اخر الاخبار:
كاليفورنيا تعلن حالة الطوارئ بسبب الزلزال - الجمعة, 06 كانون1/ديسمبر 2024 10:48
مقتل شخص في قصف تركي استهدف قرية بدهوك - الأربعاء, 04 كانون1/ديسمبر 2024 19:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

تجفُ الشفاه الندية// ماجد محمد طلال السوداني

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

ماجد محمد طلال السوداني

 

عرض صفحة الكاتب 

تجفُ الشفاه الندية

ماجد محمد طلال السوداني

العراق _ بغداد

  

يطفحُ قلبي من الحزنِ

تتبعثرُ السنين

تجفُ شفاه النساء الندية 

ترتجفُ قصائد الحبِ بالخصامِ

على طرفِ اللسانِ

أسمعُ لصدري صدى رعشة

وأنين

تضطربُ شغاف قلبي

للعاشقين صبابة   

قلوبنا حبيسة لا تغادرْ

كلمات عتابكِ خناجر

تطعنُ على الخواصرِ

تكثرُ جراحنا مع الأيامِ

على جسدِي أثار شجون

الفراق

تدمعُ عيونكِ الكحيلة

أحزان غيابكِ تؤلمُ

تتشظى جراحكِ على جسدي

أماكن لقاؤنا مهجورة

اشتقت للذةِ العناق

مشتاق لضمةِ الصدرِ

ملهوف لتشابكِ الكفين والأذرع

لهسهسة الضلوع

أنشدُ منكِ الأكتفاءِ

بنظراتِ العيون

تملكني

نظرات عيونكِ الدعجاء

تسحرني

أتسمعين صدى أنين أضلعي

فهل بعد العناقِ من شفاءٍ

أما حان الأوان للقاءِ

لنعيش التداني الى أخرِ العمرِ

تتألمُ عواطفي الجريحة

تدمعُ  من صمتِ الوحشةِ

تتوهُ بين دروبِ المدينة

ثملاً من خمرِ حانة الشفاه

أستفيقْ من الألمِ

تثورُ مشاعر الغزل

أحلامُ ساعات الخيال أجملُ ساعات الهناءِ

أيامُ مصائبي دفينة

جروح قلبي عميقة

لا ترحل

ولا تشفى

أمنيات الحالمين سراب

تهربُ مع أول شهقةِ ألمٌ

قسوة الأيام

تمزقُ للعفةِ رداء 

أسرحُ ظفائركِ بالليلِ

ينسدلُ شعركِ على الكتفينِ

تغارُ منكِ النجوم

تهجرُ السماءِ

تستغلُ ظلامِ الشتاء

تمتنعُ من القاءِ تحية الوداع

تصهلُ شفاهكِ العذراء

تناشدُ شفاه الهمس برضابِها المعتق

بصمتٍ

تبحثُ عن طعمِ قبلة

من لمى شفاه عاشق

محروم

مبهوراً أنا بخدكِ ذي الخالِ

بحبكِ مهوساً حد الجنون

استعيضُ بالصمتِ بدل الكلامِ 

أحدثكِ بلغةِ العيون

أشتاقُ لكِ طوال النهار والليل

من قسوةِ الحرمانِ

كتبتُ لكِ بطعمِ الرضاب

أجملُ قصائد الغزل

مذيلة بقصائدِ العتاب  

تغريني بحة صوتكِ

ساعة العناق

أهيمُ بزلالِ انوثتكِ

وعذوبة  كلامكِ الرقراق

رقة همسكِ العذب

تسلبُ كل عواطفي

تملأ قلبي بطعمِ الحب

بسكونِ الليل

يسلبني حتى بزوغ الفجر 

من قلبي حبي يتدفقُ

بحبكِ يغرقُ

تحيرني سرالعلاقة

بين الشفاهِ ونظراتِ العيون 

يزعجني الأنتظار

على أرصفةِ الطرقات

تعيدني لعالم النسيان

توقظُ جرحاً  مستكين بقلبي لا يندمل

أتذكرُ طعنات الغدر

من الأحباءِ

يتطايرُ عقلي من التفكيرِ

بذكرياتِ زمن اللقاءِ

 

ماجد محمد طلال السوداني                                                        

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.