اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (438)// تعريف ببعض الكتب المهداة لي//18

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسين الاعظمي

 

عرض صفحة الكاتب 

يوميات حسين الاعظمي (438)

 

تعريف ببعض الكتب المهداة لي//18

(1)

(من الذاكرة، سيرة وذكريات، الجزء الثاني)

من خلال العنوان الرئيسي لهذا الكتاب (من الذاكرة، سيرة وذكريات، الجزء الثاني). يتضح لنا انه كتاب يوضع في خانة المذكرات الشخصية، وصاحب المذكرات مهندس وفنان مخضرم، عاصر العديد من الاجيال الفنية وكثير من الفنانين خلال سني حياته التي تجاوزت التسعين عاما. وهذا الكتاب هو الجزء الثاني من مذكرات الاستاذ فؤاد ميشو الذي ارسله مشكورا هدية لي من امريكا بتاريخ الثاني من تشرين الثاني 2009. من الحجم المتوسط (21/14) وفي اكثر من 160 صفحة. ومن خلال مقدمة الجزء الثاني هذا من مذكرات الاستاذ فؤاد ميشو التي كتبها بنفسه والمؤرخة بتاريخ 28/5/2004. يبدو لنا ان الكتاب صادر في هذا العام 2004. لانه لم يذكر في الكتاب اية معلومة اين طبع الكتاب واي دار طبعته ومتى طبع..!

 

      على كل حال، يقول الاستاذ فؤاد ميشو مؤلف الكتاب والمتحدث عن ذكرياته فيه، وفي مستهل مقدمته له.

(بعد ان قرأ بعض معارفي ما جاء بكتابي -سيرة وذكريات- اتصل بي بعض اصدقائي ومعافي وذكروني ببعض الاحداث التي لم اذكرها في كتابي، ومنها علاقاتي وصداقاتي مع الاخرين اضافة الى سفراتي التي قمت بها الى العديد من الدول التي سبق وان كتبت عنها في بعض المجلات. وعليه وتلبية لرغبة من طلبوا ذلك، قررت اصدار الجزء الثاني من كتابي مضيفا اليه علاقاتي مع الاصدقاء الذين غاب ذكرهم في الطبعة الاولى، وعن مشاهداتي في الاقطار التي زرتها وعن بعض ذكرياتي).

ومما كتبه الفنان الموسيقي السمفوني باسم حنا بطرس المقيم في اوكلند بنيوزيلندا عن شخصية الاستاذ فؤاذ ميشو بتاريخ 12 تموز 2004. ناخذ مقطعا مما كتب.

(اطال الله في عمره، انه اليوم قد تجاوز عقده الثامن بسنتين –ما شاء الله- فكما اتصفت شخصيته بالحكمة والعقلانية والواقعية منذ شبابه، فانه اليوم ازداد حكمة وعقلانية وواقعية، لكنه لم ينزع عنه روحه الشبابية. توزعت اهتماماته ولا اقول اختصاصات عمله، بين الموسيقى "عازف عود وكما وكلارنيت" والهندسة "متخرجا من مدرسة الهندسة ببغداد وممارسا لمهنته الهندسية" والحياة الاجتماعية من خلال كافة ابوابهاالواسعة والضيقة).

 

هكذا يرى المطلع على مضمون هذا الكتاب وهذه الذكريات الكثيرة والكثيفة في تعدادها، جمالا في الطرح وتشويقا للقارئ وفائدة ارشيفية وتوثيقية وتاريخية لاحداث كثيرة وردت في هذه المذكرات الجميلة.

************************

(2)

(ديوان حسين علي الاعظمي، شاعر اهل البيت)

اديبان وشاعران كبيران بادرا بجمع وتحقيق ديوان شاعر اهل البيت الاطهار الاستاذ الدكتور حسين علي الاعظمي، هما الاديب الاستاذ عبد الهادي الفكيكي والاديب الاستاذ مثنى محمد نوري. هذه المبادرة الرائعة في طبع هذا الديوان (ديوان حسين علي الاعظمي، شاعر اهل البيت) وهذا الجهد يستحقان عليه ان نقف لهما احتراما وتقديرا على هذا الانجاز في جزئه الاول.

 

في منتصف سبعينات القرن العشرين، سهرت في حدائق وكالة الانباء العراقية الواقعة على شارع ابي نؤاس الشهير المطل مباشرة على ضفاف نهر دجلة الخالد، مع استاذي الراحل عبد الكريم العبيدي -ابن جيجو- وكان معنا في هذه السهرة الاديب الاستاذ عبد الهادي الفكيكي بشخصيته الجميلة الهادئة. حيث كنت اتعرف عليه شخصيالاول مرة ، ومنذ ذلك التاريخ التقيت بالاستاذ عبد الهادي الفكيكي مرات قليلة جدا، ولكن كنا نتبادل التحايا والسلام بواسطة معارفنا او من خلال احد اقربائه. والاستاذ مثنى محمد نوري الاديب الشاعر، اعتقد انني قد التقيت به اكثر من مرة رغم انني لا استطيع الان تحديد متى واين ومدى علاقتي بهذا الاديب الكبير..! على كل حال، الديوان وصلني هدية بتوقيع الاستاذ الاديب عبد الهادي الفكيكي -رحمه الله- مشكورا بتاريخ 14/7/2010.

 

      واقع الحال، فقد ابهرني ديوان شاعرنا الكبير، شاعر آل البيت الاطهار الاستاذ الدكتور حسين علي الاعظمي، لِما احتوى هذا الديوان من قصائد في غاية الجمال والسباكة اللغوية والمعاني الجميلة الواقعية، وعلى الاخص القصائد التي جاءت في حق آل البيت الاطهار. والديوان من الحجم الكبير (24/17) وفي عدد من الصفحات وصل الى 175 صفحة. وفي طبعته الاولى وجزئه الاول من خلال دار الاصدقاء للطباعة والنشر والتوزيع ببغداد. وعلى الغلاف الخلفي للكتاب او الديوان كُتب شيئا عن الشاعر.

هو حسين بن علي بن حبشي العبيدي الاعظمي، كان من اعلام فقهاء الشريعة والقانون في العراق.اديب بليغ وشاعر محلق بارع، نظم الكثير من شعره في اهل البيت الاطهار، فكان اكثر الشعراء تمجيدا لهم وتغنيا بمآثرهم وتخليدا لمواقفهم ومن هنا جاءت تسميته "شاعر اهل البيت". كانت ولادته في الاعظمية عام 1907. وفيها اتم دراسته الابتدائية بعد ان تعلم تلاوة القرآن الكريم على مقرئين مشهورين آنذاك، ثم انتقل الى "مدرسة الامام ابي حنيفة" التي تحولت فيما بعد الى "كلية الشريع" وحين انشئت الشعبة العالية الدينية في "جامعة آل البيت" كان الاعظمي –رحمه الله- ضمن اول دورة تخرجت فيها. وفي سنة 1932 دخل كلية الحقوق وتخرج فيها بتفوق سنة 1936.وافاه الاجل يوم 5 ايلول 1955. وذكر في مستهل مقدمة الديوان هذه الاسطر.

(في سيرة خاتم الانبياء وعترته آل بيته الاطهار، يكاد يكلُّ القلم ويعيا البيان لدى محاولة الاحاطة بما فيها من مآثر ومناقب. فما زالت الاقلام الشريفة النزيهة المنصفة وستبقى تقف من ذلك على حفافي خضم واسع، وشواطئ بحر عميق الغور، تغوص في اعماقه وتغور في لُجِّه، لتقدم للعالم جواهر السيرة المحمدية مؤطرة بما لاهل البيت الكرام من تلك والمناقب التي تقف شاخصة شاهدة على التاريخ، بما حوته من مواقف خالدة، وما حملته من دروس وعبر تنطق بالحق).

 

      ومن قصائده في ذكرى مولد الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام نختار هذه الابيات الاولى من القصيدة.

(ولدتَّ كالشمس او اشرقت كالقمر/ من مشرق المـجد او من غرة البشر

ولدتَّ بالكعبة الغـراء مــــــزدهرا/ مـــــــــتوَّجا بجمال الروح والصور

وعشت في خير بيت قد سما شرفا/ بكــــــــل ازهـــــر من ابنائه الغرر

ولدتَّ من خير ام في الـــعلا واب/ من اشرف العرب العرباء من مضر

في اسرة كل ما فـــيها ندىً وهدىً/ اعظم بتاريخها الوضـــاح في الاسر

اذا نظرت مــــــــليّاً نحو سيرتهم/ وجـــــــدت سيرتهم في طلعة السير

بيت ترعرع فيه الــــنور منتشرا/ منه على الناس من بدو ومن حضر

ثم انتقــــــــلت الى بيت النبي اخاً/ له عونا عــــــــلى الاحداث والغير

وكنتَ اول من لبى رســــــــــالته/ وسار في مـــوكب الايات والسور).

 

     رحم الله شاعر آل البيت الاطهار، ورحم جميع امواتنا، واطال الله في عمر الاحياء باذنٍ منه تعالى.

 

والى حلقة اخرى ان شاء الله

 

اضغط على الرابط

من روائع الموسيقى العالمية بحيرة البجع لتشايكوفسكي

https://www.youtube.com/watch?v=-OHZZVcurv4

 

طالب السامرائي في مدح آل البيت الاطهار

https://www.youtube.com/watch?v=yjzsDzecpAc

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.