اخر الاخبار:
محافظ نينوى يزور مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:33
زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:32
طهران تتراجع عن تصريحات عبداللهيان - الإثنين, 15 نيسان/أبريل 2024 11:24
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

نحن لسنا شعب، بل مرضى مجانين!// نيسان سمو

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

نيسان سمو

 

عرض صفخة الكاتب 

نحن لسنا شعب، بل مرضى مجانين!

نيسان سمو

 

في البدأ ارغب القول وقد ذكرت هذا سابقاً لا غليضة ولا كره ولاحقد لي على الاخوة السريان بصورة عامة! وقد ذكرتُ سابقا بأن اغلب اصدقائي هنا هُم من الاخوة السريان ( بَس أخاف يكونوا مزورين وأصلهم كلداني وتحولوا وآني ما أعرف ) والله فكرة !  ولأكثر من ربع قرن لم تزداد بيننا غير الحميمية والاخوة، وقد ناسبناهُم بسرقة فتاة من عندهم وهي عائلة من اجمل الناس وسرقت عائلة منهم بنت اخي واعتقد هذه العائلة السارقة من اكثر الامور الجميلة التي حصلت في بيتنا . نقطة .

 

وايضاً كما يعلم الجميع اكره ما اكره هو التسميات بمختلف مسمياتها وعنصريتها ( عادي يقول واحد آني آشوري، بَس يجيب الريشة ويفقس عيني فيها هذا مقرف ) ! او يقول احدهم آني سرياني! على بركة الله، ولكن ان يُكرر يومياً على مسامعي بأن اصلك واجدادك كانوا سريان وإنك متحول ووو الخ فأقول له طُز وألف طُز  في اجدادي والذين جابوهم! انا منذ هذه اللحظة اتنكر لأجدادي الخونة المجرمين وانتمي الى الافغان والباكستان والفرس ولا انتمي الى سلالة اجدادي الخونة! كلامي واضح! يعني للذي لم يستوعب ما قلته كل مرة يقول احدهم بعد اليوم بأن اجدادك كانوا سريان وتحولوا سأقول له طُز وألف طُز بهولاء الاجداد! انا مُتبرأ منهم ومن سلالتهم وأصلهم وفصلهم ( اكثر من هيجي صراحة ماكو ) . 

 

والذي اجبرني على الكتابة في هذا الموضوع هو الهجوم الشرس الغير الانساني والغير النزيه والمقرف الذي يشنه ويردده يومياً بعض من الكُتاب السريان على المسميات الثانية ( الاشورية والكلدانية ) مستخدمين كلمات نابئة ( يعني شنو نابئة ) مثل الساقط والحرامي والجبان والسارق والمتحول وغيرها من الكلمات السوقية وخاصة الموجه ضد السيد اخيقر ( يا عيب الشوم عليكم ، لو هيجي سلالة وأصل  لو مالازم ) . لا أعلم ماذا ستفعلون بالسيد أخيقر لو إنتسب الى السريان أو أثبتم أصل سلالته سريانية! أصلاً لازم تقتلوه مباشرهً!!!

 

كاتب يظهر اليوم بإسم غريب ومن ثم يختفي لدقائق ويظهر بملابس وإسم  جديد، يختفي في اليوم الثاني ويظهر بصورة ابشع في اليوم الثالث ( العتب مو عليكم بل على الموقع وهو يشارك بهذه المهزلة المقرفة وهو يبتسم ( بالمناسبة هو يبتسم على ذقونكم وليس لشيء آخر ) ! 

 

والامر الثاني الذي دفعني للكتابة في هذا الموضوع هو الصديق الذي ارسل لي هذه الرسالة وطلب مني الكتابة فيها وبإسلوبي الساخر ومسموح لي بعض الإضافات والرسالة هي كما وصلتني دون التلاعب بها إلا الذي بين الهلالين فهو إضافة  من عندي . 

 

الرسالة كما وصلت : 

العصفورية, الشماعية, الخانكا, ثلاثة اسماء جميلة لمجنون واحد!

محجر المجانين في سوريا يسمونه العصفورية وفي العراق الشماعية وفي مصر الخانكا ( العراقي احلى ) .

 

رغم ان هؤلاء المجانين يشتركون في نفس التراث والثقافة والمصير واللغة, الا انهم كل يعتبر ان تسميته هي الصحيحة. بكل تأكيد حاولوا ان يوحدوا تسميتهم القومية بتسمية معينة الا انهم فشلوا في حين بعض منهم اكتشفوا تسمية توافقية (خان الشمع العصفوري) وشكلوا احزاب تنادي بهذه التسمية ( بس ذاب الشمع واحترق الخان وطار العصفور! إشلون ما يطير اذا  احترق العْش ) . وحيث احتدت النقاشات ووصلت حد الصراع فأن الملحن السوري المقيم في السويد موفق بليغ حمدي ( الملقب بالعلامة الرب الواحد الاحد ) يؤكد ان تسمية العصفورية هي الاصح لأن الخانكا تسمية شرقية اصلها فارسية وليس في تواصل بين اجداد اجدادنا واحفاد احفادنا ( اشلون راح يكون تواصل اذا الاحفاد اختلطوا بالوهابية القُريشية ) ! , اما الشماعية فهي تسمية جغرافية لمنطقة يحدها من الشمال اور الكردستان, ومن الشرق اور الفرسستان, ومن الجنوب اور العربستان ( بقى ان يقول ومن الغرب يحدها العلامة الاورية ) . ولكن عازف الجلو المصري المقيم في العراق ولا يملك سوى ثلاث سيارات يونادم ناظم الغزالي ( مو چان حاتم العراقي اشلون  صار  ناظم ! عادي الفنانين يتحولون كل اسبوع من محطة الى ستوديو جديد ) , فيقول ان الشماعية هي ارض اجداد اجدانا وان العصفورية هي لغة لأننا كلنا حلوين ومزقزقين ( هْواية راح يْتزقزق في الفضائيات الجديدة ، وخاصة بعد ان يُشارك في إراك آيدول الجديد ) . اما الخانكا فهي مشتقة من الشماعية حيث ان اليونانيين يسموا الشمع خانك, لذلك التسمية القومية الصحيحة هي الشماعية ( يمكن مايعرف الشماعية هي مركز لعلاج المجانين ) ! . العندليب الاسمر ريان عادل امام ( هذا العندليب ظهر بعد رحيل العندليب المصري )  فيصر على ان الخانكا هي التسمية القومية الصحيحة لأنها تسمية  شرقية ( ليش منو شتت وهجّر كل مسيحوا العراق غير هده التسمية الشرقية )  وتحمل من الحكمة وعلوم الفلك والقوة الحشدية ( وهي تستمد قوتها من شقيقنا الجديد  حزب الله اللبناني العراقي الايراني المشترك ) . انتهت رسالة الصديق ونقلتها كما وصلت بإستثناء الذي تم حصره بين الهلالين فهو مكياج للعين من عندي ( لازم نْمَكْيجهُم لعد إشلون راح يشاركون  بإراك آيدول بلا مكياج ) . انتهى. 

 

صادقاً إذا لم يكن هناك في بعض الاحيان مجاملات لهذا او ذاك فالعودة الى العراق بالنسبة لي أهون من اتطرق الى مثل هذه المواضيع! هذه المسائل ماتت وليس لها وجود في وقتنا ولا زمننا ولا في مكاننا ولا حتى في العراق! مثل القوميات والتسميات وغيرها ولكن هناك بعض الموتى يتحركون في قبورهم معتقدين بأنهم سيخرجون ويعودون الى الحياة من جديد ( اشلون يتحرك الميت بالقبر ما اعرف ) هؤلاء هُم مرضى ويتحاربون من اجل افضلية اسم المشفى الذي يتعالجون فيه ، أي كل واحد يتباها بإسم المشفى الذي يتعالجون به ولا يخجلون من مجنونيتهم بل هَمَهُم اسم المشفى الذي هُم مجمدين في ثلاجاتها . 

 

انا وصادقاً ( بَس منو راح يُصدقني بعد اليوم ) لا ارغب الدخول في مقابر الموتى ولكن احياناً حتى صريخ الموتى يكون مزعج ومقرف ! لهذا نضطر احياناً لزيارة المقابر كي نُهَدأ من خاطر الموتى والتقليل من ضجيجهم ( آني بعدني ما امجرب القبر فلا معلومات إضافية  به )  !!!                          

 

وهذا الذي يكون القصد من دخولي الى تلك المشافي لا اكثر  ولا اقل ! 

 

بالنسبة لي العالم مبتلي بأمور وقضايا اهم بكثير وكثير عن بعض الالعاب التي تُلعب في هذه المشافي يجب التطرق إلها وعدم اضاعة وقتنا في امور مرضية ! 

 

بإختصار يعني اذا حصل الآشوريين على حقوقهم واراضيهم وقراُهم في العراق سأكون سعيداً بذلك واذا ما حصل هذا مع السريان ستكون سعادتي نفس الشيء او مع الكلدان فلا فرق لي بينهم اذا احدهم استطاع ان يسحب قطعه ارض من الكوردي او السني اوالشيعي او الارهابي! ولكن الذي اعتبره حقيراً هو ان يتحاربوا هؤلاء وهم في الشتات وبعيدين جداً عن تلك القطعه! هذا هو جوهر الموضوع  والفرق بيني وبينهم نفس الشيء تقريباً في مسألة الاديان والكنائس وهذا الشيخ او ذاك او لون ملابس هذا الاسقف او الآخر! من حق الشعوب ان تتطرق الى هذه الامور عندما تكون في بلدها  وارضها وترغب الافضل لشعبها ولكننا لسنا بشعوب بل جماعات وافراد متشتتة وتُحارب الجميع من اجل اسم المشفى ( يا عمي اتعالج وتشفى واخرج من المشفى ومن ثم تعال وامتدح اسم المشفى والدكتور والمُدَلك وحتى الممرض ) ! 

 

نحن لسنا بشعب  حقيقي حتى يخرج مننا كل هذا الكم من اللغط  السرطاني ! كل يوم ناشر فطحل من فطاحلهم وعَلامَتهم كلمة يحتقر فيهاالكنيسة المختلفة وبكلمات وعناوين تشبه شهادته المريضة كقوله البطريرك الفلاني يزدري قصة يونان النوية ( صاحب السمكة ) ويضرب ضربة اخرى قاصمة للمتأشورين في مواقع غريبة . وكأنه كان هو في بطن السمكة الخرافية الاسطورية وله الوثيقة وسجل السمكة واسمها وماذا كان يونان يُفكر في بطنها! الله لا يجبركم على هاي الخرافات! او يكرر وبوثائق عثمانية بأن البطريرك الفلاني او المطران العلاني المتأشور او المتكلدن ينكر اسم اصله وفصله وينسبهم الى المشفى الذي انا اتعالج فيه ( اذا انت  ومريض فما فائدة اسم المشفى عندك يا فيلسوف وعلى مرضى مثلك ) ! وهكذا يومياً وبعناوين مقرفة ومقززة الى ان اجبرونا على زيارة تلك المشافي  للإتطلاع على احوال هؤلاء المهوسين بإسماء المشفى ! 

 

مهما كان تاريخنا واسمنا فنحن اليوم اغدونا مرضى نتعالج في مشافي الناس الذين سيحتقرونكم إن علموا بأفكاركم السرطانية ! نحن نتعالج في مشافي عالم لا يكترث بإسم المشفى بل بنوعية العلاج الذي يقدمه لخدمة الانسانية والبشرية ! نحن نتعالج في مشافي عالم احتقر وداس بأحذيته تلك الاسماء الاسطورية الخرافية البائتة! 

 

( اين هي ابداعاتكم ونتاجاتكم ومدنكم ومكانتكم في العالم الذي تتعالجون  في مشافيهم حتى تتباهوا بعظام اجدادكم المفطوسين! مَن يعرفكم ويقر بكم وبنتاجكم اليوم! اين هي مكانتكم بين الامم حتى تتحاربون على اطلالات العظام البائتة! اين هو تقدمكم وتتطوركم حتى تتباهون بقبائلكم المهاجرة قبل التاربخ . على ماذا تتقاتلون على صفحات العينكاوة والذي بِزر واحد من اصحاب المشفى الذي تتعالجون فيه  ينهي ويقطع عنكم كل تلك الاوراق ( شنو راح تسحبوا الانترنت من عظام قبور اجدادكم! ماكان عندهم لا آيفون ولا ستلايت ) . إصحوا وكفى يا ايها النيام في النهار ( الناس تنام في الليل وانت نيام طول النهار ) . 

 

ملاحضة إضافية: يجب أن تدركوا وتعلموا أنتم الحاقدون العنصريون إن بحقدكم وكراهيتم وفتح قبور اجدادكم ستخسرون حتى الشيء الجميل الذي كان قد بقى لكم في العراق ألا وهو إسمكُم كذكرى للتاريخ! نعم ستخسرونه هو الآخر وسيُداس بجزمة الاحزاب الارهابية هناك ( بعدها راح ترتاح الصرامي ) .... 

 

اخيراً بالرغم من إن هناك الكثير من المصائب والبلاوي في تلك المشافي ( شنو راح اتزور كل مريض )! كل مَن يتهمني بالتحول او ينسبني الى مشفاه اقول له: من حقي انا ايضاً ان احتقر جدي الذي لم يكن إختياره في إنتقاء المشفى صحيحاً! واحتقر اكثر كل مَن ينسبني اليوم الى سلالة غير التي اخترتها الآن! لكم سلالتكم ومشافيكم ولكنكم لا تجبروني على العلاج في مشافيكم! من اليوم انا حُر في اختيار المشفى الذي ارغب العلاج فيه! اذا رغبتم في زيارة القبور وحفرها ولملمة عظام اجدادي والذين كانوا من مرضاكم فلكم ذلك ( هدية مجانية حتى بدون الفحض النووي ) ولكن لا تُكرروا على مسامعي قصة اجدادي الخونة المارقين لأن ذلك ينعكس طرديا على اصلهم وفصلهم الحقيقي ( واضح المعنى أم لاء ) ! . من هذه اللحظة انا لي اسم وفصيل جديد ( من هاي اللحظة ) كلداني، آشوري، ارمني، هندي، صومالي، حبشي ولكنه ليس وسوف لايكون سرياني ( بس حتماً انتم سوف لا يشرفكم نسابتي ) ! نقطة . انا اقولها قبل ان يفتي بها علامتكُم. كما أنتم اخترتُم لكم نسب وهو السريان ( أو تعتقدون بأنكم فعلاً بحق وحقيقة أحفاد سريان سوريا الذين هاجروا الى العراق ! واهمين هواية ومو شوية ) ... هذا الكلام ليس نكاية بالاخوة السريا لا والله ، فهُم على العين والرأس ولكن إغاضتاً بِكُتابهم الحاقدين في هذه المواقع ( كلامي واضح وصريح ولا يمس الاخوة السريان فلا داع لأي هلوسة او نعرسة سرطانية ) ! أنتم تنسخون من جديد صفحة أحزابكم الفاشلة في العراق وتقعون بنفس الخطأ والمصيبة التي قادتهم حتى إلى ضياع اسمهم وتاريخهم وذكراهم ، والذين لم يستطيعوا حتى أن يُسموّا أنفسهم بإسم كباقي البشر! إنكم الآن مُجرد تنقلون تلك الخيبة الى الصفحات الانترنيتية لا اكثر ولا أقل . 

 

لكم الحق ( ها انا حقاني ) ان تزوروا الحشد الشعبي وحزب الله العراقي والبرزان الكوردي وتطالبوا بإخراج العظام الباقية في قبور اجدادي لعرضها على اللجان المختصة لمعرفة نوعية ( دي إن أي ) السم الذي كان يجري في عروقهم واذا كان فصيل سمهم يتطابق من فصيل دم بعض الكُتاب  في هذه المواقع فلكم تلك العظام هدية مجانية وحتى قبورهم حلال عليكم فقط ان تتوقفوا عن فتح تلك القبور على الورق وفي هذه المواقع ! 

 

رائحة القبر جيفة ومقرفة ومهما كان نوعية الراقد او صاحب القبر ! 

 

نحن لسنا شعب حتى نفتح القبور! نحن مشردين، تائهين، ضائعين في مشافي الغير! فكفى صب رائحتكم التاريخية في انوفنا! نحن لسنا شعب، بل مرضى مجانين .

 

مرة ثانية اُكرر بأن السريان على العين والرأس ولهم كل المحبة ولكن كلامي وإمتعاضي هو ضد الهلوسة التي يقوم بها بعض الكٌتاب في المواقع القريبة والغريبة ... 

 

لا يمكن لشعوب حافري القبور التقدم دون البدأ من نقطة الصفر ! 

 

03/02/2021

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.