اخر الاخبار:
كاليفورنيا تعلن حالة الطوارئ بسبب الزلزال - الجمعة, 06 كانون1/ديسمبر 2024 10:48
مقتل شخص في قصف تركي استهدف قرية بدهوك - الأربعاء, 04 كانون1/ديسمبر 2024 19:00
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• ذكرى ضياع ثورة 14 تموز

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 طارق عيسى 

 ·        ذكرى ضياع ثورة 14 تموز

 

انها ذكرى اليمة لضياع ثورة الجياع في العراق ثورة الكرامة الانسانية ثورة السيادة والتحرر,ثورة الاحرار الذين انتصروا لابناء شعبهم ووفوا بعهودهم حيث استطاعوا وفي

 

فترة قصيرة تحقيق اماني الشعب في السيادة والاستقلال حيث الغيت المعاهدة التي ربطت العراق بالذل والخنوع والحروب معاهدة حلف بغداد السيئة الصيت, الخروج من نفوذ العملة الاسترلينية وبقي الدينار العراقي قويا في الاسواق العالمية حيث كان يعادل الباون الاسترليني ويعادل اثنى عشر ماركا المانيا ,ويزيد على الثلاثة دولارات وخمسة عشر سنتا

 

شعر المواطن العراقي بعزته وارتباطه بالثورة وقيادتها ,الاهتمام باقتصاديات البلد والحفاظ على الثروات الوطنية واولها صدور قانون رقم 80 النفطي الذي حدد صلاحيات شركات النفط الامبريالية العالمية في الاراضي التي استثمرتها فقط , اي حفر الابار في مساحتها اما باقي المساحات فهي ملك العراق ,لقد كانت ثورة 14 تموز عام 1958 ثورة عملاقة هزت العالم وبالذات منطقة الشرق الاوسط,وغيرت نظام الحكم الملكي الى نظام حكم جمهوري

 

بنت البيوت للفقراء مدينة الثورة على سبيل المثال لا الحصر ,قامت الثورة باصدار قانون الاصلاح الزراعي الذي بدل علاقات الانتاج في الريف العراقي واصبح الفلاح مالكا للارض التي يزرعها ويتمتع بخيراتها ولا تذهب للاقطاعي الذي كان يستغل الفلاح ويهين كرامته عدا الاستيلاء على الخيرات التي ينتجها الفلاح ولا يستفيد الامن جزء بسيط منها التي لا تسد

 

رمقه ورمق عائلته التي تكرب الارض من الصباح الى المساء, كان الشهيد عبدالكريم قاسم يرتبط بعلاقة متينة بابناء الشعب العراقي , الشعب الذي وقف الى جانبه وضحى بحياة خيرة شبابه من اجل الحفاظ على الثورة ومكاسبها التي اصبحت حلما صعب المنال اذا قارننا مع الحكومة الحالية ووعودها التي تذكرنا بوعود عرقوب,لقد استطاعت فئة قليلة منبوذة من ابناء الشعب العراقي بوسائل دنيئة ودعما امريكيا في القضاء على الثورة الخالدة التي سوف تبقى ذكرياتها تعطر مجالسنا في المستقبل وبنفس الوقت تعطينا الامل في اننا نستطيع ان نعيد الكرة مرة اخرى اذا كان هناك تضامنا بين ابناء الشعب العراقي واحزابه الوطنية التي باستطاعتها تعرية دعاة الديمقراطية والعمل بحزم وبنكران ذات من اجل تكوين هذه الجبهة التي تعيد الثقة للمواطن العراقي بنفسه وبعزته وسيادة كرامته المباحة امام السيطرات ان كانت حقيقية او وهمية والتي لم تستطع لحد الان حماية امنه وتخليصه من وباء الميليشيات

 

الاثمة ونزع السلاح بشكل تام من المواطن المدني وتسليمه للدولة التي يجب ان تحترم المواطن وتفي بعهودها وتقف الى جانبه وتسهيل الاجراءات ان كانت في حصته التموينية او قوانين التقاعد وارجاع الكهرباء ومحاكمة اللصوص واطلاق سراح الابرياء القابعون في السجون وهذه هي ابجدية حقوق المواطن في التمتع بخيرات بلاده الذي يعتبر ثاني خزين نفطي في العالم , فالى صناديق الاقتراع ايها المواطنون انتخبوا  الشرفاء الذين وفوا بوعودهم ولا تنتخبوا من نسي الشعب وبقت وعوده على الورق فقط  لا تنتخبوا الذين  استغلوا وجودهم في البرلمان من اجل الامتيازات لانفسهم فقط وفي غمرة النهب نسوا الشعب العراقي ونسوا وعودهم وليكن يوم الانتخابات يوم تسود وجوه وتبيض وجوه فالى مزبلة التاريخ نصيب كل من اخل بوعده امام الشعب

 

طارق عيسى  

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.