اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

• خارج السرب... عن القذافي والاسد

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 
انوار الامام

لندن

خارج السرب... عن القذافي والاسد

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

   لا عرف ان كان اصدقائي في المواقع التي تعودت ان اكتب  فيها منذ سنوات ، ان سينشروا هذه السطور ام لا ... ولا اعرف كم هو حجم الانتقادات التي ساتلقاها من القراء الذين تواصلت معهم عبر عشرات الكتابات والرؤى ، اذا ما قرأوا مساهمتى هذه بالمقلوب عما تبتغيه ... وايضا ، وهنا الاهم ، كيف سيكون وقع تساؤلات اليوم ، على عشرات السياسيين والمناضلين – والمهم بالنسبة لي العراقيين منهم - وانا   "اغرد" خارج السرب  ... ولكن دعونا نبدأ اولاً ثم لنرى القادم من ردود الافعال .

   وفي عودة للعنوان ليس الا ، اقول : ان كلا من القذافي والاسد الاول والثاني ، وتشكيلاتهما الرسمية والحزبية والامنية ، قد ساعدوا ووهبوا وحموا ، بل ورعوا حتى ، منظمات واحزاب ، تقدمية وديمقراطية وشيوعية ، ومعارضين ومناضلين عرباً وعراقيين بالجملة والمفرد ... ولربما ما زال العشرات منهم يحملون حتى اليوم جوازات سفر دبلوماسية واعتيادية ، سورية وليبية ، وفي ذلك ماييبين ، ودون كثير عناء ، مالذى يعنيه الامر ...

   ... وبهذا السياق يضيف صديقي السياسي المخضرم : برغم ان الفاصيل تبدأ وربما لن تنتهي ، اقول ان ثمة عشرات المؤتمرات واللقاءات  المعارضة التى عقدت  في ليبيا وسوريا، في السبعينات والثمانينات والتسعينات الماضية بشكل رئيس ، برعاية مباشرة وغير مباشرة من الأسدين ، والقذافي، وممثليهم ، لقادة ومسؤولين بارزين من الاحزاب الوطنية والديمقراطية والشيوعية العربية والكردية ، دعوا عنكم الاشتراكية الحاكمة ... وقد حضرت – والحديث لصديقي – اكثر من واحدة منها ، وأتذكر ضيافات  " هبات " ومساعدات عينية ومالية قدمت لنا مباشرة ، وما خفي وعُرف كان اعظم ، وذلك يتعدىعشرات ومئات ، وربما الملايين  من الدولارات ....

   ان كتابتي اليوم - والحديث عاد لي هذه المرة -  تعنى بتحريض المعنيين لان يجيبوا ، او يوضحوا ، لنا ، ولانصارهم ومحبيهم بشكل محدد  ، عن تلكم الوقائع والاحداث ... خاصة وان بعض الاسماء و" الرموز" – المعنية - راحت تتبارى اليوم   في التقييم " الموضوعي " حدّ الشتم  ، ودون ان تتخوف من التاريخ ولساناته ، وكأنها تريد ان تثبت المقولة المعروفة : يكاد المريب ان يقول خذونى ... ولنؤجل هنا التسميات المحددة،  ولنا عودة لها ، وعنها ان شاؤوا ...

     اخيراً امل الا يأخذ القراء والمتابعين  الظن بعيداً وكأنني ادافع عن نظام سوريا المترنح ، والساقط لا محالة ما لم يواجه الثورة الشعبية بالثورة من الداخل ... أو اننى اترحم على  نظام القذافي الساقط . فالتحري عن الحقيقة شئ ، وضرورة تقييمها شئ ، والتسابق للشتم والادانة شئ اخر ... والا فما هو رأي اصحاب الشأن  والامر ؟؟؟؟ فلننتظر ونرى .

    

أضف تعليق


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.