كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (405)- محمد ابراهيم عبد الرزاق

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسين الاعظمي

 

عرض صفحة الكاتب 

يوميات حسين الاعظمي (405)

 

محمد ابراهيم عبد الرزاق

قدِّر لاخي وصديقي وابن الحي المهذب محمد ابراهيم عبد الرزاق ان يكمل دراسته حتى حصوله على شهادة الدكتوراه بوقت مبكر من حياته الدراسية..! فقد امتاز اخي محمد ابراهيم بيننا جميعا كأبناء حي واخوة واصدقاء بنبوغه الدراسي منذ مراحله الابتدائية..! متميزا وشاطراً وملتزما في تحضير دروسه اليومية، ولا يؤجل اي تحضير يومي لها حتى نيله شهادة الدكتوراه وهو في عمر مبكر من حياته المديدة ان شاء الله..! وهو الابن الوحيد لامه وابيه، وهو الابن المدلل بطبيعة الحال. وعليه تمت تربيته بصورة جيدة جدا، فكان يتمتع باخلاق رفيعة ومهذب في كل افكاره وسلوكه ومشاعره، وسط محبة جميع الاصدقاء له..! فما زلتُ اتذكره واذكره بكل خير ومحبة واحترام، وهو يصغرني ببعض السنوات.

 

     كان محمد ابراهيم محبا للعب كرة القدم ويجيد لعبها، رغم انه كثير المراوغة وبارع في احتفاظه بالكرة..! فهو احد اعضاء فريقنا الفتي الذي اسسناه في حيِّنا في حداثة عمرنا –فريق الانطلاق- الذي مرَّ الحديث عنه، والذكريات كثيرة..!

      استطاع محمد ابراهيم عبد الرزاق تنظيم اوقاته بدقة، واهمها تحضير دروسه وواجباته المدرسية اليومية التي لايتنازل عنها..! ثم الخروج من البيت لقضاء بعض هواياته وعلى الاخص لعبة كرة القدم ثم يعود الى تكملة تحضيراته المدرسية. وكنا نلاحظ تلك الديناميكية المثيرة بين اهتمامه بدروسه والتحضير اليومي لها واهتمامه بقضاء وقت اللهو معنا وعلى الاخص في لعب كرة القدم..! وبذلك نجح نجاحا كبيرا في اعداد نفسه في الحصول على شهاداته العلمية الواحدة تلو الاخرى حتى شهادة الدكتوراه بعدئذ..! وانا اليوم لا اعرف عن اخباره الكثير، وربما لا اعرف شيئا عنها..! فقد مضى وقت طويل جدا لم ألتقِ به ولا اسمع عن اخباره شيئا..! ارجو ان يكون وعائلته بكل خير ان شاء الله. فالذكرُ للانسانِ عمرٌ ثانِ.

 

 اما بالنسبة الى دفتر الذكرى، فقد زاره اخي محمد ابراهيم وكتب فيه بعض الكلمات للذكرى.

(بسم الله الرحمن الرحيم. اخي العزيز حسين المحترم. اهدي اليك هذه الصورة وهذه الكلمات القليلة لتبقى ذكرى للصداقة والاخوة بيننا. انني لا اعرف ان اعبر عن مشاعري تجاهك بهذه السطور القليلة لتبقى ذكرى وان الذكرى ناقوس يدق في عالم النسيان. واخيرا ارجو لك التوفيق والسعادة مدى الحياة وتسير نحو طريق المستقبل الزاهر والى الابد. التوقيع اخوك محمد ابراهيم عبد الرزاق. شباط في 4/2/1972 الجمعة).

 

كذلك كتب خلف صورته المهداة الى الاعظمي ما يلي.

(الى اخي حسين، اهدي اليك صورتي لتبقى ذكرى لنا. وارجو لك السعادة والنجاح في حياتك وتصل الى اعلى المراتب فيها ان شاء الله. التوقيع اخوك محمد ابراهيم عبد الرزاق. 25/10/1971)

 

والى حلقة اخرى ان شاء الله.

 

اضغط على الرابط

الاعظمي اغنية زوروني كل سنة مرة

https://www.youtube.com/watch?v=nhTQ5W0yduI

 

الاعظمي / مقام النوى المسجل في تلفزيون بغداد يوم 20/12/1978.

https://www.youtube.com/watch?v=jWkaSldug50

 

 

ما كتبه اخي محمد ابراهيم عبد الرزاق في دفتر الذكرى.