اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

وضعت الانتخابات اوزارها.. دور غبطة البطريرك في اضعاف المسيحيين// كامل زومايا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

كامل زومايا

 

عرض صفحة الكاتب 

وضعت الانتخابات اوزارها ...

دور غبطة البطريرك مار لويس ساكو في اضعاف المسيحيين في العراق

  ويتبع ...

كامل زومايا

 

بلا شك وبلا منازع يعد البطريرك  مار لويس ساكو ، البطريرك الأول في الوقت الحاضر مثير للجدل ، لا يعرف ماذا يريد ... ولا نعرف ماذا يريد من شعبنا ، ولو كان شخصا عاديا مثلنا لهان الأمر على الجميع .. ليصرح كما يشاء من قال إن شعبنا تعرض لإبادة جماعية في ظل الدولة العثمانية ...؟ ومن يقول ان لغتنا هي لغة المسيح (له المجد) ...؟       وأين المشكلة في تعريب المعرب الذي بدأ من سنوات القحط واليوم على ايدينا نحن ...!!!

 ومن يقول أصبحنا نحن الكالثوليك في العراق بحدود 80 الف مسيحي فقط وان مجموع المسيحيين في العراق عموما لا نتجاوز  عن 100 مسيحي  ... ليقول ما يشاء ايها السادة ،  ولكنه المشكلة انه على رأس هرم أكبر كنيسة في العراق ، كنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق والعالم ...

     نعم مطلوب منه وكواجب عليه  ان يتدخل غبطته في السياسة فهي تلامس حياة الناس في معيشتهم ، ضروري جدا  أن يتحدث عن الاوضاع المزرية في الصحة والتربية والتعليم والعيش الكريم واقصاء الآخر ... كل هذه الامور تعبر عن مدى ايمانه بشعبه وواجباته امام رعيته ، ولكن ان لا يكون هذا المدخل من المطالب من اجل مصالح شخصية للمقربين منه  ...!! وان لا يختزل  الحديث عن تهميش المسيحيين واقصائهم  من أجل  ترضيته شخصيا من قبل الحكومة من خلال تعيين مستشار هنا او هناك أو بعض التعيينات من المقربين له...! علما ان هذه التعيينات التي تقوم بها الحكومة هو يعلم إنها من أجل تجميل صورتها (الحكومة )  وليس سلوكا دستوريا في تحقيق العدل و المساواة،  كما جاء في الدستور...  بأن ابناء الشعب العراقي سواسية في الحقوق كما في الواجبات...

     يسعى غبطة البطريرك ان ينافس السياسيين منذ أن أصبح بطريركيا على الكلدان في 2013، ففي بداية الأمر همش ممثلي احزابنا في كل مناسبة واعتبر الحل والعقد بيده ، وبتصريحاته العلنية كان ومايزال يكيل التهم بعدم استقلالية تلك الاحزاب ونعتها بأن جميعها تابعة لجهات ولها ارتباطات هنا وهناك ، وعلى هذا الاساس دعم  وأسس الرابطة الكلدانية العالمية 2016 لتكون  هي المنقذ للشعب المسيحي  من التبعية ...! ولكي نتعلم ايضا الاستقلالية على اصولها ، وتكون الرابطة الكلدانية مستقلة وتعبر عن مصالح الكلدانيين الذي طالما تحدث عن تهميش الكلدانيين ... هذه  الرابطة التي كانت من نتاج غبطة البطريرك ، لم نرى لها لا حس ولا خبر في اي مفصل في مفاصل حياة شعبنا بالوقت شعبنا تعرض ويتعرض الى { عمليات التغيير الديموغرافي ، إبادة جماعية (ولا كلمة تحدث عن هذا الموضوع)} ، وبرهنت الرابطة انها تأسست على مسألتين

أ‌-    تقسيم شعبنا

ب‌-  الاستحواذ على المناصب من خلال غبطة البطريرك فقط ....

الرابطة الكلدانية والانتخابات

انضوت الرابطة الكلدانية بالتحالف مع منظمة الحزب الديمقراطي الكوردساتي / عنكاوا بتحالف تحت قائمة ائتلاف حمورابي وكان هذا التحالف عبارة عن تكتل موجة ضد وحدة شعبنا وخاصة ان السيد صفاء هندي رئيس الرابطة الكلدانية ومستشار رئيس الحكومة له تصريحات حتى ضد تطلعات ابناء شعبنا من الكلدان ....

من المعروف والبديهي في العمل السياسي  قادة  الاحزاب يتحالفون من اجل تشكيل قائمة للمشاركة في الانتخابات ولكن الرابطة الكلدانية العالمية لم تتمكن كما يبدو  أن تتحالف مباشرة مع قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني بل تحالفت مع احدى تنظيمات الحزب الديمقراطي الكوردستاني  ...!!! يا سلام هذه هي  الاستقلالية التي كان يبحث عنها غبطة البطريرك !!!!

ويبدو ايضا ان الرابطة الكلدانية التي تأسست بأسم الاستقلالية والبيت المسيحي ،  تعرف تماما ، إنها لا تتمكن بجمع الاصوات الا من خلال الآخرين ... هاي الاستقلالية والا بلاش ...ولهذا تحالفت مع منظمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني  ...

السؤال الكبير الذي نضعه امام غبطة البطريرك ، اليس من الافضل حماية الكنيسة من القال والقيل وتقليل هيبة ومكانة الكنيسة ، بدلا من دخولها منافسا في السياسة في اسوء حالة التي يمر بها شعبنا العراقي بين المحاصصة الطائفيةوالفساد المالي والاداري والنفوذ الاقليمي والميليشيات المسلحة المستهترة وغياب القانون .... فبماذا ينفع مقعد هنا وتعيين مستشار في حكومة ليس لها حول ولا قوة ....

لتكن كنيسة المسيح له المجد بعيدة عن المصالح الشخصية ...

لتكن كنيسة المسيح ناصعة وعدم تسيسها واختزالها من اجل حفنة من الاصوات لنكون تابعيين بالوقت بعالي الصوت نتحدث اننا نتمتع باستقلالية القرار....

لتكن الكنيسة كنيسة للجميع وان تكون لها مسافة واحدة مع كافة التنظيمات السياسية .. هذا المطلوب في ظل التحديات الكثيرة والكبيرة التي يعيشها شعبنا الكلداني السرياني الآشوري ، سميه ما شئت المهم وجوده كشعب متجانس بعيدا عن دي ان اي نحن نشعر بأنه شعب واحد ...

 

يتبع  وضعت الانتخابات اوزارها ...تحديات شعبنا في ظل كتائب بابليون

 

كامل زومايا

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.