اخر الاخبار:
محافظ نينوى يزور مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:33
زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:32
طهران تتراجع عن تصريحات عبداللهيان - الإثنين, 15 نيسان/أبريل 2024 11:24
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

في اليوم العالمي للمسرح 3/27 // د. هاشم عبود الموسوي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

د. هاشم عبود الموسوي

 

عرض صفحة الكاتب 

في اليوم العالمي للمسرح 3/27 نتساءل:

هل أصبحت المسارح في العالم لا تقدم إلا مسرحية واحدة

بممثل واحد هو "الكورونا" ؟

إعداد: د. هاشم عبود الموسوي

 

كانت بداية فكرة الإحتفال باليوم العالمي للمسرح عام 1961 إثناء المؤتمر العالمي التابع للمعهد الدولي للمسرح بمدينة فيينا في عام 1961 وذلك باقتراح من رئيس المعهد آنذاك، حيث كلف المركز الفلندي في العام الذي تلاه 1962 بتحديد يوما عالميا للمسرح يوم 27-3 آذار (مارس) من كل عام.. وهو تاريخ افتتاح مسرح الأمم عام 1962 في موسم المسرج بمدينة باريس الفرنسية الذي كان يحمل اسم "ساره برنار"، حيث كانت التقاليد الخاصة بالمهرجان المسرحي تبدأ في يوم 27 مارس بتقديم عروض مسرحية لمختلف المسارح العالمية والذي أصبح تقليدا عالميا للإحتفال بالمسرح.. ويوجد ما يقارب من مائة فرع لهذا المعهد الدولي للمسرح والذي يعرف

International Theatere Institute

وقد كتب مشاهير المسرحيين كلمات بهذه المناسبة ..ونذكر منها من العرب رسالة الراحل"سعد ونوس" والتي ترجمت الى لغات العالم في عام 1996.

 

وبما يخص مسرحنا العراقي فأنه إعتمد في بداية نشأته على مايقدم من نشاط فني في المدارس، حيث لم تكن هناك نشاطات لفرق مسرحية تذكر في الفترتين العثمانية والبريطانية من حكم العراق.

وكان سكان بغداد يرتادون المقاهي لمشاهدة ( القصخون ) هو المعْلم الوحيد الذي كان موجودا انذاك ،وكان يتواجد فيه بعض المطربين من قراء المقام امثال (رشيد القندرجي ) وغيرهم من القراء ،وكان (مقهى سبع) في بغداد ..مخصص لعرض فصل من ( القرقوز) حيث يقدم من قبل اشخاص ماهرين.

وتذكر المصادر التاريخية الى أنه في عام 1924 تم تأسيس اول فرقة تمثيلية بأسم ( جمعية التمثيل العربي ) الذي اشرف على تأسيسها (محمد خالص الملا حمادي) واخذ يعرض بعض المسرحيات التاريخية على المسارح، ومن المسرحيات التي تم عرضها هي مسرحية (هارون الرشيد).. حتى توالى بعد ذلك تأسيس الفرق المسرحية التي وصلت الى ذروة عطائها في ستينات القرن الماضي.. وفي عام 1968 تم تشكيل الفرقة القومية للتمثيل بجهود الفنان الراحل (حقي الشبلي) والتي ضمت مجموعة كبيرة من فناني المسرح العراقي من مؤلفين ومخرجين وممثلين وفنيين، كما قدمت الفرقة عروض عديدة ومهمة ليس المجال في ذكرها لانها تحتاج الى بحث خاص بها،، منها تأليفا عراقيا، وعربيا، ومسرحيات عالمية ،كما خصصت ضمن برنامجها الموسمي مسرحيات للاطفال، انطلاقا من ايمانها باهمية هذا المسرح لتوجيه ورعاية الاطفال، واغلب تلك العروض كانت قد قدمت على المسرح القومي، ومسرح الرشيد، والمسرح الوطني، ومنتدى المسرح، كما شاركت في اغلب المهرجانات العربية وحصلت على الجوائز المتقدمة، بعدها تم تشكيل مجموعة من الفرق في محافظات العراق واصبحت تابعة لدائرة السينما والمسرح.

 

واليوم ماذا نستطيع أن نقول؟ ونحن نعيش المأساة الكورنية الكبرى للإنسانية ونحن نستذكر (اليوم/ العالمي) ( للمسرح) الذي أمسى أياما تداخلت فيما بينها بسرعة متناهية؛ منـتجة عرضا "مسرحيا" دوليا / عالميا/ كونيا / بطله " فيروس" يُـمـسرح أحداثه بكل وثوقية وجرأة متناهية النظير!

" فيروس" يمارس فعله التلقائي أمام شخوص عالمية اختلفت لغتهم وتميزت قدراتهم الفكرية والفنية.

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.