د. هاشم عبود الموسوي

             لم أحببتُ باسمي.. حرف هائي

هائرٌ(*) كُلّي..

وقد زلّ لساني

هالني(**)..

أن تبخل الهاءات عني..

بالهواءِ

فأموتَ مقتولاً

بهاءِ سماهرٍ

أنا ما أحببتُ..

فيهنّ نهاوندُ..

وأنهيتُ الحكايهْ

أنا لي..

هيفائي أهيفُ من هنادي

وإذا الموتُ اتاني

أبجديات حروف الله..

أختمها بهاءِ

هشّ صدري(***)..

أنّ لي هاءاً هناك

أُحبّها

يا هاء هيفائي

ولستُ مكترثاً

بهنّ هُنّ

الهامزات اللامزات

يُشرنَ في حسدٍ

إلى اسمي

واسم حبيبتي

كهزير رعدٍ (****)

أمطرت فوقي

هوادج هاءات اللغات

هي هزّةٌ، مثل الجماع

تجيئني..

كلما أكتب هاءْ

هكذا بوحي

وسرّ محبتي

وحبيبتي قد هأهأت(*****)

من قُدس هاءاتي

طقوس محبتي

في هزيع الليل(******)

يغشاني رُهابْ

وأقول يا ربي..

وأنتَ تُقسم بالحروف

اغفر لِذنبي

أنّني قدّستُ هائي

إنّه حرف ابتدائي

... ... ...

... ... ...

ربما بل ربما

فيه انتهائي