اخر الاخبار:
صخرة فضائية بحجم ساعة "بيغ بن" تقترب من الأرض - الثلاثاء, 08 تشرين1/أكتوير 2024 20:32
قتلى وجرحى بغارة اسرائيلية في دمشق - الثلاثاء, 08 تشرين1/أكتوير 2024 20:24
القبض على "داعشية وداعشي" في ديالى وبغداد - الأحد, 06 تشرين1/أكتوير 2024 20:59
صحيفة إسرائيلية: تل أبيب تخطط شيئا للعراق - السبت, 05 تشرين1/أكتوير 2024 19:06
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

مابين الصمت والتهويد القدس لنا وان طال الزمن// وفاء حميد

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

وفاء حميد

 

عرض صفحة الكاتبة 

مابين الصمت والتهويد القدس لنا وان طال الزمن

وفاء حميد

 

 يمر المسجد الأقصى المبارك في أخطر اللحظات، خلال تكرار جرائم الاحتلال ومشاريعه التهويدية وارتكاب المذابح والمجازر بحق الشعب الفلسطيني من قتل، وتشريد, وهدم المنازل, والحصار الاقتصادي الرهيب، والاقتحامات المتكررة.

 

وعلى الرغم من عشرات القرارات الدولية التي بقيت حبراً على ورق إلا أن ازدواجية المعايير الغربية في التعامل مع الحق الفلسطيني تظهر واضحة.

 

فقد عملت الحكومات الصهيونية على تنفيذ مخططات الاستيطان ومصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين المقدسيين وتغيير أسماء المعالم الفلسطينية بأسماء عبرية في  ظل ضعف دور المؤسسات الحقوقية والدولية وغياب خطة وطنية واضحة في مواجهة عمليات التهويد في مدينة القدس ورغم القرارات الدولية والحقوقية التي تدعو لإيقاف تهويد مدينة القدس وتؤكد على أنها مدينة دولية ذات مركز قانوني خاص.

 

والقرار رقم /181/ عام /1947/ الذي اعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي نص على أن تبقى القدس وبيت لحم تحت وصاية دولية والقرار رقم /252/ لعام /1968/ الصادر من مجلس الأمن، والذي اعتبر أن الإجراءات التي تميل إلى تغيير الوضع القانوني للقدس باطلة.

 

ولازال الصمت مستمرة في ظل تجاهل القضية الفلسطينية التي تعاني ما يزيد عن /75/ عام من جرائم الاحتلال الصهيوني.

 

 هي سياسة صهيونية تهدف إلى تغيير هوية المدينة وتشمل الى إقامة مستوطنات صهيونية في القدس المحتلة وتدمير البيوت الفلسطينية وطرد السكان الفلسطينيين من المناطق المحتلة.

 

وان اجتماع الحكومة الصهيونية الأسبوعي داخل أنفاق أسفل حائط البراق بالمسجد الأقصى دليل على تواصل الاحتلال بجرائمه، وبناء مستوطنات جديدة خاصة في المناطق التي تريدها الجماعات الصهيونية المتطرفة لإقامة مستوطنات جديدة في إطار سياستها طرد السكان الفلسطينيين والإخلاء للعائلات الفلسطينية من منازلهم في القدس بحجة عدم وجود تصاريح بناء.

 

وتبني سياسة الاحتلال التضييق على الفلسطينيين في القدس، وسط تقييدات كبيرة على الوصول إليها وزيارتها، وتعمل دوائر صنع القرار الصهيونية على صناعة التغيير الديمغرافي والتركيبة الديمغرافية للمدينة .

 

والعمل على تغيير الهوية الثقافية لمدينة القدس في إطار تحويلها إلى مدينة صهيونية بحيث تحتفظ بالمعالم اليهودية التاريخية اليهودية فقط، وتحاول تجاهل الهوية الفلسطينية والإسلامية للمدينة.

 

وان قضية فلسطين قضية إسلامية قبل أن تكون قضية عربية، أو فلسطينية وطنية محلية.

 

    والدفاع عن المسجد الأقصى وتحريره والتضحية من أجله فرض وواجب على الأمة، لإنقاذ المسجد الأقصى وفلسطين من كيد ومكر يهود، لا يجوز التراجع عنه، ولا يكتمل إيمان مسلم إلا بحبِّه والشوقِ إلى زيارته والحب يقارن بالعمل وبذل كل الطاقات  لتأكيد أن مابداخلنا ليس كلام يكتب على السطور وعبارات وجمل تنشر، إنما هو تحرير ارض ووطن  نعطيه قلوبنا وحبنا من اجل  تحرير الاقصى الأسير، وكل شبر محتل من أرض المسلمين وإعادته إلى أحضان المسلمين والمجد الإسلامي.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.