اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

هل يستطيع السيد السيستاني كبح حماقات المليشيات الولائية؟// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

جمعة عبدالله

 

عرض صفحة الكاتب 

هل يستطيع السيد السيستاني كبح حماقات المليشيات الولائية؟

جمعة عبدالله

 

 هناك إصرار عنيد في تنفيذ اجندات خارجية , في جر العراق الى اتون الحرب ونيرانها المشتعلة , كما تشهد المنطقة من توترات خطيرة , ان يكون العراق ساحة حرب بين ايران واسرائيل على الارض العراقية, وهذا ما تعمل وتفعل هذه المليشيات في تصاعد التوترات الساخنة في جر العراق عنوة, وهي بهذه التصرفات الرعناء, تنفذ مصالح وارادة ومطامع إيران, على حساب المصالح الوطنية العراقية, لقد نجحت إيران في دفع وكلائها في المنطقة ان تحارب باسم إيران, لكي تصون الحسابات الايرانية الخاصة, ولا يهمها ان يكون العراق على شفا الحرب نيابة عن ايران, بواسطة هذه المليشيات الولائية التابعة الى ايران والحرس الثوري, فقد تعودت هذه المليشيات على التجاوز وخرق وتمزيق السيادة الوطنية, في اعمال صبيانية تزيد من التوتر الخطير, بحجة مساعدة غزة وحزب الله في لبنان. ولكن عمقت الازمة والخراب في جنوب لبنان, اصبحت ارض محروقة غير صالحة للسكن, وغزة مدمرة اصبحت مدينة اشباح وتشهد المجازر الوحشية من العدو الاسرائيل, المنطق العقلاني يأتي من صوت المرجعية الدينية المتمثلة بموقف السيد السيستاني, بالمطلبة المتكررة التي لا تحترمها المليشيات الولائية ولم تذعن لها, ولم تستمع إليها, رغم أنها صادرة من المرجع الاعلى السيد السيستاني, بالمطالبة الشديدة بحصر سلاح الدولة بيد الدولة, وليس بيد المليشيات الولائية التي تنفذ اجندات ايرانية, الدعوة الى احترام هيبة الدولة والحكومة والقانون, ان يكون قرار الحرب والسلام بيد الدولة والحكومة. وليس بيد المليشيات التابعة للحرس الثوري الايراني, تأكيد السيد السيستاني احترام السيادة والمصالح الوطنية , احترام قانون الدولة العراقية, الذي تخرقه هذه المليشيات الرعناء والحمقاء, تخرقه كل يوم باستهتار وصلافة, كأنها هي الدولة والحكومة والقانون, رغم ادعى هذه المليشيات بأنها تمتثل للارادة المرجعية الدينية والسيد السيستاني, لكن في الكلام فقط, وأفعالها بالضد من وصايا ومطالبات المرجعية الدينية, تفعل العكس من وصايا المرجعية ومطالباتها حتى بح صوتها. هذه الصلافة أصبحت علامة فارقة لهذه المليشيات, تعتقد أنها فوق القانون والحكومة والدولة, وهي تعمل جاهدة  على تفكيك وإضعاف الحكومة, ان مواقفها الصبيانية تريد احراق العراق في الحرب القائمة بين ايران واسرائيل, ان تكون الاراضي العراقية منصة إطلاق الصواريخ والمسيرات, يعني تدفع  اسرائيل الى ضرب هذه القواعد والصواريخ الايرانية في العراق, وبالتالي يكون العراق ارضه واجوائه في طاحونة محرقة الحرب, عندها ستكون الطامة الكبرى للعراق. من هذا المنطلق تأتي الاهمية البالغة في دعوة السيد السيستاني في حصر السلاح بيد الدولة, هي دعوة الى تفعيل دور الحكومة في لجم حماقات هذه المليشيات الايرانية, هي دعوة لحفظ مصالح العراق الوطنية وحماية سيادته من أي اختراق من اية جهة كانت, هي دعوة الى تقوية دور الحكومة, ونزع كل الذرائع التي تطبل لها هذه المليشيات, هي دعوة لحفظ السلام للعراق والمنطقة ......... ولكن هل تقوم الحكومة بدورها المسؤول, وتنزع الغطاء عن هذه  المليشيات ؟؟, هي دعوة الى وقف دور إيران في التدخلات الداخلية في شؤون العراق..... متى تقوم الحكومة بدورها المطلوب واجبار إيران إلى احترام سيادة العراق ومصالحه الوطنية, وعدم التدخل في شؤون العراق الداخلية؟. ام تبقى مشلولة وخائفة من بطش هذه المليشيات

   جمعة عبدالله

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.