اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟..42

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

محمد الحنفي

ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة  بعض الكونفيدراليين،

وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟..42

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

إهداء إلى:

ـ الإخوة البرلمانيين الكونفيدراليين المنضبطين لقرار الانسحاب من الغرفة الثانية.

ـ كل النقابيين المخلصين للعمال والأجراء في نضالهم اليومي.

ـ كل كونفيدرالي يعمل على مناهضة الممارسات التحريفية، والانتهازية، والارتشاء في الإطارات الكونفيدرالية، حتى تحافظ على هويتها المبدئية.

ـ كل العمال، وباقي الأجراء، الذين وجدوا في الك,د.ش الإطار المستميت من أجل تحقيق مطالبهم المادية، والمعنوية.

ـ الطبقة العاملة في طليعيتها، وريادتها.

ـ القائد الكونفيدرالي محمد نوبير الأموي، في قيادته، وفي عمله على تخليص العمل النقابي من كافة أشكال الممارسات التحريفية، والانتهازية المقيتة.

ـ من اجل الك.د.ش رائدة في قيادة النضالات المطلبية.

ـ من اجل عمل نقابي متميز على طريق الخطوات التي رسمها الشهيد عمر بنجلون.

ـ من أجل صيرورة الربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي، من خصوصيات الممارسة النقابية في الك.د.ش.

ـ من أجل عمل نقابي نظيف.

 محمد الحنفي

تساؤلات، واستنتاجات:.....9

وانطلاقا من استمرار الممارسات التحريفية، والانتهازية في صفوف التنظيمات الكونفيدرالية، وفي صفوف الكونفيدراليين، فإن على الكونفيدراليين أن:

ا ـ يعتبروا أنفسهم معنيين بالتصدي للممارسات التحريفية، والانتهازية في صفوفهم، وفي التنظيمات الكونفيدرالية، من أجل تحصين الك.د.ش من تلك الممارسات.

ب ـ يحترسوا من تسرب القيم التحريفية، والانتهازية إلى مسلكيتهم الكونفيدرالية النظيفة.

ج ـ يتشبعوا بالفكر الديمقراطي، والتقدمي، واليساري، والعمالي، باعتباره فكرا مناهضا لقيم الممارسات التحريفية، والانتهازية، حتى يمتلكوا القدرة على إنتاج فكر مقاومة التحريفية، والانتهازية.

د ـ يحرصوا على الدينامية النضالية للكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، باعتبارها وسيلة لتعرية الممارسات التحريفية والانتهازية.

ه ـ يدفعوا في اتجاه القرارات اللازمة في حق التحريفيين، والانتهازيين، إذا تم تحديدهم من خلال الممارسة الانتهازية، والتحريفية التي ينتجونها.

والكونفيدراليون عندما يقبلون إنتاج تلك الممارسات في صفوفهم، وعندما يمتنعون عن رصدها في صفوف الكونفيدراليين، ولا يحترسون من تسرب قيم الممارسات التحريفية، والانتهازية إلى مسلكيتهم، فإن الك.د.ش ستبقى مفتوحة على كل الاحتمالات، بسبب تفشي قيم التحريفية، والانتهازية في التنظيمات الكونفيدرالية، وفي صفوف الكونفيدراليين، وستنتج المزيد من التنظيمات النقابية التحريفية، التي سوف ينسحب مؤسسوها من الك.د.ش.

وبعد وقوفنا على أن الك.د.ش لم تتخلص بعد من إمكانية إفراز من يقدم على تأسيس منظمة نقابية تحريفية أخرى، نصل إلى طرح التساؤل التالي:

7) ما العمل من أجل حماية الك.د.ش من التحريف؟

إن التحريف عندما يضرب أطنابه في منظمة نقابية معينة، يصعب اجتثاثه بسهولة، لأنه يتحول إلى قيم تلتصق بالمسلكية الفردية، والجماعية للمنتمين إلى تلك النقابة. والقيم لا يمكن زوالها من المسلكية إلا بإنتاج قيم بديلة. والقيم البديلة المترتبة على احترام المبادئ النقابية المعروفة، وعن الالتزام بالبرامج المبدئية، وبالمواقف، والقرارات النضالية. وهو ما يعنى أن العمل على حماية الك.د.ش تقتضي إعادة تربية المنتمين إلى الك.د.ش، وعلى جميع المستويات التنظيمية، وفي جميع القطاعات النقابية، وخاصة القطاعات ذات الطبيعة البورجوازية الصغرى، ومن خلال دورات تكوينية، تستهدف الوقوف، وبالملموس على مختلف الممارسات التحريفية، والانتهازية التي تحزب العمل النقابي، وتعمل على إضعاف الك.د.ش، وإفراغها من محتواها النضالي.

فإعادة التربية، شرط لإعادة إنتاج قيم العمل النقابي الصحيح، التي تعتمد لنفي قيم التحريف، والانتهازية، حتى تتشبع الك د ش، ويتشبع الكونفيدراليون، من جديد، بقيم العمل النقابي الصحيح.

وحتى يعمل الكونفيدراليون الأوفياء، والمخلصون للعمال، وباقي الأجراء، فإن عليهم أن يستعيدوا الى الواجهة الكونفيدرالية تفعيل:

ا ـ مبدأ النقد، والنقد الذاتي، الذي لم يعد واردا في الممارسة النقابية الكونفيدرالية الراهنة، ولم تعد تتم الإشارة إليه، حتى في الأدبيات الصادرة عن الأجهزة الكونفيدرالية: القطاعية، والمركزية: المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية. ووفق هذا المبدأ، فإن على الكونفيدراليين أن ينتقدوا الممارسات التحريفية، والانتهازية، مهما كان مصدرها، ومهما كانت الرتبة التنظيمية للممارسين لها، ومن أجل إرغام المحرفين على الاعتراف بممارستهم للتحريف، وتقديم النقد الذاتي، الذي لا يعني إلا الالتزام بعدم إنتاج الممارسات التحريفية، والانتهازية، وبعدم إنتاج القيم التحريفية، والانتهازية وبعدم العمل على نشر تلك القيم في مختلف التنظيمات الكونفيدرالية، وفي صفوف الكونفيدراليين.

ذلك أن دور النقد، والنقد الذاتي، هو بمثابة مصفاة للتنظيم، كيفما كان هذا التنظيم، وخاصة إذا كان هو الك.د.ش، التي يعتبر تفعيل النقد والنقد الذاتي، وسيلة لتصفية التنظيمات الكونفيدرالية في صفوف الكونفيدراليين من التحريف، والانتهازية، حتى تستطيع بذلك المحافظة على مبدئيتها، لترتقي إلى مستوى التنظيمات المبدئية.

ب ـ مبدأ المحاسبة الفردية، والجماعية، الذي يستهدف القيام بالمهام المسندة: الفردية، والجماعية، وفي جميع التنظيمات الكونفيدرالية: المحلية، والإقليمية، والجهوية: القطاعية، والمركزية، حتى يتأتى الوقوف على التزام المناضلين الكونفيدراليين، المنتمين إلى مختلف التنظيمات الكونفيدرالية بالمهام الموكولة إليهم، أو عدم التزامهم بها:

ما هي الشروط الموضوعية، أو الذاتية، التي ساعدت على الالتزام بالقيام بالمهام، أو عدمه؟

وما العمل من أجل تجاوز المعيقات الذاتية، والموضوعية، التي تقف دون إنجاز المهام في المكان، والزمان المحددين؟

وما هي النتائج الإيجابية، أو السلبية المترتبة عن إنجاز المهام، أو عدم انجازها؟

وكيف يتم استثمار تلك النتائج لصالح بناء التنظيم الكونفيدرالي، وتقويته، وجعل تنظيماته تنجز المهام بامتياز؟

وكيف يصير واقع العمال، وباقي الأجراء، بسبب قيام التنظيمات الكونفيدرالية، وقيام الكونفيدراليين بانجاز المهام، حسب ما هو محدد في الزمان، والمكان؟

ذلك أن مبدأ المحاسبة الفردية، والجماعية، يلعب دورا كبيرا، وأساسيا في تحسين الأوضاع التنظيمية، وفي تفعيل مختلف التنظيمات الكونفيدرالية، وفي جعل تلك التنظيمات تلعب دورا كبيرا، وأساسا في تفعيل الملفات المطلبية، والبرامج النضالية، والمواقف، والقرارات المتخذة، في أفق العمل على تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية للعمال، وباقي الأجراء، وفي إطار الربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي، والارتباط بالحركة الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية.

ج ـ الحرص على تفعيل مبدأ الديمقراطية المركزية، الذي يمكن جميع الكونفيدراليين، من خلال تنظيماتهم المختلفة، من المساهمة في اتخاذ القرارات الكونفيدرالية، سواء كانت ذات طابع محلي، أو إقليمي، أو جهوي، أو وطني، وبطريقة ديمقراطية، والانضباط في تنفيذ تلك القرارات.

 فمبدأ المركزية الديمقراطية يعتبر وسيلة للإشراك الواسع في صنع القرارات التنظيمية، والمطلبية، والبرنامجية، والنضالية، حتى يتأتى لأعضاء التنظيم الكونفيدرالي أن يعملوا على بناء التنظيم، بناء ديمقراطيا، وبناء الملفات المطلبية، وصياغة البرامج النقابية، واتخاذ المواقف، والقرارات مما يجرى في الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، قبل مركزة كل ذلك بين أيدي الأجهزة الكونفيدرالية التنفيذية، التي تشرف على عملية التنفيذ، التي تكون ملزمة لجميع الكونفيدراليين، وفي جميع مواقع التواجد الكونفيدرالي، وفي جميع القطاعات، مما يترتب عنه قيام حركة نقابية مطلبية واسعة، للضغط في أفق انتزاع المزيد من المكاسب المادية، والمعنوية للعمال، وباقي الأجراء.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.