اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

• الاحد الدامي لشعبنا الكلداني السرياني الآشوري

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

كامل زومايا

الاحد الدامي لشعبنا الكلداني السرياني الآشوري 

المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري في المانيا يبعث برسالة للحكومة والبرلمان الالماني بالاحد الدامي لشعبنا

 السيدة انجيلا ميركل المستشارة في جمهورية المانيا الاتحادية المحترمة السيدات والسادة اعضاء البرلمان في جمهورية المانيا الاتحادية المحترمين   نهاركم سعيد،

تفاجئنا بنبأ صباح اليوم الاحد،  الثاني من آيار 2010   بنبأ حزين وأليم بأستهداف طلبة العلم والمعرفة من ابناء شعبنا (الكلداني السرياني الآشوري)  المسيحي،  فقد اقبلت قوى الشر والارهاب في تفجير دموي للحافلات الثلاث التي تستقلهم من منطقة سكناهم  في بلدة بخديدا التي تبعد بحدود 20 كم عن مدينة  الموصل متوجهين الى جامعة الموصل لطلب العلم والمعرفة، وقد ادى هذا الحادب الاجرامي الى استشهاد الكثير من بناتنا وابناءنا الطلبة ومخلفا اكثر من 80 جريحا ولم يعرف بالضبط لحد كتابة الرسالة مدى الاضرار المادية الناجمة لهذا الحادث الارهابي الدنئ . 

السيدة انجيلا ميركل المحترمة

السيدات والسادة اعضاء البرلمان المحترمون ،  اننا في الوقت الذي نلفت عنايتكم الى اوضاع شعبنا العراقي بشكل عام و"الاقليات" بشكل خاص وخاصة ابناء شعبنا (الكلداني السرياني الاشوري) المسيحي ، اصحاب الحضارة الذي يشهد لها التاريخ وتزخر اروقة  متحف برلين بروائع ورقي هذا الشعب الكريم  للانسانية نتطلع الى وقوفكم ودعمكم وتضامنكم في حماية شعبنا (الكلداني السرياني الآشوري) من الزوال  من خلال ...  

اولا :

مناشدة الحكومة العراقية  في حماية ابناء شعبنا بما يتعرض له يوميا بسبب العرق والدين وضرورة قيام الحكومة العراقية بواجباتها والتزامها الدستوري والقانوني بأتجاه  مواطنيها بحماية ارواحهم وممتلكاتهم واحترام مشاعرهم الدينية وارثهم وتقاليدهم في مناطق تواجدهم ..  

ثانيا:  

  

 في الوقت الذي نتمنى ان يعم الامن و السلام والتسامح والعيش المشترك بين ابناء الشعب العراقي الواحد بكل قومياته وأديانه ونتمنى له الأمن والاستقرار, إذ بدونهما لا يمكن ان يبنى البلد وتتطور الحياة فيه، فاننا ومن جانب اخر مصدومون لهول الماساة اليومية المستمرة التي تتعرض لها مكونات الشعب العراقي والتي  تجلت اليوم من خلال هذه الجريمة لطلاب العلم والمعرفة،  لذا نود ان نضع امام أنظاركم  مأساة الاقليات بشكل عام والشعب (الكلداني االسرياني الآشوري )  بشكل خاص  ، فعمليات القتل والخطف والتهديد وتفجير الكنائس مستمرة وتتفاقم يوما بعد آخر،  وللحد من تلك الجرائم ندعوكم في تشكيل محكمة دولية محايدة للكشف عن  المجرمين الحقيقيين الذين يقفون وراء  تلك الجرائم عبر تحقيق عادل وشامل لجميع الاعمال الاجرامية المنظمة التي اقترفت بحق ابناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري وخاصة بعد 2003 باستهداف الاباء الكهنة وعلى رأسهم رسول السلام رئيس اساقفة الموصل الشهيد مطران فرج رحو والسير قدما كنهج منظم في عملية  تهجير وترويع ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي  ولحد اليوم  ..

ثالثا :

واننا اذا نؤكد ان الجريمة التي اقترفها  الظلاميون بحق طلبتنا اليوم المتوجهين  لمقاعد الدراسة لنيل العلم  والمعرفة في جامعة الموصل لم  تأت من فراغ امني  فقط ، فهناك جملة من قضايا  في انتهاك حقوق الانسان في عراقنا الجديد بعد 2003 اخذت طريقها الى الدستور لتترجم الى الحاق الاذى في  حقوق المواطنة وحقوق "الاقليات"  القومية والعرقية والدينية لذا ندعوكم في مناشدة الحكومة العراقية والبرلمان العراقي في انصاف تلك الشرائح المكونة للشعب العراقي من خلال العمل على  نشر قيم  التسامح والمساواة في  ألمناهج الدراسية وضرورة مراجعة الكتب  التعليمية  وخاصة تلك التي تحرض على الكراهية والعدوانية والتي تعتبر "الاقليات "   من ابناء الذمة وتنظر إليهم   نظرة دونية  وبات الخوف على زوال تواجدهم من العراق امرا حقيقيا, لو اخذنا بنظر الاعتبار معدلات الهجرة العالية والتهديدات الفعلية التي تطالهم  . ولقناعتنا ان لا عراق ديمقراطي تعددي فدرالي يعيش عصره الحالي دون تمتع كل مكوناته بحقوقه الاساسية، واولها تمتع جميع مواطنيه بحقوق المواطنة المتساوية دون تفرقة بينهم على اساس الجنس واللغة والدين واللون .  

اننا على ثقة بان سيادتكم ستولون قلقنا وما يتعرض له ابناء شعبنا (الكلداني السرياني الآشوري)  المسيحي الى قتل وتهجير ومستقبل مجهول ستلقى منكم كل الاهتمام والرعاية والعمل على الحد من معاناة شعبنا الاعزل .. 

تقبلوا فائق احترامنا وتقديرنا لكم وللشعب الالماني الصديق  

كامل زومايا

ممثل المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري في المانيا  

 

درسدن / في الثاني من آيار 2010

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.