اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (737)- حوار المدى

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسين الاعظمي

 

عرض صفحة الكاتب 

يوميات حسين الاعظمي (737)

 

حوار المدى

اعزائي القراء الكرام، اليوم وانا اتصفح في مواقع الانترنيت، وجدت اخي الغالي وصديقي المثالي الكاتب الصحفي الكبير قحطان جاسم جواد قد نشر لي حوارا كان قد اجراه معي في عمان عند مجيئه اليها قبل مدة من الزمن، وقد رأيت ان تطلعوا عليه عسى ان يكون ضمن اهتماماتكم ودمتم بكل خير ان شاء الله واليكم الحوار.

***********

 

خاص جداً ...حسين الأعظمي لـ(المدى): منير بشير قال لي سأجعلك مشهوراً

قحطان جاسم جواد، المدى

 

نجم المقام العراقي، حسين الاعظمي، سفير المقام العراقي، كان ضيفا على (المدى) واوضح لنا أن المقام العراقي اعتمدته الامم المتحدة كغناء تراثي عالمي كما تحدث لنا عن اشياء اخرى سنعرفها عبر هذا اللقاء السريع معه.

 

- مررتَ بعدة مراحل موسيقية ألا تفكر بالتلحين؟

انا جربت التلحين لصوتي باعتباري افضل من يفهمه، رغم ان بقية الملحنين نجحوا في تقديمهم لي بعض الاغاني الرائعة. لكنني لم اسجل معظمها.

 

-ولو اخترت صوتا تلحن له فمن تختار..؟

انا لست ملحناً كباقي الملحنين الذين تخصصوا بهذا المجال، رغم بعض محاولاتي في هذا الصدد، فلو كنتُ ملحنا فعلا، لاخترتُ لالحاني الصوتين الجميلين احمد نعمة ومحمود انور.

 

- اغنية تترنم بها في الصباح؟

اغنية الفنان الكبير محمد قنديل (ياحلوِ صبّح) وكذلك اغنيات وديع الصافي.

 

- قضية المقام وفوزكم بجائزة الماستر بيس لليونسكو حدث جدل حولهما هل توضح لنا الامر؟

لم يحدث جدل حول الموضوع، ولكن غيرة وحسد الاخرين الذين اسقط في ايديهم عندما اعلن في الامم المتحدة فوزي بالجائزة، لم يتحملوا هذا فوزي بهذه الجائزة العالمية، التي لو اطلعوا وفهموا مضامينها التاريخية التي تعتبر اعظم انجاز ثقافي عراقي على مدى العصور..! لرفعوني الى اعلى المراتب ولرفعوا رؤوسهم دائما كونهم عراقيون واحد ابناؤهم فاز بمثل هذه الجائزة العالمية..! ولكن البعض لم يتحمل وحاول ان يدعي انه اسهم في هذه الجائزة وحشر اسمه في انجازها وشوّه الحقائق وحاول ايضا توجيه انظار الجماهير الى أكاذيب باطله لاوجود لها على ارض الحقيقة. وعليه كان لابد لي ان اتصدى لهذه المحاولات الباطلة واعكف على تأليف كتابي الجديد الموسوم بـ (اعتراف الامم المتحدة بالمقام العراقي) لتثبيت حقائق فوز بلدنا بهذه الجائزة التي كلّفتني الدولة حينها بهذه المسابقة العالمية، وفوزي بجائزة ماستر بيس التي تمخض عنها الاعتراف الاممي بغناء وموسيقى المقام العراقي كتراث عالمي ضمن تراثات الشعوب المعترف بتراثها من قبل الامم المتحدة الذي بلغ عددها اليوم 47 تراثا فقط..! وقدمتُ لاجل ذلك قرصا مدمجا وتطبيقا حيا في المقام العراقي مع التحليل والغناء في المسابقة وعلى اثرها حصلت على الجائزة. وكان ذلك عام 2003. اما الكادر الذي اخترته بنفسي في هذا الانجاز، فقد اهديتُ لهم الكتاب في صفحة الاهداء موضحا ان هؤلاء هم وحدهم الذين يحق لهم الكلام والمشاركة في هذا الفوز التاريخي، وكل من يتحدث ويحشر اسمه في هذا الفوز من غير هذه الاسماء المهدى لها الكتاب في صفحة الاهداء، ادعاء فارغ وحلم يتمنونه..!

 

* هل تعزف على آلة؟

- آلتي الاولى هي الجوزة، والآلة الاخرى آلة الكمان، وقد درستها في الكلية في جانبها الغربي على يد استاذي الدكتور طارق اسماعيل.

 

* كلمة اثّرتْ في مستقبلك وممن..؟

* عندما استمع الموسيقار الراحل منير بشير الى صوتي لاول مرة مطلع سبعينات القرن العشرين قال لي، اترك الرياضة فهي ليست مكانك، واهتم بفن المقام العراقي وسافتح العالم لك على مصراعيه واجعل منك فنانا معروفا في كل العالم..!

 

* بماذا تنصح الشباب؟

- انصحهم بسماع اصول وتاريخ وتقاليد المقام العراقي على يد الماهرين حتى يستطيع الوصول بعد ذلك الى حقائق التعبير البيئي عن خصوصية غناء وموسيقى المقامات العراقية، لانه فن نبيل ويمنح المطرب المقامي قاعدة متينة في عموم الغناء والموسيقى.

* رواد الامس بلا دراسة وصاروا هم عمالقة؟

 

- القدامى نذروا حياتهم للمقام العراقي، وكانوا متفرغين لغناء المقامات وحفظها وهم ليسوا مثلنا في يومنا هذا، فوقتنا المعاصر تعقدت فيه الحياة اكثر من اي وقت مضى وكثرت فيه الاهتمامات والانشغالات الحياتية الاخرى. والتكنولوجيا الحديثة دمرت الكثير من حياتنا واعطت جوانب اخرى ايجابية، فالاقدم منا لديهم الصفاء الفكري اكثر منا نسبيا وكانت حياتهم اسهل من حياتنا، وكانوا يسمعون المقام العراقي مرة واحدة ويحفظونه..! وهكذا نراهم قد تناقلوا هذا التراث أباً عن جد شفاهيا..! وقد مررت بهذه التجربة مثلهم في بواكير تجربتي المقامية. وهناك بعض النكات التي رواها لي المرحوم الحاج هاشم الرجب منها: عندما كان المطربون القدامى يخفون عن بقية المطربين موعد حفلاتهم لانهم يسرقون الاغاني والمقامات من اول سماعها..! ومرة لمح رشيد القندرجي الشاب محمد القبانجي في احدى الحفلات متخفيا في الحفلة يستمع الى لحظة غناء رشيد لمقام السيكاه الرئيسي. جفل رشيد وقال في لحظتها "أويلي سرق مني السيكاه"!

 

* حدث من الماضي علق في ذاكرتك؟

- ان احتلال بلدي العراق، هو الحدث الذي اوصل خيبات الامل في نفوسنا الى الدرجة المئوية، ولن يضاهه حدث آخر.

* لازمة ترددها باستمرار؟

جمل مثل –صفي نيتك- و جملة اخرى –قلبي نارك- وانتشرت بين الاصدقاء والفنانين اينما نكون بينهم، وهكذا سارع غيرنا باقتباسها وادخلوها في تايتل احد المسلسلات وفي الدراما العراقية، الامر الذي ادى بعدئذ الى عدم اهتمامي بهاتين الجملتين وتركها نهائيا، ففي مطلع ثمانينات القرن العشرين كتب الشاعر الغنائي اخي وصديقي العزيز حسن الخزاعي كلمات لاغنية صفي نيتك. وكذلك الامر مع الشاعر الغنائي حامد العبيدي قد كتب اغنية صفي نيتك، ولحن احداها اخي وصديقي العزيز د.محمد حسين كمر ، وسجلت موسيقيا، ولكن المكساج في اكمالها غناءا تأخر وفوجئنا بسماعنا لاغنية المطرب الكبير فاضل عواد وهو يؤديها بلحن آخر في تايل احد المسلسلات العراقية مطلع الثمانينات. ومفردات –قلبي نارك- فوجئنا بها ايضا في التمثيلية الدرامية التي مثلها محمد القيسي وعزيز كريم وامل طه وهم في السينما يشاهدون احد الافلام.

 

- اهم كتاب قرأته..؟

كتب كثيرة جدا اخذت مني اهتماما كبيرا. ولكن كتب علم النفس والنقد الادبي والفكر والاجتماع المترجمة، ابهرتني واخذت مني اهتماما واسعا وولعا كبيرا بمضامينها..! فبتُّ بعيدا عن قراءة معظم الكتب العراقية والعربية، ولم تأخذ مني اهتماما ملحوظا.

* ما هو اهم كتاب اصدرته؟

 

- اكثر من كتاب، ولكن كتاب أو مجلد موسوعة المقام العراقي في القرن العشرين، يكاد يكون هو الاهم فيها.

 

والى حلقة اخرى ان شاء الله

.

اضغط على الرابط

حسين الاعظمي، من سلم مقام النهاوند

https://www.youtube.com/watch?v=I5JEfMgoEiw

...

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.