كـتـاب ألموقع
أزمة الكيان الصهيوني وانعكاساتها// وفاء حميد
- المجموعة: وفاء حميد
- تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 26 تموز/يوليو 2023 20:21
- كتب بواسطة: وفاء حميد
- الزيارات: 1068
وفاء حميد
أزمة الكيان الصهيوني وانعكاساتها
وفاء حميد
مع إستمرار تصاعد التوترات الداخلية لحكومة الكيان المحتل بدأت وتيرة الإنقسامات تطفو على السطح فهي تحديات جديدة لم تواجهها الحكومة الفاشية من قبل ، فمازالت الأزمة الداخلية تتسع اكثر فأكثر لتعكس بنيرانها الداخلية على الجانب الفلسطيني ، فتجعله يضاعف إجرامه بحق الشعب الفلسطيني ، فقدت شهدت أنحاء مختلفة من الضفة الغربية ( طولكرم ، مخيم نورشمس ، مخيم عقبة جبر و في مدينة أريحا ) ، اجتياح جديد نفذه جيش الاحتلال مستخدماً ما يزيد على المئة آلية عسكرية معززة بالجرافات العسكرية وتعتبر هي العمليات الأوسع التي شهدتها ومازالت تشهدها الضفة الغربية المحتلة منذ انتهاء العدوان على جنين في معركة (ثأر جنين) ، فقد اظهرت المقاومة تقدم جديد في إدارة المواجهة مع الاحتلال ،فبرغم القوات الكبيرة والقدرات الاستخباراتية العالية فقد فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه ، وهو ما يدل على تقدم نوعي يضاف لما حققته المقاومة الفلسطينية في الشهور والأسابيع الأخيرة ،
لذلك نجد أن الاحتلال في عملياته العسكرية الإجرامية ، يتعمد تدمير البنى التحتية بهدف الضغط على السكان المدنيين ودفعهم للانفضاض عن المقاومة والتخلي عن احتضانها ، لكن هذا السلوك الإجرامي من الاحتلال يعتبر جريمة حرب تضاف الى سلسلة جرائمه التي ارتكبها بحق شعبنا الفلسطيني، ومازال يرتكبها على مرآى ومسمع من العالم اجمع ، إلا أن الشعب الفلسطيني يدرك تماماً اساليب الاحتلال الدنيئة ، والغاية التي يرمي لها ، فهو يرد على هذا الدمار والخراب بمزيد من الإيمان بجدوى المقاومة الفلسطينية وضرورة دعمها واسنادها واحتضانها ، فعليها الآمال معقودة في هزيمة المشروع الصهيوني .
ففي معارك سابقة استطاعت المقاومة أن تفرض معادلة توازن الرعب مع جيش الإحتلال فقد أثبتت المقاومة في معركة سيف القدس ان صواريخها قادرة على لوصول الى كل مكان داخل الكيان المحتل، بل وإصابته بالشلل التام ،حيث وصلت صواريخ المقاومة إلى المطارات والمواقع العسكرية ومحطة الغاز في عرض البحر مما أصاب العدو بالصدمة والذهول من قدرات المقاومة المتقدمة.
ومن هنا نؤكد أنه لم يعد هناك المزيد من الوقت ولابد من وقف الاعتداءات على المسجد الأقصى والكف عن طرد الاهالي من بيوتهم في مدينة القدس ، وان مانراه من فوضى داخل الكيان الصهيوني وماتبعته من انقسامات أظهرت عمق الكراهية فيما بينهم وليس فقط على الفلسطيني ، و أن النار التي تلتهم الكيان برئاسة الائتلاف الفاشي (نتنياهو ، سموتربتس ، بن غفير ) ، والتي تنعكس على الشعب الفلسطيني ستتحول الى انفجار وكنلة لهب اذا ماحدث ستحرق العدو وتجعله يتذوق لهيب ناره ويتجرع من نفس الكاس الذي سقاه لشعبنا الفلسطيني .
المتواجون الان
392 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع