كـتـاب ألموقع
أوقفوا حرب الإبادة// وفاء حميد
- المجموعة: وفاء حميد
- تم إنشاءه بتاريخ الإثنين, 15 تموز/يوليو 2024 08:42
- كتب بواسطة: وفاء حميد
- الزيارات: 623
وفاء حميد
أوقفوا حرب الإبادة....
الصحفية وفاء حميد
دمار شامل، حرب إبادة، عالم صامت، اطفال جياع مرضى، قلق وخوف دائم، يتطلعون لغد ينتهي فيه هذا الكابوس، وتختفي فيه كل أسلحة الدمار، نساء ثكلى ينظرن الما على فراق أطفالهن او عائلاتهن، وشيوخ تذرف دموعا على أراض زرعوها وكبرت مع أبنائهم، وبيد ظالمة تغتال صبر عمرهم، وتفقدهم فلذات اكبادهم، ويشردون او يقتلون في مأوى أو في الطرقات، تآمر امبريالي صهيواستعماري، ينفث نار حقدهم على الضعفاء...
تقترب الحرب النازية من السنة، تجرف كاعصار" باتريسيا " كل ماحولها، دون رحمة، بيد نازي يقتل كل ما يجده في طريقه، يحوله إلى حطام اواشلاء من بشر أو حجر، وشعب يقاوم بكل صمود وتحد.
حطّم العدوان الصهيوني غزة، بكل مقاييس الإجرام والإبادة على مرأى ومسمع العالم. بالإضافة إلى استمرار القصف الهمجي على القطاع المحاصر، مع منع دخول المواد الغذائية والإمدادات الأساسية للمدنيين، ما جعل المجاعة تفتك بحياة آلاف السكان وخاصة الأطفال الذين يعانون مأساة إنسانية لا نظير لها في العصر الحديث.
وقد حذرت المنظمة الأممية للطفولة "يونيسيف" من أن 90 % من أطفال قطاع غزة يعانون من سوء التغذية، في ظل الحصار الخانق لجيش الاحتلال الصهيوني المجرم وتسليم بالواقع الذي يفرضه العدو النازي على أبناء شعبنا الهادف إلى تجويعه وإبادته، والاحتلال الإسرائيلي بدأ تنفيذ سياسة التجويع والتعطيش، وصولا للمجاعة منذ بدء العدوان، رغم دعوة كل دول العالم الحر والمنظمات الدولية، إلى كسر الحصار والضغط لوقف حرب الإبادة الجماعية. لكننا نجد أن المجتمع الدولي لم يبذل ضغوطا ملموسة ، ولاسيما الأطراف المعنية لجذب الانتباه إلى الأزمة الإنسانية.
وما يزال القصف الصهيوني متواصلا قرابة سنة، واطفال غزة ونساؤها ينظرون الى العالم، سائلين: ألم تكتفوا بالنظر إلى أشلائنا واطفالنا يناشدونكم متى وقف إطلاق النار؟ الم تكفكم شلالات الدم والمجازر التي تحصد كل يوم شعبنا؟
المتواجون الان
358 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع