المراة والاسرة

• احذري العلاقات على مواقع التواصل الاجتماعي

احذري العلاقات على مواقع التواصل الاجتماعي

الجديدة:

مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت اليوم تمثل فخاً حقيقياً للوقوع في علاقات مؤقتة نتيجة لحالة نفسية عابرة قد تؤثر في المستقبل على علاقات اجتماعية ثابتة.

ولتفادي هذا الفخ إليك هذه النصائح:

عدم تغيير حالة العلاقة على “الفيسبوك” من دون مشاورة الشريك

قبل الإعلان أمام مئات الأصدقاء عن تغير حالتك الاجتماعية من عزباء إلى مرتبطة لا بدّ من مناقشة الموضوع مع الشريك والقيام بذلك معاً. ولا يجب تغيير الحالة إلى عزباء لمجرّد أي خلاف بسيط، بل بعد اتخاذ قرار مشترك من قبل الطرفين.

حذف كلّ ما يتعلّق بالعلاقات السابقة

بعد الارتباط بشخص جديد لا بدّ من حذف كلّ ما يتعلّق بالماضي وبالشريك القديم وذلك لكسب ثقة الشريك الجديد وعدم تعريض العلاقة للخطر.

عدم الانزعاج من الشخص الآخر إذا كان لا يحبّ التحادث على الإنترنت

إن لم يقم الشخص الآخر بمراسلتك والتكلم معك لا يعني انّه غير مهتم، فبطبيعة الحال الرجل لا يحبّ تبادل الأحاديث على شبكة الإنترنت مثل المرأة.

عدم تحديث الحالة الشخصية على الفيسبوك في كلّ مرحلة من مراحل العلاقة الاجتماعية

من المهمّ الحفاظ على بعض السرية في العلاقة لإنجاحها والحفاظ عليها. وإن كانت الشائعات وحدها جديرة بتدمير علاقة، فماذا لو تناقلت ملايين الألسن خبراً شخصياً؟

عدم استعمال الانترنت كطريقة للتعرف إلى عائلة الشخص الآخر

يجب عدم إضافة أفراد عائلة الشخص الآخر إلى قائمة الأصدقاء قبل التعرّف إليهم شخصياً، فوضع حدود في العلاقات على شبكة الإنترنت لا يقلّ أهمية عن وضعها في حالات العلاقات الاجتماعية العادية.

استخدام سكايب للتواصل مع الشريك إذا كان بعيداّ

يتيح موقع سكايب التواصل بالصوت والصورة مجاناً بين الأشخاص في مختلف أنحاء العالم. وبذلك يمكن أن يقلّص المسافات وأن يبقي الشريكين على اتصال.

تبادل الأخبار خلال عشاء رومانسي

عند بدء أي علاقة يبدو من المفيد قراءة بعض المعلومات عن الشخص الآخر على تويتر مثلاً، ولكن عند نشر كلّ التفاصيل المتعلّقة بالشخص وكلّ ما يقوم به، تمسي الأمور عادية وتفقد الإثارة وتشوّق الطرف الآخر إلى معرفتها، لذا من المفضل تتبادلي تلك الأخبار خلال عشاء رومانسي.

مواقع التواصل الاجتماعي قد تنهي العلاقات أو تعرّضها للخطر، والتقيّد بهذه النصائح أساسي للحول دون الوقوع في فخها.