اخر الاخبار:
محافظ نينوى يزور مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:33
زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:32
طهران تتراجع عن تصريحات عبداللهيان - الإثنين, 15 نيسان/أبريل 2024 11:24
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

أرنست همنكوي كان مراسلاً صحفياً: القصة الخبرية والصحفية أنموذحاً// علي الجاف

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

علي الجاف

 

عرض صفحة الكاتب 

أرنست همنكوي كان مراسلاً صحفياً: القصة الخبرية والصحفية أنموذحاً

التنموي الاستاذ علي الجاف

 

نعلم جيداً إن العصر الحديث يستدعي فهماً عميقاً للتاريخ ليكون القاص والراوي والكاتب والمؤلف مقتدراً ، لابد إن يكون صحفياً أو محرراً أو مراسلاً كي يستطيع دمج عاملان أساسيان في مشواره النثري : الصحافة والأدب ؛ فقدمنا الصحافة لسببٍ نوعيٍ نموذجيٍ أسمهُ (الفهمٌ السريع ، بساطةٌ اللغة ، وتفاصيلٌ أضافية للخبر كون الصانع للقصةِ يمثلُ أفضل محرراً لها)

 

تمثل الصياغة التعبيرية نوعٍ عصريٍ تقدم لنا الفهم الصريح لمفردة ِ "الأديب" الذي يمثل لسان حال الفرد؛ بينما الصحافة يميلُ لتصنع لذاتها مصدرٍ فتكون لسانُ حالِ الجهة !  يبدو غريباً ؛ لكنهُ الواقع الذي يجسد الأدب الذي يمثل فنُ التعبير عن الكلمة ، ووظفت الصحافة اللغة كوسيلةٍ لتوضيح الخطاب للجمهور عبر الرسوم الصور.  ظهر لنا الأدب الحديث عن طريق الصحافة ، ونعلم جيداً إن الأدب القديم مان يكتب بهدفٍ محددٍ لارضاء العنوانات البارزة بلغةٍ عاليةِ المستوى لشد الانتباه وتحقيق التسامح والانسجام نوعاً.

 

مارست الصحافة تأثيرها على الأدب فغيرت اللغة وفتحت طلاسمها ليكون الفهم واضحاً ، وأصبحت القصة الخبرية أو الصحفية بارزةً على صعيدٍ عالميٍ كونه سريعة الكتابة وبسيطة الصياغة ونموذج النشر قائماً في المجلات والصحف ، والاعلام لغة الخبر وعامة الناس، لكن العامل الجوهري في الموضوع هو : إن ثمة صحافة عبر خبرٍ يمزج مع الابداع والابتكار والريادة عبر التمرن والتجريب لإحداث الرغبة وشد الجمهور والقراء .

 

نعلم جيداً إن هناك الفن الصحفي (دروس عبر التقرير معتمداً على الحقائق) ؛ والبيان الصحفي (فن التأثير في الآخرين عبر الخطابة والرسوم الساخرة الكاريكاتير انموذحاً) ؛ والتحقيق الصحفي (الدقة والحرص)؛ والحديث الصحفي (تحقيق السير والآراء)؛ والمقال الصحفي (الفخامة أمام العنفوان والجبروت)، علينا إن نهتم في هذه العنوانات لنحصل على نموذجٍ فيهِ التأثير قائماً في الجمهور لاننا وصلنا لقناعةٍ عصريةٍ إن الرواية الواقعية هي صناعة الصحافة تحديداً التحقيق الصحفي أو الاستقصاء الصحفي، ويعتمد الاعلام على الحقائق والواقعية والنثر لخلق الجهد الاجتماعي والفن الجديد عصرياً!

 

لكن هذا النوع من القصص : feature story , يستدعي الانتخاب والانتباه إلى إن هدفهُ الأساس أنساني أجتماعي تأثيري يتطلب الدقة في عدم الولوج في مرضاة القارئ على حساب الاحتكار كون الصحف التجارية طابعها السائد السمة الربحية ، لهذا علينا العودة إلى الكتاب بدل المجلة في زمنٍ أنتشرت فيهِ طابع (الحكمة المحلية)، كيف؟

 

وبدخول الطابعة تطورت العلاقة بين الأدب والصحافة فحرمنا من الكثير أمام القليل ، والتحول من طبقة عالية إلى عالمٍ صوريٍ منافسٍ  فنقول: القصة القصيرة في عصرنا الحالي وليدة : أزمات وبيئة مصدرة بعيداً قصة نبينا آدم وإبراهيم فدخلت الفيزياء والإيحاء والمقدمة والموضوع في رئة الحدث بطريقةٍ تقديريةٍ تصويريةٍ فيها الوصف هدفاً.

 

الساعة الرملية والهرم المقلوب يحدث ردودُ أفعالٍ نموذجيةٍ تسلط الضوء عن الجانب الانساني ، ولا ننسى الأساليب البلاغية التي تساعد القاص في تقديم نموذجهِ للقارئ والجمهور .

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.