كـتـاب ألموقع
ديوان أَغَزَّةُ يَا قِبْلَةَ الْأَوْفِيَاءِ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبْ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- المجموعة: محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 24 تموز/يوليو 2024 19:17
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 692
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
ديوان أَغَزَّةُ يَا قِبْلَةَ الْأَوْفِيَاءِ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبْ
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
{1} أَغَزَّةُ يَا قِبْلَةَ الْأَوْفِيَاءِ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة دلال شعبان العلي{ياسمينة الشام رئيسة مجلس إدارة جامعة نجوم الأدب } تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَغَزَّةُ يَا نَبْضَ دَقَّاتِ قَلْبِي = وَيَا مَنْ تُرَاعِينَ آهَاتِ حُبِّي
عَشِقْتُكِ أُغْنِيَةً لِلْخَلَاصِ = أُرَدِّدُهَا عَاشِقًا فَوْقَ دَرْبِي
أَغَزَّةُ يَا قِبْلَةَ الْأَوْفِيَاءِ = مِنَ النَّابِهِينَ بِشَرْقٍ وَغَرْبِ
وَيَا جَنَّةً فِي زِحَامِ الْحَيَاةِ = خِلَالَ الْمَعَارِكِ ظَلَّتْ تُلَبِّي
تُلَبِّي نِدَاءَ الْإِلَهِ الْكَرِيمِ = تَكُفُّ عَنِ الدِّينِ عَضَّاتِ كَلْبِ
فَكَلْبُ الْيَهُودِ وَ كَلْبُ أمِرْكَا = وَ كَلْبُ فَرَنْسَا بِصَيْحَاتِ عُجْبِ
وَأَنْتِ تَذُودِينَ عَنْ دِينِ رَبِّي = بِنُبْلِ وَحُبِّ الْفَتَى الْمُشْرَئِبِّ
أَغَزَّةُ أَنْتِ الْخَلَاصُ لِعُرْبِي = وَأَنْتِ الْحَبِيبَةُ تَسْكُنُ قَلْبِي
{2} مَا زِلْتِ بِخَيْرٍ يَا مِصْرُ
مَا زِلْتِ بِخَيْرٍ يَا مِصْرُ=يَغْبِطُكِ بِفَرْحَتِكِ العَصْرُ
مَا زِلْتِ تَأُمِّينَ الدُّنْيَا=وَيَجِيئُكِ فِي الْحَالِ النَّصْرُ
مَا زَالَ جَمَالُكِ يَأْسِرُنِي=يَأْخُذُنِي وَالْعَالَمُ قَفْرُ
يَا وَاحَةَ أَيَّامِي الْخَضْرَا=أَنْتِ الدَّوْحَةُ أَنْتِ الزَّهْرُ
أَشْتَاقُ إِلَيْكِ فَيَأْخُذُنِي=لِلَذِيذِ الْأَيَّامِ الْفِكْرُ
أَحْضُنُ قَلْبَكِ بَعْدَ رُجُوعِي=وَمَحَاسِنُ أَحْضَانِكِ كُثْرُ
وَأُرَدِّدُ فِي الْحَالِ نَشِيدِي=رَدَّدَهُ مَعَ قَلْبِي الدَّهْرُ
مَا زِلْتِ بِخَيْرٍ يَا مِصْرُ =يَغْبِطُكِ بِفَرْحَتِكِ النَّصْرُ
{3} مَا شَاءَ اللَّهُ كَانْ
كُلُّ مَنْ أَرْضَاكَ ..رَبِّي=سَوْفَ يَحْيَا فِي أَمَانْ
وَيَعِيشُ الْعُمْرَ حُرًّا=لَيْسَ يَخْشَى الِامْتِهَانْ
قَامَةً عَلْيَاءَ تُزْهَى=بِأَعَاجِيبِ الزَّمَانْ
عِزَّةٌ مِنْكَ ..إِلَهِي=أَطْفَأَتْ نَارَ الْهَوَانْ
جَعَلَتْ مِنَّا شَبَاباً=شَامِخاً فِي كُلِّ آنْ
نَبَذَ الْيَأْسَ وَوَلَّى=وَجْهَهُ شَطْرَ الْجِنَانْ
يَرْتَجِي رِضْوَانَ رَبٍّ=كُلَّ مَا قَدْ شَاءَ كَانْ
{4} مَاذَا أَخُطُّ بِهِجْرَةِ الْهَادِي الْأَمِينْ
مَاذَا أَخُطُّ بِهِجْرَةِ الـْهَادِي الأَمِينْ؟!!!=وَهُوَ الـَّذِي زَكَّاهُ رَبُّ الـْعَالـَمِينْ
وَدَعَاهُ لِلـُّقْيَا وَطَمْأَنَ قـَلــْبَهُ=مِنْ بـَعْدِ أَنْ آذَاهُ بَعْضُ الـْمُشْرِكِينْ
هُوَ أَحْمَدٌ وَمُحَمَّدٌ خَيْرُ الـْوَرَى=اَلْمُصْطَفَى بَدْرُ الدُّجَى نُورُ الْيَقِينْ
قـَدْ زَفَّ أَحْلـَى الْبُشْرَيَاتِ بِنُورِهِ= يَهْدِيهِمُ بِكَلاَمِ رَبِّ الْعَالَمِينْ
يَا مَنْ أَتَيْتَ مُبَشِّرا ً وَمُنَوِّرا ً=سَاحَاتِ أَفـْئِدَةِ الـْخَلاَئِقِ أَجْمَعِينْ
أَرَأَيْتَنِي فِي حُبِّكُمْ مُتـَعَلـِّقاً= أَغْزُو الْحَيَاة َوَلاَ أَخَافُ مِنَ السِّنِينًْ؟!!!
أَلَمَحْـتَ قَلْبِي مَادِحاً مُتَلَهِّفاً=يَشْتَاق قُرْبَك َيَا خِتَام َ الْمُرْسَلِينًْ؟!!!
أَنَا َيَا حَبِيبِي عَاشِقٌ مُتَبَتِّلٌ=مَا زَالَ سَبَّاحاً بِبَحْرِ الـْعَاشِقِينْ
وَعَشِقْتُ هِجْرَتَكَ الْعَظِيمَة َ تَحْتَوِي=بَحْرَ الشَّقَاءِ وَتُنْقِذ ُالـْمُتَلَهِّفِينْ
آذَاكَ كـُفَّارٌ بِمَكـَّة َ أَدْمَنُوا= إِيذَاءَ مَنْ يَهْدِي بِدُنْيَا الْحَائِرينْ
لــَمْ يَهْدَئُوا وَتَعَبَّئـُوا وَاسْتَهْزَئـُوا=وَتـَشَاوَرُوا فِي دَارِهِمْ مُتَعَجْرِفِينْ
كَيْ يُثْبِتُوكَ وَأَنْتَ أَكْرَمُ مُرْسَلٍ= أَوْ يَقْتُلُوكَ وَيَحْجُبُوا النُّورَ الـْمُبِينْ
أَوْ يُخْرِجُوكَ مِنَ الدِّيَارِ وَيَنْتَهُوا=تَبًّا لَهُمْ فَاللَّهُ خَـيْرُ الْمَاكِرِينْ
قَدْ أَجْمَعُوا أَنْ يَقْتُلُوكَ بـِضَرْبَةٍ =مِنْ كُلِّ سَيْفٍ شَارِدٍ وَغْدٍ لَعِينْ
أَوَ هَكَذََا أَهْلُ النَّذَالـَةِ دَبَّرُوا؟! =يَا وَيْلـَهُمْ مِنْ ذَلِكَ الْحِقْدِ الدَّفِينْ؟!!!
يَا وَيْلَ مَنْ لَمْ يَعْرِفُوا وَيُقَدِّرُوا=ذَاكَ الـْوَفَا للصَّادِق ِ الْوَعْدِ الأَمِينْ
أَوْحَى الإِلهُ إِلَى الـْحَبِيبِ بِمَـكْرِهِـمْ= تَرَكَ الدَّيَارَ بـِذَلـِكَ الْقَلْبِ الْحَزِينْ
مَعَهُ أَبُو بَكْرٍ يُوَافِقُ خُطـَّةً=قـَدْ أَبْرَمَاهَا,هِجْرَةً لِلْخَالِدِينْ
مِنْ خُوخَة ٍ فِي دَارِهِ خَرَجَا مَعاً=وَبِغَارِ ثـَوْرٍ قَدْ أَقَامَا هَانِئِينْ
وَحَمَامَتَان ِ عَلَى الـْمَغَارَةِ عَشَّشَا=تَتَبَارَيَان ِ لِنُصْرَة ٍ لِلذَّاكِرِينْ
وَالْعَنْكَبُوتُ تَمَكَّنَتْ مِنْ نَصْرِهِمْ=قـَدْ خَيَّبَتْ آمَالَ كُلِّ الـْكَافِرِينْ
اِثْنَان ِ ثَالـِثُهُمْ إِلـَهٌ قَادِرٌ=مَعَهُمْ دَلـِيلٌ فِي الطَّرِيق ِ مُؤَيَّدِينْ
وَالْفَارِسُ الـْمِغْوَارُ يَتـْبَعُ خَطْوَهـُمْ=وَجَوَادُهُ يَكْبُو بِهِ فِي الْهَالِكِينْ
فـَسُرَاقَةٌ عَرَفَ الْحَقِيقَة َ آخِراً=أَنَّ النَّبِيَّ مُؤَيـَّدٌ فِي الظـَّـافِرِينْ
وَمَضـَى رَسُولُ اللهِ فـِي تَصْمِيمِهِ=بِقِبَاءَ أَسَّسَ مَسْجِدا ً لِلْمُتَّقِينْ
دَخَلَ الْمَدِينَةَ حَامِداً وَمُسَبِّحاً=مُسْتَبْشِرا وَمُكَبِّرَ اللَّهِ الـْمُعِـينْ
أَهْلُ الْمَدِينَةِ رَحَّبُوا بِقُدُومِهِ=مُسْتَبْشِرينَ مُهَلـِّلِينَ مُكَبِّرينْ
وَقُلُوبُهُمْ يَا سَعْدَهَا! يَا فَرْحَهَا!=قَدْ قَابَلُوا خَيْرَ الـْخَلاَئِق ِ مُنْشِدِينْ
مِنْ بَعْدِ فُرْقَتِهِمْ وَظـُلْمَةِ لَيْلِهِمْ=بَاتُوا بِحُبِّ مُحَـمَّدٍ مُتَوَحِّدِينْ
نَهْجُ الإِخَاءِ شَرِيعَةٌ مَحْمُودَة=عَاشَتْ بِهَا كُلُّ الْقَبَائِل ِ مُسْلِمِينْ
الحُبُّ والإِيثَارُ يَحْكُمُ بـَيْنَهُمْ=رَاحُوا بإِكْرَامِ الضـُّيُوفِ مُتـَـوَّجِينْ
مَنْ لِي بـِأَيَّامٍ عَظِيمٌ شَأْنُهَا=فِيهَا مُحَمَّدُ بَدْرُ كُلِّ السَّـائِرينْ؟!!!
مَنْ لِي بِأَخْلاَق ِ الْعِظَامِ مِنَ الْوَرَى=أَصْحَابُ أَحْمَدَ قُدْوَة ٌ دُنْيَا وَدِينْ؟!!!
{5} مَاذَا إِذَا أَعْلَنْتُ حُبِّي لِقَلْبِكْ ؟!!!
تُرَى مَاذَا إِذَا أَعْلَنْتُ حُبِّي = لِقَلْبِكِ هَلْ عَلَيَّ إِذاً مَلَامُ ؟!!!
وَهَلْ أَرْضَى بِغَيْرِ الْحُبِّ لَحْناً = لِقَلْبَيْنَا وَقَدْ فَاضَ الْهُيَامُ ؟!!!
أُدَلِّلُ فِيكِ وَالْأَوْضَاعُ شَتَّى = وَنَحْنُ عَلَى السَّرِيرِ وَلَا نَنَامُ
أَنُطُّ عَلَيْكِ وَقْتَ اللَّيْلِ نَطّاً = جَرِيئاً لَا يُجَافِيهِ ابْتِسَامُ
بِبُسْتَانِ السَّعَادَةِ نَامَ قَلْبٌ= وَقَلْبٌ سَرَّهُ ذَاكَ الْقِيَامُ
تَقُولِينَ : اسْتَمِرَّ بِعَصْرِ نَهْدِي = وَأَبْدِعْ فِي دُخُولِكَ يَا هُمَامُ
أُرِيدُكَ رَاكِبِي وَتَنَامُ فَوْقِي = طَوَالَ اللَّيْلِ يَسْتَعْصِي الْخِتَامُ
{6} مَامَا سَوْسَنْ
مَامَا سَوْسَنْ= مَامَا سَوْسَنْ
أَحْلَى مِنْ زَهْ=رَاتِ السَوْسَنْ
جَعَلَتْنِي فِي الْ=عَرَبِي أَحْسَنْ
مَامَا سَوْسَنْ= مَامَا سَوْسَنْ
أَحْلَى مِنْ زَهْ=رَاتِ السَوْسَنْ
أُخْلِصُهَا حُبْ=بِي وَضَمِيرِي
أَخَذَتْ جُزْءاً=مِنْ تَفْكِيرِي
حَازَتْ إِعْجَا=بِي تَقْدِيرِي
حَتَّى نَمَّتْ=مِنْ تَعْبِيرِي
شُكْراً شُكْراً= مَامَا سَوْسَنْ
مَامَا سَوْسَنْ= مَامَا سَوْسَنْ
أَحْلَى مِنْ زَهْ=رَاتِ السَوْسَنْ
تُمْتِعُنِي فِي=أَخْذِ دُرُوسِي
أَلْمَحُ فِيهَا=خَيْرَ وَنِيسِ
تَعْرِفُ مَا مَعْ=نَى التَّنْفِيسِ
وَكَأَنَّكَ فِي=قَلْبِ الْمَسْكَنْ
مَامَا سَوْسَنْ= مَامَا سَوْسَنْ
أَحْلَى مِنْ زَهْ=رَاتِ السَوْسَنْ
خَيْرُ مُعَلِّمَ=ةٍ يَا صَحْبِي
تَهْدِينَا لِطَ=رِيقِ الرَّبِّ
وَتُفَتِّحُ آذَا=ناً قُرْبِي
وَتُيَسِّرُ أَلْ=وَانَ الصَّعْبِ
وَتُكَابِدُ آ=لَامَ النُّجْبِ
لِتُخَرِّجَ أَجْيَالاً أَمْتَنْ
مَامَا سَوْسَنْ= مَامَا سَوْسَنْ
أَحْلَى مِنْ زَهْ=رَاتِ السَوْسَنْ
{7} مِتْشَاطَةْ شعر بالعامية المصرية
وِعَدَّى الْيُومْ
وِلِبْسِتْ تُوبْ
خِلَافِ التُّوبْ
وِقَالِتْ لِلْغَلَابَا دُومْ
وِعَدَّى الْيُومْ
دِي حَيَّةْ يَا ابْنِي مِسْ سَهْلَةْ
وِتَاخُدْ رُوحِي مِنْ وَهْلَةْ
دِي سَارْقَة عِينِي مِنْ عِينِي
وِ سَارْقَة رُوحِي مِنْ رُوحِي
وِ سَارْقَة قَلْبي مِنْ قَلْبي
أَمَانَة يَا ابْنِي مَا تْخَبِّي
وِقُلْ لِي يَا سَبَبْ غُلْبِي
دَا هِيتِ السِتِّ عِمْلِتْ إِيهْ؟!!!
مَعَاكْ يَا أَصِيلْ يَا اِبْنِ الْبِيهِ
أَكِيدْ خَايْبَةْ
وِعَامْلَةْ كَمَانْ حَاجَاتْ خَايْبَةْ
وِرَاسْمَة صُورِتْهَا فِي الْأهْرَامْ
مَعَ ابْنِ خَسِيسْ وَلَا تِنْضَامْ
صَحِيحِ الدُّنْيَا غَدَّارَةْ
وَاعَزِّيكُمْ فِي أَمَّارَةْ
بِسُوءِ السُّوءْ وِوَاقْفَة لُهْ
مِصَاحْبَة أَهْلُه وِعْيَالُه
وَلَا تِعْرَفْ فِي يُومْ عَهْدٍ وَلَا ذِمَّةْ
وِعَامْلَةْ رُوحْهَا أَمُّورَة..وِمِتْخَمَةْ
بِتِشْتِمْ فِي الْهَوَى وْأَهْلُه وِغَلَّاطَةْ
وِعَامْلَة رُوحْهَا شَمْلُولَة وِمِتْشَاطَةْ
لَكِنْ تِقْدَرْ عَلَى الْغَلْبَانْ
وِنَافْثَة سُمَّهَا تِعْبَانْ
تِلَعَّبْ دِيلْهَا فِي أَلَاطَةْ
مِسِيرْهَا تِلْمِسْ الْخَيَّةْ
وِتِوْقَعْ فِيهَا يَا عْنَيَّةْ
وِتِرْجَعْ فِيهَا لِلشَّيْطَانْ
وِيِرْمِيهَا فْي وَادِي النِّسْيَانْ
{8} مَجْدُ الْإِسْلَامْ
رَدَّدْتُ جَمِيلَ الْأَنْغَامِ=لِأُجَدِّدَ مَجْدَ الْإِسْلَامِ
ذَرْنِي أَسْتَلْهِمُ تَجْرِبَتِي=وَأَعِيشُ الْفَرْحَ بِأَيَّامِي
اَلْأُفُقُ جَمِيلٌ فِي عَيْنِي=وَصَفَاءُ النَّفْسِ بِذَا الْعَامِ
يَا رَبِّ الصَّبْرَ عَلَى الْبَلْوَى=وَقِنِي عَثَرَاتِ الْأَقْدَامِ
***
وَانْصُرْنِي شَهْماً مِقْدَاماً=أَنْتَ الْحَانِي أَنْتَ الْحَامِي
إِنْ مِتُّ فَهَبْ لِي مَغْفِرَةً=وَارْزُقْنِي فَضْلَ الْإقْدَامِ
وَاخْلُفْنِي خَيْراً فِي أَهْلِي=وَامْنَحْهُمْ أَحْلَى الْأَحْلَامِ
يَا رَبِّ عَجِبْتُ لِذِي الدُّنْيَا=أَوْدَتْ بِأَعَزِّ الْأَقْوَامِ
***
خَانَتْهُمْ يَا رَبِّي يَوْماً=وَمَضَتْ بِأَشَدِّ الْأَحْكَامِ
لَمْ تُبْقِ لَنَا إِلَّا حُزْناً=فِي الْقَلْبِ وَبَعْضَ الْأَوْهَامِ
يَا رَبِّ تَطَلَّعْتُ بِنَفْسِي=وَشَهِدْتُ عَظِيمَ الْإِنْعَامِ
وَعَجِبْتُ لِقَوْمٍ قَدْ جَهِلُوا=وَغَدَوْا كَقَطِيعِ الْأَنْعَامِ
***
إِنِّي أَشْكُرُكَ عَلَى نِعَمٍ=جَاءَتْ بِعَظِيمِ الْإِلْهَامِ
مَاذَا يَجْرِي يَا خَالِقَنَا=فِي الْكَوْنِ لِجَمْعِ النُّوَّامِ؟!!!
تَرَكُوا الْقُرْآنَ بِلَا سَبَبٍ=هَامُوا بِقَبِيحِ الْإِجْرَامِ
هُمْ قَدْ ضَلُّوا فِي دُنْيَاهُمْ=حَمَلُوا أَسْبَابَ الْأَسْقَامِ
***
هَلَّا قَدْ قَذَفُوا غَيَّهُمُ=فِي الْبَحْرِ وَعَادُوا بِسَلَامِ
أَدْعُوكَ لِتَهْدِيَهُمْ جَمْعاً=وَتُكَفِّرَ كُلَّ الْآثَامِ
فَإِلَيْكَ صَلَاتِي يَا رَبِّي=وَإِلَيْكَ سُجُودِي وَقِيَامِي
وَإِلَيْكَ حَيَاتِي وَمَمَاتِي= وَإِلَيْكَ سُهَادِي وَمَنَامِي
***
وَإِلَيْكَ الْأَمْرُ فَأَنْتَ لَنَا=عَوْنٌ فِي مَحْوِ الْإِظْلَامِ
{9} مَجْنُونَةُ عِشْقِكْ
أَنَا مَجْنُونَةُ عِشْقِكْ=أَنَا بَوْحُكَ أَنَا صِدْقِكْ
أَنَا أُنْثَاكَ حَبِيبِي=يَا حُبِّي وَنَصِيبِي
عَقْلُكَ غَابَّ وَوَلَّى=بَعْدَ رَحِيلِي مَلَّا
رَاقَصْتُكَ بِالْحُبِّ=وَأَنَا أَشْكُو غُلْبِي
أَغْزِلُ لَكَ قِصَّتَنَا=وَأُغَنِّي فَرْحَتَنَا
أَتَطَلَّعُ لِنُجُومْ=اِشْتَاقُوا لِعُلُومْ
اُنْظُرْ تِلْكَ الطِّفْلَةْ=وَتَطَلَّعْ فِي النَّخْلَةْ
تَلْهُو مَعَكَ بِحُبِّ=تَتَطَلَّعُ لِلْقُرْبِ
مِثْلَ فَرَاشِ حُقُولْ=مَازَحَ ذَاكَ الْغُولْ
{10} مُحَاضِرَةٌ لَكَمْ أَحْيَتْ عُقُولاً
كتبتها من وحي مقال {همساتي تلامس القلوب} لصَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الفلسطينية الدكتورة فاطمة محمود أبو واصَل اغبارية رئيسة قلم تحرير همسة سماء الثقافة لتنمية المرأة والطفل بالدنمارك
تَحِيَّاتِي لِصَمْتِكِ يَا أَبِيَّةْ = لَمَسْتِ الْقَلْبِ لَمْسَةَ عَبْقَرِيَّةْ
وَخُضْتِ مَعَامِعَ الْكَلِمِ الْمُرَجَّى = خَرَجْتِ وَرُوحُكِ النَّشْوَى رَضِيَّةْ
بَصَمْتِ مَعَ الْيَرَاعِ بِكُلِّ حُبٍّ = وَكُنْتِ بِمَا كَتَبْتِ لَنَا فَتِيَّةْ
مُحَاضِرَةٌ لَكَمْ أَحْيَتْ عُقُولاً = تُنِيرُ الْقَلْبَ يَا نِعْمَ الْبُنَيَّةْ !!!
تَجَلَّتْ فِي مَعَانِيهَا كَشَمْسٍ = تُزِيلُ الدَّاءَ تَجْتَثُّ الْمَنِيَّةْ
تُدِيرُ لِقَاءَهَا الرَّاقِي بِهَمْسٍ =دَرَى حَالَ الْفَتَاةِ الْيَعْرُبِيَّةْ
رَعَاكِ اللَّهُ يَا بَدْراً تَجَلَّى = تُبَارِكُ نُورَهُ شَمْسُ الضَّحِيَّةْ
{11} مُدِّي يَدَيْكِ إِلَى آهَاتِ سَحَّارِ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة العراقية القديرة / غادة السعد تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
مُدِّي يَدَيْكِ إِلَى آهَاتِ سَحَّارِ = وَاسْتَبْشِرِي نِعْمَةً مِنْ مَدِّهَا الْهَارِي
قَدْ كُنْتِ حُلْماً بِحَاءِ الْحُلْمِ سَيِّدَتِي = تَحَقَّقَ الْحُلْمُ فِي حِفْنَاتِ أَوْزَارِ
لَكِنَّهَا سُلَّمٌ فِي جَنَّةٍ خَلُصَتْ = لِلْعَارِفِينَ بِإِسْكَانٍ وَإِهْجَارِ
إِنْ جِئْتِنِي فِي فِنَاءِ الدَّارِ مُوجَدَةً = أَمْدُدْ يَدَيَّ إِلَى عِتْقِيَّةِ الدَّارِ
نُخَلِّصِ الْحَرْفَ مِنْ أَشْجَانِهِ أَبَداً = وَآخُذِ الثَّدْيَ فِي تَرْنِيمِ زُمَّارِي
مُدِّي يَدَيْكِ إِلَى الْمَوْعُودِ فِي فَرَحٍ = بِالْعَائِدِينَ عَلَى إِيقَاعِ جَرَّارِ
اَلْيََوْمَ أَنْتِ بِحِضْنِي فِي دُجَى سَمَرِي = تَسْتَدْفِئِينَ بِأَحْضَانِي وَجُمَّارِي
{12} مَدِينَةُ الْعَرِيشْ عَرُوسِةْ سَيْنَاءْ شعر بالعامية المصرية
جِينَالِكْ يَا عَرِيشْ جِينَا=وِالْفَرْحَة فَرْحَانَا بِينَا
جِينَالِكْ يَا عَرُوسِةْ سَيْنَاءْ= وِالْفَرْحَة مَلْيَا عِينِينَا
***
جِينَالِكْ وَيَّا الْأَفْرَاحْ=تِعْمِلْهَا حَنَانْ وِصَبَاحْ
جِينَالِكْ يَا أَعَزِّ مَدِينَة=وِالْفَرْحَة زَرَعْنَاهَا جْنِينَة
***
جِينَالِكْ وِقْلُوبْنَا سَعِيدَةْ=وِالْفَرْحَة يَا حَبِيبْتِي أَكِيدَةْ
جِينَالِكْ وَيَّا الْأَحْبَابْ= وِمْعَانَا كُلِّ الْأَصْحَابْ
***
يَا عَرِيشْ يَا جَمِيلَة يَا حِلْوَةْ=وَاللَّه لَعْمِلِّكْ مِتْ غِنْوَةْ
{13} مَرْحَباً هَلاَلَ رَمَضَانْ
مَرْحَباً أَحْلَى الْأَهِلَّةْ = جِئْتَنَا فِي خَيْرِ حُلَّةْ
مُنْذُ أَشْرَقْتَ وَقَلْبِي = قَدْ سَـمَا وَالنُّورُ دَلَّهْ
وَدَعَوْتُ اللَّهَ رَبِّي = أَنْ يُعِيدَ الْحَقَّ كُلَّهْ
وَيَعُمَّ النَّاسَ حُبٌّ = خَالِصٌ مِــنْ أَيِّ عِلَّةْ
وَيَسُودَ الْعُرْبُ قَوْمِي = فِي الذُّرَى مِنْ خَيْرِ مِلَّةْ
***
أَيُّهَا الصَّائِمُ أَبْشِـرْ = فِي رِيَاضِ الصَّوْمِ(قُلَّةْ)
تَشْرَبُ الْكَوْثَر مِنْهَا = عِنْدَ رَبٍّ مَـا أَجَلَّهْ!!!
مُتَعُ الدُّنْيَا سَتَفْنَى = بَعْدَ وَقْتٍ مَا أَقَلَّهْ!!!
وَسيَبْقَى الصَّوْمُ ذُخْراً = يَنْفَعُ الْعَبْدَ مَحَلَّهْ
يَوْمَ أَنْ نَلْقَى إِلَهِي = يَقْطِفُ الصَّائِمُ فُلَّهْ
يَجِدُ الصَّوْمَ شَفِيعاً = طَارِحاً كُلَّ الْأَدِلَّةْ
يَطْلُبُ الْعَفْوَ لِعَبْدٍ = فَهِمَ اللُّغْزَ وَحَلَّهْ
أَخَذَ الصَّبْرَ طَرِيقــاً = مُـسْتَقِيماً لَمْ يَمَلَّهْ
هَكَذَا الصَّائِمُ يَهْنَا = فِي جِنَانٍ لِلْأَجِلَّةْ
{14} مَرْحَى هِلَالَ الصَّوْمِ جِئْتَ كَبِيرَا
مَرْحَى هِلَالَ الصَّوْمِ جِئْتَ كَبِيرَا=تُهْدِي الْحَيَاةَ مَحَبَّةً وَسُرُورَا
أَقْبَلْتَ تَدْعُونَا وَنَحْنُ بِسَاحَةٍ=لِلْعَارِفِينَ تَزِيدُنَا تَقْدِيرَا
يَا أَيُّهَا الْأُسْتَاذُ أَقْبِلْ وَارْعَنَا=تَغْنَمْ مَحَبَّتَنَا وَتُرْضِ ضَمِيرَا
أَقْبِلْ فَنَحْنُ عَلَى الْعُهُودِ قُلُوبُنَا=نَبْعُ الصَّفَاءِ وَطُهِّرَتْ تَطْهِيرَا
***
أَقْبِلْ فَنَحْنُ الْيَوْمَ أُمَّةُ خَاتَمٍ=لِلْمُرْسَلِينَ يَزِيدُنَا تَصْبِيرَا
وَلَأَنْتَ تَدْعُونَا لِصَبْرٍ دَافِعٍ=لِلْمَكْرُمَاتِ يُحِيطُنَا مَقْرُورَا
رَمَضَانُ يَا شَهْدَ الْحَيَاةِ وَنَهْرَهَا=رَوَّيْتَهَا تُهْدِي الْأَنَامَ زُهُورَا
تَحْنُو عَلَى الْأَيْتَامِ فِي نَكَبَاتِهِمْ=وَالْمُقْتِرُونَ تَزِيدُهُمْ تَخْسِيرَا
***
وَمَشَيْتَ فِي الظُّلُمَاتِ تَسْأَلُ يَا تُرَى=مَنْ لِلْأَرَامِلِ قَدْ أَجَارَ بُدُورَا
مَنْ عَفَّهُمْ ذُلَّ السُّؤَالِ اكْتُبْ لَهُ=بَيْنَ الْجِنَانِ مَنَابِراً وَقُصُورَا
يَا رَبِّ أَنْتَ الْمُسْتَعَانُ اضْمَنْ لَنَا=يَوْمَ الْقِيَامَةِ جَنَّةً وَحَرِيرَا
وَأَنِرْ لَنَا طُرُقَ الْحَيَاةِ مُنَعِّماً=أَرْوَاحَنَا وَقِ أُمَّتِي التَّخْسِيرَا
هَيِّئْ لَنَا رَشَداً وَسَدِّدْ خَطْوَنَا=وَاجْعَلْ لَنَا يَا رَبِّ مِنْكَ نَصِيرَا
{15} مَرْكَبَ الْأَخْيَارْ
لَجَأْتُ إِلَيْكَ يَا رَبِّي=تُسَهِّلُ جَامِحَ الصَّعْبِ
وَتَنْصُرُنِي عَلَى نَفْسِي=لِأَعْبُرَ هَائِجَ الْخَطْبِ
وَتَنْصُرُنِي عَلَى الشَّيْطَا=نِ فِي شَرْقٍ وَفِي غَرْبِ
وَتَكْتُبُنِي مَعَ السُّعَدَا=ءِ تَنْشِلُنِي مِنَ الْكَرْبِ
***
وَأَرْكَبُ مَرْكَبَ الْأَخْيَا=رِ يَفْرَحُ بِالْمُنَى قَلْبِي
وَأَدْخُلُ جَنَّةَ الْفِرْدَوْسِ فِي بُسْتَانِهَا الرَّحْبِ
أُنَاجِي الْحُورَ وَالْوِلْدَا=نَ فِي فَرَحٍ وَفِي حُبِّ
{16} مَرْيَمْ وَأَحْمَدْ
مهداةٌ إِلَى أَجْمَلِ عَرُوسَيْنِ اَلْمُهَنْدِسْ/ أحمد صبحي عباس وَالْأُسْتَاذَةْ/ مريم محمد علي محمد علي العاشر من رمضان محافظة الشرقية تقديرا واعتزازا وحبا وعرفانا مع أطيب التمنيات والدعوات الصادقة بدوام التقدم والتوفيق ,وإلى الأمام دائما إن شاء الله فبارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
قَدَمَاكِ أَهَلَّا يَا مَرْيَمْ = وَالْخَيْرُ أَهَلَّ مِنَ الْأَعْلَمْ
يَحْفَظُكِ اللَّهُ بِقُدْرَتِهِ = لِلْأَهْلِ وَلِلزَّوْجِ الْأَكْرَمْ
اِخْتَارَكِ طَابَتْ خِيرَتُهُ = نِعْمَ قَرِينٌ غَالٍ يَفْهَمْ
نِعْمَ الزَّوْجُ وَخَيْرُ زَوَاجٍ = زَوْجَتُهُُ الْمِعْطَاءَةُ مَرْيَمْ
عَائِلَتُكِ نَوَّرَتِ الدُّنْيَا = وَاللَّيْلُ سَعِيدٌ يَتَبَسَّمْ
وَلَأَنْتِ النَّجْمَةُ يَلْمَحُهَا = نَجْمُكِ مُُشْتَاقاً يَتَقَدَّمْ
تَلْتَقِيَانِ بِإِذْنِ الْمَوْلَى = رَبُّكُمَا الْمِعْطَاءُ الْأَعْظَمْ
بَارَكَ رَبِّي الْمُلْهِمُ لَكُمَا = رَزَقَكُمَا الْوَلَدَ وَقَدْ أَنْعَمْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السيد صاحب الفضيلة العالم الجليل الأستاذ الشيخ محمد علي محمد علي والد العروس
العاشر من رمضان محافظة الشرقية
تليفون 01011163955
ألف مبروك للعروسين
ألف مبروك للعائلتين
ألف مبروك للمحبين
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
{17} مَزِّقِي ذَاكَ الشِّرَاعْ
مَزِّقِي ذَاكَ الشِّرَاعْ=وَدَعِينِي فِي الْبِقَاعْ
أَشْرَبُ الْكَأْسَ وَأَمْضِي=مَاسِكاً أَحْلَى يَرَاعْ
وَأُدَادِيكِ بِقَلْبٍ=مَلَّ مِنْ طَيْفِ الْوَدَاعْ
ظَافِراً مِنْكِ بِحِضْنٍ=مَاحِياً كُلَّ الْتِيَاعْ
فَدَعِي أَسْفَارَ قَلْبِي=وَاتْرُكِينِي فِي الْمَتَاعْ
إِنَّنِي أَهْوَاكِ عُمْرِي=بَيْنَ بُعْدٍ وَاجْتِمَاعْ
إِنَّنِي أَهْوَاكِ زَوْجاً=بَيْنَ حُبٍّ وَاقْتِنَاعْ
{18} مِسْكِينَةْ
مِسْكِينَةٌ أَنَا=أَمْشِي عَلَى الضَّنَا
وَالْهَجْرِ وَالْحِرْمَانْ
***
أَعِيشُ فِي الْخَلَاءْ=وَسَاحَةِ الْعَرَاءْ
بِالنَّوْحِ وَالْأَشْجَانْ
***
أَدُورُ فِي الْأَرَاضِي=أَعْدُو كَطَيْرٍ مَاضِ
إِلَى رُبَى الْأَحْزَانْ
***
فَتَّشْتُ فِي الْحُقُولْ=وَبَهْجَةِ النَّّخِيلْ
عَنْ رَاحَةِ الْإِنْسَانْ
***
لَكِنَّنِي رَجَعْتُ=لِلْحُبِّ وَاطَّلَعْتُ
عَلَى الضُّحَى الْوَلْهَانْ
{19} مِصْبَاحُ عُمْرِي
وَعُدْتُ إِلَيْكَ بِلَوْعَةِ دَمْعِي=أُوَبِّخُ نَفْسِي وَأُطْفِئُ شَمْعِي
وَأُوقِدُ مِصْبَاحَ عُمْرِي الْكَئِيبَ=أُخَبِّئُ مَا قَدْ تَرَاءَى لِسَمْعِي
أُدَارِي الْجِرَاحَ وَأَهْوَى الْكِفَاحَ=وَأَطْوِي الْخُطُوبَ وَتَكْتِيكَ قَمْعِي
أَهُمُّ بِإِقْفَالِ قَلْبِي الْمُعُنَّى=فَيَبْكِي صَرِيخاً وَيَهْرَعُ جَمْعِي
***
أَقُولُ دَعُونِي لِرَبِّي اتْرُكُونِي=يُسَدِّدْ خُطَايَ وَيَفْتَحْ لِقَرْعِي
لَجَأْتُ إِلَيْهِ تَوَكَّلْتُ حَقًّا=عَلَيْهِ فَرَبِّي عَلِيمٌ بِصَدْعِي
فَيَرْأَبُهُ وَيَرُدُّ إِلَيَّ=جَمِيلَ السَّجَايَا وَسَاعَةَ رَجْعِي
{20} مِصْرُ الْحُبِّ وَالْإِخْلَاصْ
يَا مِصْرُ أَنْتِ الْحُبُّ وَالْ=إِخْلاَصُ وَالْأُمُّ الْأَصِيلَةْ
أَنْتِ الْكَرَامَةُ وَالْإِبَا=ءُ وَمَجْمَعُ الْقِيَمِ النَّبِيلَةْ
أَنْتِ الْإِخَاءُ السَّمْحُ وَالْ=إِيثَارُ يَا رَمْزَ الْبُطُولَةْ
***
بَعْدَ الْعُبُورِ وَفَجْرِهِ= بَعْدَ التَّمَسُّكِ بِالْفَضِيلَةْ
فِي عَهْدِ قَائِدِنَا الْحَكِي = مِ فَلَنْ نَرَى أَبَداً مَثِيلَهْ
اَللَّهُ أَكْبَرُ قَدْ تَحَطْ=طَمَتِ الصِّعَابُ الْمُسْتَحِيلَةْ
كَانَ الْعَدُوُّ يَخَالُهَا=حِصْناً مَنِيعاً لَنْ نَطُولَهْ
***
وَإِذَا بِحُسْنِي دَكَّهَا=وَلَقَدْ تَتَبَّعْنَا سَبِيلَهْ
حَتَّى انْتَصَرْنَا وَانْتَهَتْ=أُسْطُورَةُ الزَّيْفِ الطَّوِيلَةْ
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
518 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع