اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

ماهو مفهوم علم اللاهوت.؟// يعكوب ابونا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

يعكوب ابونا

 عرض صفحة الكاتب 

ماهو مفهوم علم اللاهوت.؟

يعكوب ابونا

 

   من المحكمات العقل التي هي ( الايمان، الفكر، المنطق ) نفهم ماهية اللاهوت وابعاده، لذلك علينا ان نعرف اولا "ما هو اللاهوت؟" وثانياً، ما هي أهداف اللاهوت؛ وثالثًا، ما هي مواضيع اللاهوت؟؟...

  اولا -  ما هو اللاهوت ..؟

  مصطلح اللاهوت يتكون من كلمتين يقرأ ..

Theology

الكلمة الاول التي تعني الاله،  Theo

وكلمة  Logy ، تعني كلمة أو دراسة أو علم، فيصبح المعنى الحرفيّ 

  كما في ألاصل اليوناني

θεος أو ثيوس التي تعني "إله" و λογος

تعبر عن "دراسة" أو "تفكير". وبالتالي، يعني اللاهوت دراسة الله والحقائق المتعلقة به "...

 وبمعنى اخر هو علم دراسة الإلهيات دراسة منطقية، تحليلية عقلية، وهذا ما اعتمدوه علماء اللاهوت المسيحيين، لكي تكون لهم قوة الحجة في المقارنه بينهم وبين الأديان والعقائد الأخرى لمواجهة النقد، وبناء الإصلاح المسيحي، بنشر المسيحية، وهناك اسباب اخرى متعددة ومتنوعة..    

 

  من هذا نفهم بان اللاهوت هو دراسة عن معرفة لله، فالاهوت يعد نظامًا للإيمان مبنيًّا على الإلتزامات الانسان بالله والعلاقة بينهما.

والعلوم اللاهوتية المسيحية هي ببساطة محاولة لفهم الله كما هو معلن في الكتاب المقدس. لان اي علم يعجز عن معرفة الله وتفسير كينوته، لأن الله أزلي غير محدود وأسمى مما يمكننا استيعابه. لذلك فإن أية محاولة لوصفه ستكون قاصرة (رومية 33:11-36). ولكن، الله من جانب اخر يرغب أن نعرفه، ولكن معرفتنا به هو من يحددها وبالقدر الذي هو سمح به ان نعرفه.. ليتلائم مع قدرة استيعابنا واستطاعتنا لبناء هذه المعرفه. بطريقة منظمة ومفهومة. وكثيراً ما يبتعد الناس عن دراسة اللاهوت إعتقاداً منهم بأنه يسبب الإنقسام. ولكن الحقيقة أن اللاهوت المفهوم والمدروس بطريقة صحيحة يوحد ولا يقسم. فاللاهوت الكتابي السليم هو شيء جيد؛ فهو دراسة تعاليم كلمة الله (تيموثاوس الثانية 16:3-17)....

 لقد نشأ مفهوم اللاهوت مع فلاسفة اليونان، عندما بدأءت أسئلة تدور حول أصل الكون وطبيعته ونهايته، ويعتبر افلاطون ( 347 – 427 ) قبل الميلاد اول من استعمل مصطلح اللاهوت في كتابه جمهورية افلاطون، عندما اشارة إلى اللاهوت للتعبير عن عملية فهم الطبيعة الإلهية من خلال العقل، بمعنى دراسة الحقائق الأبدية، حيث اعتبره عالمًا أسماه الأفكار...

 

 وأصبحت فكرة اللاهوت والتأمل شائعة في الفلسفة الهلنستية في العالم الروماني الذي ظهرت فيه المسيحية، فوجدت هذه الأفكار قبولًا بين المفكرين المسيحيين ولا سيّما اللاهوتي أوريجانوس الذي عاش في القرن الثالث الميلادي، والذي وضع مبادئ التواصل مع الله بثلاث مراحل، تبدأ بالمرحلة الأخلاقية ومن ثمَّ المرحلة الجسدية تليها مرحلة البصيرة، وتطور هذا المفهوم، ليصل الى اعتبار أنّ اللاهوت ثمرة النضال ومجاهدة النفس الانسانية...

 تبنت المسيحية فكرها اللاهوتي بين القرنين الرابع والخامس، وكان يدرس مع الفلسفة حتى عصر النهضة، ولكن تم فصلهما عن بعضها البعض.. وحسنا فعلوا لان الولوج في فكر الله وفهم طرقه واعماله بالاتكال على الوسائل الانسانية والعقلانية سوف يخيب املنا بمعرفته، لان الفلسفة بشرية لا تصل الى معرفة الله، لانها تستمد طروحاتها وفق استنتاجات العقل الانساني الذي هو قاصرعن فهم وادراك الله ، لان الله  ببساطة غير محدود واماعقل الانسان محدد، لذلك  لايمكن ان يفهم المحدد الا محدد، يجب ان نعتمد على لفهم الله يتطلب بدأً معرفتة من خلال كلمته الموحى بها، بالكتاب المقدس الذي هو فلسفتنا ومرشدنا، " لان كلمة الله حبة وفعالة  " عبرانيين 4 : 12 " ..

 

  يذهب قاموس ويبستر ليعرف اللاهوت بأنّه علم الله أو الدين بحد ذاته، فهو العلم الذي يتعامل ويناقش وجود الله وصفاته وقوانينه وحكمه، والمذاهب التي يجب أن نؤمن بها والواجبات التي علينا أن نأتيها، والمحرّمات التي يجب علينا تجنّبها، فهو باختصار علم الإيمان المسيحي والحياة المسيحية،".....

 قد يكون هذا التعريف شاملا بمعناه، ولكن بسبب الاختلاف العقائدي الكنسي، ظهرت تعريفات مختلفه عنها اهمها..

 التعريفات التي وردت في كتابات الأربعة من اللاهوتيين الكبار وهم: توما الإكوينى، تشارلز هودج، وليم إيمس، واللاهوتي جون فرايم .....

 1- توما الإكوينى، ( 1225 – 1276 م ) هو اهم اللاهوتين الكاثوليكي، ففي كتابه الأول، في الفصل الأول، من القسم السابع من عمله الشهير "سوما ثيولوجيكا" (( Summa Theologica،  عرف اللاهوت "بالعقيدة المقدسة" وعرَّفه كعلم بانه:" علم جامع بمعنى أنه يتكلم عن كل الامور من وجهة نظر الله، فالله ذاته هو موضوع هذه الامور أم أنها تشير إليه " ..

 

2 – العالم اللاهوتي البروتستانتى تشارلز هودج (من جامعة برينستون)، والذي عاش في الفترة ما بين 1797 و1879 عرف اللاهوت في الفصل الأول من كتابه "علم اللاهوت النظامي" بقوله: "علم اللاهوت هو علم حقائق الإعلان الإلهى بقدر ما لهذه الحقائق من صلة بطبيعة الله وعلاقتنا به، من خلال معطيات الكتاب المقدس..

 

3- وليم ايمس، البيوريتاني (التطهري) الذي عاش الفترة بين 1576 - 1633 نظر الى علم اللاهوت بطريقة مختلفة قليلاً. ففي افتتاحية كتابه، "جوهر علم اللاهوت"، قال إن جوهر علم اللاهوت هو في "عقيدة أو تعليم كيفية العيش الله "... بمعنى أن علم اللاهوت هو مسعى عقلاني نحو أفكار وتعاليم بمجال أوسع من حياة المؤمن..

 

4- اللاهوتي جون فرايم. ففي الفصل الثالث من كتابه، "عقيدة معرفة الله"، يعرّف فرايم علم اللاهوت بأنه: " تطبيق أشخاص لكلمة الله على كل مجالات الحياة". (ص81 ) "كالتعليم" أو "العقيدة." فان التعليم بالنسبة له هو عملية استخدام الكتاب المقدس ...

 ذهب بعض الشراح من خلال التعريفات الأربعة اعلاه بان هناك وجهتى نظر، الأولى المنحى الأكاديمى والثانية المنحى الحياتي..

يمثل الإكوينى وهودج، المنحى الأكاديمى في علم اللاهوت. وتمثّل وجهتا نظرهما الطرق التى عرفا "علم اللاهوت" لتتوافق مع أصل كلمة "ثيولوجي" اليونانية "ثيوس" التي تشكل الجزء الاول من كلمة "ثيولوجي"، تعنى الله، بينما كلمة "لوجى" مشتقة من "لوجوس" اليونانية وتعنى "علم، أو عقيدة أو دراسة". وهكذا، فان أصل الكلمة "ثيولوجي" تعنى العقيدة او الدراسة عن الله ."..

واما تعريفات ( لأيمس وفرايم ) تشكل منحى علم اللاهوت الحياتية، كونه مرتبطا بالمجال الأوسع لحياة المؤمن ارتباطا محكما لا سبيل للخروج من معطياته ..

 

  ولكن الملاحظ  من خلال هذه التعريفات ولكي لا نقع في اخطاء عند دراسة علم اللاهوت علينا التمسك بالقيم الكتابية التي هي مصدر هذا العلم اصلا لان الكتاب  " كلمة الله ". على سبيل المثال وليس الحصر الرسول يعقوب الفصل 1 والعدد 22،" ولكن كونوا عاملين بالكلمة لا سامعين فقط خادعين نفوسكم". هذه الكلمات تدين الرياء الفكري عند غالبية اللاهوتيين. فعلم اللاهوت الجيد لابد أن يقود الى حياة مستقيمة وليس فقط الى مجرد تعليم ايكاديمي صحيح. كذلك نجد ما قصده الرسول بولس عندما أعلن للكورنثيين في الفصل 8 والعدد 1 من رسالة كورنثوس الأولى "... العلم ينفخ ولكن المحبة تبني"، وأيضاً عندما أعلن في كورنثوس الاولى الفصل 13 والعدد 2، "وإن كانت لى نبوة وأعلم جميع الأسرار وكل علم، وان كان لي كل الايمان حتى انقل الجبال ولكن ليس لى محبة فلست شيئا." .....

 

 لذلك يجب ان يكون تعليم اللاهوت وتعلمه بطريقة موضوعية فكرية. مبعثها قيّم الكتاب المقدس لتجسّد ايماننا، بهذا نقاوم كل الخطر المضاد للعقل في الكنيسة من تعاليم زائفة ومفاهيم خاطئة عن الإيمان المسيحي، فقد أدرك الرسول بولس هذا الخطر عندما حذّر تيموثاوس في 2 تيموثاوس الفصل 2 والعدد 15، قائلاً، " اجتهد أن تقيم نفسك لله مزكى عاملا لا يخزى مفصلا كلمة الحق بالاستقامة "

اذا  العلوم اللاهوتية المسيحية هي ببساطة محاولة لفهم الله بقدر ما سمح هو لنا ان نفهمه كما هو معلن في الكتاب المقدس.

 

ثانية: أهداف علم اللاهوت.

  في لغة كتاب الإيمان الويستمينسترى المختصر لتعليم العقيدة بالسؤال والجواب، نرى إجابة السؤال الأول هناك، بأن علم اللاهوت هو إحدى الطرق التى "نمجد بها الله ونتلذذ به الى الأبد."  فاللاهوت هو شيء جيد ومفيد ومطلوب؛ لانه يعني بدراسة تعاليم كلمة الله (تيموثاوس الثانية 16:3-17).

  من هذا وجد بعض اللاهوتين ان الوصول الى الحق ، يتطلب الى تقسيم اهداف علم اللاهوت الى ثلاثة أهداف رئيسية 1- العقيدة الصحيحة 2- الممارسة العملية الصحيحة، و 3- العاطفة الصحيحة."..

  ما المقصود بالعقيدة الصحيحة ؟؟

  كما قلنا يعجز أي علم عن تفسير ومعرفة الله بطريقة كاملة لأن الله أزلي غير محدود وأسمى مما يمكننا استيعابه. لذلك فإن أية محاولة لوصفه ستكون قاصرة (رومية 33:11-36). 33 يا لعمق غنى الله وحكمته وعلمه! ما ابعد احكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء! 34 «لان من عرف فكر الرب؟ او من صار له مشيرا؟ 35 او من سبق فاعطاه فيكافا؟». 36 لان منه وبه وله كل الاشياء. له المجد الى الابد. امين.

 

 فغاية علم لاهوت الاساسية ، ان يوجهنا الى الايمان بالأمور الصحيحة عن الله، وعن عالمنا والكون، وعن أنفسنا وذواتنا .. ويعطينا القوة الايمانية لنبعد التأثيرات الزائفة والمربكه ( المشوشه ) من خارج او من داخل المجتمع المسيحي،. وعلة ذلك ان تاريخ الكنيسة يكشف عن خطايا واخطاء عديدة ارتكبت باسم الحق ( الالهي ) الممارس من قبل البعض بسلوكيات مريبة كانت مدعومة بحجج لاهوتية محترمة وقوية في زمنها ، وذلك  لتبرير أنواع الخطايا البغيضة .....

رغم تحذير الرسول يعقوب لأولئك الذين أتقنوا الأمور الصحيحة، لكنهم فشلوا في تطبيق معرفتهم بصورة صحيحة. في رسالة يعقوب الفصل الثاني والعدد 19 نقرأ هذه الكلمات، "أنت تؤمن أن الله واحد. حسنا تفعل والشياطين يؤمنون ويقشعرون". ففي ناحية واحدة على الأقل، يعتبر الشيطان صحيح العقيدة. لكن هل عقيدته الصحيحة تفيده بشيء؟ أنا متأكد أن الشيطان يؤمن بالثالوث؛ ويؤمن أن يسوع مات من أجل الخطاة؛ وهو يؤمن أن القيامة حدثت فعلاً؛ وهو يعرف رسالة الخلاص بالنعمة بالإيمان. لكن ما منفعة هذه المعتقدات الصحيحة بالنسبة لمصير الشيطان الابدي لانها لا تنقله من العقيدة الصحيحة الى الممارسة العملية الصحيحة أى الى عبادة الإله الواحد ، من هنا يجب ان نسترشد بالايمان الصحيح  لنقاوم تجربة جعل السلوك الصحيح هدفًا ثانوياً في علم اللاهوت المسيحي؛ ويجب أن تبقى الممارسة العملية الصحيحة أحد الأهداف الرئيسية لعلم اللاهوت....

بالإضافة الى العقيدة الصحيحة والممارسة العملية الصحيحة، هناك هدف لاهوتى يسمى "أورثوباثوث أي "المشاعر أو العواطف الصحيحة". فالعيش  مع لله يتضمن أن نكون متأكدين بأن مشاعرنا وعواطفنا العميقة وفرحنا واحزاننا هى في خدمة الله، ويجب ان تكون مطلقا تنسجم مع مشيئة الله ومحبته..

   ولكن نجد من الناحية الواقعية بان هذه الأهداف الثلاث لعلم اللاهوت، متشابكة معا بحيث لا يمكننا ان نعزل احدهما عن الاخر لان فهم الحق باي بواحده هو للكل والعكس صحيح...

 لان ما نؤمن به سوف يؤثر على الطريقة التى نحيا بها

  وما نتعلمه عن الحق سوف يؤثر بعمق في الطريقة التى نحيا فيها ،

   فمن المفيد أن نفكر في أهداف علم اللاهوت ، لان

الروح القدس يقودنا نحو الأهداف اللاهوتية بطرق كثيرة مختلفة ..

 

النقطة الثالثة : ماهي مواضيع علم اللاهوت... .

  علم اللاهوت هو علم وفن ومعرفة ما يمكننا أن نعرفه، وفهم ما يمكننا أن نفهمه عن الله بطريقة منظمة ومفهومة. وكثيراً ما يبتعد الناس عن دراسة اللاهوت إعتقاداً منهم بأنه يسبب الإنقسام. ولكن الحقيقة أن اللاهوت المفهوم والمدروس بطريقة صحيحة يوحد ولا يقسم. لانه يتهم بعلم معرفة الله، الى المهارات التي توصل الى هذه المعرفة، بالسعي اللاهوتي لتحقيق بعض المواضيع العملية الدراسية مثل الإرساليات، التبشير، الدفاعيات (أي الدفاع عن الإيمان)، العبادة، خدمات الرحمة، المشورة والوعظ. وهو يتضمن أيضاً مجموعة واسعة من المواضيع النظرية أو المجردة: مثل سوتيريولوجي (أي عقيدة الخلاص)، اكليسيولوجي (أي عقيدة الكنيسة)، أنثروبولوجى (أوعقيدة الإنسان)، بنوماتولوجي (أي عقيدة الروح القدس)، كريستولوجي (أي عقيدة المسيح)، علم اللاهوت الحقيقي (أي عقيدة الله)، إسخاتولوجي (أي عقيدة الأمور الأخيرة)، علم اللاهوت الكتابي (علم لاهوت التاريخ الفدائي المسجل في الكتاب المقدس)، علم اللاهوت النظامي ( أي الترتيب المنطقي للتعليم الكتابي)، علم اللاهوت التاريخي (تتبع تطور العقائد في تاريخ الكنيسة)، وعلم التفسير وغيرها ..

 

يعتبر المسيحيون اللاهوت أداة لا غنى عنها في دراسة العقيدة التي كشف عنها الكتاب المقدس. رغم وحدة الايمان بالكتاب المقدس الا ان هناك ثلاثة خطوط عريضة للتفسير عند المسيحيين: اللاهوت الكاثوليكي، اللاهوت الأرثوذكسي، واللاهوت البروتستانتي. كل منها يبني دراسته على لغزين...

السر الكريستولوجي الذي يركز على حياة يسوع المسيح منذ ولادته وحتى وفاته،..

 والسر الثالوثي القائم على الاعتراف بإله واحد تحت صورة الآب والابن والروح القدس

واخيرا للاسف اقول رغم وحدة ايماننا المسيحي وكتابنا المقدس الواحد "ومسيحنا الواحد" الا انه كنائسنا جعلونا نفهم لاهوت خلاصنا وفق لاهوت الكنيسة "العقائدي" التي ننتمي اليها .. وهذا طبعا لايمكن ان يخلصنا ان نحن لم نعلم على خلاص انفسنا ، لان الخلاص شئ شخصي وخاص بكل واحد منا، وهكذا نكون قد فهمنا لاهوتنا الحقيقي. فالى متى سيبقى لاهوت خلاصنا، منقسما ومختلفا عليه بين الكانئس، ؟؟  نامل وبعون الرب ان ياتي يوم يكون لاهوت خلاصنا بربنا يسوع المسيح واحدا لا يتجزء ، كما هو ربنا واحد .. امين ..

  والرب يبارك الجميــع

يعكوب ابونا .............. 5 /2 /2023

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.