كـتـاب ألموقع

لماذا تركتُم إذاً مؤمنون على الأرض!// نيسان سمو

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

نيسان سمو

 

عرض صفحة الكاتب 

لماذا تركتُم إذاً مؤمنون على الأرض!

نيسان سمو

 

شوفوا هذا سؤال تافه، ولكنه معاصي على المؤمن. ونحن هنا نخاطب ذلك العقل الجامد، ولا نحاكي الإنسان الواعي لحقيقة الكون او الذي يتبع نظرية التكوين والإنفجار وغيرها من النظريات العلمية، أي نحن نعود للوراء، احسن فكرة! ونناقش الأبجديات الأولية! شعوب متخلفة وجاهلة ولا تتعلم فعليك مراعاتها والعودة إلى الوراء لسحبها للأمام. 

 

بما أن ذلك المتخلف لا يقر بنظرية التكوّن والإنفجار ويقر بأن لكل هذه المجرات خالق عظيم ، إذاً علينا العودة معه لتلك النظرية ونرى ماهي قصتها وغرضها وهدفها !

 

الكون يتكون من مليارات المجرات هي بدورها تتكون من مليارات النجوم والكواكب والأقمار وهذه تتكون من غازات ومعادن وبخار وووووو قُض القُرط.

 

وهذه التي تم رؤيتها او معرفتنا بها لليوم، فهناك اكثر من تلك المليارات لم يتم رؤيتها بعد، وهناك مثلها وأكثر سوف لا نتمكن من رؤيتها او التأكد منها مطلقاً!

 

والمسافة بين هذه المجرة وتلك البقعة تصل لملايين السنوات الضوئية! أي لا فائدة من التحدث عنها إطلاقًا، لأن لو ربطنا كل عمر البشرية منذ نشئتها إلى يومنا هذا بعمر واحد على شكل خط مستقيم سوف لا يستطيع أن يصل إلى اقرب مجرة قريبة من الأرض. فاهمين ما اعنيه! يعني لو جمعنا عمر كل البشرية بعمر شخص واحد وعاش هذا الشخص لمليارات السنوات سوف لا يستطيع بهذا العمر حتى أن يقترب من أي مجرة قريبة على مقبرتنا. فما بالك بالمجرات البعيدة! أي سوف لا يأتي ذلك الزمان الذي يمكن لأي إنسان أن يقترب او يتعرف على كل المجرات الكونية! إطلاقاً! إلا إذا استطاع الإنسان أن يخلق او يصنع إنسان يكون ضد الرصاص والحرارة ويموت في جهاز او كبسولة وتسير بسرعة مليار كيلومتر في الثانية ويستطيع ذلك المخلوق أن يدخل في سبات لتريليونات السنوات وهو يطير بتلك السرعة ومن ثم يصحوا فسيجد نفسه قريب من بيت الجيران! وصلت الفكرة!

 

هذا عن المجرات المعروفة او التي يمكن معاينتها او رؤيه ضوئها او بريقها، ولكن هناك المليارات الأخرى التي لم يصل ضوئها إلينا بعد! والأفضع من ذلك وحسب نظرية إنفجار مفاعل نطنز الكبير ومنذ اكثر من خمسة عشر مليار سنة هذه الكواكب والنجوم والمجرات تبتعد بسرعة الضوء عن الأرض، وين وصلت هسة ما اعرف! وين راح أتروح، ما اعرف! أي هي في الإبتعاد منذ ذلك الإنفجار العبقري، وهذا يعني سوف لا نراها بعد اليوم، أي هناك المليارات منها سوف لا نراها ولا نعلم بها ولا ندرك أي شيء عنها! ناهيك عن المليارات الأخرى التائه في الكون دون أي اثر لها! كافي والله دَوّختنا!

 

بالمناسبة قبل ما اختم! الإنسان علم كل هذه البلاوي بحدود القرن الأخير بعد أن تطور وتطورت عنده الآلة، يعني لو لم يكن الإنسان (الكافر) قد تطور ما كنا نعلم بشيء عن تلك المصيبة! يعني اليمني او الإفغاني او الباكستاني ماذا يعلم عن ذلك، وخذ هكذا قياس!

 

وسؤالي للمؤمن هو: لماذا خلق الله كل هذه الترليونات العجيبة الغريبة ورماها في كون سحيق لا يمكن الإستدلال عنها! ما فائدة هذه العملية! ما منفعه وهدف خلف ترليونات من النجوم والكواكب والمجرات والتي سوف لا يأتي اليوم للتعرف عليها! وما الإستفادة من كل هذه المصيبة! يعني ماذا استفاد الإنسان والذي عمرة اكثر من خمسة مليون سنة منها! كل تلك البشرية رحلت وهي حتى لا تعي بشيء عن تلك المجرات الحلزونية! وسيموت الترليونات الأخرى من البشر دون معرفة تلك المجرات! وسيقضي كل البشر دون حتى رؤيتها او الإقتراب من رؤية البعض منها! وسيأتي اليوم الذي تنتهي البشرية وتنقرض بشكل نهائي حتى دون علمها ببعض من تلك البلاوي! إذا لماذا خلقها! شنو قصتها وليش كل هذا التعب دون أي جدوى! أتمنى فقط من المؤمن الإجابة! بس هذا الموقع تابع للشعبة الماركسية التاسعه فوين اكو مؤمن فيه! والله فكرة! يعني ماراح يجيلي جواب! الموقع كله لاديني! ولكن إذا كان كل رواد الموقع كُفار (على الورق بَس) ولا دينيين لماذا تركوا مؤمنون على الأرض إلى الآن! فكرة!

 

نيسان سمو 06 /09 /2025