كـتـاب ألموقع

التسويق: أثرَ على القصةِ القصيرةِ// علي اسماعيل الجاف

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

المجموعة: علي إسماعيل الجاف

تم إنشاءه بتاريخ الثلاثاء, 01 حزيران/يونيو 2021 19:51

كتب بواسطة: علي اسماعيل الجاف

الزيارات: 1658

علي اسماعيل الجاف

عرض صفحة الكاتب 

التسويق: أثرَ على القصةِ القصيرةِ،

فإنتجَ لنا القصةُ التسويقيةُ بفضلِ الانترنيتِ

التنموي الاستاذ علي اسماعيل الجاف

تغيرت الموازين في تقديمِ قصة قصيرة من النوعِ التسويقيِ بحيث نجدُ الجمهورِ يلجأ إليها كونها مختصرةً وبسيطةً وسريعةً ، ويكونُ توصيلِ الفكرةِ عبر حبكةً مميزةً تمهدُ إلى الترويجِ والاعلانِ والتسويقِ علناً لمنتجٍ أو صناعةٍ أو بضاعةٍ، على غرارِ تحولُ الاقتصادِ من أقتصادُ سوقِ إلى أقتصادُ معرفةِ ؛ لكنَ التعقيدُ قائماً والتأثيرُ مباحاً ووارداً ، كونَ هذا النوعِ فيهِ النمطيةُ والرسالةُ والشخصياتُ والمحتوى مرسوماً بهدفِ تجاريِ حسب الاشياءِ بمتعةً مشوقةً وتسليةً عابرةً مفادها : الربحيةُ والتنافسُ.

ويظهرُ -سنوياً- مهرجانُ القصةِ القصيرةِ من النوعِ التسويقيِ بعنوانٍ (جوائزُ لوين كان) Lion Cannes للابداعِ العالميِ ، وهو أحتفالُ سنويُ لافضلِ حملةً أعلانيةً ومحتوى أعلاني عام ٢٠١٥. ثمَ الحديثُ يبدء عن السردِ القصصيِ لشدِ الجماهير المشاركة في قضايا المجتمعِ والرسائلُ الاخلاقيةِ في التسويقِ والحملاتُ الابداعيةِ.

لماذا نستخدمُ السردُ القصصيِ في التسويقِ ؟

إن العقلَ البشريَ يحتاج إلى المساعرِ والعواطفِ ، وأستفزازها يستدعي الشعور في الانسان كون هذا النوعِ من القصصِ يعبرُ عن الانسانِ بالذاتِ . والمعروف إن عقلَ الانسان يحتفظ في المعلوماتِ والافكارِ الواردةِ في القصصِ لانهُ يرتبطُ بها عاطفياً إلى حدٍ ما !  وتضيفُ القصةِ التشويقَ والاثارةَ والمتعةَ ، وأنقلبَ -بفضلِ الانترنيتِ- المجالُ التسويقيِ من الاستهلاكِ السلبي إلى الاستهلاكِ الواعي ، وأجبرَ الانترنيت الشركاتِ الكبرى على المساركةِ في القضايا الكبرى : الاجتماعيةِ والانسانيةِ ، لتثبتُ أنها قريبةٍ من الجمهورِ والمجتمعِ والاسرةِ عبر قصصٍ يبثها الاعلامُ ، وأصبحَ منتوجٍ كبيرٍ ومنافسٍ

“Marketing is no longer about the staff that you make; but about the stories that you tell...”: says Seth Godin .

"لم يَعد التسويقُ هدفاً عن العملِ، بل أصبحَ قصصٍ عن ما تقولهُ" : يقول سيث كودن.

“Storytelling, when done right, will pull a costumer into the world of abroad to see a different perspective, showing them the bigger picture . The story is an invitation for someone to participate in something bigger than themselves , something they believe in...” :says Joe Orca.

“القصةُ القصيرةُ : صناعتها مهمةُ ، تشدُ الزبونِ لعالماً واسعاً بمنظورٍ مختلفٍ ، لتقدمَ لهم الصورةِ الكبيرةِ والواضحةِ ، لهذا تمارسُ القصةِ دورَ الدعوةِ لشخصٍ في المشاركةِ بشيءٍ أكبرَ منهُ ، شيئاً ، يعتقدون بهِ أنفسهم...": يقول جو أورك

• < السابق
• التالي >