اخر الاخبار:
محافظ نينوى يزور مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:33
زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:32
طهران تتراجع عن تصريحات عبداللهيان - الإثنين, 15 نيسان/أبريل 2024 11:24
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• تعقيب على مقالة تللسقف\ مجلة موتوا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

سلمان داؤد مرقس

مقالات اخرى للكاتب

 

·        تعقيب على مقالة تللسقف\ مجلة موتوا

 

        كم كنت مسرورا وأنا أقرأ مقالة للأكاديمي عصام شابا فلفل في مجلة موتوا العدد 4لعام 2010  وهو يوثق بعضا من تأريخ القرية وبعضا من ألعابها التي كانت ولا زال قسما منها يمارس في القرية ولما كنت من المهتمين بالتراث أرى لزاما علي نقد المقال . حقا إنه تراث وجب تثبيته تأريخيا ولو اننا كتبنا عن بعض منها سابقا في حقل التراثيات والمنشورة في الصحف والمجلات وخاصة موقع تللسقف ألألكتروني ونفتخر بانها كانت مقبولة من الجميع لحياديتها وكتبت بموضوعية ودون تسييس أو التملق لجهة معينة ..

ألأستاذ أكاديمي وكاتب وشاعر مقتدر وجهوده مشكورة ويثنى عليها وعلى جهد أي شخص يحاول الغوص في تراثيات قريتنا لأنها جزء من تأريخها وبالأخص تصب أولا وآخرا في تأريخ العراق لأن موقع القرية أثري للأمبراطوريات القديمة التي كانت مهد الحضارات التي إنبثقت من وادي الرافدين والتي لا زالت المعلومات مهما كثرت ناقصة عنها وعن كل ألأمبراطوريات القديمة في جميع أنحاء العالم لأن البشرية لم تنتهي بعد من إستكشاف كافة آثارها ومن هنا علينا الا نكون عند الكتابة إلا محايدين ونفتش عن الحقيقة من مصادر عدة وخاصة المحايدة والتي لا يهمها غير الحقيقة ومن هنا تكون كتاباتنا شبه مقبولة لدى ألأكثرية الساحقة من جماهير القرية .فمثلا عند كتابتي عن أي موضوع عن القرية أستقصي المعلومات من جهات عدة ثم أذهب إلى المحايدين وهكذا أخرج بنتيجة مقبولة لدى الجميع وأكتب بأسلوب قصصي كي يتشوق القاريء لقرائتها وأتقبل النقد بكل رحابة صدر وبنفس الوقت أشير إلى اللذين كتبوا من قبلي عن الموضوع لأنه حق الملكية الثقافية ..

لقد صرف ألأستاذ عصام جهدا كبيرا ووقتا وسهر الليالي كي يستطيع الوصول إلى ما وصل وهذا ما يثنى عليه حيث ذكر بعضا من الشخصيات دون غيرها في القرية وكذلك أبرز دورها ولا أرغب التقليل من شخصيتها  وذكر قسما لا يتجاوز أصابع اليد من الكتاب والشعراء من أبناء القرية وكذلك المؤسسات ألأعلامية من الصحف والمراكز الثقافية وكان موفقا لحد ما  في كتابته عن الرياضة وأبطالها ومن أين له أن التلال الثلاثة المعروفة بتل تللسقف هي جميعها إصطناعية ..

ولعلاقتي الشخصية بالكاتب الكريم ومعرفتي بخلقه وتقبله النقد البناء أقول له أنه وقع في عدة مطبات كان عليه تداركها وكان عليه أيضا ألأستفسار من عدة جهات عن المعلومة عما كتب قبل نشره لأن ألأعتماد على جهة معينة وذكر أسماء جهة معينةلجهة معينة ولأسباب معينة وغير معروفة على مستوى الوطن  دون غيرها يعتبر تسييسا وعلينا أن نكون بعيدين عن التسييس عند الكتابة عن مواضيع تراثية أو تأريخية وإلا سنقع نحن أيضا في تزوير التأريخ وعلى مقالته هذه لدي بعض الملاحضات الرجاء من الزميل الكاتب ملاحظتها كي نكون واقعيين ومحايدين لا أن نركض وراء مغريات محددة وأنا واثق أن الموما إليه إستقى معلوماته هذه من جهة معينة فقط ولسبب معين لأنها واضحة من كيفية السرد.

فمثلا معركة البيض في بدايات القرن الماضي ( راجع مقالتنا العيد والبيض  المنشورة في موقع تللسقف )  لم يكن للخوري هرمز أي دخل لا في إندلاعها ولا في إخمادها وإنما كانت كأية معركة تحدث بين ألاشقاء والحكماء من الطرفين هم من كان ينهيها سلبا أم إيجابا كغيرها وكان ألأولى باللذين أدلوا بها أن يذكروا بأن مثل هذه المناوشات كانت مثلا تحدث صباحا وعصرا كان الطرفان يجلسان سوية ويلعبان سوية وكأن شيء لم يك . ولو كان هناك حقد لما كانت الزيجات المتكررة بين الطرفين ولم يذكر ذلك لا المرحوم ألأب قرياقوس حنا ولا المرحوم جميل روفائيل ولا أنا ولم يتطرق الكاتب إلى شخصيات مؤثرة في القرية من جهات أخرى ومن أمثال المرحوم أنطون نعموعم مرقس تلك الشخصية الوطنية المعروفة في جميع أنحاء العراق والذي أوفد من قبل الدولة إلى بلغاريا ممثلا عن الجمعيات الفلاحية العراقية   وغيره من ألأبطال. وثم ألم يكون الشهيد كوريال قينيثا مفخرة لتللسقف ؟ إن عدم الذكر بحد ذاته يعتبر من باب التسييس

وهل يعلم بأن لقريتنا فيزيائية في علم الذرة ولها باع طويل في الغوص فيها والتي أجبرت على ألأغتراب إنها ليلى كوريال حمزان وفي جامعة دهوك وحدها عددا لا باس به من حاملي أعلى الشهادات العلمية ومن ارقى جامعات أنكلترا ناهيك عن عدد لا يحصى من الجراحين العالميين والأطباء والمهندسين أمثال مهندس الطائرات باسم ميخائيل  والعقيد الطيار كمال جبرائيل كندالو  وعلى سبيل المثال لا الحصر كان الدكتور سالم إيلشاع كنوزي نائبا في البرلمان العراقي و وكيلا لوزارة الصحة العراقية لسنين طوال بغض النظر عن الزمان .

وفي قريتنا من النساء من يجب أن يذكرهن التأريخ بكل فخر . ولم يتطرق ألأستاذ الكريم إلى صحيفة نجم تللسقف التي كان هو شخصيا أحد محرريها والتي دعمها المرحوم جميل روفائيل وتوقفت عن الصدور بسبب التسييس وحصر ذكر عدد من الصحفيين العاملين معه فقط دون غيرهم  ومن أبناء القرية عدد لا يحصى من الكتاب والشعراء وعلى سبيل المثال لا الحصر الكاتب كوركيس مردو الذي كرم بشاهدة الدكتوراه الفخرية لأبحاثه القومية .

أما صنع الفخار ألم تكن ماريا زوجة إيليا ساكو ؟ الرائدة في هذا المجال وكانت أسطة ألأسطوات وكذلك للحياكة ألم يكن توما منصور شطح ( توما كللا)  رائد الحياكة في القرية وغيرها وغيرها .؟؟.فالكاتب عندما يتطرق لشخصيات في مجال معين إما يتنوع في الذكر من جهات عدة  وإما لا ؟..........

هذا غيض من فيض ولولا أن كتاباتي غير المنشورة عن تراث تللسقف مرسلة الى الصحف والمجلات لنشرها لكنت أطلقتها كعادتي عبر موقع تللسقف ألألكتروني وعهدا سأعيد نشرها تباعا حال صدور تلك المجلات في موقع تللسقف  آملا من الزميل عصام تقبل النقد  وللمزيد يرجى الرجوع إلى مقالتنا تللسقف عبر التأريخ المنشورة في مجلة هيزل العدد3 لعام 2007  لتبيان الحيادية والموضوعية   ..............                 25\10\2010

 

للاطلاع على مقال السيد عصام فلفل

http://www.tellskuf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=6205:2010-10-11-18-37-28&catid=45:2010-03-20-07-30-28&Itemid=50

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.