اخر الاخبار:
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

ماذا قدم اللاهوت الدفاعي للمسيحية؟// يعكوب ابونا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

يعكوب ابونا

 

عرض صفحة الكاتب 

ماذا قدم اللاهوت الدفاعي للمسيحية؟

يعكوب ابونا

  

  منذ العصور الأولى للمسيحية، ظهر المدافعون عن العقيدة المسيحية والثوابت الإيمانية ، والكتاب المقدس كلمة الله،".

   وكان ذلك رد فعل للذين يتشككون في وجود الله  أو مهاجمة الإيمان، فظهور نقاد يهاجمون وحي وعصمت الكتاب المقدس، بالاضافة الى ظهور العديد من المعلمين الكذبة الذين يعلمون على نشر التعليم الكاذبة وإنكار الحقائق الأساسية في الدين المسيحي. ..

   فمقاومة هذه الافكار والاراء كانت ضرورة ملحة تتطلب نشر الايمان الصحيح. كما نبهنا اليه الرسول بطرس في رسالته الأولى 15:3 "بَلْ قَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلَهَ فِي قُلُوبِكُمْ، مُسْتَعِدِّينَ دَائِماً لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ". ..

  صراحة النص لا تعطى أي عذر للمؤمن في عدم قدرته على الدفاع عن إيمانه. .. ولكن يجب ان يدرك المدافع او اي مؤمن اخر كونه هو أيضاً خاطئاً ولكن لانه مؤمنا فهو مخلصاً بالنعمة، بهذا يمكنه ان يتوقع بأن اله يغدق عليه بركته بالكامل وعلى كل مجهوداته الدفاعية .. فاخذت الدفاعيات جانب لاهوتية مهما ليطلق عليها اللاهوت الدفاعي .

 

 تعريف علم اللاهوت الدفاعي 

Apologetics theology ؟

التعريف اللفظي جاء من اللفظ اليوناني لكلمة الدفاع “ابلوجيا من اصل كلمة " ابو لوجوماي "  ἀπολογία

 ἀπολογέομαι

التي تعني الدفاع عن النفس او الكلام المقابل. فالكلمة تعني في اللفظ العام رد علي اتهام او رد علي أدعاء في محاكمة قانونية كما كان الوضع في اثينا القديمة من حق المتهم ان يدحض الاتهامات الموجهة اليه. ولعل اشهر الامثلة العامة هو كتاب “دفاع سقراط” الذي نسخه افلاطون اثناء دفاع سقراط عن نفسه حينما اتهم بافساد الشباب وعدم الايمان بالآلهة في المدينة.."

 

   اخذت المسيحية منذ العصور الاولي اللقب ليطلق علي المدافعين عن العقيدة المسيحية والثوابت الايمانية والكتاب المقدس وكلمة الله. من خلال اسلوب ومنهجية بسيطة يشرح المعتقدات المسيحية من خلال تقديم البراهين على صحتها لدرجة اليقين الادراكي لفهم معنى الايمان المسيحي السليم في جوهره ، بالاستناد الى ادلة ملموسة مثبته ومعتمده ، كالادلة التاريخية، العلمية، الجغرافية، الدينية… ويتطرق لكافة العلوم الطبيعية أو الماوراء الطبيعية (الميتافيزيقية)...

    بهذه الوسائل المعرفية دافعت المسيحية عن نفسها فنشأت وتمددة وتوسعت بكلمة الرب ودماء الشهداء ، 

 نحن ليس لنا غير الكلمة سلاحا للدفاع عن ايماننا ومعتقداتنا، فلا مكان للعنف في ايماننا لذا لا ندافع عن معتقداتنا الدينية الايمانية بواسطة العنف مطلقا، لاتخوفا من السلاح بل أيمانا بربنا يسوع المسيح رئيس السلام الذي علمنا ان نحب بعضا بعضا، لاننا جميعا اولاد الله. واكثر من هذا يجب علينا ان لا نرتب ابتكار لأسلوب دفاعي يبرر العنف لانه لا ينسجم مع مضمون الإنجيل المرجع الاساسي للايمانا . لان الغرض الأساسي وراء علم الدفاعيات هو دعم صوابية الالتزام المسيحي. وكداعم للموسوعة اللاهوتية ككل.. فاللاهوت الدفاعي هو مجال اللاهوت المسيحي الذي يهدف إلى تقديم أساس عقلاني للإيمان المسيحي ويهدف إلى اعطاء تبرير عقلاني لإثبات حقيقة الايمان المسيحي لأي سائل عن الدين او العقيدة المسيحية بطريقة عقلانية مُثبته بالأدلة مثل: الادلة التاريخية، العلمية، الجغرافية، الدينية…الخ.

وكان اول من استعمل اللاهوت الدفاعي في العهد الجديد كان الرب يسوع المسيح نفسه،

استخدام تعبير (لاهوت دفاعي) و(كلمة المحاماة) هنا هي أبولوجيا: Απολογια

 وأول من استخدم هذا التعبير للدفاع عن الانجيل والايمان هو بولس الرسول عندما قال:

كَمَا يَحِقُّ لِي أَنْ أَفْتَكِرَ هذَا مِنْ جِهَةِ جَمِيعِكُمْ، لأَنِّي حَافِظُكُمْ فِي قَلْبِي، فِي وُثُقِي، وَفِي الْمُحَامَاةِ (أبولوجيا) عَنِ الإِنْجِيلِ وَتَثْبِيتِهِ، أَنْتُمُ الَّذِينَ جَمِيعُكُمْ شُرَكَائِي فِي النِّعْمَةِ (في 1: 7).

  وكذلك ، في رسالة (1 كو 9: 3) وفي (2 كو 12: 19)

 وكذلك في (رو 2: 15)

- واستخدم ايضا الرسول بطرس كلمة (أبولوجيا):

بَلْ قَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلهَ فِي قُلُوبِكُمْ، مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ (أبولوجيا) كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ، بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ، (1 بط 3: 15)

- ومتي 10 : 16 – 20 " ها انا ارسلكم في وسط ذئاب ....

لأَنْ لَسْتُمْ أَنْتُمُ الْمُتَكَلِّمِينَ بَلْ رُوحُ أَبِيكُمُ الَّذِي يَتَكَلَّمُ فِيكُمْ. ".. 

 

 مراحل تاريخ علم اللاهوت الدفاعي :

     ينقسم الى اربعة مراحل :

المرحلة الاولي : اللاهوت الدفاعي الابائي

 تناول الأباء المدافعون في دفاعاتهم ستة موضوعات:

1) الهجوم علي العبادات والتقاليد الوثنية.. ومواجهة الفحشاء المرتبطة بهذه العبادات.

2) أكدوا علي الترابط بين العهدين القديم والجديد.

3) التركيز علي سمو الأخلاق المسيحية ولا سيما المحبة.

4) أكدوا أن نبوات وإعلانات العهد القديم تحققت جميعها في شخص السيد المسيح.

5) شدد الأباء المدافعون أن المسيحية هي الحقيقة المطلقة.

6) شرح معجزات المسيح بحرص شديد وتحفظ نظرا لوجود الكثير من المشعوذين والدجالين في ذلك العصر.

 

 اتسمت مرحلة ما قبل القرن السابع الميلادي بتحكم وظهور عوامل واسباب داخلية ومنها خارجية : 

اولاً - خارجية

 تنوع المهاجمين اعداء الايمان في هذه الفترة وبالاخص في القرن الاول الميلادي الذين كانوا يسعون للقضاء علي المسيحية والمسيحيين منهم :

1-اليهود 

،   حاول اليهود مهاجمة الايمان المسيحي ، في مجال الكلمة  لهذا قام المدافعون بالرد عليهم في مجامعهم واثبات صحة الايمان ، وهذا ما كان يفعله بولس الرسول في المجامع اليهودية ( اعمال 9 ) ورسالته الى فيلبي 1 : 7 " ..

  2- الوثنيين –

  كثير منهم هاجموا المسيحية كديانة غريبة لانها تتناقض مع الثوابت الوثنية كتعدد الالهة واشكال الطقوس التي يمارسونها وكتاباتهم وتعليمهم في الهياكل ..

 3- الرومان والفرس

  اتهام المسيحية بانها تشجع الطبقة الدنيا علي التمرد والمطالبة بالمساواة ولهذا اضطهدوها وحاكموا الكثير من المسيحيين ووقفوا امام الولاة والحكام الرومان ،

  وبسبب اعلان الامبراطور الروماني قسطنطين تبنيه للمسيحية في عام 312 م. بدأ اضطهاد المسيحيين في العراق لانه زرع الخوف لدى الملك الساساني (شابور الثاني 309 – 379)، متهما المسيحيين من تعاطفهم مع خصمه الروماني الذي يحتل الشام والاناضول فقرر، وبتحريض من الكهنة المجوس، فرض (جزية) باهضة على المسيحيين، ولما رفض (الجاثليق مار شمعون بر صباعي) من العراق، فتم قطع رأسه (رغم ان عمره يتجاوز 100 عام) مع 109 مع كبار القسس والاساقفه ، في يوم1 نيسان من عام 341م. واعتبرت الكنيسة ذلك (يوم شهداء المسيحية). وقد استمرت المجزرة ضد المسيحيين عموما حوالي اربعين سنة حتى وفاة (الملك شابور الثاني). ويطلق على تلك الفترة " الاضطهاد الاربعيني " .. كما اطلق على كنيسة المشرق (كنيسة الشهداء). .. 

  4– ظهور بعض الافكار والمعتقدات الخطأ.

  ظهرت بعض الافكار من صفوف المسيحيين انفسهم حاولوا ان يحولوا المسيحية الي هذه الافكار الخطا منهم الابيونية والغنوصية، فواجهها الرسول يوحنا كما واجه ايضا (الدوسيتيين (الخياليين).. الذين انكروا مجيء المسيح في الجسد.. كما في رسالتيه الأولي والثانية. كما قاوموا المؤمنيين هذه الافكار وبينوا خطأ اخذها او الاقتباس منها . 

لقد واجه البشيرين والرسل الكثير من الهجوم والاضطهادات أثناء نشر كلمة الله وصلت لدرجة تكذيبهم.. فعمل الروح القدس علي ألسنتهم كي ما يجيبوا سائليهم بصدق (بَلِ اخْتَارَ اللهُ جُهَّالَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الْحُكَمَاءَ. وَاخْتَارَ اللهُ ضُعَفَاءَ الْعَالَمِ لِيُخْزِيَ الأَقْوِيَاءَ) (1 كو 1: 27)

 

ثانيا احتياجات داخلية

 خلال المسيرة الايمانية ظهرت بعض المشاكل امام المؤمنيين انفسهم ، مثل

أ- اسئلة حديثي الايمان

 عندما دخلت الشعوب افواجا في المسيحية بدات تدخل الى الايمان وهذا يتطلب تسائلات عن امور ايمانية مهمة مثل اثبات القيامة والثالوث والولادة من العذراء

 فكان لا بد من الدفاع عن الايمان واثبات صحة العقيدة امام هذه الشعوب  ..

 

ب- الافكار الغريبة والبدع والهرطقات 

 ظهرت بدع وهرطقات كثيرة منها هرطقة التهود التي ظهرت مع الكنيسة الاولى اعمال 15 "  الذين كانوا قد امنوا من مذهب الفريسيين، وقالوا: «انه ينبغي ان يختنوا، ويوصوا بان يحفظوا ناموس موسى  "" .. ورد عليها الرسل .. ».

 ثم سيمون الساحر ، ثم ابيون بعد سنة  70 م ..

ثم توالت البدع والهرطقات في كل عصر مثل باسيليوس وبعدها بدعة ماركيون في القرن الثاني 140م ، وهراطقة القرن الثاني والقرن الثالث وبدعة ماني وبولس السميساطي حتي وصلنا الي بدعة اريوس الشهيرة وارينيؤس بداية المجامع والمجمع المسكوني الاول نيقية 325 م الذي وضع قانون الايمان النيقاوي . ...

 

ج- الانشقاقات

  يجب ان لاننسى بان دائما للشيطان دور ومكانه ، في تحريض حتى المؤمنيين ضد بعضهم ، فواجهة الكنيسة الاولى في بداياتها مشكلة حب الزعامة والانشقاقات شكل هذا انحرافا في التفسير وفي ظهور حب ( الانا ) مما استلزم الامر الى التدخل وتقديم الدفاع عن الايمان الصحيح ، فكان انشقاق كنيسة شمال افريقا الشهير، ندد القديس اغسطينوس بهذه الشبهات، ومن جانب اخر تكلم عن فائدة الهراطقة قائلا

لذا، أيها المسيحيين الأعزاء، لاحظوا فائدة الهراطقة، بالطبع أقصد “فائدة” بمعنى: أن الله يخرج فائدة حسنة حتى من الناس الأردياء. لكن هم أنفسهم يجازون طبقاً لما كانت عليه نواياهم، وليس بحسب الخير الذي ينجزه الله من خلالهم ".. .

 كما حدث انشقاق الكنيسة في مجمع خلقيدونية عام 451 م . .

 2- المرحلة الثانية  

 ظهور الاسلام ومهاجمته للمسيحية من القرن السابع حتي القرن الخامس عشر والذي استخدم اساليب مختلفة في محاربة المسيحية وفي عدة اماكن بلاد الرافدين " العراق " والشام ومصر اذ كانت نسبة المسيحيين في هذه المناطق تزيد عن 90 % ، وشمال افريقيا حتي وصل الي اسبانيا وهذا اظهر الحاجة الى مدافعين عن المسيحيين، ومنهم علي سبيل المثال وليس الحصر القديس يوحنا الدمشقي ( 750م ) وتوضيح الفرق بين اله المسيحية وأله الاسلام والفرق بين الكتاب المقدس والقران. وبعده من دافعوا عن الايمان ضد الاسلام بالكلمة مثل بطرس الفينرابي وريموند المرتيني، وعبد المسيح بن اسحق الكندي بزمن الخليفة العباسي المامون 247- 861 م  وابن المحرومة هو( ابو الحسن بن محرومة المارديني ).. في كتابه حواشي ضد اليهودية ..

 

3- المرحلة الثالثة

العصور الوسطي، من القرن الخامس عشر حتي بداية القرن التاسع عشر، رجع هجوم اليهود كما في السابق، وظهور فلاسفة وهراطقة، رافق ظهور انواع جديدة من التقاليد والانحرافات الفكرية والطقسية الغير صحيحة في بعض الكنائس، مع ظهور نوع جديد من العلم والعلماء الغير مؤمنين ومحاولتهم للتشكيك في الايمان المسيحي والكتاب المقدس وبدؤا يدعوا في اواخر هذه الفتره انهم حققوا انتصارات ضد الايمان مثل التطور وغيره من العلوم التي كانت في هذه الفتره ضد الايمان. وهذا اظهر الاحتياج الي استمرار وجود مدافعين اقوياء ضد هؤلاء مملوئين علم ومعرفة بالروح القدس ..

 

4 - العصر الحديث

ظهرت هرطقات بعضها اعادة احياء هرطقات قديمة وبعضها افكار مشوه عن المسيحيه مثل شهود يهوه والمورمون، وكذلك الالحاد المهاجم الاول للايمان وهو يعتمد علي اساس علمي..

  وهجوم الذين انحرفوا عن الايمان بسبب انحراف العالم وانهيار القيم والاخلاق وموت الضمير الانساني عند الكثيرين ، فوصل الامر الى التشكيك بحقيقة الايمان الشخصي .

 

  كما برز في القرن الثامن عشر مبدا العقلية حتي عند بعض المسيحيين الذين هم متخصصين في دراسة الكتاب وتفسيره ، ووصل الامر الي درجة اهتزاز فكر بعضهم في سلامة الكتاب المقدس وعصمة وحيه، بل تطور الامر في هذه المدارس في اوربا وامريكا حتي وصل الي الاعتراض علي قانونية الاسفار وتاريخها، فظهرت مدراس تعالج مثل هذه الافكار والاجتهادات ..

 

مدارس الدفاع

– التقليدية

وهي التي تعتمد في الرد علي الاثبات الكتابي والعلمي ايضاً لكل من يسال.

– مدرسة فهم الايمان

 لا يميلوا للمنطق ولكن عن طريق العزل. ويوجد فيها انواع منهم اكثر تشدد من الاخرين ولكن كلهم يشتركوا في نقطة واحدة ان الايمان يدافع عن نفسه ويشرح نفسه ولا يحتاج الى منطق او عقل لشرحه ولا مدافعين متخصصين عنه .. 

– المدرسة الافتراضية

وهي ترفض الدفاع التقليدي ولكن ليس باسلوب فهم الايمان فهم يفترضوا ان الرد يكون بالعمومية الافتراضية وليس بالمنطق والعلم لغير المؤمنين لانهم يقولوا انه من الصعب بناء ارض مشتركة مع غير المؤمنين ليبنوا عليها دفاع فهم يعتبروها مباحثات غبية.

 

– مدرسة اصلاح المعرفة

ظهرت في اخر ثلاثين القرن الماضي وهي تعتمد اكثر علي الفلسفه بطريقة مسيحية. فهم يتحاشوا الرد المبسط الواضح ولكن يعتمدوا علي ما يسمي الرد الذاتي الفلسفي..

 

 – مدرسة الدليل الواضح

وهي تركز علي الامور التاريخية مثل قيامة المسيح ، وتدافع عنه من خلال نقاش تاريخي بداية من اثبات وجود الله وعمله في التاريخ وبخاصة المعجزات والاعلانات ..

 

     وهكذا نتوصل الى لماذا اللاهوت الدفاعي؟

خدمة إراحة النفوس المشتته فكرياً الباحثة عن الحق لانه يقدم

ويقدم خدمة تكشف هشاشة المعترضين وتكشف قوة الكتاب المقدس

 كما يقدم خدمة مباشرة تخاطبك انت لتري مدي قوة كلمة الله  

 

  أهداف اللاهوت الدفاعي  

   يهدف الي الوصول الى .. 

   1- مجاوبة كل من يسال عن سبب الرجاء الذي فينا ..

   2- الدفاع عن الانجيل والبشارة وتثبيته كما قال بولس الرسول لكي يتم الحفاظ علي الايمان كما هو في الكنيسة الاولي والعصر الرسولي وتسليمه لمن ياتي فيما بعد بدون تغيير او انحراف .. 

  3- التصدي لكل محاولات زعزعة الايمان والتشكيك بوجود الله .

 4- تصحيح الافكار والاعتقادات الخطأ عن الايمان المسيحي التي يروجها البعض ..

 5- حماية الشباب من تاثير الشبهات المختلفة علي ايمانهم .

 6-توضيح سلامة الايمان امام الافكار والمعتقدات الاخرى وهو يساعد اللاهوت المقارن ..

  7- ازالة العثرات من امام من يريدوا ان يقبلوا الايمان ولكن تقف امامهم بعض الشبهات حجر عثرة في طريق ايمانهم فهو يساعد علي توضيح وتقديم الايمان الصحيح بطريقة واضحة ومقبوله لهم وبهذا يساند لخدمة التبشير .. كما طلبها الرب منا في انجيل متي 28 : 18 – 19 " فتقدم يسوع وكلمهم قائلا: «دفع الي كل سلطان في السماء وعلى الارض فاذهبوا  وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس    "..  . "

  ليس المطلوب ان يكون المؤمن خبيراً في علم الدفاعيات المسيحية، بل أن يعرف ما يؤمن به، ولماذا يؤمن، ليشارك الآخرين معه ، وليدافع عن إيمانه ضد الكذب وافتراء الاخرين

وهكذا تبين ضرورة واهمية اللاهوت الدفاعي للمسيحية والمسيحيين عموما ، لانه هو اللاهوت الشامل والجامع لكل علوم الكتابية التي تمكن المدافع من الدفاع عن المسيحية وتثبيت العقيدة الايمانية بالرب يسوع المسيح المخلص والفادي. . .. والرب يبارك  امين

 يعكوب ابونا ...............  12 / 2 /2023

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.