أغصانُ الزيتون
زهير كاطع الحسيني
ألأغصان
التي شذّبتها يوما ً
أينعتْ وأثمرتْ
وألعصافيرُ التي أطعمتُها
حبات السمسمِ
عاودتْ الوقوف
على أبواب محبتي
والقبرةُ التي أستمعتُ كثيرا ً
لغنائها
ما عادتْ تكرر
أغنيتها القديمة
إحتراماً
لربابتي!
* *
الفرحُ المرسوم
في عيون الطيورِ
تحول فجأة
الى دموع ٍ
وأغصانُ الزيتون
إنتفضتْ
على وجع ٍ
لكوني لم أعد
أقرأ شِعرا ً
عند أفياءها
أما ألعصافير
فقد هاجرتْ أعشاشها
وتعطلتْ كثيرا ً
عند نوافذ حيرتي
زهير كاطع الحسيني