اخر الاخبار:
انفجار في بغداد دون إصابات - الثلاثاء, 13 أيار 2025 10:59
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

عندما تتغلب الفراسة على التاريخ// قرار المسعود

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

قرار المسعود

 

عرض صفحة الكاتب 

عندما تتغلب الفراسة على التاريخ

قرار المسعود

 

         التاريخ حقائق والفراسة إنسجام وتعامل مع الواقع بسلاسة، ولا يكفي للتاريخ سيطرته دائما والعمل به. بل نجد الفراسة تجدُ لكل حالة تعاملا مرن وسبيلا مناسبا و بالتي هي أحسن لتبليغ الهدف المرجو، عكس التاريخ فإنه صلبُ ولا يقبل التكلم خارج الحقيقة.

 

         إن الحوار الذي أجراه د. محمد الأمين بلغيث مع القناة الإماراتية، كان بمثابة معركة بين الحق والباطل، كان سلاح الأستاذ الحقيقة والصف المقابل كان حواره مدروسا ومحبوكا لنشر الفتنة والكراهية بين العائلة الواحدة. فالأستاذ العالم المحترم  وجد نفسه وكأنه في المحيط الهادي المملوء بالمكائد البغيضة والمدبرة بإحكام، فمهما حاول الابحار تعمق أكثر وكانت الأمواج أعلى منه.

 

         لا التاريخ يمحى ولا الفتنة تزال، فعلى المجتمع الجزائري وغيره، الذي يتطلع لبناء بلده نحو العصرنة والتقدم والإستقلال السياسي والاقتصادي أن يساهم بقدر الإمكان كل في مكانه وعلى مستواه في إستقرار وحماية وطمأنة المجتمع حتى تثبت الدولة وجودها الكامل وتعالج كل قضية  في وقتها بالأدوات اللازمة. كلنا من آدم وآدم من تراب ولا أحد خير من الآخر إلا بالعمل الصالح والمخلص لوطنه. 

    

         فاليوم كل عمل مهما كان يقاس و يعالج بمقدار الحالة التي في محيطه ومن طرف أهله، حتى لا يصبح الحق يؤدي إلى الباطل والبهتان، أعتقد أن ما قاله صحيح، ولكنه مخطئ من حيث توقيته ومحله. على هذا الأساس جاءت الفراسة بالحكمة والحنكة التي من شأنها يستمر الاستقرار إلى السبيل المنشود ولنا عبرة في عهد الحديبية وفتح مكة وغيرها.

     عندما تتحول الحقيقة إلى كذبة رسمية!

— تشومسكي يفضح اللعبة

"الوسائل الإعلامية لا تكتفي بنقل الواقع... بل تعيد تشكيله!"

بهذه الجملة يلخّص نعوم تشومسكي واحدة من أخطر أفكاره:

الإعلام ليس ناقلًا للحقائق، بل صانعًا للرأي العام.

 في كتابه الشهير "صناعة consent" يقول:

"يتم تصنيع الموافقة عبر الإعلام، ليقتنع الناس بما يخدم الأقوياء."

كيف؟

عن طريق التكرار، التهويل، الإلهاء، والانتقائية في نقل الأحداث.

 النتيجة؟

نحن لا نرى العالم كما هو... بل كما يُراد لنا أن نراه.

فكر مع نفسك :

هل اختياراتك السياسية، استجابتك للأزمات، وحتى غضبك... فعلاً نابع منك؟

أم تمت برمجتك على ذلك؟

---

هل ترى نفسك حرًا في تفكيرك؟.

-    منقول -

أضف تعليق


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.