ
بِحُبِّكَ صَارَتْ تُحَاكِي الْقَوَافِي = وَلَاحَظْتُ فَاهَا بِشَارَاتٍِ نِيلْ
أُبَادِلُهَا الْحُبَّ فَهْيَ حَيَاتِي = وَأَحْلَامُ قَلْبِي عَلَى أَلْفِ مِيلْ
{8} لَحْنُ حُبٍّ لَا يَضِيعْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
لَحْنُكِ الْحَانِي الْبَدِيعْ = لَحْنُ حُبٍّ لَا يَضِيعْ
هُوَ فِي قَلْبِي اشْتِيَاقٌ = لَكَ يَا بِنْتَ الرَّبِيعْ
هُوَ فِي قَلْبِي وُرُودٍ = طِيبُهَا يَأْبَى الرُّجُوعْ
لَحْنُكِ الْأَخَّاذُ يُزْهِي = بِكِ فِي أَحْلَى صَنِيعْ
لَحْنُكِ انْبَثَّ لِقَلْبِي = وَأَوَى بَيْنَ الضُّلُوعْ
أَنَا يَا زَهْرَةَ حُبِّي = لِلْبَدِيعَاتِ سَمِيعْ
أَنَا يَا وَرْدَةَ قَلْبِي = لِلْعُلَا خَيْرُ ضَجِيعْ
أَنَا فِي نَفْسِي مُحِبٌّ = فِي الْهَوَى قَلْبِي مُطِيعْ
{9} حَلِّقْ يَا عُصْفُورَ الْحُرِّيَّةِ فَوْقَ غَزَّةَ الْمُنْتَصِرَةْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
حُرِّيَّتُكَ النُّورُ = حَلِّقْ يَا عُصْفُورُ
فِي غَزَّةَ قُمْ رَفْرِفْ = يَنْكَشِفُ الْمَسْتُورُ
حَلِّقْ يَا عُصْفُورُ = يَتَأَلَّقْ دُسْتُورُ
هُوَ دُسْتُورُ الْمَوْلَى = وَالدُّسْتُورُ كَبِيرُ
مَرْحَى بِكِ يَا غَزَّةْ = قَدْ آنَ التَّحْرِيرُ
حَلِّقْ يَا عُصْفُورُ = يَنْكَشِفِ التَّدْبِيرُ
حَلِّقْ يَا عُصْفُورُ = والطَّاغِي لَمَكِيرُ
حَلِّقْ يَا عُصْفُورُ = تَحْلِيقُكَ لَخَطِيرُ
حَلِّقْ يَا عُصْفُورُ = يَتَبَيَّنْ تَدْمِيرُ
اَلْمُحْتَلُّ الطَّاغِي = يَتَحَطَّمُ وَيَخُورُ
وَمُقَاوَمَتِي صَارَتْ = فِي الْأَجْوَاءِ تَطِيرُ
{10} مَلِكَةُ عَصْرِ الْحُبِّ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
سَرَقَتْ مِنِّي قَلْبِي = مَلِكَةُ عَصْرِ الْحُبِّ
سَرَقَتْهُ فَأَحْيَتْنِي = فِي الْجَنَّةِ يَا رَبِّي !!!
أَخَذَتْنِي عَيْنَاهَا = بَارِعَةٌ فِي الْجَذْبِ
لَمْ أَصْبِرْ لَحْظَتَهَا = أَحْلِ بِأَجْمَلِ سَحْبِ !!!
وَالْقَلْبُ غَدَا مِلْكًا = لَكِ بِأَلَذِّ الْقُرْبِ
يَدْعُونِّي فِي شَوْقٍ = لِمُذَلِّلَةِ الصَّعْبِ
شَهْدُكِ قَدْ أَذْهَلَنِي = جَنَّنِي فِي الشُّرْبِ
{11} قَلْبُكِ الرَّاقِي حَيَاتِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
هَيَّا حَيَاتِي لِلتَّلَاقْ = وَانْسَيْ كَوَالِيسَ الْفِرَاقْ
فَالْحُبُّ بَيْنَ قُلُوبِنَا = بِرَبِيعِهِ اعْتَادَ السِّبَاقْ
شُكْرًا عَلَى الْوَرْدِ الْجَمِي = لِ لِقَلْبِكِ الرَّاقِي الْمَذَاقْ
نَجَحَ الْهَوَى وَبِقُبْلَةٍ = أَنْهَى بِهَا مُرَّ الشِّقَاقْ
وَبِحِضْنِ قَلْبَيْنَا وَعِشْ = قٍ ذَاقَ أَلْوَانَ الْعِنَاقْ
فَاسْتَبْشِرِي يَا زَهْرَتِي = فَالْحُبُّ قَدْ أَهْدَى وَسَاقْ
وَتَرَقَّبِي تَحْقِيقَ حُلْ = مٍ سَارَ فِي أَحْلَى نِطَاقْ
{12}وَرْدَتَا وَصْلِكِ حَبِيبَتِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
زَهْرَةَ الْحُبِّ الْعَجِيبِ = رَفْرِفِي عِنْدَ حَبِيبِي
بَلِّغِيهَا بِلِسَانِي = أَنَّنِي اشْتَقْتُ نَصِيبِي
قَدِّمِي إِهْدَاءَ حُبِّي = مِنْ أَزَاهِيرَ وَطِيبِ
قَبِّلِيهَا لِي بِثَغْرِي = قُبْلَةً تَمْحُو كُرُوبِي
وَاحْضُنِيهَا لِي بِصَدْرِي = ضَمُّهَا وَقْتَ الْغُرُوبِ
بِاحْمِرَارٍ فِي خُدُودٍ = أَطْفِئِي شَوْقَ لَهِيبِي
وَجْنَتَاهَا يَا غَرَامِي = وَرْدَتَا وَصْلٍ قَرِيبِ
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.