اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

شهيد الوطنية العراقية : ليس شهيداً ! -//- حسن حاتم المذكور

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

حسن حاتم المذكور

شهيد الوطنية العراقية : ليس شهيداً !

نعم : الشهيد الخالد عبد الكريم قاسم , ليس شهيد طائفة او مذهب او حزب مؤدلج خارج الأطار الوطني , انه شهيد شعب ووطن , وقيم ومباديء وشجاعة روحية اخلاقية , تلك التي تشكلت منها شخصيته العراقية التي لا تفهمها وتبغضها وتخشاها حكومة التعري بوجهيها الطائفي البعثي .

قرار مجلس شورى واوية زور الدولة ولجنة شهداء المذهب , قد مسح بقايا اللون الرمادي الذي يفصل بين وجهي عملة الأنحطاط الطائفي البعثي , ويوهم الرأي العام بروزخونية تدعي بما لا صلة لها به , تتصدر عقائد ومعتقدات الناس كقردة السيرك , وهم يعيدون جلد الحق فساد ورذائل وكذب وخذلان امة .

حكومة الفساد المطلق ومؤسساتها للتمذهب الجديد , يبغضون الشهيد الخالد لوطنيته ونزاهته ومثله وشجاعته , تلك القيم التي لا وجود لها في قواميس الكذب والخديعة والشعوذة , انه التعبير عن مركب نقص الأنتماء وفقر الشعور بالولاء , فالزعيم الخالد , الذي اسقط نظاماً ملكياً دخيلاً مستورداً من خارج البيئة العراقية , لا زال مشروعه الوطني حياً في ضمائر الملايين , وسيستيقظ اجتثاثاً وطنياً للذين لا جذور لهم في تربة الأنتماء والولاء العراقي .

هؤلاء المؤدلجين كبول البعير , هم ذاتهم الذين وظفوا فتواتهم ومواعظهم المأجورة زيتاً لحرائق الأنقلاب البعثي الدموي في 08 / شباط / 1963,وشرعنة ابادة الألاف من خيرة بنات وابناء الحركة الوطنية العراقية , جباههم وضمائرهم ملطخة بالدماء الطاهرة لقائد ثورة 14 / تموز / 1958 الزعيم عبد الكريم قاسم , وسيماء جريمتهم ومسلسل ما يرتكبوه الآن والقادم من ثأراتهم , سيبقى وشماً منافقاً على ـ غرتهم ـ السوداء , ان مجلس ومؤسسة العاهات , كما هي اسمال مجالس ومؤسسات الفساد الأخرى , تشكل قطعة من المعدن الصديء لعملة العملية السياسية , ولا غرابة في قرارها الطائفي ذو الجذور البعثية , فعليهم ان يشكروا سيدهم صدام حسين , حيث ترك لهم عراق منكوب بيئة فساد وارهاب لأزدهار لصوصيتهم .

هنا نسأل الكتاب الذين لا زالوا يكابرون في انتظار " من بارح مطر " ومن الفساد نزاهة ومن السمسرة وطنية, ومن ثقافة الألغاء ديمقراطية , اي طعم ديمقراطي هذا الذي ينتظروه من عصيدة مؤسسات حكومة منقوعة بالفساد من بابها حتى محرابها ؟؟؟ , ندعوهم ان يشموا ابط مقالاتهم وتحليلاتهم , ليدركوا تأثير الروائح التي ازكمت انوف وذائقة الرأي العام العراقي , ليتجنبوا خطيئة تبرير اطالة معاناة الناس ويشاركوا ـ واغلبهم معروفين بصدق وطنيتهم ـ في تحرير الوعي المجتمعي من مخدرات التضليل والتجهيل والخداع التي تمارسها وجوه صفراء بلون نهايتهم .

كنا على قناعة , ان اشطر رموز احزاب الأسلام السياسي , لا يستطيع اصلاح دراجة هوائية ( بايسكل ) , ولم نكن نتوقع , انهم في الأمور ( الطايح حظهه ) ـ لوتيـه ـ , وضعوا كل دهاء البعث واختصاصاته في جيبهم , واثبتوا بجدارة , انهم ( فيترچية سياسه ) ولم يخجلوا من ممارسة احط الوسائل لتبرير غاياتهم في تحاصص المسروق من ثروات الوطن وارزاق الناس .

الشهيد الخالد عبد الكريم قاسم, لا زال مثالاًً محترماً في ضمائر الملايين من كادحي ومثقفي ووطني مجتمع الجنوب والوسط وبغداد وبنات وابناء المحافظات الكوردية والخيرين من المناطق الغربية , لقد ترك في قلوب العراقيين ارثاً وطنياً انسانياً ومشروعاً عراقياً , دليل عمل وافق مستقبلي , وسيبقى راسخاً لا تنال منه شعوذات مجاميع المؤدلجين لأحزاب الأسلام السياسي .

ــــــــــــــــ

 

حسن حاتم المذكور

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.