اخر الاخبار:
محافظ نينوى يزور مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:33
زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:32
طهران تتراجع عن تصريحات عبداللهيان - الإثنين, 15 نيسان/أبريل 2024 11:24
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

سلماً ليومك ايها الشهيد الشيوعي ...// ذياب مهدي آل غلآم

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

ذياب مهدي آل غلآم

 

عرض صفحة الكاتب 

سلماً ليومك ايها الشهيد الشيوعي ...

ذياب مهدي آل غلآم

 

يحتفل العشاق هذا الشهر بعيدهم . بطاقات جاهزة وزهور وقبل لتعبر عن عواطفهم لأننا لانعرف ما نقوله لحبيباتنا ولأننا فقدنا القدرة على التعبير بعد ان فقدنا مشاعرنا الحقيقية كان الفرح وحين غيبه صدام بن أبيه وبعد سقوط الصنم، وتم احتلال الوطن، قلنا آتانا فرح لكن عاد الظلاميون الطائفيون بمذاهب مصطنعة وميليشياتهم التبعة والمتبوعة، والارهابيون وسلفيوا عصر الامريكان الجديد من متأسلمين ودواعش وبعثفاشستية وقومجيه كردية شيوفينية، لحجب (روازين) الضوء، بينما العشاق الفقراء يسهرون مع نجمة في السماء حمراء، وموقدة البيت (الصوبة) حيث لا كهرباء ولا أمن ..؟؟ نحن مع الحب وندرك ان ليس بالخبز وحده يحيا الانسان ولكن فهمنا للحب يختلف... الحب نراه في عيون شاب وفتاة قررا معا ان يشكلا لونا برتقاليا ويقتسما الرغيف في رحلة الحياة الطويلة ونعرف ان وردة 14 فبراير- شباط عند العراقيون هي قرنفلة حمراء، في يوم الشهيد الشيوعي العراقي، نضعها في الصدر عند القلب فينهمر الزهر... لاتذبل تتبرعم في القلوب الطاهرة النقية، أجيال... لا تذبل ولاتموت لانها تشرب من ماء العين ودم القلب، ننحني أحتراما لكل المشاعر البكر ونقدر الفقراء فهم أقدر الناس على العشق رغم انهم لا يملكون ثمن الوردة او البطاقة... صار الحب هذه الايام مادة كمالية فاخرة، لا يقدر عليها الا الاغنياء..؟ و وردة 14 فبراير نقدمها لكل ام في عراق الصمود، في وجه الارهاب والظلاميين المتأسلمين بميليشياتهم و دواعشهم !؟ ولكل امرأة تطالب بحريتها ومساواتها،  ولكل امرأة لها شهيد في العراق لتضعها فوق قبر زوجها البطل / اخوها / حبيبها / رفيقها / زميلها... ولكل أم اسير، عاد من ايران او من رفحاء الصحراء، او من غربته القصرية، الى عراق الاحتلال والمفخخات لتزرعها في الصبات الخرسانية والاسلاك الشائكة المنتشرة في العاصمة الحبيبة بغداد!؟ الا تستحق العراقيات الصامدات المناضلات أحلى وردة عشق، قرنفلة حمراء؟ الا يمكن ان نحتفل بعشقنا وحبنا بطريقة اكثر كرستالية وصدقا؟ الايمكن ان نحيل هذا اليوم الى تضامن وتعاطف مع الفقراء والمستضعفين والكادحين والنازحين المغلوب على امرهم! في هذه الوطن المسبي من قبل هؤلاء!؟ وما يفعلوه بالبلاد والعباد، وهذه الجائحة الوبائية، وانحدار الوطن للحضيض!؟ وهل نستبدل أحمر ((الفلانتاين))... بحمرة لا تأتي من أحمر شفاه، او بودرة خدود، بل من الخجل والحياء ... ان شهداء الحزب كانوا بحق وحقيقة شيوعيون، لم تتزعزع عندهم قيد انملة الثقة بانتصار القضية التي وهبوا انفسهم منذ شبابهم المبكر حين تأسيس الحزب ولازالوا في طريق رفاقهم يناضلون من اجل وطن حر وشعب سعيد، وطن تسوده العدالة الاجتماعية والمساواة، لغد جميل، رفاق لم يبصروا في مبادئ الفكرة النبيلة التي اصطفوا وراءها في جيش حزبهم اللجب مجرد نظريات ونصوص، مثبته في لوح محفوظ سيأتي زمان لتحقيقها، بل نظروا اليها باعتبارها مواقف وسلوكا وممارسة ملموسة وقوة مثل في الحياة اليومية المباشرة، مع الناس البسطاء وعلية القوم ايضا... نحن على العهد: ايها الشهيد الشيوعي وداعا... تحرسك المحبة ويحتضنك دفء تراب الارض التي انجبتك وصنعت منك شيوعيا لم يستسلم للأقدار ولم يصافح الايدي الخشب، ولم تنل الاحداث والخطوب وقمع السلطات المتعاقبة من عزيمته وثقته بانتصار القضية النبيلة وتحقيق شعار حزبه في بناء وطن حر وشعب سعيد... نحتفل اليوم في ذكرى استشهاد ابناء الشعب العراقي البرره الذين أعدموا في زمن الاحتلال الاول الملكي المباد في 14 فبراير /شباط/1948 لذا في كل عام نتوسم بوردة حمراء نضعها على صدورنا للحب وللأمل الآتي الذي بناه الرفاق (فهد، حازم، صارم ) " فالشيوعية اقوى من الموت واعلى من اعواد المشانق "... نحتفل اليوم والعراق الذي نحلم من اجل ان يكون حر مدني تعددي وطريقنا في شعب يرفل بالسعد والحب والسلم، ولنوقد الشموع ولنزرع الورود في الطرقات والمدارس في الجوامع والكنائس وفي كل مكان بالورد والضياء نقاتل الارهاب والظلام ولنخرج صباحا من اطار النوم الى بحيرة الامل والفرح....

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.