كـتـاب ألموقع

دعوا الشاعر الكبيرعبد الرزاق عبد الواحد يعود الى وطنه -//- د. هاشم عبود الموسوي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

د. هاشم عبود الموسوي

دعوا الشاعر الكبيرعبد الرزاق عبد الواحد يعود الى وطنه

ليدفن في ترابه

.. فهو أحق بذلك من  كل المتلونين

إذا كان المتساقطون في ذلك العهد كثيرون ، وعدد ليس بالقليل منهم لا زالول بلا حياء منهم ولا من صعدهم في  هذا الزمن الملتبس ، يحتلون مراكزا مهمة في مجال الثقافة والصحافة والأدب ، بعدما طبلوا وزمروا لفترة الحكم  الفاشي الأسود والبغيض في العراق ، أحدهم مدح صدام بقصيدة طويلة ، وهو اليوم مسؤول عن أهم دائرة حكومية للنشر في العراق ، والأنكى من ذلك ، فهو الشخصية الأهم التي إنيطت بها كل فعاليات "بغداد عاصمة الثقافة العربية " ولدي قائمة تحتوي مئات ، ومئات الأسماء من هذه النماذج ، ممن لم تكن لهم تلك القابليات على الإبداع  ، ففضلوا أن يعتاشوا على المديح والتدبيج الفض لذلك العهد   وهم يعبشون  اليوم بيننا متسلقين مواقعا لا يستحقونها ، لا أريد هنا أن أملأ الصفحات بإسماء هؤلاء  الإنتهازيين والمتساقطين  ..

يقول الشيخ أحمد الكبيسي : ان عبد الرزاق عبد الواحد مبدع افسدته السياسة .وهو محق بذلك

ويقول الشاعر العراقي فالح نصيف الحجية في كتابه الموجز في الشعرالعربي الجزء الرابع (ان الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد يتميز بأسلوبه القريب من شعر المتنبي في فخره ومدحه ذو حنكة شعرية فذة وأسلوب شعري يميل إلى قوة الشاعرية والبلاغة غير المقصودة بحيث تجعله من أوائل الشعراء المعاصرين في قصيدة عمود الشعرفي العربية .

لقد حصل عبد الرزاق عبد الواحد على العديد من الجوائز منها

وسام بوشكين في مهرجان الشعر العالمي بطرسبرج 1976.

درع جامعة كامبردح وشهادة الاستحقاق منها 1979.

ميدالية {القصيدة الذهبية} في مهرجان ستروكا الشعري العالمي في يوغوسلافيا 1986.

جائزة صدام للآداب في دورتها الأولى بغداد 1987.

الجائزة الأولى في مهرجان الشعر العالمي في يوغوسلافيا 1999

وسام {الآس}، وهو أعلى وسام تمنحه طائفة الصابئة المندائيين للمتميزين من أبنائها 2001.

نوطي{الاستحقاق العالي} من رئاسة الجمهورية العراقية 1990

جرى تكريمه ومنحه درع دمشق برعاية وزير ثقافة الجمهورية العربية السورية، في 24 و 25 / 11 / 2008 بمناسبة اختياردمشق عاصمة للثقافة العربية، وحضر التكريم عدد من كبار الأدباء العرب، وألقي فيه عدد كبير من البحوث والدراسات

إنني برغم ما لدي، على مواقفه السابقة ، من مآخد ، أطالب السلطات العراقية بالسماح له ولعائلته بالرجوع الى وطنه ،   (لأنه بكل شرف إختار أن يموت ويدفن في ترابه )