• وداعاً ( رحيم الغالبي )

حامد كعيد الجبوري

مقالات اخرى للكاتب

وداعاً ( رحيم الغالبي )

 

وإذا المنية أنشبت أظفارها   ألفيت كل تميمة لا تنفع

    قبل أيام قليلة وجهت نداءاً من خلال صفحات الحوار المتمدن ، وموقع الناس ، وجريدة السيمر ، وموقع تللسقف ، ومؤسسة النور ،  وموقع كتابات في الميزان ، ولكل الصحف العراقية ، إضافة لنشره  عبر صفحات ( الفيس بوك )  ، ناشدت مد يد العون لمعالجة الشاعر الوطني التقدمي ( رحيم الغالبي ) لإنقاذه من موت محقق ، أثر حادثة حريق مؤسف في داره في الشطرة / الناصرية ، نقل الى خلالها مستشفى الناصرية ونصح أطباء الناصرية نقله الى مدينة الطب وبقي فيها خمسة أيام وهو يصارع الموت بجلادة كما صارعه حقبة البعث المجتث الجلاد ، اليوم السبت 18 / 6 2011 م تلقيت رسالة من الصديق اليساري المغترب ( ذياب آل غلام ) وهو يؤبن لي الشاعر رحيم الغالبي ، لم أصدق الخبر وكذبت ذلك عبر رسالة جوابية للسيد ذياب ، ويا للأسف تلقيت رسالة أخرى الساعة الرابعة من عصر اليوم من الصديق الشاعر ( عادل العضاض ) تؤكد ما قاله الصديق ذياب ، رحم الله الشاعر الوطني رحيم الغالبي وهو يحمل بيمينه ديوانه العاشق للعراق ولأحراره ، وبيساره حاملا الكراس الوطني النبيل ( أغاني للوطن والناس ) ، وداعا يا رحيم ونحن بركبك لا حقون .

لنا موضوع آخر لصديقي الراحل لاحقا .