كـتـاب ألموقع

قداسة البابا وترسيخ العدالة بذكرى اتفاقية 11 اذار// لؤي فرنسيس

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

لؤي فرنسيس

 

عرض صفحة الكاتب 

قداسة البابا وترسيخ العدالة بذكرى اتفاقية 11 اذار

لؤي فرنسيس

 

اكد قداسة البابا فرنسيس اثناء زيارته للعراق وكوردستان على أهمية تثبيت مفاهيم التسامح والتعايش السلمي بين مكونات الشعب والحفاظ على التجربة الديمقراطية والنسيج الإجتماعي، واحتراما لهذه الزيارة التاريخية ونحن نحتفل بمرور 51 عاماً على ذكرى إتفاقية الحادي عشر من آذار 1970 والتي إعترفت بموجبها الحكومة العراقية في حينها بالحقوق القومية للشعب الكوردستاني وارست مفاهيم للسلام في العراق بعد حرب طويلة الامد استشهد فيها الالاف من شبابنا، تلك الاتفاقية التي جاءت كإرادة حرة ورغبة من الشعب الكوردستاني بقيادة  البارزاني الخالد بتبني الطرق السلمية والتفاوض والحوار مع بغداد وارساء اسس المحبة والتسامح وضمان حق كل مكون من مكونات العراق والتي كانت وثيقة تاريخية واعتراف رسمي بحقوق الشعب الكوردستاني من الحكومات في بغداد لتلك الفترة وبالفعل ساد السلام والاستقرار، وعمت الفرحة بين العراقيين في أرجاء البلاد بعربهم وكوردهم وباقي القوميات والأطياف، ((ولكن للأسف ظهرت بعد أقل من أربع سنوات على الإتفاقية سياسة تفريغ محتوى الإتفاقية والكشف عن لغة التهديد والسلاح ضد الشعب الكوردستاني وقيادته)).

 

 واليوم مع الفرحة التي عمت شعب العراق وكوردستان بزيارة قداسة البابا فرنسيس والاستقبال المهيب الذي مني به قداسته نتمنى ان  نحيي ذكرى الاتفاقية عراقيا وكوردستانيا  لكي نثبت للعالم باننا مصرين وراغبين لإرساء دعائم السلام والتعبير عن مدى رغبتنا في العيش سوية بأمان وإستقرار دائم في ظل عراق ديمقراطي إتحادي يؤمّن حقوق جميع مكونات الشعب.

 

كما علينا في  هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها العراق وتلبية  لنداء الواجب الوطني الذي يحتم على جميع الاطراف والأطياف العمل الجاد من اجل نبذ الخلافات وحل الاشكاليات واقرار الموازنة والقوانين المعطلة واعطاء كل ذي حق حقه وتعزيز روح المواطنة، والمضي في عملية التنمية الشاملة والمستدامة، وارساء دعائم الإصلاح والعدالة الاجتماعية، وتحقيق مطالب الجماهير، والتوقف عن الصراع على الكراسي والاهم التوافق الحقيقي بين بغداد وكوردستان ، فكفى للفساد وكفى للسلاح وكفى للعصابات الممولة بالمال السياسي وكفى للخلافات واستخدام الاجندات الخارجية لزعزعة الاستقرار .

 

 

اكد قداسة البابا فرنسيس اثناء زيارته للعراق وكوردستان على أهمية تثبيت مفاهيم التسامح والتعايش السلمي بين مكونات الشعب والحفاظ على التجربة الديمقراطية والنسيج الإجتماعي، واحتراما لهذه الزيارة التاريخية ونحن نحتفل بمرور 51 عاماً على ذكرى إتفاقية الحادي عشر من آذار 1970 والتي إعترفت بموجبها الحكومة العراقية في حينها بالحقوق القومية للشعب الكوردستاني وارست مفاهيم للسلام في العراق بعد حرب طويلة الامد استشهد فيها الالاف من شبابنا، تلك الاتفاقية التي جاءت كإرادة حرة ورغبة من الشعب الكوردستاني بقيادة  البارزاني الخالد بتبني الطرق السلمية والتفاوض والحوار مع بغداد وارساء اسس المحبة والتسامح وضمان حق كل مكون من مكونات العراق والتي كانت وثيقة تاريخية واعتراف رسمي بحقوق الشعب الكوردستاني من الحكومات في بغداد لتلك الفترة وبالفعل ساد السلام والاستقرار، وعمت الفرحة بين العراقيين في أرجاء البلاد بعربهم وكوردهم وباقي القوميات والأطياف، ((ولكن للأسف ظهرت بعد أقل من أربع سنوات على الإتفاقية سياسة تفريغ محتوى الإتفاقية والكشف عن لغة التهديد والسلاح ضد الشعب الكوردستاني وقيادته)).

 

 واليوم مع الفرحة التي عمت شعب العراق وكوردستان بزيارة قداسة البابا فرنسيس والاستقبال المهيب الذي مني به قداسته نتمنى ان  نحيي ذكرى الاتفاقية عراقيا وكوردستانيا  لكي نثبت للعالم باننا مصرين وراغبين لإرساء دعائم السلام والتعبير عن مدى رغبتنا في العيش سوية بأمان وإستقرار دائم في ظل عراق ديمقراطي إتحادي يؤمّن حقوق جميع مكونات الشعب.

 

كما علينا في  هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها العراق وتلبية  لنداء الواجب الوطني الذي يحتم على جميع الاطراف والأطياف العمل الجاد من اجل نبذ الخلافات وحل الاشكاليات واقرار الموازنة والقوانين المعطلة واعطاء كل ذي حق حقه وتعزيز روح المواطنة، والمضي في عملية التنمية الشاملة والمستدامة، وارساء دعائم الإصلاح والعدالة الاجتماعية، وتحقيق مطالب الجماهير، والتوقف عن الصراع على الكراسي والاهم التوافق الحقيقي بين بغداد وكوردستان ، فكفى للفساد وكفى للسلاح وكفى للعصابات الممولة بالمال السياسي وكفى للخلافات واستخدام الاجندات الخارجية لزعزعة الاستقرار .