كـتـاب ألموقع
مابعد حرب الاغتيالات// وفاء حميد
- المجموعة: وفاء حميد
- تم إنشاءه بتاريخ الخميس, 08 آب/أغسطس 2024 19:36
- كتب بواسطة: وفاء حميد
- الزيارات: 619
وفاء حميد
مابعد حرب الاغتيالات
الصحفية وفاء حميد
توتر تشهده المنطقة، وغرب متخوف من حرب قادمة، تدفع بها إسرائيل العالم إلى وضع بات متأرجحا، بعد تسعة أشهر من ابادة جماعية لم يسبق لها مثيل، ماتت فيها ضمائر العالم وأصبحت دماء وأرواح الأبرياء بلا ثمن، بل الداعمة تسليحاً وتمويلياً "لإسرائيل"، من قبل القوى الامبريالية..
إن دفع "الإسرائيلي" المنطقة، لتوسيع دائرة الحرب على غزة لتشمل بعص الدول المجاورة من شأنه أن يسبب ضرراً كبيراً للاقتصاد الغربي، وهذا ما تخشاه دول الغرب، بعد الازمة الاقتصادية التي واجهتها بعد حرب اوكرانيا، والان و بعد قيام إسرائيل بعمليات اغتيال القيادي في حزب الله الشهيد فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية ببيروت، ثم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية في طهران..أصبح الوضع أكثر توترا وتتاهب الولايات المتحدة، لحماية "إسرائيل" وضمان أمنها وتفوقها العسكري.
وذلك عبر تعزيز الإمدادات العسكرية في الشرق الأوسط عبر نشر مزيد من السفن الحربية والطائرات المقاتلة، ونرى أن الكيان أكثر، مايرعبه هو مواظبة محور المقاومة في توجيه ضرباته إلى شمال الأراضي المحتلة، الذي أدى إلى نزوح المستوطنين، وكما نرى بواسل اليمن الى العراق لم يهدأوا في اطلاق مقذوفاتهم وعبر الطائرات المسيرة إلى أم الرشراش "إيلات" وعلى الأراضي المحتلة.
واليوم تم اغتيال قائد حركة حماس في عقر دارها، واحد قادة حزب الله في جنوب لبنان..
والسؤال هنا كيف سيكون الرد؟ هل سنشهد السيناريو السابق الذي شهدنا وما قامت به الجمهورية الإيرانية من رد صاروخي وعبر الطائرات المسيرة في الرابع عشر من نيسان بعد قصف إسرائيل مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، ومقتل قادة كبار في الحرس الثوري، من بينهم قائد فيلق القدس في سوريا والعراق، ونائبه؟ ام ستكون حربا إقليمية تشمل كل دول المنطقة؟
المتواجون الان
368 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع