اخر الاخبار:
صخرة فضائية بحجم ساعة "بيغ بن" تقترب من الأرض - الثلاثاء, 08 تشرين1/أكتوير 2024 20:32
قتلى وجرحى بغارة اسرائيلية في دمشق - الثلاثاء, 08 تشرين1/أكتوير 2024 20:24
القبض على "داعشية وداعشي" في ديالى وبغداد - الأحد, 06 تشرين1/أكتوير 2024 20:59
صحيفة إسرائيلية: تل أبيب تخطط شيئا للعراق - السبت, 05 تشرين1/أكتوير 2024 19:06
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

هدنة غزة// وفاء حميد

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

وفاء حميد

 

عرض صفحة الكاتبة 

هدنة غزة

وفاء حميد

 

يبدأ اليوم الأول من ايام الهدنة تاريخ 24/11/2023 بعد تفاوض دام لفترات طويلة لينكسر فيه انف الاحتلال ويرضخ لهدنة وفق الشروط التي أقرتها المقاومة رغم إعلان الكيان المحتل مسبقا القضاء على المقاومة الا انها تعود وتتفاوض معها تحت كل الضغوط التي تمارس عليها، ويتم خلالها تبادل 50 من الأسرى الإسرائيليين مع 150 من المعتقلين الفلسطينيين، يأتي هذا التبادل بين الطرفين برعاية مصرية- قطرية- أميركية.

 

حيث دفع الشعب الفلسطيني بغزة الدم غاليا ، بسبب تخاذل وتواطؤ الأنظمة العربية والإسلامية لعدم تقديم الدعم المباشر لأهل غزة ، بعد أن ارتكب الاحتلال ابشع الجرائم بحقهم ، لكن المقاومة اثبت من جديد منذ اليوم الأول من معركتها وحتى هذه اللحظة على مقدراتها وبعدها الاستراتيجي في حربها ضد اسرائيل ، حيث ألحقت به الهزيمة ليس سياسيا وعسكريا فقط بل اجتماعيا ودينيا ونفسيا فقد مر باخطر ازامته منذ قيامه على أرض فلسطين 1948 ، ادي إلى هجرة معاكسة لليهود من اسرائيل الى بلادهم التي أتوا منها ولم يعد اي يهودي يفكر بالهجرة إلى أسرائيل وهو ما يجعل مصيرها على حافة الهاوية ، وخاصة بعد أن تبين عدم قدرة الجيش المزعوم بكل قدراته الهائلة من مواجهة المقاومة ، التي أظهرت للعالم قوة إيمانها بالله وحقها في تقرير مصيرها وشجاعتها وهذا كافي لانهيار هذا الكيان المهزوم ،رغم كل الدعم الذي يناله من دول امبريالية أو استعمارية اوحتى عربية .

 

ولكن تبقى فلسطين القضية المركزية في كل مايجري من أحداث ، فلو أن العرب توحدوا جميعا لنصرتها لما آل الوضع إلى ماهو عليه ، ولانتهى كل مايسمى صهيوني ليس في فلسطين فحسب بل في كل الوطن العربي الذي زعزع أركانه الكيان الصهيوني  أكثر من /100/ عام منذ زرعته بريطانيا في ارض فلسطين ، ولكن تبقى سوريا ولبنان ومن خلفهما إيران خط الدفاع الاول عن فلسطين والامتين العربية والإسلامية ، وتاتي اليمن في خط الدفاع الثاني  بعد أن أتبثت مواقفه الأخيرة المكللة بالنجاح في ساحة الميدان ، ورغم كل التآمر على المقاومة الذي لا يخدم سوى  الكيان الصهيوني. ولم تحرك الدول العربية لها ساكناً لمنع العدوان الإرهابي على الشعب الفلسطيني في غزة ، واكتفوا فقد بالنظر على أطفال ونساء وشيوخ غزة يقتلون . وعلى الجميع ان يدرك تماما أن أميركا والدول الغربية لايهمها سوى إجراء ما يحقق مصالحها في الشرق ولن تترك معها شريكا  فقد أسقطت المقاومة الكثير من الاقنعة في هذه الحرب والكثير سيأتي في الأيام القادمة وان الشعب الفلسطيني هو الوحيد وكل الشرفاء معهم فقط من سيحقق السلام والنصر لفلسطين .

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.