اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (967)- ذكريات مبكرة/ 9

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسين الاعظمي

 

عرض صفحة الكاتب 

يوميات حسين الاعظمي (967)

ذكريات مبكرة/ 9

***

اليوم هو الثلاثاء 25/10/2022.

الاعظمي وابناء شقيقته

 

      عودة اخرى لايام الصبا والشباب، فقد كانت بيوت اهلي جميعا على وجه التقريب في مدينة الاعظمية، في بيوت متقاربة السكن ولايبعد احدها عن الاخر اكثر من مسافة كيلو متر..! وهكذا كنت قريبا بطبيعة الحال من ابناء عمومتي وابناء اخوالي وابناء شقيقتي الكبرى رحمها الله وابناء شقيقتي الاخرى حفظها الله وابناء شقيقي محمد واثق حفظه الله. وكانت اعمار بعض ابناء شقيقتاي قريبة من عمري، بل ان البنت الكبرى لشقيقتي الاكبر رحمهما الله، تكبرني بثلاث سنوات وانا خالها..! وعليه كنت متفاعلا معهم جميعا في اللعب ببعض الالعاب الرياضية او غير الرياضية والتنزه معهم في الاعياد والمناسبات، الامر الذي يجعلني اقضي اوقاتاً كثيرة معهم خلال فترات اليوم. وهو الامر الذي ادى ايضا الى ان يبقي على علاقتي مع جميع اهلي قوية جدا ولا يشوبها اي عائق او اختلاف حتى اليوم والحمد لله حمدا كثيرا.

 

      كما قلتُ سابقاً، بأني أصغر أخواتي وإخوتي، أو بإختصار –آخر العنقود– يعني كما يقال، (بزر القعدة)..! فكانت شقيقتي الكبرى (نجية) رحمها الله برحمته التي وسعت كل شيء. ترعاني كما ترعى أولادها وبناتها حفظهم الله باذنٍ منه تعالى، حيث كانت المرحومة(أحلام) البنت الكبرى لشقيقتي الاكبر رحمها الله تكبرني بثلاث سنوات كما قلت..! وباقي أبناء شقيقتي ولدوا في منتصف وأواخر خمسينات القرن الماضي وبعضهم ولدوا في الستينات. وعليه كانت علاقتي بهم جميعاً على أحسن ما يرام حتى اليوم، فأعمارهم قريبة من عمري أو شبه ذلك. حيث أرى فيهم جميعاً، محبتي لشقيقتي الكبرى رحمها الله. وهناك العديد من الذكريات مع أبناء الشقيقتين وابناء شقيقي محمد واثق، فأنا الخال وانا العم وأنا القريب إليهم في كل شيء. فكنتُ أحياناً أخرج معهم الى الباب الشرقي أو إلى أي مكان آخر للنزهة أو زيارة السينما عندما يكون هناك فلما مشهورا أ وقضاء اوقات اخرى في التجول ببغدادنا الحبيبة، وعلى الأخص أيام العيدين المباركين، عيد الفطر وعيد الاضحى. ولم يقتصر الامر عليهم فقط، وإنما تعدى ذلك الى أن أخرج للنزهة مع شقيقهم لأبيهم، أخي عكاشة شاكر رشيد الشيخلي الكيلاني، وهو شقيق أستاذي الخطاط الكبير مقداد شاكر الشيخلي رحمه الله..! فأخي الاستاذ مقداد الخطاط، شقيق أبناء شقيقتي الكبرى لأبيهم..! وهذه الصورة الموجودة طي هذه الحلقة من حلقتنا، تبين بعض الذكريات الجميلة المؤرخة في أواخر العقد الستيني من القرن الماضي. وتحديداً عام 1968، وهي في ساحة التحرير الشهيرة في الباب الشرقي وسط بغداد، وقبل أن يبنى النفق الكبير الذي أنشئ بعدئذ تحت هذه الساحة والتخطيط الجديد الذي شيِّد لها. وهناك صوراً أخرى سأنشرها تباعاً باذنٍ منه تعالى.

 

والى حلقة اخرى ان شاء الله.

 

 

الخال الاعظمي قائدا ابناء شقيقته، يمينا الدكتور ارمياء شاكر وخريج التكنولوجيا شرحبيل شاكر واللواء يافث شاكر عام 1968 في ساحة التحرير وسط بغداد.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.