اخر الاخبار:
طهران تتراجع عن تصريحات عبداللهيان - الإثنين, 15 نيسان/أبريل 2024 11:24
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (462)- تعريف ببعض الكتب المهداة لي/42

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسين الاعظمي

 

عرض صفحة الكاتب 

يوميات حسين الاعظمي (462)

 

تعريف ببعض الكتب المهداة لي/42

(1)

(خلف السدة)

       رواية (خلف السدة) كتبها الاخ والصديق الاديب الروائي الاستاذ عبد الله صخي اللامي، والمقصود بعنوانها ذلك المصطلح الذي انتشر في بغداد والعراق منذ ثلاثينات واربعينات القرن العشرين عندما يقال باللهجة الدارجة (جاي من ورا السدة) تلك السدة التي انشأها رئيس الوزراء الاسبق نوري السعيد على ضواحي بغداد بسبب كثرة المهاجرين من جنوب العراق الى وسطه ليسكنهم خلفها ومنعهم من الاقامة في وسط بغداد..! وهذا القول هو حسب محادثتي مع اخي وصديقي الاستاذ عبد الله صخي مؤلف الرواية عندما كنا ساهرين في بيت احد الاصدقاء بلندن في تشرين الاول عام 2010. ثم اهداني مشكورا المؤلف الاستاذ عبد الله صخي اللامي نسخة من روايته الجميلة (خلف السدة). والرواية مطبوعة عام 2008 عن دار المدى في فروعها ببغداد ودمشق وبيروت. وفي حجم متوسط (21/14) في 160 صفحة. وقد قسم مؤلف رواية (خلف السدة) الاستاذ عبد الله اللامي روايته هذه الى عشرة فصول. امتازت في كتابتها بين الاحداث الواقعية والعنصر التاليفي لاحداث الرواية. او هي رواية مؤلفة ومستقاة من واقع التاريخ الذي انشأ السدة. وفي مجمل الموضوع انها كتبت استنكارا واحتجاجا على سدة نوري السعيد..! رواية جميلة لابد من الاطلاع عليها وقراءتها. وقد كتب على ظهر الغلاف الخلفي ما يلي.

(منذ نهاية الخمسينات الماضية، وعلى مدى ربع قرن، حملت الموجات المتوالية آلاف المهاجرين من الجنوب الى ضواحي بغداد..! حيث استقرت تبحث عن حياة جديدة. ومن خلال معاناة عائلة، يرصد عبد الله صخي التحولات الكبرى في العراق الحديث. احداث ومتغيرات عاصفة واحلام وحب وجوع وصراع دام، وبينما كان الناس يبنون بيوتا جميلة من الطين، كانت السلطات الفاشية تكتم انفاسهم وتبني افظع السجون في العالم).

    لم يكتب اي شيء عن سيرة المؤلف ولا اي معلومة اخرى.

************************

(2)

(سفينة الاعظمية)

      عندما صدر الكتاب الشهير (الاعظمية والاعظميون) لمؤلفه المرحوم الاستاذ الدكتور هاشم الدباغ، ثارت ثائرة معظم جماهير الاعظميين لان المؤلف ذكر عوائل الاعظمية بالقابها المتداولة التي عرفوا بها ومنها ما لم يرضِ العوائل..! واليوم نطلع على كتاب آخر موسوم بـ (سفينة الاعظمية) لمؤلفه الحاج الاستاذ طاهر عبد الرحمن الدوري، والمقصود بسفينة الاعظمية هو حي السفينة من احياء مدينة الاعظمية المطل مباشرة على نهر دجلة الخالد. وهو بالتالي اكبر احياء مدينة الاعظمية. والكتاب من الحجم الكبير (24/16) وفي 117 صفحة. ولم يذكر في الكتاب اي جهة تولت طبعه واصداره..! ونلاحظ من خلال فهرست الكتاب، ان الكتاب احتوى على عناوين داخلية وكتابات تخص حي السفينة، والسفينة والرصافي، والسفينة والجواهري، عن الاعظمية، جسر الخشب العائم "الجسر الخشبي العتيق"، العوائل، مواطنون وذوات سكنوا الاعظمية /السفينة، الرياضيون القدامى، المصارعون القدامى في السفينة. وغيرها من العناوين الداخلية الاخرى.

 

      يقول الاستاذ الحاج طاهر عبد الرحمن الدوري مؤلف كتاب (سفينة الاعظمية) في مقدمته للكتاب، انقل بعض ما ورد فيها.

(اني قد سعيت جاهدا لاضع القارئ في زاوية جميلة من زوايا بغداد الحبيبة ألا وهي مصيفها ومنتجعها، تلك هي رئة الاعظمية حي السفينة. وحسبي في ذلك ان يعرف القارئ بعض الشيء عن منطقة من اهم مناطق بغداد العريقة وما تحويه هذه المقاطعة العتيدة من عوائل اصيلة كريمة، ورجال ذوي قامات سامقة، ودور عبادة عرفت منذ القدم بعراقتها وقداستها، وعلماء اعلام معلومين للقاصي والداني، وعمال وموظفين وفلاحين وكسبة، فكان مرادي في هذا كله عرض الحقيقة مجردة بحذافيرها، سائلا المولى عز وجل ان يوفقني الى ما يرضيه ويخدم الحقيقة).

 

      ثم يتحدث الاستاذ علاء الدين المدرسفي كلمة مؤرخة 27/5/2011. تحت عنوان (شذرات عابقة) وفي مستهلها.

(ان هذا الكتاب الموسوم "محلة السفينة في الاعظمية، ساكنوها، وشخصياتها وعوائلها المعروفة" من تاليف الحاج طاهر عبد الرحمن الدوري، احد وجهاء محلة السفينةالمعروف بحبه للادب والتاريخ والتراث، يعد من الثمرات الطيبة والكتيبات المفيدة للتعريف بجزء مهم من مدينة الاعظمية، الا وهي منطقة السفينة. كما يقدم استعراضا وافيا عن سكنة منطقة السفينة واهم العوائل والاسر التي تقطن فيها، مع نبذة مختصرة عنها).

 

      وتحت عنوان "سفينتنا في سطور" نقرأ بعض الاسطر.

(تميز حي السفينة، قلب الاعظمية النابض وجوهرتها ومركز ثقلها، عن غيرها من مناطق بغداد بميزات عدة في مقدمتها انها تقع شمالي بغداد، حيث الطبيعة الجميلة الاخاذة والبساتين العامرة المطلة على شاطئ دجلة الضي يحتضنها من ثلاث جهات. فيحيط بها على شكل قوس ينحني الى الداخل ليشكل منها شبه جزيرة وارفة الظلال، كما يشكل لها هذا النهر الخالد ساحلا "كورنيش" جميلا ينتد طوله لكيلومترين تقريبا، بموازاة المقبرة الملكية فمستشفى النعمان العام، الى معمل صالح افندي وجامع الرحمن. حتى ينتهي بجسر الائمة وجامع الامام ابي حنيفة النعمان، فهي بذلك جزيرة صغيرة يحتويها دجلة كاحدى منتجعات بغداد العديدة. وتحيط بموقع السفينة من الجانب الثاني لنهر دجلة، احياء مدينة الكاظمية الجميلة. لتتعانق المدينتان وتتعاونان وتتكاملان في وفاق مبهر قل نظيره. من خلال مياه النهر الخالد وعبر جسرين كبيرين من جسور بغدادنا الغالية، هما جسر الائمة وجسر 14 رمضان. ومن معالم حي السفينة الاخرى احتضانها للمقبرة الملكية، وهي مقبرة تراثية مزينة ببناء معماري مميز ذي اروقة وحدائق جميلة).

وهذه بعض الابيات التي قيلت بحق حي السفينة ممن سكنوا وعاشوا جل حياتهم فيها.

(وهذه بعض الابيات كتبها الاستاذ عبد القادر البياتي.

تمايلت الدروب تتيه غنجا/وصاحت اعظميتها تعالي

تعالي نذكر الماضي وقوما/تحلُ بالبديع من الخلال

اناس الخير في رفل ورفقة/فانعم بنسائها وبالرجال)

 

والى حلقة قادمة ان شاء الله.

 

اضغط على الرابط

رعد الناصري، غناء ريفي

https://www.youtube.com/watch?v=KzIqOT8ITQE

 

فلفل كرجي، مقام المدمي

https://www.youtube.com/watch?v=tDA2U3eu5R4

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.