كـتـاب ألموقع
ديوان قصائد مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الشاعرة العراقية أوهام جياد الخزرجي// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- المجموعة: محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:44
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 998
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
ديوان قصائد مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة العراقية القديرة
أوهام جياد الخزرجي
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
{1} مَوْتُ الْأَدِيبَةْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة العراقية القديرة / أوهام جياد الخزرجي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
قَمَرُ الزَّمَانِ وَنُورُهُ غَمَرَ الْمَكَانْ = وَبَحَثْتُ عَنْكَ بِحَيْرَتِي قَمَرَ الزَّمَانْ
تَلْهُو مَعَ الْعُشَّاقِ فِي قَلْبِ الدُّجَى = وَاللَّيْلُ فِي تَسْبِيلِهِ كَالْمَهْرَجَانْ
وَحَبِيبَتِي بِسُكُونِهِ جِنِّيَّةٌ = نَفَخَتْ بِقَلْبٍ قَدْ كَوَاهُ الْحَاجِبَانْ
يَا هَلْ تَرَى أَنَا فِي الدَّيَاجِي شَاعِرٌ = مُتَمَكِّنٌ يَشْدُو بِهِ فِي كُلِّ آنْ ؟!!!
وَالْوَرْدُ يُهْدَى وَالْحَبِيبَةُ تَشْتَرِي = وَتُبَارِكُ الْمَعْشُوقَ وَالدُّنْيَا أَمَانْ
قُولِي بِرَبِّكِ كَيْفَ أَدْهَشْتِ الْوَرَى = وَالنَّاسُ مَحْزُونُونَ فِي هَذَا الصِّوَانْ؟!!!
أَرَحَلْتِ لِلْأُفُقِ الْبَعِيدِ وَهَالَنَا = مَوْتُ الْأَدِيبَةِ قَدْ نَعَاهَا مَارِدَانْ
{2} تَمْضِي الشَّهَادَةْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة العراقية القديرة / أوهام جياد الخزرجي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
تَمْضِي الشَّهَادَةُ أَنْسَامًا تُلَمْلِمُنِي = بَيْنَ الْأَزِقَّةِ وَالْجُدْرَانِ تَذْكُرُنِي
وَبِالدُّمُوعِ وَآلَامِي قَدِ امْتَزَجَتْ = وِلَادَةٌ فِي رَبِيعِ الْعُمْرِ تَجْبُرُنِي
هُنَا دَمِي يَرْتَوِي مِنْ عِشْقِهَا أَبَدًا = مَدِينَتِي قَدْ سَقَتْنِي الْعِشْقَ يَبْذُرُنِي
وَجْهٌ لِبَسْمَةِ أَيَّامِي وَرُؤْيَتِهَا = عُشُّ الْحَمَامِ هَدِيلٌ بَاتَ يَحْضُرُنِي
قُرْآنُ رَبِّي مَعَ الْأَسْحَارِ تَذْكِرَةٌ = صَوْتُ الْأَذَانِ أَذَانُ الْفَجْرِ يَغْمُرُنِي
هَالَاتُهُ أُرْسِلَتْ مِنْ فَيْضِ بَارِئِهَا = يُهْدِي الضِّيَاءَ إِلَى قَلْبِي وَيُؤْثِرُنِي
شُكْرًا إِلَهَ الْوَرَى يَا مَنْ تُثَبِّتُنَا = عَلَى الصِّرَاطِ وَنُورُ الْحَقِّ يَحْضُرُنِي
{3} لِأَلْبَسَ ثَوْبَ أَفْرَاحِ النِّهَايَةْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة العراقية القديرة / أوهام جياد الخزرجي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
نِهَايَةُ أَحْرُفِي كَانَتْ بِدَايَةْ = لِأَلْبَسَ ثَوْبَ أَفْرَاحِ النِّهَايَةْ
تَعَالَوْا وَاشْهَدُوا إِبِدَاعَ حَرْفِي = يُضَافُ إِلِى خَبِيئَاتِ الْحِكَايَةْ
حَبِيبِي جَاءَ لِي ثُمَّ اصْطَفَانِي = وَخَبَّأَنِي بِأَوْرَادِ الْوِقَايَةْ
وَأَدْخَلَنِي الْحَبِيبُ جِنَانَ صِدْقٍ = وَعِشْقِي لِلْجِنَانِ يَصِيرُ آيةْ
وَدِدْتُ رُجُوعَ قَلْبِي دَارَ بَدْءٍ = لِأُخْبِرَ مُنْتَهَى أَحْلَى رِعَايَةْ
وَلَكِنَّ مُنِعْتُ وَذَاقَ قَلْبِي = مَعَ الْفِرْدَوْسِ أَشْكَالَ الْهِدَايَةْ
وَزَكَّانِي حَبِيبِي فِي صَفَاءٍ = وَنَعَّمَنِي لِتَكْتَمِلَ الرِّوَايَةْ
{4} أَجِيبِيني - شَآمُ- فَمَا مَصِيرِي ؟!!!
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة العراقية القديرة / أوهام جياد الخزرجي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
صُرَاخُ الرُّوحِ تَشْكُو لِلضَّمِيرِ = وَقَدْ مَاتَ الضَّمِيرُ فَمَنْ مُجِيرِي ؟!!!
أَسِيرُ الْوَهْمِ فِي الْأَوْهَامِ يَمْضِي = عَلى الْأَشْوَاكِ فِي الدَّرْبِ الْعَسِيرِ
ظَلَامٌ دَامِسٌ مَا زَالَ يَعْوِي = يُسِيلُ الدَّمْعَ فِي عَيْنِ الْخَبِيرِ
أَيَا أَوْهَامُ خِبْرَتُنَا تَوَلَّت = وَتُهْنَا فِي مَطَبَّاتِ الْقُبُورِ
فَمَنْ بِاللَّهِ يُرْشِدُنَا لِنَمْضِي = عَلَى الدَّرْبِ الصَّحِيحِ مَعَ الْقَدِيرِ
وَيَمْسَحُ دَمْعَنَا وَيُزِيلُ وَهْمًا = أَسِيرَ الْحُزْنِ فِي قَبْرِ السَّفِيرِ ؟!!!
أَيَا دُنْيَا تَوَلَّتْ فِي ضَجِيجٍ = مِنَ الْهَمَسَاتِ تَخْنُقُ فِي الشُّعُورِ
شَآمُ تُبَدِّدُ الرُّوحَ الْمُوَلِّي = أَجِيبِيني – شَآمُ- فَمَا مَصِيرِي ؟!!!
{5} جَمَالُكِ حَبِيبَتِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة العراقية القديرة / أوهام جياد الخزرجي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
مَا زَالَ جَمَالُكِ عُكَّازَا = وَحُروفُكِ فَكَّتْ أَلْغَازَا
آخُذُ مِنْ كَلِمَاتِكِ حَرْفًا = أَصْنَعُ مِنْ حَرْفِكِ تِلْفَازَا
يَأْخُذُنِي لِبِلَادِ الدُّنْيَا = وَبِحَرْفِكِ أُصْبِحُ خَبَّازَا
أَخْبِزُ لَكِ مَا لَذَّ حَيَاتِي = وَرَغِيفُكِ أَصْبَحَ مُمْتَازَا
وَأُرِيكِ عَجَائِبَ دُنْيَانَا = أَصْنَعُ لَكِ بِالْحُبِّ جِهَازَا
أَطْيَافٌ وَغَرَائِبُ تَبْدُو = وَالحَرْفُ تَحَوَّلَ بَزَّازَا
فَيَبُزَّ جَهَابِذَةً حَضَرَتْ = عَافَ الْغَمَّازَ اللَّمَّازَا
{6} نَشِيدُ الْمَوْتِ يَأْتِي دُونَ إِذْنٍ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة العراقية القديرة / أوهام جياد الخزرجي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَمُنْتَظِرٌ حَقَائِبَنَا الْقَدِيمَةْ ؟!!! = وَتَغْفُو فَوْقَ أَنْفُسِنَا السَّقِيمَةْ ؟!!!
وَلَمْ تَتْرُكْ لَكَ الْأَفْكَارُ وَقْتًا = تُعَالِجُهَا بِأَنْفَاسٍ عَلِيمَةْ
ظِلَالٌ نَائِيَاتٌ هَائِمَاتٌ = تُغَنِّي لِلْمَخَاضَاتِ الْعَقِيمَةْ
وَتَتْرُكُنَا الدُّرُوبُ وَقَدْ تَعِبْنَا = وَأَنْشَدْنَا بِأَصْوَاتٍ رَخِيمَةْ
نَشِيدَ الْمَوْتِ يَأْتِي دُونَ إِذْنٍ = يُفَاجِئُنَا بِهَالَاتٍ أَلِيمَةْ
وَأَحْجَارٌ مُبَعْثَرَةٌ تُنَادِي = إِلَهَ الْمَوْتِ كَالْأُمِّ الرَّحِيمَةْ
وَأَشْلَاءٌ لِأَحْبَابٍ تَوَلَّوْا = وَأَلْقَوْنَا مَعَ النُّذُرِ الْوَخِيمَةْ
{7} سُطُورٌ مِنَ الْأَحْزَانْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة العراقية القديرة / أوهام جياد الخزرجي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
بِلَا عُنْوَانٍ الْأَوْهَامُ تَأْتِي = مُغَلَّقَةٌ بِأَيْدِيهَا الدَّوَائِرْ
مُغَلَّقَةٌ وَتَعْقُبُهَا سُطُورٌ = مِنَ الْأَحْزَانِ تَبْكِي فِي السَّرَائِرْ
أَيَا بَابَ النَّدَامَةِ أَيْنَ قَلْبِي ؟!!! = أَيَقْصِدُهُ مِنَ الْغِزْلَانِ زَائِرْ
مُكَابَدَةٌ هِيَ الدُّنْيَا عَجُوزٌ = عَلَى بَابِ النُّذُورِ بِلَا سَتَائِرْ
تُوَلْوِلُ تَاهَتِ الْأَحْلَامُ مِنِّي = أَتَأْتِينَا مِنَ الدُّنْيَا الْخَسَائِرْ ؟!!!
عَجِيبٌ أَنْتَ يَا قَلْبِي عَجِيبٌ = تُفَسِّرُ فِي الْعَجَائِبِ وَالذَّخَائِرْ
وَقَدْ أَلْقَتْ لَنَا الدُّنْيَا حُمُولاً = ثِقَالاً حِِمْلُهَا لِلصَّبِّ ضَائِرْ
بِلَا أَبْوَابٍ التَّشْكِيلُُُُ سِفْرٌ = يُفَاجِئُنَا وَقَدْ أَسَرَ الْحَرَائِرْ
{8} أَ أَوْهَامُ حُبِّي أَرَى نَجْمَهَا ؟!!!
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة العراقية القديرة / أوهام جياد الخزرجي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
وَلَمْ يَعْرِفِ الْوَهْمُ حَتَّى اسْمَهَا = فَكَانَتْ كَحُلْمٍ حَوَى رَسْمَهَا
فَيَرْسِمُهَا اللَّيْلُ وَهْمًا جَمِيلاً = بِقَلْبِ الْفَتَى يَحْتَوِي جِسْمَهَا
فَعُودٌ وَسُبْحَانَ رَبٍّ كَبِيرٍ = تَعَالَى وَأَلْهَمَهُ حُلْمَهَا
رَأَى قَدَّهَا وَحَوَاهُ اسْمُهَا = أَ أَوْهَامُ حُبِّي أَرَى نَجْمَهَا ؟!!!
أَبِنْتَ الضِّيَاءِ وَدُنْيَا الْهَنَاءِ = عَرُوسِي وَحُبِّي أَعِي فَهَمَهَا ؟!!!
أَحَقًّا أَنَا فِي زَمَانِي الْجَمِيلِ = أَمِ الْوَهْمُ سَيْطَرَ يَا قِسْمَهَا ؟!!!
أَرَى الْبَدْرَ يَرْقُبُنِي فِي سَمَائِي = تَبَسَّمَ لِي نَاطِقًا حُكْمَهَا
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
1650 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع