اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

ابطال زعزعوا ترسانة عدو لايقهر// وفاء حميد

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

وفاء حميد

 

عرض صفحة الكاتبة 

ابطال زعزعوا ترسانة عدو لايقهر

وفاء حميد

 

ابطال صنعوا بدمائهم الطاهرة أسطورة الانتصار مؤكدين انتمائهم لوطنهم وعروبتهم، وان قضية فلسطين ليست فقط لفلسطينيين إنما هي قضية أمة ، أمة عربية وإسلامية، حطموا عنجهية أسطورة محتل غاصب، وماقوتهم الا زيف أمام هؤلاء صناع المجد.

 

فجر يوم السبت 3/6/2023 / قتل /3/ من جنود من الاحتلال على يد الجندي المصري سليمان خاطر بعد دخوله الأراضي الفلسطينية المحتلة واستشهد البطل بعد تبادل إطلاق النار وجرح اثنين آخرين.

 

وهذا العمل البطولي يعيد الينا ذاكرتنا الى الوراء لابطال زعزعوا اركان الاحتلال.

 

ايمن حسن الجندي المصري قام في 26/ تشرين الثاني عام /1990/ بتنفيذ عملية عسكرية على الحدود المصرية الفلسطينية المحتلة ردا على اهانة الجنود الإسرائيليين العلم المصري وقيام الكيان الصهيوني بمذبحة الأقصى الاولى المبارك ، قتل فيها /21/ ضابطا وجنديا اسرائيليا وجرح /20/ آخرين.

 

واحمد الدقامسة جندي اردني قتل في /3/ آذار عام /1997/  طالبات إسرائيليات أطلق النار عليهم في منطقة الباقورة بعد استهزائهن به أثناء صلاته.

 

واما ميلود بن لومة بطل تونسي كان من ضمن المنفذين الأربعة اثنانِ منهم فلسطينيان لا تزال أسماؤهم طيّ السرية، في ليلة الطائرات الشراعية يوم /25/ تشرين الثاني عام /1987/ أدت لمقتل /6/ جنود منهم /5/ على يده.

 

واستطاع خالد اكر المقاتل السوري أن يصل إلى منطقة الهدف "معسكر غيبور" قُرب "بيت هيلال" والذي كان يضم "الصفوة" من القوات الخاصة في جيش الاحتلال آنذاك.

 

هبط بهدوء، حاملًا "الكلاشنكوف" ، نحو بوابة المعسكر ليفتح النار على الجنود وقبل استشهاده ويتمزق جسده بالرصاص بفعل رصاصات الاحتلال ، أوقعَ /37/ جنديًا صهيونيا بين جريحٍ وقتيل.

 

انها عمليات بطولية وطنية تتصدى للاحتلال الإسرائيلي وإحباط اهدافه ووضع حد لها، وان شعوب العالم التي تعرضت للاحتلال اتخذت المقاومة سبيلا لدحر المحتل، والمقاومة العربية اليوم في المقاومة الفلسطينية، وسيكون الوضع بعد وقت طال ام قصر هو التاريخ، وان تاريخ  إسرائيل الحافل بحروبها البشعة على فلسطين، والتي يدعمها الكثيرون من المبررات ماهي سوى توضيحا لضعفهم وعدم قدرتهم على المواجهة. هؤلاء لم يكن هدفهم الرئيسي مجرد التعامل والتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي بأمور سياسية أو اقتصادية أو عسكرية أو تجارية أو سياحية، بل كان هدفهم الأول والرئيسي طمس القضية الفلسطينية وإماتة القضية الفلسطينية في قلوب العرب.

 

ومايحصل اليوم من عمليات بطولية وعملية الجندي المصري أكدت أن القضية الفلسطينية حية في قلوب العرب، فقد حطمت أسطورة منظومته الأمنية والعسكرية.

 

 والعمليات الاستشهادية  وعمليات التفجير واطلاق النار ازدادت قوةً وعنفواناً مع كل جريمة ومجزرة صهيونية يرتكبها العدو بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

 

والمجتمع الدولي العاجز والمتواطئ يتعامى عن مآسي الشعب الفلسطيني ويتغاضى عن الملايين من الأبرياء.

 

والشعب الفلسطيني سيكون في المرحلة المقبلة سعيداً بوجود قوات عسكرية إسلامية تقف إلى جانبه حتى استعادة كل حقوقه، والشعب الفلسطيني سينتصر بقوته وصموده وسيستعيد دولته وينهي الكيان الغاصب.

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.