اخر الاخبار:
من نوع آخر.. حملة تجسس جديدة في العراق - الجمعة, 13 أيلول/سبتمبر 2024 19:26
هزة ارضية تضرب حدود اقليم كوردستان وايران - الخميس, 12 أيلول/سبتمبر 2024 20:37
مسيحيو اربيل يحتفلون بعيد الصليب - الإثنين, 09 أيلول/سبتمبر 2024 21:45
مشهد من الجو للعاصمة بغداد - الإثنين, 09 أيلول/سبتمبر 2024 21:44
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

ديوان بِغَزَّةَ نَعْشَقُ فَنَّ الْقِتَالْ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

د. محسن عبد المعطي عبد ربه

 

عرض صفحة الكاتب 

ديوان بِغَزَّةَ نَعْشَقُ فَنَّ الْقِتَالْ

شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

شاعر وناقد وروائي مصري

 

{1} بِغَزَّةَ نَعْشَقُ فَنَّ الْقِتَالِ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة اللبنانية القديرة / ليلى نمر هاشم تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

بِغَزَّةَ نَجْتَازُ أَعْتَى الْمِحَنْ = لِأَجْلِ سَعَادَةِ هَذَا الْوَطَنْ

بِغَزَّةَ نَعْشَقُ فَنَّ الْقِتَالِ = وَأَرْوَاحُنَا يَا حَبِيبُ الثَّمَنْ

بِغَزَّةَ طَالَ انْتِظَارُ الْحَبِيبِ = وَلِلْقُدْسِ أَشْوَاقُنَا فِي الْعَلَنْ

لِأَنَّا نُغَازِلُ مَسْرَى الْحَبِيبِ = مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفِى فِي شَجَنْ

وَسَوْفَ يَعُودُ بِنُورِ الْكِفَاحِ = يَعُودُ يُعَمِّرُ أَحْلَى سَكَنْ

وَنَارُ الْهَزِيمَةِ تَكْوِي الْيَهُودَ = وَتُلْقِي بِهِمْ فِي ظَلَامِ الْكَفَنْ

بِأُكْتُوبَرَ انْهَزَمُوا فِي عِرَاكٍ = لَنَا النَّصْرُ يُقْبِلُ هَذَا الزَّمَنْ

     

{2}  دَرْبُ الْوَفَاءْ 

لَا تَحْزَنِي ..أُمَّاهُ إِنْ طَالَ الْبُعَادْ=فَأَنَا – بِحُبِّي-سَوْفَ آتِي فِي الْمَعَادْ

لَا تَقْلَقِي فَأَنَا أَسِيرُ عَلَى الْهُدَى=وَأُسَطِّرُ الْأَمْجَادَ فِي لَيْلِ السُّهَادْ

                                                      ***

أَنَا مِنْكِ يَا أُمَّاهُ نَبْعُ أَصَالَةٍ=يَرْوِي الظِّمَاءَ وَلَا يَحِيدُ عَنِ الْعِهَادْ

أَنَا مُسْلِمٌ نُورُ الْإِلَهِ يَقُودُنِي=وَبِسُنَّةِ الْمُخْتَارِ خَيْرِي فِي ازْدِيَادْ

                                                 ***

إِنْ حَادَ بَعْضُ الْأَهْلِ عَنْ دَرْبِ الْوَفَا=وَتَنَكَّرُوا فَأَنَا أَصُونُكِ فِي الشِّدَادْ

صَبْراً فَإِنِّي فِي الطَّرِيقِ مُنَاضِلٌ=يَهْوَى الشَّهَادَةَ إِنْ دَعَا دَاعِي الْجِهَادْ

                                                    ***

يَا غَايَةَ الْأَحْرَارِ إِنِّي قَادِمٌ=أُهْدِيكِ فَجْرَ النَّصْرِ يَا فَخْرَ الْبِلَادْ

جَدِّي(صَلَاحُ الدِّينِ)يَتْبَعُ خُطْوَتِي=وَيَشُدُّ أَزْرِي فِي اشْتِيَاقٍ وَاعْتِدَادْ

                                                       ***

وَيَقُولُ:- فِي ثِقَةٍ بِنُصْرَةِ رَبِّنَا- =هَيَّا..بُنَيَّ وَكُنْ لَنَا خَيْرَ امْتِدَادْ

إِنِّي عَرَفْتُكَ يَا بُنَيَّ مُجَاهِداً=تَشْوِي عُدَاةَ الْحَقِّ فِي جَمْرِ الْعِنَادْ

                                                ***

جَدَّدْتَ مَجْدِي يَا بُنَيَّ فَمَرْحَباً=بِكَ وَانْتِفَاضَتُكَ الْمَجِيدَةُ فِي اشْتِدَادْ

هِيَ عِبْرَةٌ هِيَ سُنَّةٌ هِيَ نُصْرَةٌ=لَيْتَ الْعَدُوَّ مِنَ الدُّرُوسِ قَدِ اسْتَفَادْ

 

{3} أُقَبِّلُ غَادَتِي الْوَرْدَا

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة العراقية القديرة / فوز حمزة الكلابي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أُرَاقِصُكِ أُدَاعِبُكٍ = أُلَاعِبُكِ وَأَعْشَقُكِ

وَأَهْصِرُكِ وَأَصْهَرُكِ = أُقَبِّلُكِ وَأَهْرِسُكِ

أُقَبِّلُ فَاكِ يَا حُلْوَةْ = وَأَعْزِفُ مُنْشِداً غِنْوَةْ

أَذُوقُ الشَّهْدَ وَالسُّكَّرْ = أَشُمُّ الْمِسْكَ وَالْعَنْبَرْ

أَبُوسُ الْفَمَّ وَالْخَدَّا = أُقَبِّلُ غَادَتِي الْوَرْدَا

وَأَعْشَقُ فِيهِمَا الْكَدَّا = وَأُرْضِي الصَّدْرَ وَالنَّهْدَا

أُجَاوِزُ فِيهِمَا الْحَدَّا = وَأَعْشَقُ قَوْمَكِ اللُّدَّا

لِأَجْلِكِ أَعْشَقُ الْبَرْدَا = لِأَجْلِكِ أَلْثُمُ الصَّهْدَا

 

{4} نِدَاءُ رَمَضَانْ                    

كُلُّ النَّعِيمِ مُجَهَّزٌ لِلصَّادِي=أَكْرِمْ بِهِ فِي صُحْبَةٍ وَعِدَادِ !!!

قَدْ عَدَّهُ الْمَوْلَى رَفِيقاً صَالِحاً=لِلْأَنْبِيَاءِ بِجَنَّةِ الْجَوَّادِ

فَلَقَدْ نَأَى عَنْ قُوتِهِ وَشَرَابِهِ=وَلَقَدْ نَأَى عَنْ غِـلْظَةٍ وَعِنَادِ

اَللَّهُ-جَلَّ جَلاَلُهُ وَكَمَالُهُ=بِالصَّوْمِ يَجْزِي سَائِرَ الزُّهَّادِ

بِالْحُورِ وَاللَّحْمِ اللَّذِيذِ الْمُشْتَهَى=وَفَوَاكِهُ اقْتَرَبَتْ بِدُونِ نَفَادِ

هَدَفُ الصِّيَامِ تُقَى الْعَلِيمِ فَلَيْتَنَا=نَرْعَى الْإِلَهَ نُزِيلُ كُلَّ فَسَادِ

                                                         ***

اَللَّهُ أَكْبَرُ وَالتَّقِيُّ دَنَا لَهُ=كُلُّ الْهَنَاءِ بِدَرْبِهِ الْمُنْقَادِ

وَالصَّائِمُونَ الْقَائِمُونَ تَمَتَّعُوا=بِعَـطَاءِ رَبٍّ مُنْعِمٍ زَيَّادِ

صَامَ الْغَنِيُّ مَعَ الْفَقِيرِ تَسَاوَيَا=لِتَفَاضُلِ التَّقْوَى عَلَى مِيعَادِ

خَلَقَ الْجَلِيلُ النَّاسَ أَصْلاً وَاحِداً=ذَكَراً وَأُنْثَى فِي صَفاً وَوِدَادِ

سُبْحَانَهُ هُوَ وَاحِدٌ أَحَدٌ هُوَ الصْ=صَمَدُ الْمُجِيبُ لِدَعْوَةِ الْعُبَّادِ

هُوَ أَوَّلٌ هُوَ آخِرٌ هُوَ وَاجِدٌ= هُـوَ مَاجِدٌ وَ هُـوَ اللَّطِيفُ الْهَادِي

                                     ***

نَرْجُوكَ فِي رَمَضَانَ يَا رَبَّ الْوَرَى=وَنُفُوسُنَا تَرْنُو لِكُلِّ جِهَادِ

يَا رَبِّ إِنَّكَ بِالْفَلاَحِ وَعَدْتَـنَا=فَتَبَسَّمَتْ لِلْخَيْرِ كُلُّ بِلاَدِي

يَا رَبِّ إِنَّكَ عَالِمٌ أَحْوَالَنَا=فَأَعِدْ زَمَانَ الْفَخْرِ وَالْأَمْجَادِ

وَاحْمِ (الْحَنِيفَةَ) مِنْ لَظَى أَعْدَائِهَا=حَتَّى يَذُوبُوا فِي جَحِيمِ الْعَـادِي

وَاغْرِسْ نَعِيبَ الْخَوْفِ بَينَ نُفُوسِهِمْ=وَاعْصِفْ بِهِمْ مِنْ رَائِحٍ أَوْغَادِ

وَاقْبَلْ نَوَافِلَ مَنْ تَهَجَّدَ لَيْلَهُ=وَاشْمَلْهُ بِالْعَطْفِ الْعَظِيمِ النَّادِي

                                                 ***

رَمَضَانُ نَادَى: مَنْ لَهُ قَلْبٌ يَعِي=فَلْيُطْعِمِ الْمَحْرُومَ خَيْرَ الزَّادِ

فَلْتُطْعِمُوهُ عَسَاهُ يَذْهَبُ بُؤْسُهُ=إِنَّ الْفَقِيرَ أَحَقُّ بِالْإِسْعَادِ

 

{5}  نِدَاءُ الْمَحْبُوبْ        

أَيْنَ أَنْتِ الْآنَ يَا سِحْراً بَدَا=أَطْرَبَ الْمَحْبُوبَ دَوْماً مُسْعِدَا؟!!!

يَا حَيَاتِي أَيْنَ أَحْلاَمُ الصِّبَا؟!!!= هَلْ تَنَاسَيْنَا الْهَوَى وَ الْمَسْجِدَا؟!!!

كَمْ تَأَمَّلْنَا سَوِيًّا فِي الْفَضَا= هَلْ مَكَانُ الْحُبِّ أَضْحَى مَعْبَدَا؟!!!

سَاعِدِينِي يَا عُلاَ إِنَّ النَّوَى=يَجْعَلُ الْقَلْبَ يَتِيماً مُفْرَدَا 

كَيْفَ نَمْضِي يَا عُلاَ فِي دَرْبِنَا؟!!!=لَيْتَنَا نَنْسَى الزَّمَانَ الْمُجْهِدَا

يَا حَيَاتِي أَيْنَ أَقْمَارُكِ  ذِي=كَيْ تُضِيءَ اللَّيْلَ حُبًّا مُنْجِدَا

كَمْ مَشَيْنَا فِي طَرِيقٍ نُورُهُ= حُبُّنَا الْبَاقِي شَبَاباً مُوقَدَا

زَالَتِ الْأَحْزَانُ يَا حُبِّي أَنَا=وَالْتَقَيْنَا مَا نَسِينَا الْمَوْعِدَا

 

{6} نَدَى الْآلَاءْ 

أَسْأَلُكَ بِحُسْنَى الْأَسْمَاءْ=أَنْ تَكْتُبَنِي فِي السُّعَدَاءْ

أَنْ تُؤْتِي نَفْسِي تَقْوَاهَا=يَا نِعْمَ الْمَوْلَى الْمِعْطَاءْ

وَتُزَكِّيَ نَفْسِي بِيَقِينٍ=يَحْشُرُهَا بَيْنَ الْكُرَمَاءْ

وَتُدَاوِيَ بِنَدَاكَ جُرُوحِي=وَتُعَالِجَ أَعْتَى الْأَدْوَاءْ

وَتُقَوِّيَ بِرِضَاكَ مُحِبًّا=بَاتَ بِسَاحَتِكَ الْعَصْمَاءْ

وَتَشُدَّ الْعَضُدَ بِتَدْبِيرٍ=يَشْمَلُنِي بِنَدَى الْآلَاءْ

وَتُتَوِّجَ جُهْدِي بِنَعِيمٍ=أَبَدِيٍّ بَيْنَ الْأَنْحَاءْ

 

{7} نِسَاءٌ عَظِيمَات نَسِيبَةُ بِنْتُ كَعْبٍ الْأَنْصَارِيَّةْ

صَحَابِيَةٌ جَلِيلَةْ=تَحَلَّتْ بِالْفَضِيلَةْ

وَقَدْ شَهِدَتْ مَعَ الْمُخْتَارِ أُحْدَا=وَمَوْقِفُهَا الْمُعَظَّمُ نَالَ خُلْدَا

                                                  ***

فَقَدْ وَقَفَتْ مَعَ الْمُخْتَارْ=تُقَاتِلُ دُونَهُ الْكُفَّارْ

تُدَافِعُ عَنْ رَسُولِ اللَّهْ=بِوَقْتٍ كَانَ مَا أَقْسَاهْ!!!

                                        ***

تُدَاوِي جُرْحَ جُنْدِ الْمُسْلِمِينَا=وَتُنْقِذُ بِالْمِيَاهِ الظَّامِئِينَا

                                               ***

أُصِيبَ الْاِبْنُ عَبْدُ اللَّهْ!!!=فَلَمْ تَنْطِقْ بِكِلْمَةِ آهْ!!!

وَتَرْبِطُ جُرْحَهُ وَتَرَاهْ!!!=تَقُولُ انْهَضْ أَيَا وَلَدَاهْ!!!

وَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهْ=فَصَوْتُ الْحَقِّ مَا أَحْلَاهْ!!!

                                      ***

لَهَا وَلِأَهْلِهَا يَدْعُو=رَسُولُ اللَّهِ بِالْجَنَّةْ

فَقَدْ ظَهَرَتْ شَجَاعَتُهَا=مَعَ الْمُخْتَارِ فِي الْمِحْنَةْ

 

{8} غَنِّي وَطُوفِي بِهِ فِي الشِّعْرِ وَالرَّسَمِ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / سوسن خضر تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

نَسَجْتُ حُبَّكِ فِي أَحْضَانِ أُغْنِيَّةٍ=عُذْرِيَّةِ الْحُبِّ سَارَتْ فِي مَزِيجِ دَمِي

2يَا قِطْعَةَ اللَّيْلِ كَانَ اللَّيْلُ سَامِرَنَا=غَنِّي وَطُوفِي بِهِ فِي الشِّعْرِ وَالرَّسَمِ

وَسَلِّمِي لِي عَلَى الْأَضْحَى بِدَاخِلِنَا=وَأَيْقِظِي لِي بِهِ أَنْفَاسَ مُنْجَذِمِ

رَمَوْا بِهِ فِي لَيَالٍ لَوْنُهَا حَلَكٌ =وَنَسَبوهُ إِلَى الْجُلَّى مَعَ الْغَنَمِ

مَاذَا أَرَادُوا بِهِ فِي لَيْلِ أُمَّتِنَا=تَخْوِيفَ أُمَّتِنَا فِي بَهْوِهَا الْقَتِمِ ؟!!!

اَلظُّلُمُ رَايَتُهُمْ وَالْغَدْرُ شِرْعَتُهُمْ=وَالْمَكْرُ حِلْيَتُهُمْ لِلْفَاجِرِ الظَّلِمِ

يَا لَيْتَ أُمَّتِنَا تَصْحُو بِلَيْلَتِنَا=وَتَزْدَرِي الْمَكْرَ مِنْ فُحْشٍ وَمِنْ لَمَمِ

 

{9}  نُسُورٌ تَجَلَّتْ فِي فَضَائِكْ 

أَيْنَ طَيْفٌ مِنْ سَنَاكِ=أَيْنَ سِحْرٌ مِنْ لُمَاكِ ؟!!!!

أَيْنَ تَرْتِيلُ كِتَابٍ=قَدْ رَوَى بِالْحُبِّ فَاكِ ؟!!!!

أَيْنَ تَسْبِيحُ نُجُومٍ=غَبِطَتْ لَحْنَ ضِيَاكِ ؟!!!!

أَيْنَ تَغْرِيدُ طُيُورٍ=رَدَّدَتْ عَذْبَ غِنَاكِ ؟!!!!

أَيْنَ تَسْبِيحُ نُسُورٍ=قَدْ تَجَلَّتْ فِي فَضَاكِ ؟!!!!

أَيْنَ أَحْلَامُ بَنَاتٍ=لَعِبَتْ بَيْنَ فِنَاكِ ؟!!!!

أَيْنَ أَوْلَادٌ بِقَلْبٍ=رَاشِدٍ رَامَ هُدَاكِ ؟!!!!

 

{10} نَعْقُ الْبُومْ    شعر بالعامية المصرية

لِيكْ لِيكْ لِيكْ

بُكْرَة الْأَيَّامْ لِيكْ

تِنْدَهْ وَانَا أَدِّيكْ

            ***

كُنْتِ بْتِطْلَعْ بَدْرِي

وِتْسِبْنِي فِي النُّومْ

لِحَدِّ الْعُمْرِ مَا يِجْرِي

وِتضَّيَّعِ الْيُومْ

         ***

لِيكْ لِيكْ لِيكْ

بُكْرَة الْأَيَّامْ لِيكْ

تِنْدَهْ وَانَا أَدِّيكْ

            ***

وِتْقُومْ فِي الصُّبْحِيَّةْ

وِتْصَلِّي الْفَجْرِيَّةْ

وَلَا تِسْأَلْشِي عَلَيَّةْ

وِتْسِبْنِي مَهْمُومْ

أَسْمَعْ نَعْقِ الْبُومْ

            ***

لِيكْ لِيكْ لِيكْ

بُكْرَة الْأَيَّامْ لِيكْ

تِنْدَهْ وَانَا أَدِّيكْ

            ***

جَالَكْ وَقْتِ تْنَامْ

تِغْرَقْ فِي الْأَوْهَامْ

حَتَّى مَعَ الْأَحْلَامْ

حَاجَة مُزْعِجَةْ يَا غُلَامْ

وَانَا مَاشِي قُدَّامْ

             ***

لِيكْ لِيكْ لِيكْ

بُكْرَة الْأَيَّامْ لِيكْ

تِنْدَهْ وَانَا أَدِّيكْ

            ***

سِبْتَكْ نَايِمْ حَبَّةْ

تَحْتِ الْعِمَّة قُبَّةْ

سِبْتِ الْفَجْرِ يَا كُبَّةْ

سِرْتِ مَعَ الْأَقْزَامْ

            ***

لِيكْ لِيكْ لِيكْ

بُكْرَة الْأَيَّامْ لِيكْ

تِنْدَهْ وَانَا أَدِّيكْ

 

{11} أَمْرُ الْهَوَى فِي دُرُوبِ الْعِشْقِ يُمْتَثَلُ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / سلمى الأحمد تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

يَا قَلْبُ طَمِّنْ لِرُوحٍ طَبْعُهَأ عَسَلُ=رُوحٌ تُغَرِّدُ مَا قَدْ هَمَّهَا الثِّقَلُ

صَفْصَافُهَا رَتَّلَ الْأَشْوَاقَ فِي شَغَفٍ=مِنَ الدَّلَالِ وَمَا فِي طَبْعِهِ هَمَلُ

يَا لَائِمِي فِي الْهَوَى الْمَاسِيِّ تَذْكِرَةً=أَمْرُ الْهَوَى فِي دُرُوبِ الْعِشْقِ يُمْتَثَلُ

طُوفِي حَيَاتِي بِزَهْرِ الْحُبِّ وَابْتَسِمِي=وَاسْتَنْشِقِي عِطْرَهُ بِالْوَرْدِ يَكْتَحِلُ

نَهْرُ الْحَنَانِ عَلَى أَيْدِيكِ مُحْتَلِمٌ=بِجَنَّةِ الرَّبِّ فِيهَا الشَّهْدُ وَالْعَسَلُ

رُوحِي تَعَالَيْ نَجُلْ فِي بَطْنِ أَشْطُرِهَا=تَسْرِي بِأَحْرُفِهَا الذَّوَّاقَةِ الْإِبِلُ

وَاسْتَبْشِرِي سَاعَةَ الْإِصْبَاحِ تَأْخُذُنَا=إِلَى مَرَاكِبِ عِزٍّ نَسْجُهَا حَبَلُ

 

{12}  نَهْرُ حُبِّي 

أَنَا أَرْوِيكِ بِقَلْبِي=شَرْبَةً مِنْ نَهْرِ حُبِّي

أُشْبِعُ الْمَحْرُومَ كَأساً=مِنْ جِنَانِ اللَّهِ رَبِّي

كَيْفَ تُخْفِينَ كَيَانِي=وَأَنَا مَنْبَعُ شُرْبِ؟!!!

لَا أُوَفِّيكِ بِعُمْرِي=رَاوِياً فِي خَيْرِ تُرْبِ

زَمِّلِينِي دَثِّرِينِي=وَامْكُثِي يَا حُبُّ جَنْبِي

وَانْشُرِي أَحْلَى عُطُورٍ=حَاكَتِ الْفِرْدَوْسَ قُرْبِي

لَا تُوَدِّعْنِي حَبِيبِي=لَيْتَكَ الْآنَ تُلَبِّي

 

{13} نُوحِي عَلَى الْقَبْرِ الْمُتَيَّمِ غَادَتِي 

ضَجَرٌ قَدِ انْتَابَ الْفُؤَادَ مُعَشِّشاً=قَدْ دَاهَمَتْهُ مِنَ الْعِشَاشِ قَتَامُهَا

فَانْقَضَّ مِنْ وَجَعِ الْبُعَادِ مُحَذِّراً=وَقَدِ الْتَقَى بِي فِي الْخَيَالِ بُصَامُهَا

يَا غُرْبَةَ الرُّوحِ الْجَرِيحَةِ فِي الْهَوَى=أَخَذَتْ تَئِنُّ وَقَدْ هَوَى أَلْمَامُهَا

نُوحِي عَلَى الْقَبْرِ الْمُتَيَّمِ غَادَتِي=وَقَفَ الْهَوَى وَقَدِ ازْدَرَاهُ مَلَامُهَا

تِلْكَ الْحُرُوفُ شَنَقْنَهَا كَفَّنَّهَا=دُفِنَتْ وَقَدْ رانَ الْغَدَاةَ نَعَامُهَا

يَا عُزْلَةً نَسَجَ الرَّصِيفُ ثِيَابَهَا=وَعَلَتْ عَلَى وَهَجِ الْجُسُورِ خِيَامُهَا

وَتَعَرُّجَاتُ الْقَهْرِ قَدْ زَمَّلْنَهَا=ذُهِلَتْ وَقَدْ حَارَ الْغَدَاةَ عِصَامُهَا

 

{14} نُوحِي عَلَى أَيَّامِيَ الْخَرِبَاتِ

نُوحِي عَلَى أَيَّامِيَ الْخَرِبَاتِ=وَتَفَقَّدِينِي لَحْظَةَ النَّكَسَاتِ!!!

وَتَسَاءَلِي عَمَّا جَرَى فِي عَصْرِنَا=لِشُعُوبِنَا فِي عَالَمِ الْغَابَاتِ!!!

فِي أَيِّ عَصْرٍ نَحْنُ عِشْنَا يَا تُرَى؟!!!=عَصْرِ الْجَحِيمِ وَمَهْبَطَ النَّكَبَاتِ؟!!!

                                                         ***

قُومِي وَغَنِّي لِلدُّنَا لَحْنَ الضَّنَى=وَتَجَهَّمِي يَا أَتْعَسَ اللَّحَظَاتِ!!!

عَصْرَ التَّسَلُّطِ وَالْخِيَانَةِ وَالْخَنَا=يَا مَنْ تُكَبِّلُ نَشْوَةَ الْخُطُوَاتِ!!!

هَلْ غَابَ عَنَّا يَا جَمَالُ حَمَاسُكُمْ=لِنُطِيحَ بِالْأَوْغَادِ فِي الظُّلُمَاتِ؟!!!

هَا هُمْ أُولَاءِ تَكَبَّرُوا وَتَجَبَّرُوا= وَتَسَلَّقُوا أَوْقَاتَنَا النَّحِسَاتِ

وَاسْتَكْثَرُوا شَمَّ النَّسِيمِ عَلَى الْوَرَى=فَتَلَطَّخُوا بِالْحَرْبِ وَالْوَيْلَاتِ

                                                             ***

يَا أَيُّهَا الزَّمَنُ الْجَوَادُ ابْعَثْ لَنَا=نَجْماً يُخَلِّصُنَا مِنَ الْأَزَمَاتِ

وَيَكُونُ نِبْرَاساً لَنَا فِي دَرْبِنَا=يَهْدِي الْحَيَارَى فِي دُجَى السَّنَوَاتِ

أَيَّامُنَا انْقَلَبَتْ ظَلَاماً دَامِساً=قَدْ بَاتَ يُنْزِلُ أَفْظَعَ الْكُرُبَاتِ

 

{15} نُورُ الْيَقِينْ

نورُ الْمَحَبَّةِ فَاقَ الدَّهْرَ كَالْهَرَمِ=شَمْسُ الْمَحَبَّةِ تُثْرِي الْقَلْبَ بِالْقِيَمِ

وَالْحُبُّ أَنْوَارُهُ تَحْنُو عَلَى نَفَرٍ=قَدْ قَدَّرُوهُ بِنَبْضِ الْقَلْبِ مِنْ أَمَمِ

اَلْحُبُّ زَادُ حَيَاةٍ خَلَّفَتْ شَجَراً=زُهُورُهُ سِرْبُ أَطْيَابٍ مِنَ الْكَرَمِ

لَوْلَا الْهَوَى يَا حَيَاةَ الرُّوحِ يَا أَمَلِي=لَمَا كَتَبْتُ سُطُورَ الْعِشْقِ وَالْأَلَمِ

اَلْقَلْبُ فِيكِ كَخَيَّالٍ لِمُهْرَتِهِ=تَحْوِي الْأَصَالَةَ فِي الْإِصْبَاحِ وَالْغَسَمِ   

اَلْحُبُّ يَا زَهْرَةَ الْأَكْبَادِ يَحْمِلُنِي=إِلَيْكِ يَا جَنَّتِي فِي لَحْنِ مُنْسَجِمِ

اَلْحُبُّ يَخْتِي عَلَى الْأَمْوَاجِ أَرْكَبُهُ=شَوْقاً إِلَيْكِ بِتَرْنِيمِي مَعَ الْقَلَمِ

أَبِيتُ فِيكِ بِأَحْلَامٍ مُحَبَّبَةٍ=وَإِنْ صَحَوْتُ بِفِكْرٍ جَدُّ مُحْتَرَمٍ

أَرْنُو إِلَيْكِ بِآهَاتٍ تُحَرِّقُنِي=فِي سَاحَةٍ لِنَعِيمِ الْخُلْدِ لَمْ يَدُمْ

يَا جَنَّتِي يَا ضِيَاءَ الْخُلْدِ رَافَقَنِي=نُورُ الْيَقِينِ وَقَلْبِي غَيْرُ مُتَّهَمِ

جُودِي بِوَصْلِكِ إِنَّ الْوَصْلَ يُبْهِرُنِي=فِي جَنَّةِ الْحُبِّ مَرْفُوعاً مَعَ الْعَلَمِ

قَدْ عَزَّزَ الْحُبُّ أَنْغَاماً تُوحِّدُنَا=ظَلَّتْ تُنَادِي بِبَوْحِ اللَّيْلِ وَالظُّلَمِ

وَتِلْكَ أَشْعَارُ قَلْبِي غَيْرُ مُبْهَمَةٍ=تُبَارِكُ الْحُبَّ فِي قُدْسِيَّةِ النَّغَمِ

 

{16} نُورِ اللَّهْ 

أَيَا نُورَ الْهُدَى أَقْبِلْ=وَفَوْقَ مَآذِنِي جَلْجِلْ

وَشَقْشِقْ هَانِئاً بِالنُّو=رِ فَوْقَ مَدَائِنِي يَنْزِلْ

                                     ***

فَنُورُ الْحَقِّ يُسْعِدُنَا=وَصَوْتُ الْعَدْلِ يُطْرِبُنَا

وَمَا زِلْنَا بِنُورِ اللَّ=هِ ضَوْءُ الْحُبِّ يَجْذِبُنَا

                                ***

عَرَفْنَا اللَّهَ رَزَّاقَا= عَرَفْنَا الْحَقَّ مِعْتَاقَا

كَقَلْبٍ هَائِمٍ فِي اللَّ=هِ فَاضَ سَنَاهُ أَخْلَاقَا

وَسَوْفَ نَعِيشُ نَشْكُرُهُ=نَدَاهُ فَاضَ مِغْدَاقَا

 

{17}  نُورٌ مِنْ قَلْبِ الْأَزْهَرْ 

مُهْدَاةٌ إِلَى الْعَالِمِ الْجَلِيلِ الْأُسْتَاذِ الشَّيْخْ/عَبْدِ الْمُعِزِّ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْجَزَّارْ اَلْأَمِينِ الْعَامِ الْمُسَاعِدِ لِمُجَمَّعِ الْبُحُوثِ الْإِسْلَامِيَّةِ بِالْأَزْهَرْ وَرَئِيسِ تَحْرِيرِ مَجَلَّةِ الْأَزْهَرْ تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى}.

{عَبْدُ الْمُعِزِّ}أَعَزَّهُ مَوْلَاهُ=بَحْرَ الْمَكَارِمِ وَالْعَلَاءِ حَبَاهُ

أَهْدَاهُ أَخْلَاقاً عَلَيْهِ سِمَاتُهَا=شَهِدَتْ لَهُ فِي نُورِهِ وَتُقَاهُ

{نُورٌ أَهَلَّ عَلَى الْخَلَائِقِ كُلِّهَا=مِنْ قَلْبِ{أَزْهَرِنَا}يَفِيضُ سَنَاهُ}

يَا لَيْتَنِي أَلْقَاكَ يَا{رَمْزَ الْعُلَا}=أَمْشِي عَلَى دَرْبٍ رَسَمْتَ خُطَاهُ

قَلْبِي تَشَوَّقَ لِلِّقَاءِ وَشَدَّنِي=فَإِلَامَ يَكْوِينِي النَّوَى وَلَظَاهُ

                                              ***

يَا{سَيِّدِي}قَدْ جِئْتُ بَابَكَ طَارِقاً=مُتَشَوِّقاً لِلِقَاءِ مَنْ أَهْوَاهُ

أَتَعَلَّمُ الْفَنَّ الْأَصِيلَ مُجَسِّماً=لَوْحَاتِ هَدْيٍ..مَنْ لَنَا بِجَنَاهُ؟!!!

قُلْ لِي:-{بِرَبِّكَ}–مَنْ حَبَاكَ بِفَنِّهِ؟!!!=تُهْدِيهِ لِلدُّنْيَا فَمَا أَحْلَاهُ!!!!

يَا رِيشَةَ{الْفَنَّانِ}قُصِّي قِصَّةً={لِلْمُبْدِعِ الْوَاعِي} فَمَا أَزْكَاهُ!!!

أَنَا قَدْ أَتَيْتُ وَمُهْجَتِي سَبَقَتْ لَهُ=حَتَّى تُتَوِّجَ فَرْحَتِي بِلِقَاهُ

وَالْقَلْبُ دَنْدَنَ هَانِئاً بِلِقَائِهِ=فَسَمَا إِلَى أَخْلَاقِهِ وَعُلَاهُ

                                                      ***

يَا سَيِّدِي جُدْ لِي بَفَيْضِ نَصِيحَةٍ=يَلْقَى الْفُؤَادُ بِهَا جِنَانَ هَنَاهُ

فَلَأَنْتَ نَبْعُ هِدَايَةٍ مَحْمُودَةٍ=مِنْ عِنْدِ{رَبِّكَ}قَدْ حَبَاكَ هُدَاهُ

أَلْقَاكَ تَغْمُرُنِي بِأَنْوَارِ الْهُدَى=شَكَرَ{الْإِلَهُ}لَكَ السَّنَا وَنَدَاهُ

{أَنَا}{شَاعِرٌ}قَدْ جِئْتُ أَرْجُو نَفْحَةً=أَحْيَا بِهَا- مَا عِشْتُ- تَحْتَ سَمَاهُ

فَامْنُنْ عَلَيَّ بِنُورِ وَجْهِكَ مُشْرِقاً=أَسْعَدْ -  مَدَى عُمْرِي- بِفَيْضِ ضِيَاهُ

 

{18} هَتَفَ الْمَوْتْ

حَلَّقَ الْمَوْتُ فَوْقَ أَسْقُفِ غُلْبِي = يَنْزِعُ الْقَلْبَ مِنْ بَسَاتِينِ حُبِّي

هَتَفَ الْمَوْتُ : "مَرْحَباً يَا أَمِيرِي = شَاعِرَ الْعَالَمِ الْكَبِيرَ بِقَلْبِي ؟!!! "

قُلْتُ : " يَا مَوْتُ مَرْحَباً بِكَ أَهْلاً " = وَالْمَنَايَا يَمْلَأْنَ سَاحَةَ دَرْبِي

لَكَ وَقْعٌ يُثِيرُ فِيَّ اكْتِئَاباً = لَكَ لَسْعٌ مِثْلَ الثَّعَابِينِ قُرْبِي

 

{19} هِجْرَةٌ أَحْيَتِ الْآمَالْ{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ     

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ 

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِلا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِوَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

شَاعِرُ الْعَالَمْ

شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان

يَا هِجْرَةً لِلْقَائِدِ الْإِنْسَانِ=سَحَقَتْ{1}صُرُوحَ الظُّلْمِ وَالطُّغْيَانِ{2}

ذِكْرَاكِ تَبْعَثُ فِي الْوُجُودِ سَعَادَةً=وَتُعِيدُ نَهْرَ الْحُبِّ لِلْأَكْوَانِ

فَلَكَمْ تُذَكِّرُنَا بِأَعْظَمِ قِصَّةٍ=لِلنُّبْلِ وَالْإِيثَارِ يَلْتَقِيَانِ

فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ هَاجَرَ مُوقِناً=بِالنَّصْرِ يُقْبِلُ مِنْ عُلَا الرَّحْمَنِ

                                                     ***

بَدْرُ الْبُدُورِ أَهَلَّ فِي إِشْرَاقِهِ=لِمَدِينَةِ النُّورِ الْبَهِيِّ الْحَانِي

قَدْ رَحَّبُوا بِقُدُومِ أَعْظَمِ مُرْسَلٍ=لِلْعَالَمِينَ عَلَى مَدَى الْأَزْمَانِ

أَهْدَاهُ رَبُّكَ مِنْ فُيُوضِ عَطَائِهِ=يَجْتَثُّ{3}مِنْهُمْ شِقْوَةَ{4}الْأَضْغَانِ{5}

يَدْعُو إِلَى اللَّهِ الْعَظِيمِ مُجَاهِداً=سُبْحَانَهُ مِنْ مُنْعِمٍ مَنَّانِ!!!

                                                       ***

صَلَّى الْإِلَهُ عَلَيْكَ يَا عَلَمَ الْهُدَى=فِي كُلِّ وَقْتٍ يَا عَظِيمَ الشَّانِ

حَقَّقْتَ أَعْظَمَ هِجْرَةٍ أَحْيَتْ لَنَا=آمَالَنَا فِي غَمْرَةِ الْأَحْزَانِ{6}

                                                   ***

يَا أُمَّةَ الْإِسْلَامِ طَالَ سُبَاتُنَا{7}=وَالْعَالَمُونَ بِنَهْضَةٍ وَتَفَانِ

هَلْ نَسْتَفَيقُ إِلَى رَشَادِ عُقُولِنَا=وَيَعُودُ صَفْوُ إِخَائِنَا..إِخْوَانِي

وَتَعُودُ أَمْجَادٌ لَنَا بِرَبِيعِهَا=وَالْعِلْمُ يُصْبِحُ وَاحَةَ الْحَيْرَانِ

وَتَعُودُ أَفْرَاحٌ لَنَا يَا إِخْوَتِي=تَسْرِي بِلَذَّتِهَا لِكُلِّ مَكَانِ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

{1}سَحَقَ الشَّيْءْ: أَهْلَكَهُ وَأَبْلَاهْ .

{2}الطُّغْيَانْ: تَجَاوُزُ الْحَدِّ فِي الظُّلْمْ .

{3}يَجْتَثُّ: يَقْلَعْ .

{4}اَلشِّقْوَةْ: اَلشَّقَاءْ .

{5}اَلضِّغْنْ: الْحِقْدُ الشَّدِيدْ.{اَلْجَمْعْ}أَضْغَانْ .

{6}اَلْغَمْرَةْ: اَلشِّدَّةْ{اَلْجَمْعْ}غِمَارْ.. وَغَمَرَاتْ .

{7}اَلسُّبَاتْ: اَلرَّاحَةْ.. اَلسُّبَاتْ: اَلنَّوْمَةُ الْخَفِيفَة.. كَنَوْمَةِ الْمَرِيضِ وَالشَّيْخِ الْمُسِنْ .. وَالسُّبَاتُ{فِي الطِّبْ}:حَالَةٌ يَفْقِدُ فِيهَا الْمَرِيضُ وَعْيَهُ فِقْدَاناً تَامًّا وَلَا يُفِيقُ مِنْهَا بِأَقْوَى الْمُنَبِّهَاتْ.. وَهُوَ خِلَافُ الْإِغْمَاءْ .

 

{20} هِجْرَةٌ إِلَى اللَّهْ{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ     

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ 

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِلا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِوَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

شَاعِرُ الْعَالَمْ

شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان

يَا هِجْرَةً لِرَسُولِنَا الْإِنْسَانِ=نَشَرَتْ عَدَالَتَهَا عَلَى الْأَزْمَانِ

نَامَ الْإِمَامُ عَلَى فِرَاشِ نَبِيِّنَا=أَعْظِمْ بِوَقْفَةِ أَشْجَعِ الشُّجْعَانِ

خَرَجَ الْحَبِيبُ مِنَ الدِّيَارِ مُؤَزَّراً=يَتْلُو عَلَيْهِمْ مُحْكَمَ الْقُرْآنِ

خَتَمَ الْإِلَهُ عَلَى سَنَا أَبْصَارِهِمْ=لَمْ يُبْصِرُوهُ بِنُورِهِ الْمُتَدَانِي

                                                   ***

وَالْمُصْطَفَى قَصَدَ{الْقَدِيرَ}بِعَوْنِهِ=فَغَفَا بِلَيْلٍ مُعْظَمُ الْفُرْسَانِ

وَسَرَا الْحَبِيبُ تِجَاهَ مَنْزِلِ صَاحِبٍ=هُوَ فِي الْحَقِيقَةِ أَنْبَلُ الْخُلَّانِ

قَدْ خَطَّطَا لِلسَّعْيِ نَحْوَ مَدِينَةٍ=حَظِيَتْ بِنُورِ الْمُصْطَفَى الْعَدْنَانِي

فِي{غَارِ ثَوْرٍ}قَدْ أَقَامَا مُدَّةً=وَالصِّدْقُ وَالصِّدِّيقُ يَجْتَمِعَانِ

                                                    ***

يَا مَنْ لِأَجْلِ الْوَاحِدِ الدَّيَّانِ=تَدَعُ الدِّيَارَ وَأَعْظَمُ الْأَوْطَانِ

وَسَنَاكَ أَشْرَقَ يَا مُحَمَّدُ سَاطِعاً=تَهْفُو لِنُورِكَ غِلْظَةُ الثُّعْبَانِ

لَدَغَ الصَّدِيقَ بِدُونِ قَصْدٍ سَابِقٍ=وَفُؤَادُهُ فِي غَايَةِ الْكِتْمَانِ

لَكِنَّ دَمْعَتَهُ سَرَتْ لِمُحَمَّدٍ=نَقَلَتْ لَهُ بَعْضاً مِنَ الْأَحْزَانِ

                                              ***

قَامَ الْحَبِيبُ وَضَمَّدَ الْجُرْحَ الَّذِي=آذَى الصَّدِيقَ بِرِقَّةٍ وَحَنَانِ

وَالْعَنْكَبُوتُ مَعَ الْحَمَامِ مُضَلِّلٌ=لِلْغَيِّ وَالْإِلْحَادِ وَالْبُهْتَانِ

وَدَنَا الْحَبِيبُ مِنَ الْمَدِينَةِ حَامِداً=رَبَّ الْعِبَادِ بِفَرْحَةٍ وَأَمَانِ

فَاسْتَقْبَلُوهُ بِشُكْرِ رَبِّهِمُ الَّذِي=أَهْدَى إِلَيْهِمْ مِنْحَةَ الْإِيمَانِ

                                                             ***

وَبَنَوْا{قِبَاءَ}مَعَ الْحَبِيبِ بِهِمَّةٍ=وَجَسَارَةٍ وَرُجُولَةٍ وَتَفَانِ

آخَى رَسُولُ اللَّهِ بَيْنَ جُمُوعِهِمْ=فَاسْتَمْسَكُوا بِالْحُبِّ وَالْإِحْسَانِ

نَشَرُوا الْعَدَالَةَ فِي الدُّنَا بِضِيَائِهِ=فَغَدَتْ عَدَالَتُهُ بِكُلِّ مَكَانِ

تِلْكَ الْعَدَالَةُ مِنْ رَسُولٍ خَاتَمٍ=لِلْأَنْبِيَاءِ بِأَعْظَمِ الْأَدْيَانِ

 

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.             عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.