كـتـاب ألموقع

الذكاء العاطفي: عنوان عصري عالمي ومفهوم تقليدي محلي التنموي// علي اسماعيل الجاف

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

المجموعة: علي إسماعيل الجاف

تم إنشاءه بتاريخ الخميس, 01 نيسان/أبريل 2021 09:50

كتب بواسطة: علي اسماعيل الجاف

الزيارات: 1299

علي اسماعيل الجاف

عرض صفحة الكاتب 

الذكاء العاطفي: عنوان عصري عالمي ومفهوم تقليدي محلي التنموي

علي اسماعيل الجاف

يفسر البعض الأمور حسب قدرات وقابليات وخبرات ومهارات تقليدية موضوع الفساد فيقولون : الفساد نخر المجتمع والمؤسسات وانتشر في جميع البلد ، في طريقة ثابتة متكررة وشائعة تخلو من ارادة الذات المبادرة والمساهمة في تقديم حلول لمفردة "الفساد" حيث إن المفاهيم العصرية تؤكد على اهمية تعزيز القانون وتوعية وتثقيف المجتمع وغيرها !  لنخوض الموضوع من جانب عصري متمدن : الفساد ظاهرة اجتماعية ومؤسساتية تعانق حزن الفقير وتأخر الجيل مما ينتج عنه بروز طبقة على أخرى على حساب سوء تفكير وسلوك واستعداد ورغبة في الاستغلال والتسلط وبسط النفوذ على مسارات سائدة محليا ، هنا نتحدث عن الأسلوب الذي يعني: عائدية القرار في اتخاذ المسار بعيدا عن عامل الزمن والتقيد المحكم!

لنعود الى الذكاء العاطفي ، يقول : أننا بعيدين عن الصبر والتحكم واختيار الموضوع والمفردة عند خوض تجربة البرمجة والتحسين وربما نذهب بعيدا لنتحدث عن ألوان معينة وفنون الزي ونخرج عن قوالب ثابتة لنصل الى سمات عصرية متطورة ومتمدنة ، وهذا يحتاج الى فكر مختلف ونوسع قدراتنا ، الذكاء العاطفي يعني اختيار الألوان وتحسين الذوق وفن الاتكيت لنلبس الألوان الداهية لنعطي انطباع ايجابي متقدم وتاثيرها في حياة العامة ، يبدو الأمر متكررا ومألوفا ومسموعا عن علم فن لغة الجسم والترميز والتكويد والتعابير !

أذن، الذكاء العاطفي لايتعدى مفردة عصرية ومضامين متكررة ومعروفة ، ونسمع عن المهارة وهي اساس الفطرة والرغبة والاستعداد والتطوير المستدام عبر عامل الزمن ! عدنا لنقول : انت متجدد اصطلاحيا ، وليس عبارة عن تبادل مشاعر فرح او علم سعادة المسارات ، وصولا الى البحث عن تحسين العلاقات لتقليل ظاهرة "العنف الأسري والمجتمعي وعمالة الاطفال" ؛ لكن فن التعامل يتوقف عند حدود طرب المصالح الشخصية لنرى عنوانات عصرية :

- التجرد عن التفكير الشخصي لنحقق التعبير الجماعي المسموع لفظيا وتطبيقا؛

- التعبير : فن وعلم محكم في بيئة وظروف وعامل متوازن اسمه "لغات ايمان مثالية" ؛

- النصائح والتوجيه يقف عند منصة العنف من ظاهرة طلاق ؛

لهذا ، أقول التنمية البشرية تحدثت في إسهاب عن عامل السلوكيات والتوجيهات الحديثة تقدم عنوانات تطلق تجاريا كمختبرات ومحتويات تجريبية مناطقية الحدود والجوانب نتيجة عوامل مساهمة مقيدة لا يمكن أعمامها ! 

• < السابق
• التالي >