اخر الاخبار:
محافظ نينوى يزور مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:33
زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:32
طهران تتراجع عن تصريحات عبداللهيان - الإثنين, 15 نيسان/أبريل 2024 11:24
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟..41

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 محمد الحنفي

ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة  بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟..41

                                                                           محمد الحنفي

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

إهداء إلى:

ـ الإخوة البرلمانيين الكونفيدراليين المنضبطين لقرار الانسحاب من الغرفة الثانية.

ـ كل النقابيين المخلصين للعمال والأجراء في نضالهم اليومي.

ـ كل كونفيدرالي يعمل على مناهضة الممارسات التحريفية، والانتهازية، والارتشاء في الإطارات الكونفيدرالية، حتى تحافظ على هويتها المبدئية.

ـ كل العمال، وباقي الأجراء، الذين وجدوا في الك,د.ش الإطار المستميت من أجل تحقيق مطالبهم المادية، والمعنوية.

ـ الطبقة العاملة في طليعيتها، وريادتها.

ـ القائد الكونفيدرالي محمد نوبير الأموي، في قيادته، وفي عمله على تخليص العمل النقابي من كافة أشكال الممارسات التحريفية، والانتهازية المقيتة.

ـ من اجل الك.د.ش رائدة في قيادة النضالات المطلبية.

ـ من اجل عمل نقابي متميز على طريق الخطوات التي رسمها الشهيد عمر بنجلون.

ـ من أجل صيرورة الربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي، من خصوصيات الممارسة النقابية في الك.د.ش.

ـ من أجل عمل نقابي نظيف.

محمد الحنفي

تساؤلات، واستنتاجات:.....8

 وبعد خروج المنظمة الديمقراطية للشغل، كإفراز جديد للممارسات التحريفية، التي استمر إنتاجها في التنظيمات الكونفيدرالية، وفي صفوف الكونفيدراليين، يرد علينا، وفي نفس السياق، تساؤل آخر، وهو:

 6) هل تخلصت الك.د.ش من إمكانية إفراز من يقدم على تأسيس منظمة نقابية أخرى؟

 إننا ونحن نتتبع ما يجري على مستوى الأجهزة الكونفيدرالية في مختلف الفروع، والأقاليم، والجهات، وعلى المستوى الوطني، يتبين لنا أن الممارسة الكونفيدرالية، وفهمها، وإنتاج قيمها، وما تهدف إلى تحقيقه، يختلف من فرع، إلى فرع ، ومن إقليم إلى إقليم، ومن جهة إلى جهة، وأن هذا الاختلاف لا يمكن أن يكون ناتجا إلا عن الإخلال بالمبادئ، وبالضوابط التنظيمية، وعن الالتزام بالبرامج، وبالمواقف، وبالقرارات الكونفيدرالية.

 والإخلال بالمبادئ، وبالضوابط التنظيمية، وبالبرامج، وبالقرارات، لا يمكن أن يعتبر إلا ممارسة تحريفية بالدرجة الأولى. فهناك تنظيمات كونفيدرالية تسعى على رفع وتيرة الحركة النقابية، إلى درجة التطرف، في اتجاه اليمين المتطرف، أو في اتجاه اليسار المتطرف، وهناك تنظيمات تتحرك انطلاقا مما يقتضيه الواقع المتحرك، وانطلاقتا من المبادئ، والضوابط التنظيمية، وهناك تنظيمات تنتظر أن يأتيها الأمر من القيادة الكونفيدرالية الوطنية، وهناك تنظيمات لا تحرك ساكنا أبدا.

 وهذا الاختلاف مبعثه الاختلاف في الرؤيا، وفي التصور، وفي طريقة التعامل مع العمل النقابي الكونفيدرالي بصفة عامة، وفي طريقة التعامل مع العمل النقابي المحلي بصفة خاصة. وهو ما يعني ان إمكانية الاستمرار في إنتاج الممارسات التحريفية تبقى واردة. وورودها سوف يجعل المجال النقابي الكونفيدرالي مرشحا ل:

 ا ـ الاستمرار في إنتاج الممارسة النقابية البيروقراطية التي تبقى مسعى للعديد من المسؤولين الكونفيدراليين محليا، وإقليميا، وجهويا، حتى يتمكنوا من توظيف الممارسة النقابية المحلية، أو الإقليمية، أو الجهوية، لخدمة مصالحهم الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، التي تمكنهم من تحقيق تطلعاتهم الطبقية.

 ب ـ الاستمرار في إنتاج ممارسة تبعية الكونفيدرالية لجهة معينة، تعمل على توجيه الممارسة الكونفيدرالية، تنظيميا، ومطلبيا، وبرنامجيا، ومواقفيا، مما يجعل الممارسة الكونفيدرالية غير مستقلة عن تلك الجهة، التي تختلف من فرع إلى فرع، ومن إقليم الى إقليم، ومن جهة إلى جهة.

 ج ـ الاستمرار في العمل على تحزيب الك.د.ش، حتى يتحول التنظيم الكونفيدرالي إلى مجرد منظمة حزبية، تنفذ القرارات التي يتخذها هذا الحزب، أو ذاك، في هذا الفرع، أو ذاك، أو في هذا الإقليم، أو ذاك، أو في هذه الجهة، أو تلك، نظرا لسيطرة المنتمين لحزب معين على التنظيم النقابي، أو المحلي، أو الإقليمي، أو الجهوي.

 د ـ الاستمرار في جعل التنظيم الكونفيدرالي مجالا لإنتاج ممارسة الإعداد، والاستعداد لتأسيس حزب معين، انطلاقا من الك.د.ش. وهو أمر يجعل الك.د.ش تحيد عن العمل على تحقيق الأهداف النقابية في علاقتها بالأهداف السياسية.

 وهذا الاستمرار في إنتاج الممارسات التحريفية، هو الذي جعل بعض البرلمانيين لا يلتزمون بالقرار الكونفيدرالي القاضي بالانسحاب من الغرفة الثانية، الأمر الذي يترتب عنه القول بأن التحريفيين، والانتهازيين، يتخللون مجموع النسيج الكونفيدرالي، بما في ذلك القيادة الكونفيدرالية، والتشكيلة البرلمانية الكونفيدرالية.

 وإذا كان التحريفيون، والانتهازيون يتخللون النسيج الكونفيدرالي، كما هو واضح من الممارسة التي يتم نسجها في الساحة النقابية الكونفيدرالية، وعلى المستوى الوطني، فإنه يمكن القول: بأن الك.د.ش لم تتخلص بعد من التحريفيين، والانتهازيين الذين يتخللون بشكل، أو بآخر، التنظيمات الكونفيدرالية المختلفة، ويتواجدون في صفوف الكونفيدراليين. وهو ما يعني أن الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل مرشحة لفرز تنظيم نقابي آخر، أو مجموعة من التنظيمات التي تقف وراء إفرازها الممارسات التحريفية، والانتهازية المبثوثة في صفوف الكونفيدراليين، ما لم تعمل على محاربة الممارسات التحريفية، والانتهازية من مختلف تنظيماتها، ومن صفوف الكونفيدراليين، انطلاقا من برنامج محدد يعمل على تشريح الممارسات التحريفية، والانتهازية، ورصد الشروط الموضوعية، والذاتية، التي تقف وراء وجود تلك الممارسات:

 كيف يجب التخلص منها في التنظيمات الكونفيدرالية، وفي صفوف الكونفيدراليين؟

 وما هي الطرق الكفيلة برصد قيم الممارسات التحريفية؟

 وما العمل من أجل إيقاف إنتاج تلك القيم؟

 وكيف يجب تحصين الكونفيدراليين الأوفياء، والمخلصين للعمال، وباقي الأجراء، من تسرب القيم التحريفية، والانتهازية إلى مسلكيتهم؟

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.