اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (461)- تعريف ببعض الكتب المهداة لي/41

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسين الاعظمي

 

عرض صفحة الكاتب 

يوميات حسين الاعظمي (461)

 

تعريف ببعض الكتب المهداة لي/41

(1)

(وحده الترابُ يُقهقه)

      في منتصف شهر كانون الثاني / يناير عام 2010. سافرت من عمان الى بيروت بدعوة برنامج "قريب جدا" الشهير الذي يعده ويقدمه الشاعر اللبناني جوزيف عيساوي الذي يعرض من قناة حرة عراق الامريكية، كي اظهر في حلقة من البرنامج المذكور. ومدة البرنامج ساعتين كاملتين. وفي القسم الاخير من البرنامج اضيف معي بعض الضيوف للحديث فكانت المطربة الراحلة سحر طه، ثم الشاعر الواعد حسام السراي. وانا التقيه اول مرة، وقد بدا لي انه يتمتع بشخصية مقبولة وجميلة. وثقافته جيدة جدا نسبة الى سنه الشبابي. وكان هذا الفصل الثالث من الحلقة قد شاركت به المرحومة سحر طه بالحديث والغناء وكذلك كان اخي حسام السراي متحدثا وقارئا لنا من بعض قصائده الموجودة في مجموعته الشعرية "وحده التراب يقهقه" الذي احتوى على اكثر من عشرين قصيدة حرة فيه. وبعد الانتهاء من تصوير هذه الحلقة من برنامج "قريب جدا" اهداني مشكورا اخي حسام السراي نسخة من مجموعنه الشعرية الموسومة بـ (وحده الترابُ يُقهقه) وذلك في 15/1/2010. وهذه المجموعة الشعرية صادرة عام 2009 عن دار الفارابي ببيروت. وبحجم اقل من المتوسط (12/19) وفي اكثر من سبعين صفحة. ومن قصائد المجموعة ناخذ مقاطع من قصيدة (وحده الترابُ يُقهقه) التي وضع الشاعر حسام السراي عنوانها اسما لمجموعته الشعرية هذه.  

(وحده التراب يقهقه.

لِحىً من دموع

تلتمع بها صورتي الواجفة

في ملاعق السرادقات المكتظة

اكوام من آمال

التمعت بها طفولتي البائدة

على هزال الصورة وطفولتها

يحسدني ابن الخامسة

ساعة افطاره صحنا من فتات النوافذ.

بينما ينعى ذووه لحمهم المعلب مترقبين

مشدوهين

كيف برؤوس منحنية.؟

كيف باصداء ودماء تتقطر من اكتاف معصوفة

بلا اثر لسياط

ما بعده

سكونٌ نعم س ك و ن).

 

     المؤلف او الشاعر لهذه المجموعة الاستاذ حسام السراي حاصل على بكلوريوس هندسة جامعة بغداد. عمل معدا لبرامج ثقافية في بعض القنوات الفضائية. وعمل محررا لصحف بغداد والصباح وطريق الشعب. وهو عضو في بعض الاتحادات والنقابات وقد شارك في عدد من المهرجانات الشعرية.

*******************

 (2)

(الهجرة نحو الامس، سيرة ادبية)

     الاديب الروائي الثائر المتمرد الراحل الاستاذ عبد الستار ناصر، اخ وصديق عزيز. كتب كما يبدو مذكراته الشخصية والادبية في ثلاثة اجزاء من كتاب (الهجرة نحو الامس، سيرة ادبية) وهذا هو الجزء الثالث منه. الذي تضمن 13 حلقة من حلقات مذكراته. حيث يقول المؤلف الاستاذ عبد الستار ناصر فيما يشبه المقدمة.

(بهذا الكتاب، وهو الثالث من (الهجرة نحو الامس) تنتهي رحلتي مع ارشيف العمر، واظنني قصصت عليكم الحكاية منذ البداية حتى اليوم. من اسرار ما جرى في حياتي منذ الطفولة حتى كتابة هذه السطور. وهي بحق رحلة عجائبية لم استطع ذكر بعض اسرارها، خوفا مما سيقال عني، وخوفا في الوقت نفسه على شخصيات الحكاية مما سيقال عنهم).

 

     في يوم الثلاثاء 19/1/2010. اهداني مشكورا اخي الاديب مؤلف الكتاب نسخة من كتابه (الهجرة نحو الامس، سيرة ادبية). والكتاب من الحجم المتوسط (20/14) وفي 232 صفحة.

 

      يقول الاديب فولتير. "كل امجاد العالم لاتوازي صديقا وفيا" هكذا يبدا المؤلف الاستاذ عبد الستار ناصر حلقته المعنونة بـ "حفنة اصدقاء" ثم يستمر بالقول.

(عشرة اعوام وثلاثة شهور واربعة ايام وانا في عمّان وجدة والقاهرة ودمشق واربيل ودبي. في حلمي وكوابيسي، في المستشفيات في البتراء والعقبة وفي وادي رم بعيد عن بغداد الحلوة والاصدقاء والمقاهي والازقة والبيوت، بعيد عن سوق السراي ومقهى الشابندر وشارع النهر والكاظمية وشارع حيفا، بعيد عن اتحاد الادباء ونقابة الفنانين، بعيد عن طفولتي وصباي والنساء اللواتي ما زلن اصغر مني حتما، ترى كيف حالك حبيبتي.؟ بغداد مدينة لايمكن نسيانها، وكذلك طعم المحبة وشربت زبالة وماكولات ابن سمينة والبيرة التي تحمل اسماء النساء فريدة وشهرزاد الى جانب السمك المسكوف).

 

والى حلقة اخرى ان شاء الله.

 

اضغط على الرابط

ياس خض ، اغنية روحي

https://www.youtube.com/watch?v=ISVvED6_WHk

 

ماجد المهندس، غزل بغدادي

 https://www.youtube.com/watch?v=YgQVfhWD8mo

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.