اخر الاخبار:
محافظ نينوى يزور مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:33
زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:32
طهران تتراجع عن تصريحات عبداللهيان - الإثنين, 15 نيسان/أبريل 2024 11:24
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (879)- مجلة فرانس فوتبول

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسين الاعظمي

 

عرض صفحة الكاتب 

يوميات حسين الاعظمي (879)

 

اكتبوا وعلقوا وعقبوا بآرائكم دون تردد فقد طفح الكيل في الظلم وغياب العدالة..!

***

France Football‏.

"مجلة فرانس فوتبول"

الثلاثاء 30 تشرين الثاني 2021.

مجلة من المجلات المحلية او الدولية او العالمية، لاتتعدى قيمتها اكثر من كونها مجلة ضمن مجلات اخرى هدفها مبيعات اكبر عدد من اعدادها، ومثل هذه المجلات المعروفة في العالم يغلب عليها بصورة صريحة وواضحة عنصر التجارة بالاعلانات والترويج والمبيعات وما شابه ذلك، والخبرة الاحترافية للعمل الترويجي جعلت من مجلة "فرانس فوتبول" تتسيد المشهد الاعلامي في كل بقاع العالم. ومن المؤكد ان تكون هناك الكثير جدا من الخفايا والاسرار التي جعلت من هذا المشهد الاعلامي لمجلة فرانس فوتبول تكون كلمتها هي الفصل في تقييم كل تفصيلات لعبة كرة القدم في العالم، لعبا وتدريبا وتحكيما وادارة. والتلاعب في مقدرات كل هذه الامور في تقييمها، امر وارد جدا وربما لايقبل الجدل والنقاش..!

 

انا اعتقد ان لاعب مثل البرازيلي بيليه، من الصعب تكراره، وحتى اليوم لايمكن مقارنته بأي لاعب خلال القرن العشرين، بل حتى يوم الناس هذا، بيليه الذي شارك في اربعة بطولات لكاس العالم (1958/1962/1966/1970) فاز بثلاثة منها..! ليحتفظ بلده البرازيل بأول كأس للعالم في خزائنها مدى الحياة لحصوله على الكاس ثلاث مرات..! ليصنع كأس جديد تم تدشينه في كاس العالم 1974.

 

ظهور اللاعب المذهل دييغو مارادونا في ثمانينات القرن الماضي، شغل العالم حتى اليوم، وانجز الكثير بحيث لم يستطع اي لاعب ان يتجاوزه قيمة في لعبه وتاريخه الرياضي الى يومنا هذا..! ولكن مشاكله الكثيرة وفوضويته العبثية وعدم اهتمامه بحياته، ادت به الى النهاية المأساوية عن عمر لم يتجاوز الستين عاما..!

 

من ناحية اخرى، ميسي لاعب كبير بلا شك، ولكن كما يبدو، تحيطه الرعاية من كل مكان، يستحق ذلك او لايستحق..! وهو يتمتع حتى اليوم بهالة من الاعلام والترويج المنظم واتخامه بالالقاب تلو الالقاب، رغم انه يستحق غالبيتها، الا ان تجاهل لاعبين آخرين بمثل هذه القسوة، امر لا يمكن تجاهله لانهم ايضا يستحقون الانتباه إليهم مساواةً بزميلهم ميسي. سبعة كرات ذهبية لميسي امر مبالغ فيه كثيراً..! فهو في اعتقادي يستحق منها كرتين ذهبيتين فقط. والخمسة الباقية يستحقها انييستا في واحدة منها وعلى الاخص عام 2010. واخرى يستحقها تشافي هرنانديز، وكل من انييستا وتشافي لاعبيْ برشلونة طيلة السنوات المجد الماضية، كانا اعظم وسط في العالم، والفضل لهما في تهيئة الفرص الكثيرة لميسي ليسجل منها اهدافا تلو الاهداف، ولولاهما لم يكن ميسي بهذه الانجازات وحصوله على الكرات الذهبية لوحده وبقاء امثال انييستا وتشافي اشبه بالجنود المجهولين..! اضافة الى ميول وانحياز رئيس الفيفا السابق سيئ الصيت بلاتر الى ميسي. وعلينا ان نتذكر في كاس العالم بالبرازيل عام 2014 وحصول ميسي على الكرة الذهبية رغم خسارته النهائي مع المانيا وعدم تميزه في عموم البطولة، بحيث قال مواطنه الشهير مارادونا، (بأن هذا الاختيار لميسي كاحسن لاعب يعود الى التجارة والربح والخسارة للمعنيين بكرة القدم العالمية. مشيرا الى عدم استحقاق مواطنه ميسي للكرة الذهبية) وانا باعتقادي ان الكرة الذهبية في عام 2014 كان يستحقها بكل حق اللاعب الهولندي –آريين روبن- الذي لعب سبعة مباريات في كاس العالم 2014 بمستوى واحد ومميز، لكن اسمه في الربح والخسارة للمافيا الخفية كما يبدو ليس بقيمة اسم ميسي..! وما يلاحظ في اغلب الاحيان ان ميسي في منتخب بلاده لاعب كباقي اللاعبين لايكون مميزا عن كل اعضاء المنتخب، خاصة وان اهدافه مع المنتخب قليلة وغير مثيرة كاهدافه مع فريقه برشلونة، ويمكننا ان نتذكر الكم الكثير من كتابات النقد التي وجهت لميسي في مبارياته مع منتخب بلاده في حقب مجده مع برشلونة..!

 

اما الكرتان الذهبيتان الباقيتان من الكرات الخمس فهي بحق اللاعب البرتغالي الكبير كريستيانو رونالدو. الذي سُرقت منه عنوة..! رونالدو لاعب كبير ومميز لم يمر في تاريخ كرة القدم لاعب مثله يمتلك من التحدي والاصرار والتهديف في احلك ظروف النتائج، ويبدو ان غيرة وحسد الآخرين سواء المعنيين او غيرهم، من قوة شخصيته في الملعب وخارجه، اثرت كثيرا وفسحت المجال لغيره من سرقة بعض استحقاقاته التتويجية في كرة القدم ليقهروه شخصياً. واليوم يتوج ميسي للمرة السابعة، متجاهلين لاعبين آخرين امثال البولندي ليفاندوفسكي ملقبين اياه بافضل مهاجم، اذن مامعنى الكرة الذهبية لميسي، أليس هو مهاجم الفائز بالكرة الذهبية..؟ كذلك هناك لاعبون آخرون لابد على الاقل ان يشار إليهم بجائزة ما، امثال رونالدو وبنزيما ومحمد صلاح وغيرهم..! وبالتالي فان ما انجزه ميسي، انجزه لاعبون آخرون. وبهذه الاختيارات تكون مجلة فرانس فوتبول قد فقدت هيبتها بين الجماهير ووصلت سمعتها الى الحضيض..!

 

يبقى السؤال الذي يفرض نفسه، لماذا لا تنحصر هذه الجوائز السنوية رسميا في دائرة الاتحاد الدولي لكرة القدم وهي الجهة الرسمية المعنية اولاً وآخراً..؟ ولماذا الترويج كله لمجلة من المجلات التي لاتقارن بقيمة الجهة الرسمية كالاتحاد الدولي لكرة القدم..؟

 

والى حلقة اخرى ان شاء الله.

 

اضغط على الرابط

كريستيانو رونالدو

https://www.youtube.com/watch?v=m05Ee7rf9wA&ab_channel=%D9%84%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%B1%D9%8A

%D8%AF%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%81%D9%82%D8%B7

 

جميع اهداف محمد صلاح

https://www.youtube.com/watch?v=tobSitr-fGE&ab_channel=ShehabSabre

 

جميع اهداف  ليفاندوفسكي

https://www.youtube.com/watch?v=BS8W7dfaHKU&ab_channel=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%D8%B1%

D9%88%D9%86%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88

 

بنزيما

https://www.youtube.com/watch?v=mQqojQB_tJA&ab_channel=FootballKing

 

ليونيل ميسي

https://www.youtube.com/watch?v=X6KNjjIc6x4&ab_channel=FCBWorld

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.