كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (476)- تعريف ببعض الكتب المهداة لي/53

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسين الاعظمي

 

عرض صفحة الكاتب 

يوميات حسين الاعظمي (476)

 

تعريف ببعض الكتب المهداة لي/53

(1)

(مقامات بغدادية، من يوميات الاحتلال الامريكي للعراق)

      هذا الكتاب مؤلفته مطربة المقام العراقي الراحلة سحر طه، المطربة التي كتبتُ عنها اكثر من عشرين صفحة في كتابي الموسوم بـ(المقام العراقي باصوات النساء) الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت عام 2005. المطربة التي واجهتُ بسبب كتابتي عنها في كتابي المذكور، حملة شعواء من قبل الكثير من النقاد والمتخصصين والجماهير على حدٍ سواء..! على ان خامة صوتها ليست بالجيدة، او انها لم تغنِ مقامات عراقية كاملة، او انها تغني الاغاني التراثية فقط، وغير ذلك من ردود افعال الكثير من النقاد والاخرين..! ورغم اننا الآن لسنا بصدد الاجابة عن مضمون هذه الحملة التي واجهْتُها بهدوء تام في وقتها وحتى الان..! الا انني اقول جازما بان المقصود من لقب او مصطلح (مطرب المقام العراقي) ليس ان يغنِ مقامات عراقية كاملة فحسب، وانما ومن حيث المبدأ ان ارتباط المغني بروح غناء المقامات العراقية التي تعبر بصورة مباشرة عن البيئة العراقية للمقامات العراقية المعروفة سواء كان ذلك في غناء المقامات كفورم غناسيقي تراثي كامل (قالب او صيغة) او في الاغاني التراثية بروح المقامات التابعة لها من حيث السلم والتعبير البيئي..! من هنا يحق لنا ان ننعت ذلك المغني بمصطلح –مطرب المقام العراقي- وبعد ذلك يمكننا ان نحلل فنه وامكانياته وحفظه واتقانه للمقامات العراقية بروح حيادية نقية نقدية بناءة. وليس من الصحيح ان ننفي بصورة مطلقة ما تم طرحه في كتابي المذكور(المقام العراقي باصوات النساء) الذي كان مضمونه عن التجربة النسوية في غناء المقام العراقي طيلة القرن العشرين. والكتاب كان سبقٌ لي في طرح مضمونه من حيث كونه كتاب.

 

     على كل حال، كما قلت لسنا الان في صدد الاجابة عن هذا الموضوع، فالمؤلفة سحر طه متزوجة من الاخ والصديق العزيز اللبناني الاعلامي سعيد طه، الذي كان يدرس في بغداد بكلية الفنون الجميلة في سبعينات القرن العشرين، وعاد الى بلده لبنان وبرفقته الزوجة العراقية سحر محي الدين هادي، التي اصبح اسمها الفني مقترنا بلقب زوجها سعيد طه..! وهذه الفنانة عاشت بقية حياتها في لبنان منذ زواجها حتى رحيلها عن هذا العالم قبل سنوات قليلة. وهي زيادة عن كونها فنانة، هي اعلامية وصحفية ومثقفة. وكتابها (مقامات بغدادية، من يوميات الاحتلال الامريكي للعراق). واقع في اكثر من 180 صفحة من الحجم المتوسط (21/13). الصادر بطبعته الاولى عام 2006. عن دار رياض الريس للكتاب والنشر. وقد كتبتْ الراحلة سحر طه المؤلفة في صدد مقدمتها للكتاب تقول.

(لم يدر في خلدي يوما ان يصبح العراقي عبدا مسلوب الحرية والارادة. ولم افكر يوما وانا اسطر احزاني ان تجتمع في طيات كتاب.) وتقول في مقدمتها ايضا.

(رغم كل تلك الحقائق، لم تصدق عيناي القصف اليومي على مدن العراق..! لم اصدق ما كان يحدث للاطفال وللنساء وللزرع والحجر).

 

اما السيد بول شاوول فقد كتب في صفحة –تقديم-

(هكذا وعلى امتداد السنوات الاخيرة، حملت سحر طه صوتها، او حملها صوتها، وراحت تغني مقامات الحزن في عراقها الجريح، مقامات الالم والدمع، لكنها ايضا مقامات الايمان بان الاوطان لاتموت مهما تجبَّر المحتل وتغطرس).

 

      مجمل القول، فان الكتاب يدخل في خانة المذكرات الشخصية عن مشاهدات حيَّة للمؤلفة الراحلة سحر طه وهي تزور بلدها العراق ايام الحرب الغادرة والاحتلال البغيض. واخيرا فان المرحومة سحر طه حاصلة على بكلوريوس وماجستير ادارة اعمال من بغداد، وفنون تشكيلية من الجامعة اللبنانية، عود وغناء المعهد الوطني في بيروت. واحيت امسيات غنائية في عدة عواصم عربية واجنبية، وصدر لها عدة البومات غنائية.

*********************  

(2)

(مصابيح وظلمات)

     كتاب (مصابيح وظلمات) لمؤلفه الاستاذ محمود احمد عثمان. يعد من كتب المذكرات. رغم ان المؤلف يقول في صفحة رقم 5.

(ليس الهدف من هذا الكتاب تدوين التاريخ او كتابة مذكرات، الهدف هو التعبير عن افكار وعرض اهتمامات انسان عاش ما يقارب الثمانية عقود. ولكن لاجل سرد هذه الافكار والاهتمامات في اطارها الاجتماعي والنفسي كان لابد من الاستعانة بالتاريخ والاعتماد على الذكريات).

 

        وحسب ما تم تدوينه على الغلاف الخلفي للكتاب حول سيرة المؤلف انقل بعضا من هذه السيرة.

(المؤلف متشعب الجوانب متعدد الاهتمامات، خبيرا ماليا. درس في جامعة كامبردج في بريطانيا وعمل في شركة نفط العراق ثم في وزارة المالية. ترك الخدمة الحكومية عام 1995). بعد نيسان 2003. اختير عضوا في العديد من الهيئات واللجان الاقتصادية والمالية).

 

     الكتاب من الحجم المتوسط (21/15). وفي عدد من الصفحات تجاوزت الـ 150 صفحة. والكتاب مطبوع عام 2010 ببغداد. وقد مسحت منه معلومة عن اي جهة قامت بطبعه، بواسطة الحبر الابيض..! وفي مجمل مضمون هذا الكتاب، يتحدث عن فترات مرت في حياة المؤلف الاستاذ محمود احمد عثمان بين نور الحياة وزهوها وبين تعاسة الحياة وظلماتها.

 

والى حلقة اخرى ان شاء الله.

 

اضغط على الرابط

سحر طه / يا طير الطاير لبلادي

  https://www.youtube.com/watch?v=7cyEkZldWQ0

 

اغنية فولكلورية كردية

https://www.youtube.com/watch?v=kObq1pXFf68