اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

الانتخابات القادمة.. كوتا شعبنا في ظل قانون الانتخاب الجديد 2020// كامل زومايا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

كامل زومايا

 

عرض صفحة الكاتب 

الانتخابات القادمة.. كوتا شعبنا في ظل قانون الانتخاب الجديد 2020

كامل زومايا

 

- تم اقرار قانون الانتخابات الجديد لمجلس النواب العراقي رقم 9 لسنة 2020 على اساس المحافظات والذي اعتمد النظام الانتخابي على تقسيم المحافظة الى عدد من الدوائر الانتخابية ..

- 329 مجموع عدد مقاعد مجلس النواب العراقي ، 320 مقعد حسب عدد سكان المحافظات 18 وعلى اساس مقعد كل 100 الف نسمة اما المقاعد التسعة الباقية وهي كالاتي:- 

1- "المسيحيون" خمس مقاعد،  مقعد واحد كل من المحافظات التالية ( بغداد ، نينوى ، كركوك ، دهوك ، اربيل )

2- الايزيديون  مقعد واحد محافظة نينوى

3- الصابئة المندائيين مقعد واحد محافظة بغداد

4-  الشبك مقعد واحد / محافظة نينوى

5- الكورد الفيليين  مقعد واحد محافظة واسط

- سيتم احتساب الاصوات لابناء الكوتا على ان العراق دائرة واحدة ، كما اقر قانون الانتخابات الجديد بأن الفائر هو الذي يحصل على أعلى الأصوات بغض النظر على عدد الاصوات التي يحصل عليها في دائرته او على مستوى العراق بالنسبة لابناء الاقليات (الكوتا)

-كما أقر القانون بأن  مجموع الأصوات سوف تحسب على اساس ما يحصله المرشح دون  الرجوع الى القائمة التي ينتمي اليها ، أي سوف لا يتم ادخال التصويت للقائمة في الانتخابات لتكون عون للمرشحين اي ان التصويت والترشيح والفوز على اساس فردي بعيدا عن القوائم التي ينتمي اليها المرشح  كما كان معمول سابقا... ولا يوجد قاسم انتخابي للقائمة بل القاسم الانتخابي سيكون بين المرشحين  فقط ...

 

الهدف من الكتابة لابناء الاقليات " الكوتا "

- ان الهدف من الكتابة ليس ابداء الملاحظات حول ما جاء بالقانون الجديد للانتخابات ، بقدر كيف يمكننا أن نتعامل مع شروط القانون والتي قد تكون بعض بنوده مجحفة ، ولكن يبقى السؤال كيف يمكننا ايصال ممثلي شعبنا الذين يستحقون بحق تمثيل شعبنا تحت قبة البرلمان !!ّ؟

- لدينا تجارب مريرة مع من فازوا بعضوية مجلس النواب العراقي من خلال الكوتا للاسف الشديد لم يكونوا بالمستوى المطلوب ولا يمثلون مطالب شعبنا تحت قبة البرلمان ويبدوا من البعض ان وجودهم في البرلمان عبارة عن نزهة او تجربة جديدة في حياتهم لالتقاط الصور هنا وهناك وسفرات وعرض ازياء ... انها مأساة بحق شعبنا المبتلى بهكذا وجوه وهكذا شخصيات انانية ونرجسية ومنفعية الى جانب تبعية بعضهم وضعف ادائهم وشخصيتهم الضعيفة .... الخ

- يجب ان تكون لنا وقفة جدية من مطالب شعبنا وما يتعرض له من تهميش وعدم الاهتمام بقضايا شعبنا والابادة الجماعية التي اقترفت بحقه من جراء احتلال دولة الخلافة الاسلامية لمناطق شعبنا التاريخية بين حزيران وآب 2014 والمستقبل الغامض بعد "التحرير "

- لم نلاحظ اي تمثيل حقيقي ملموس لأغلبية من فاز بمقاعد الكوتا "المسيحية" منذ 2005 ولحد الان ، لذا على الاحزاب القومية لشعبنا والمرشحين المستقلين ، ان يكونون على قدر من المسؤولية وخاصة ان ماتعرض له الاقليات من إبادة جماعية وتهجير قسري وعمليات التغيير الديموغرافي المستمر ، يحملكم التزام اخلاقي ان تكونون اهلا لهذا التمثيل ...

 

ان قانون الانتخابات الجديد يجعلكم ان توحدوا صفوفكم ولهذا ضرورة قراءة قانون الانتخابات بعقل مفتوح وذلك من خلال :-

1- ان جميع الاحزاب الكلدانية السريانية الآشورية  المتنافسة على  المقاعد الخمسة اليتيمة والتي لا تعبر عن وجودنا الحقيقي في العراق والمهجر الذي سكناه قسرا ، سوف لا يمكنكم فرادا ان تفوزوا بمقعد واحد وفي أحسن الأحوال بأكثر من مقعد واحد .... مهما كان لكم قوة تصويتيه عالية ... ادرسها زين !!!! حتى الجيران اذا ساعدوك صدقني مقعد واحد يتيم ...

2- الخطأ الجسيم الذي ستقترفه بعض الاحزاب اذا رشحت أكثر من مرشح في المحافظات الخمسة ... الحساب على اساس اعلى الاصوات في كل محافظة على حدة !!!! عليك ان تقرأ الانتخابات السابقة !!! وشلون تم مساعدة البعض على الفوز بمقاعد من خارج وجود شعبنا في تلك المناطق ...

3- ضرورة التنسيق فيما بينكم بهدف الفوز المريح دون المنافسة العقيمة فيما بينكم وان يكون جهدكم ينصب الى قيام تحالفات مع قوى المدنية لزيادة مواقعكم من خلال فوزهم بمقاعد تدعمكم في مطاليبكم المشروعة ، انهم حلفاء قضيتكم وصراعكم من اجل ترسيخ قيم  عراق فدرالي موحد وديمقرطي ومدني ممكن العيش فيه ...

4- ضرورة دعم القوائم المرشحة من قبل اليسار العراقي والتيار الديمقراطي والمدني واقامة تحالفات  معهم في بعض المناطق الذي يمكن للتيار المدني ان يحقق نجاح،  علينا ان ندعهم فهم الظهير القوي للدفاع عن قضايا شعبنا وخاصة بحقوق الانسان والمرأة والاقليات الى جانب فصل الدين عن الدولة والعدالة الاجتماعية ...

 

على احزاب شعبنا الكلداني السرياني الآشوري دراسة قانون الانتخابات الجديد ومقارنة نتائج الانتخابات السابقة وضرروة الوصول الى تحالف عقلاني بعيدا عن العقلية الحزبية والمصالح الضيقة والاستقواء بالاخرين خارج البيت ، إن عملية ترشيح شخصيات غير حزبية ومستقلة ومدافعة عن حقوق ومصالح شعبنا هو الطريق الصحيح لتعديل المسار وانعاش امال شعبنا في تحقيق مطالب شعبنا حتى وان لم تفوزوا ، فيكفكم فخرا ان خسارتكم كانت خسارة الشجعان لهم الاستقلالية الحقيقية في الدفاع عن حقوق شعبنا ، خسارة المقاعد افضل بكثير ان يفوز المرء بمقاعد يجرها الذل والتبعية ، الفوز يتجسد من خلال نصرة قضايا شعبكم والدفاع عن عراق فدرالي اتحادي مدني ديمقراطي ... انه  الفوز الحقيقي ..

 

كامل زومايا

10 نيسان 2021

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.