اخر الاخبار:
صخرة فضائية بحجم ساعة "بيغ بن" تقترب من الأرض - الثلاثاء, 08 تشرين1/أكتوير 2024 20:32
قتلى وجرحى بغارة اسرائيلية في دمشق - الثلاثاء, 08 تشرين1/أكتوير 2024 20:24
القبض على "داعشية وداعشي" في ديالى وبغداد - الأحد, 06 تشرين1/أكتوير 2024 20:59
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

قنبلة الاعياد التلمودية// وفاء حميد

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

وفاء حميد

 

عرض صفحة الكاتبة 

قنبلة الاعياد التلمودية

وفاء حميد

 

عدوان لاينتهي وتطور خطير، يهدد المقدسات الإسلامية والمسيحية ، مايحمِّل الأوضاع مزيد من التصعيد، مع اقتحام جماعات (الهيكل) المتطرفة  للمسجد الأقصى المبارك بحجة الإحتفال  بالأعياد اليهودية، في محاولة لتثبيت مخطط التقسيم المكاني والزماني وصولاً للتهويد وهدم المسجد الأقصى لبناء الهيكل المزعوم، وتغيير الهوية التاريخية والدينية المقدسة، وفرض واقع "سياسي وجغرافي" مزيف يتلائم مع إدعاءات  كيان الاحتلال، وبالتالي تجريد المقدسيين الفلسطينيين من كافة حقوقهم الوطنية والتاريخية والدينية الشرعية كمواطنين مقدسيين ، لتشريع الوجود اليهودي.

 

إنَّ هذا التصعيد يجب أن يفرض وقائع  على جميع أقاليم الوطن العربي والامة الإسلامية من حيث التداعيات والتأثر والتأثير، وتعتبر الأعياد اليهودية في هذا العام هي الأخطر على المسجد الأقصى خصوصاً وعلى مدينة القدس عموماً، الأمر الذي فرضها كعنوان للانتفاضات التي انطلقت دفاعًا عنهما، مثل  "انتفاضة الأقصى" ، "هبة النفق" ، "مجزرة الأقصى الثانية" ،  "انتفاضة القدس"، وغيرها من الأحداث التي وقعت في إطار الدفاع عن بيت المقدس باعتبارها عاصمة الدولة الفلسطينية الشرعية، ولم يتوقف الخطر فقط عند هذا الحد من  إقتحامات وتدنيس للمسجد الأقصى، بل لمايتعرض له الشعب الفلسطيني برمته كلَّ يوم  من سياسة (الأبرتايد) العنصرية الصهيونية، وإرهاب الدولة المنظم ، بهدف كسر إرادته وثنيه عن الدفاع عن هويته العربية والإسلامية وعن جميع مقدساته الدينية، لذلك يعمل الصهاينة وقطعان المستوطنين جاهدين هذه الإيام على تكثيف الاقتحامات للأقصى ضمن حراسات عسكرية مشددة وخصوصاً في الفترة  الصباحية، سعيًا  لتنفيذ مخططهم الإجرامي الهادف لتنفيذ التقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى المبارك ، والخطة الخمسية التهويدية له وللقدس.

 

إن مدينة القدس وأقصاها المبارك تئنّ تحت وطأة الإحتلال الصهيوني الذي يواصل تنفيذ مخططات التهويد والاستيطانية على مدار الساعة، رغم انها تتناقض مع قوانبن الشرعبة الدولبة وكافة منظمات حقوق الإنسان، لكن للأسف ليس هناك من رادع، رغم صرخات ونداءات المقدسيين خصوصاً وكل.الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات عموماً فلا منقذ للأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

لذا يجب العمل حشد كلّ الطاقات عربياً وإسلامياً للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى ومواجهة جميع هذه المخططات الصهيونية، وفضح جرائم الإحتلال أمام العالم كله، والعمل على تكثيف الرباط في الأقصى لإفشال جميع مخططات العدو الصهيوني الخطيرة، وعلى أهلنا في مدينة القدس أن يقفون وقفة موحدة في وجه الإحتلال، عبر تكثيف تنفيذ العمليات الفدائية البطولية والضرب في عمق الكيان الصهيوني الغاصب الذي لايفهم سوى لغة النار، كما يجب على كل القوى الفلسطينية نبذ خلافاتها الجانبية والإتجاه نحو الوحدة الوطنية الفلسطينية الميدانية، لمقاومة هذا الإحتلال  البربري الصهيوني ونصىرة شعبنا المرابط المقاوم.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.