كـتـاب ألموقع

لقاء البابا بالسيستاني وإستراحة الأخير!// نيسان سمو

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

نيسان سمو

 

عرض صفحة الكاتب 

لقاء البابا بالسيستاني وإستراحة الأخير!

نيسان سمو

 

من أكثر الطوائف الإسلامية التي أكن لها إحتراماً إضافياً هي الطائفة الشيعية . فالشيعة في العراق كانت الطائفة الإسلامية الاكثر مسالمة والاكثر تقبلاً لحرية وأفكار ومعتقدات الآخرين . ولا  أعتقد بأن أي عراقي سيختلف على هذا ( لا أعلم إن كان الوضع قد تغيًر بعد الدخول الهوائي إليها ) ! كما تعلمون فقد أسمينا إيران الإسلامية بالدولة الهوائية بعد الآن ! يعني كلما ذكرنا الهوائية نعني فيها إيران الإسلامية ! مجبورين نُذكركم لفترة حتى تتعودوا ! يمكن حتى ماراح تتعودوا أصلاً !!!!!

 

الاخوة الشيعة هُم الطائفة الاكثر ثقافة والاكثر تعلماً ومعرفتاً وإدراكاً ومسالمين ومتقبلين للآخر من اي طائفة إسلامية أخرى ! نقطة .. لا علاقة لنا قبل ان تدخل الهوائية فيهم ! 

 

ولكن وللحق نقول إن السيد السيستاني والذي هو المرجع الرباني لتلك الطائفة في العراق وحتى أجزاء كبيرة من العالم أضحى متعباً لقيادة تلك الجبهه . كما تَعِب السيد آية الله الخامنئي في الجبهة الهوائية ! بالمناسبة لماذا هناك جبهتين في ذلك الباب ! يعني لماذا لا تتحد الجبهتين وتُشكل جبهة واحدة إن كان الهدف والمَقصد واحد ! عندما تتحد الكاثوليكية والبروتستانتية  والارثذوكسية والقبطية والشيشانية والسلوفاكية والحبشية هُم أيضاً سيتحدوا ! والله فكرة ! 

 

رأيتُ السيد السيستاني في زيارة البابا له ( وهذه أول مشاهدة لي له قبل اربعون عاماً ) رجُلاً مُتعباً كاهلاً لا يعي شيئاً عن السياسة التي تحوم حوله ! هو لا يعي شيئاً عن ذلك ونحن واثقون من ذلك ! أما الذي يُقال له من الدائرة المحيطة به فهذا شيء آخر . وهذه هي الطامة الكُبرى والمصيبة الأعظم ! ماذا يقولون له وماذا يخبرونه وما ينقلون له وماذا يستنسخون له المحيطين به ! هذا هو الاخطر في كل تلك القصة ! نحن لا نهاب ولا نخاف ولا يُقلقنا السيد السيستاني وتقدمه في العمر ولكن الخوف من الذين ينقلون له ! 

 

السيد الذي لم يرى الشمس ولعقود طويلة ( يا ربي لعد وين يكون ) ولم يسمع الاخبار الحقيقية ( غير المنقولة ) ولا يجلس إلا على الارض (  بالرغم من إنه غيَر الطقم عندما زاره البابا وهو مشكور على ذلك ) ولا أنتين هوائي له ولا ستلايت ولا تلفاز ولا كاميرات ولا خروج ولا دخول ولا زيارات  فكيف يحكم العالم الشيعي وهو في هذه العُزلة وهذا العمر المديد ( عندما كان البابا في أزقة النجف للوصول الى الكهف تذكرتُ مقابر ساحة الطيران فكيف سيكون له إنترنت ) ! لقاء صامت وغريب ، عندما وْجِهَت أضواء الكاميرات عليه تجمد الرجُل وكأنه كان في ظلامِ دامس ولعقود طويلة ولم يرى النور بتاتاً ! كُل الذي شاهدناه وسمعناه هو حركة البطريرك ساكو عندما سحب المترجم للخلف كي تكون الصورة جميلة ! هسة وقت الصورة يا ساكو ووقت أن تتحرك وهل هذا هو عملك ! أو يُمكن بالنسبة لك الصورة هي الاهم في كل اللقاء ! والله فكرة !  يعني لا نضحك على أنفسنا فالرجُل لا يقوى حتى على غسل وجهه في الصباح فكيف يحُكم ويقود عالم شيعي مليء بالهوائيات ( فقط الإيرانية بلغت نصف مليون هوائي ) !! رجل وصل به العمر إلى مراحل متقدمة والسياسة العالمية تحتاج الى شياطين لاعبين وراقصين في الساحة كي يُرَقّصوا الحاضرين معهم فكيف للسيد السيستاني المقدرة على ذلك ! نقطة .... 

 

وهنا نُكرر ما ذكرناه سابقاً خوفُنا وقلقنا ليس من السيد السيستاني ( والله يبدو عليه كُل الطيبة والهدوء ) ولكن رُعبنا هو من الذين ينقلون له الصورة ! مَن هُم ! كيف هو شكلهم! منظرهم ! افكارهم ! توجهاتهم ! إنتمائاتهم ! ولائاتهم ! تفاسيرهم للمذاهب الاخرى ! تقبلهم للآخر وووووو الخ ! الخوف والرعب من هؤلاء وليس من السيد السيستاني ! 

 

لهذا وإختصاراً نسأل السيد السيستاني ، ألا تشعر بتلك الرهبة ولا تحس بذلك الهاجس ! هل إنك واثق بأن كُل ما يصل إليك هو الحقيقة ولا غير ذلك ! لا أعتقد مُطلقاً ! إذاً يا سيدي الكريم حان وقت الإستراحة وتسليم الراية لشخص آخر يخرج ويرى الشمس وله ستلايت وأنتين ( إيراني ( هوائي   ) وفيسبوك عالمي وترندت خليجي وتكتوك فرنسي . شخص يُشاهد ويسمع ويحلل كل الذي يجري على الكوكب وليس شخص خارج الكوكب .  هذا ليس من أجلي حتى لا يغضبوا الحبربشية عليً ( أعلم إنك لا تقرأ السخريات ) ولكن من أجلكم ومن أجل تواصلكم مع العالم والناس الآخرين ( يعني البابا يتوقع منك الكثير وأعلم إنك لا تُقصر ولكنك لا تخرج او ترى او تسمع ما يفعله المقربين منك فهل لتلك الزيارة معنى حقيقي إذاً ) !!!!!!!!!!!!!!! نقطة .. 

 

هذا الكلام ينطبق على السيد آية الله الخامنئي ايضاً ( المشلكة هَم شيعي ) !! آية  الله الخامنئي أضحى من أكبر المعمرين في الجمهورية الهوائية ومنذ عقود ومع هذا فهو الذي يقود كل تلك المصائب والبلاوي التي تحيط بتلك الهوائية ! العالم كله في كوم والهوائية في كوم آخر  وتحديها مع كل ذلك العالم يقوده رجُل تجاوز عمر التقاعد بستة مرات ! كيف لا أعلم ! لا تقولون بأن الله أعطى له الوقت الإضافي ومدد وطوًر في عقليته وليًن أنسجته الدماغية ! إنه يقود الجمهورية الهوائية من خلال ما يتم إملائه عليه وإيصاله له ! طيب مَن هُم وكيف هُم الذين يُوصلون له الصورة والكلمة هذا هو الخطر المميت ! 

 

الرجُل قد أفتى عشرات الفتاوي والتي تجاوز عليها الزمن والعالم في متغيًر مستمر وفتاوي الكاهل لا يتم او  يجوز  زحزحتها او التقرب منها ، إنها مصيبة ولا أعظم منها ! إنها كارثة مستمرة على الجمهورية الهوائية وشعبها الفطيس ( لعد إشلون راح يفطس إذا مو هيجي ) !!!!! نقطة . 

 

كل أربعة سنوات ينقشع رئيس أكبر دولة في العالم ويأتي غيره فهل تعلمون بأن بهذا الإنقشاع وصلوا الى المريخ ! هذا هو سبب غزوهم للمريخ والكواكب الاخرى ! هذا الإنقشاع هو الذي كان السبب في صناعة الطائرة ( الدرون ، يعني لا تحتاج الى طيّار ) والصاروخ الذي شاهد قاسم سليماني وهو خارج في الليل ومن باب الطائرة الخارجي وفي ليل مطار بغداد ولم يترك غير خاتمه في معصمه ! هل تعلمون ذلك ! لا طبعاً ! ولهذا أنا أخبركم الآن ! والله خائف وقلبي عليكم .... 

 

وإذا تركنا العالم الشيعي وزرنا الجانب السني والوهابي نجد الملك سلمان ( أطال الله بعمره ) !!! والله صارلي اربعين سنة ما شفته ولا اعلم كيف هي ملامحه الآن وحتى لا اعلم إذا كان يقود المملكة وكيف يقودها !!! هي هي نفس المصيبة فلا داع للتكرار !!!!  عالم لا يشبه البشر في أي شيء ! إنكم خارج الكون وخارج هذا العالم ! 

 

هذا جَمه سلس وبسيط وخفيف وليس مرعباً ، ولكن الأعظم رُعباً وهلعاً وخطورتاً إنهم يقودون كل تلك الشعوب ومستقبلها بِمحبس الدين ! يعني رِجال في هذا العُمر وفي الكهوف ويحكمون بإسم الله ! 

 

خلي نضحك قليلاً وأنا لا اضحك إلا عندما أكون جاداً ولا اكون جاداً إلا عنما اكون ساخراً  ! 

 

خلي نضحك قليلاً : لو أوصَلتُم ( وهذا مثال للتسلية والفرفشة ) اليوم آيفون عشرة الى واحد من هؤلاء المذكورين وقلتُم له هذا آيفون عشرة فكيف سينظر إليه ! وبعد دقيقة وضعتُم بيده آيفون آخر وقلتُم له هذا آيفون احد عشر فماذا سيقول عنه ومن أي جهة سيضغط عليه  ! وبعد بُرهه وضعتهم في حُضنِه آيفون أبو ثلاثة كاميرات وقلتم له هذا الجديد فمن أي كاميرا سينظر الرجُل إليكم ! مصيبة ولا بعدها مصيبة ! شخص عاش قبل مليون سنة ووضعوا جهاز السونار  في يده لمعرفة نوع الجنين وهو  في بيت الرحم  وفي اسبوعه الرابع فماذا سيقول عنه ! فعلاً مصيبة ولا شابه لها ... 

 

لهذا قلنا ونُكرر بأن خوفنا وقلقنا ليس من هؤلاء الكهلة بل من المحيطين بهم ! واضحة الرسالة !!!!!!!! 

 

لا يمكن للشعوب المتخلفة التقدم دون البدأ من نقطة الصفر ! 

 

نيسان سمو 07/03/2021