جينا العمو

السح ... ن ... دح .. انبو الود طالع لبوه

يقولون من شابه اباه ما ظلم ..فكيف اذا مر عبر اباه الى عمه وخاله وجده ويبدو ان السيد بشار الاسد الذي فتح عينيه على كم من السلطات في بيته وفي الشارع وفي الوطن العربي الفسيح، وعندما نقول الوطن العربي الفسيح لا اقصد الشارع العربي الفسيح وانما غرف القيادات العربية التي هي لا شك في انها فسيحة وفارهة من قصور ومصفحات وخزانات للاموال والانفس... للاموال معروفة وللانفس مألوفة فالاموال ملك للشعب على لسان القائد يحرج لسانه مستجزءً بعد الخطاب لان الاموال اموال العائلة المالكة والقول بغيره باطل..... وهنا لا اريد ان الامس ماتبقى من خطوط حمراء لان الربيع العربي لايمطر في كل الازمنة رغم ان المطر خير كما قالت جدتي وهو خريف في اماكن اخرى وهو مجبر ان يكون خريفاً .

اما خزانات الانفس فهي طوابير من الزنزانات كما قال شاعر العراق" سجان ممسك بسجان" والمصيبة في الامر انه لا السجان ولا المسجون يعرف ما الامر وهذا ماكشفته الايام في تونس ومصر حين تحول الشرطة "البوليس" الى حملان وديعة في ليلة وضحاها.

اعود الى السح...ن....د..انبو لنكشف ان بشار الاسد الطالع لابوه الذي قصف حمص وحماة في ثمانينيات القرن الماضي كرر ذات الصورة ولكنه كررها في المكان والزمان غير المناسبين فالصورة غير واضحة الملامح في المنطقة فهناك من يريد ان يبقى بشار الاسد ليستخدم سطوته على اعتباره زعيماً شرعياً والاخر يدفع اموالاً لاسقاطه بأعتباره لايملك الشرعية وبصورة ادق دعونا نتحدث بالصراحة المطلقة واتمنى قبل ان نستفز ان نفكر هل ان الذين مع بشار الاسد يدافعون عن شرعيته والذين ضده يدافعون عن الشارع.

الحقيقة المرة التي ينبغي تجرعها هي ان المنطقة بوعي عربي هي مشكلة طائفية وبوعي غربي هي ستراتيج ينبغي ان يكون وبدلا من ان يصرف الف مليار دولار اخر في المنطقة كي تتغير معالمها الى شرق اوسط جديد وبدل ان تزحف جيوش وجنود الى المنطقة فالعقل العربي جاهز بثقافته الممتدة لاكثر من الف عام ان نذكره بفكرة السنة والشيعة ولمن الحكم ولمن السلطة واعتقد ان القصة سهلة جدا ولاتحتاج الى اموال لان التاريخ يؤكد ان السنة والشيعة لم يتحاوروا بمنطق الهي طوال حياتهم وتاريخهم وهذا لايكلف شيئاً بالمنطق ولامجال للخسارة فيه ولكن الخسارة ان في اي مكان في العالم يتواجد فيه السنة والشيعة فانت لاتحتاج الى اموال كي تصنع صراعاً بينهم والسويد نموذجاً لذلك فبين الحسينية والمسجد ثمة شرخ كبير رغم ان كلاهما يقول الله اكبر والشيطان يكمن في التفاصيل وحين نضع الشيطان في التفاصيل علينا ان نختلف لان هذه العادة بين المسلمين.

بأختصار لا اريد ان اتحول الى عدواً للاسلام والمسلمين او هكذا سيصورنني وسيتحدون علي اريد ان اقول مايحصل في الوطن العربي هي حرب طائفية بفكرة الديمقراطية والذي يقود ويدفع الاموال يغني في الليل ما كان يغنيه صدام حسين في الليل ..... العزيز اني ..... العزيز اني

الصحفية والاعلامية

جينا محي الدين العمو

أضف تعليق